مكارم الأخلاق @dghjghghhg Channel on Telegram

مكارم الأخلاق

@dghjghghhg


نشر المنشورات التربوية والاخلاقية

مكارم الأخلاق (Arabic)

مرحبا بكم في قناة 'مكارم الأخلاق' على تطبيق تيليجرام! تهدف هذه القناة إلى نشر المنشورات التربوية والأخلاقية التي تساعد على تنمية القيم الإنسانية لدى الأفراد. ستجد في هذه القناة مجموعة متنوعة من المواضيع التي تشمل السلوكيات الحميدة، وأخلاقيات العمل، والتعامل الاجتماعي الإيجابي. كما ستجد أيضا مواضيع تربوية تساعد الأهل والمعلمين على تربية الأطفال والشباب بشكل صحيح ومثالي. من خلال انضمامك لقناتنا، ستحظى بفرصة لتعزيز قيم الإنسانية لديك، وتطوير نفسك ومجتمعك بشكل إيجابي. انضم الآن واكتشف عالم الأخلاق والتربية الإيجابية!

مكارم الأخلاق

21 Nov, 18:06


إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا ٱلَّذِي يَرْزُقُنِي، وَإِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا ٱلَّذِي يَنْصُرُنِي، إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ مِنَ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ، إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، إِلَهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَقَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ، فَقُلْتَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِك.

مكارم الأخلاق

20 Nov, 15:57


ومن الملفت في هذا الأمر أن الأنسان في مقتبل عمره لا يفكر في هموم الدنيا ومشغلاتها كأن يوكل الأمر لولي أمره، لكنه عندما يكبر فإنه ينشغل فكره في كل صغيرة وكبيرة والحال ان الذي أخذ بيده وحفظه من عثرات الحياة عندما كان صغيراً، فكيف يتركه او ينساه وقد صار كبيراً راشداً؟ لأن حاجة هذا المخلوق الضعيف لا تنتهي ابداً وعليه أن يطمئن من تدبير الرب الرؤوف له.

مكارم الأخلاق

20 Nov, 15:45


البعض عندما يكبر ويصبح ذا قوة او منصب ويشق طريقه الى معترك الحياة، ويحوز على بعض المكاسب الدنيوية، وتصبح له مكانة مرموقة بين الخلق تراه ينسى ايام صغره وما قبلها، حيث كان جنيناً في بطن أمه، وينسى أصله حيث كان نطفة لا تذكر، فمن الذي حول تلك النطفة والبويضة الى خلية ملقحة؟ واذا بها تتكاثر لتشكل خلايا متعددة لتكوّن أعضاءه؟ ومن هذا المهندس البارع الذي وزع هذه الأدوار بين الخلايا، لينمو البدن نمواً متوازناً؟

فإن الله تعالى هو رب العالمين وهو المدبر لشؤون خلقه أجمعين في كل مراحل الحياة فهو ما نساك جنيناً في بطن أمك فضمن لك الغذاء، ولم ينسك طفلاً رضيعاً فأجرى لك لبناً سائغاً بين رفث ودم، كيف ينساك كبيراً وأنت تخوض في المحن والشدائد؟ وهو الذي صورك بقدرته وكرمه في ظلمات الأرحام وأخرجك الى عالم النور بأحسن صورة ووصف نفسه عندها بأحسن الخالقين، فهو كذلك بلطفه وكرمه قادر أن يأخذ بيدك وقد دخلت معترك الحياة فهو الذي جمّل هذا الجنين القبيح الزائل كيف لا يجّمل هذه الروح الباقية ويستأصل ما فيها من موجبات القبح.

مكارم الأخلاق

20 Nov, 12:36


يقول آية الله الشيخ مصباح اليزدي (قد)

إنّ الله تعالى رؤوفٌ رحيمٌ عطوفٌ بالعباد، لدرجة أنه ينشر رحمته فوق رؤوسهم بمجرد التفاتهم إليه، ويحيطهم بعنايته بمجرد أن يبذلوا أدنى جهد للارتباط به، ويغمرهم بإحسانه ونعمته وفضله اللامتناهي.

مكارم الأخلاق

19 Nov, 16:38


و من الدلائل على فضل الله تعالى علينا أن جعل لنا الخلود الأبدي في الجنة، مقابل سنوات الطاعة القليلة، وقد يسلم الكافر للحظات ثم يموت وإذا به يعيش الخلود في الجنة. والا فإن الله تعالى كان بإمكانه أن يجعل فترة التنعم في الجنة مساوية لسنوات الطاعة في الدنيا ثم يحيلنا الى العدم. فما أعظم هذا الفضل والكرم؟

نعم هو الكريم المتفضل الذي يعطي الكثير بالقليل، وهو الذي من عظيم كرمه يعطي حتى من لم يسأله تحنناً منه ورحمة فكيف بمن سأله و تضرع اليه وقرع باب كرمه وجوده،

فلو اننا قصدنا كريم من كرماء الدنيا لما ردنا ولو فعل فإنه لا يقبل منه ولعد خروجاً عن مقتضى الكرم والإحسان!

فـ يا خير مرجو ويا أكرم مدعو و يا من لا يرد سائله ولا يخيب آمله
استجب لنا ما سألناك وما لم نسألك انّك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير برحمتك يا ارحم الراحمين

مكارم الأخلاق

19 Nov, 16:17


ولهذا قلنا هنا ان ربّ العالمين هو الذي يتحبب إلى عباده بما يوجب لهم الخجل حقيقةً من هذا التودد مع انه الغني عنّا، نعم انها العلاقة العظمية التي هي اعظم العلاقات في الكون انها علاقة الخالقية والمخلوقية، فكل صانع يحب ما أبدعه من الصنع فالعجب كل العجب من هذا الأنسان كيف يواجه هذا التحبب والحنان بالتبغض و العصيان فيا اسفاه وواخجلتاه منك يارب مني ما يليق بلؤمي و منك ما يليق بكرمك.

مكارم الأخلاق

19 Nov, 15:58


هذه الأم التي لا تتحمل أنين و لدها فكيف بأنين العبد لربه خوفاّ وخشيةً منه او رغبةً وشوقاً اليه وخصوصاً اذا كان في جوف الليل

إن رأفة الله تعالى بعباده لا يمكن لأحدنا أن يتصورها، وما نراه من حنان الأمهات الرواحم ليس إلا شعبة من فيض حنانه جلّ وعلا
بل هو من جعل تلك الرحمة و الغريزة في قلوب الأمهات إتماماً للمسيرة البشرية على وجه الأرض
ولهذا فإنه يحب الخير لعباده، ولا يرضى لهم الكفر والعصيان.

ولكن نحن بماذا قابلنا هذا اللطف والرحمة والحنان؟ هل بحب وعرفان؟ ام بتبغض ونكران؟

مكارم الأخلاق

18 Nov, 15:46


قد يدعو العبد ربه بعبارات بليغة وفي حالة من التضرع والافتقار والمسكنة، ولكن مع أبواب مغلقة بوجهه وإعراض من الرب عنه والعياذ بالله تعالى من هذه الحالة
كما لو كانت له ذنوب تحبس دعاءه مثلاً او احدى موانع الإجابة وعليه فإنه يحتاج اولاً الى طرق جادّ لتلك الأبواب لتفتح له، ثم يطلب حاجته.

و مما يفتتح به تلك الأبواب هي التوبة الصادقة والتخطيط الجاد مع التسليم والتوكل المطلق والانتقال الى ما يريده الله تعالى لا الى ما نريد.

مكارم الأخلاق

14 Nov, 17:29


أن من يتأمل في أدعية الصديقة فاطمة عليها السلام وكلماتها يجد أنها كانت مستغرقة في الحب الإلهي، بحيث إنها لا تطلب الإ الله تعالى واليكم بعض ما ورد في هذا الجانب
في حديث طويل نذكر محل الشاهد فيه
«..... عندما أوحى الله عز وجل إليها: فقال يا فاطمة سليني أعطك، وتمني علي ارضك
فتقول: إلهي أنت المنى وفوق المنى...»
أي أن غايتي ومناي هو أنت وحدك لا شريك لك.

وجاء في قصة زواجها أنها بعدما اعطت القميص الجديد للسائل في ليلة زفافها نزل جبرائيل وقال يا رسول الله إنَّ الله يقرؤك السلام، ويقول: اقرأ فاطمة السلام و قل لها تطلب ما تشاء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة يا قرة عيني اطلبي ما شئت فقالت: (ما الحاجة الّا النَّظر الى رحمة الملك العلاَّم في دار السلام).

كما نجد في ادعيتها أنها تعيش هموم الناس فتدعو لجيرانها، ولا تدعو لنفسها.

نعم هي سيدة نساء العالمين في عبادتها وتبتلها وانقطاعها إلى ربها فقد كانت تتورم قدماها، وكانت اعظاؤها ترتعد من خيفة الله تعالى.
وكانت تحيي الليل بالدعاء والعبادة

مكارم الأخلاق

14 Nov, 11:22


نعي على الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام


لسماحة الشيخ الجليل باقر الايرواني حفظه الله تعالى

مكارم الأخلاق

13 Nov, 16:50


ان التأمل في ما قاله الأئمة عليهم السلام في حق جدتهم الصديقة فاطمة عليها السلام له من سبل معرفة منزلتها ولكن انّا لنا معرفتها وقد شبهت بليلة القدر في خفاء منزلتها، ولكن مع التأمل في ما ورد في حقها و في أقوالها وأفعالها وكنوزها الفاطمية من الأدعية والأعمال المتصلة بعالم الغيب يكشف عن بعض منزلتها وقدرها عند الله تعالى وعند نبيه وأوصياءه

مكارم الأخلاق

10 Nov, 13:55


العبد الابق هو العبد الغافل عن مولاه وسيده البعيد عنه وهو العاصي المذنب وكلنا كذلك عباد آبقون.

ولكن ماذا علينا!؟
المسارعة في العودة اليه مصراً على طرق باب رحمته، باكياً ومستشفعاً بأوليائه، كالطفل الذي أغضب أمه، وخرج متشاغلاً بلهوه، ولعبه ولما أخذه الحنين الى دفء أحضانها، شرع ينظف بدنه مما علق به من الأقذار، متوجهاً الى الدار حتى اذا وصل تعالى صراخه وبكاؤه، وهو يطرق الباب، وإذا بهذه الأم تفتح له وتأخذه بين أحضانها.

الأم لا تتحمل انين ولدها
فكيف بمن هو احن منها.

مكارم الأخلاق

09 Nov, 18:20


البعض وصل الى مرحلة الأنس الثابت بالعبادة كاستئناس الطفل بمحالب أمه فيعانقها معانقةً، وهذا كاشفٌ عن استعداده الدائم للطاعة والعبادة حتى لو عاش ابد الدهر
وعليه فإن الله تعالى بفضله وكرمه سيشمله بالثواب والجزاء الأبدي، وقد يوجب له إطالة العمر فيتوفى وهو في أعلى سلم التكامل.

مكارم الأخلاق

09 Nov, 07:56


ولهذا فإن من نعم الله تعالى الكبرى على بعض خواصه أنه يستيقظ لقيام الليل من تلقاء نفسه وان كان مرهقاً وقد سهر ليله، وكأنّ هناك ملكاً يوقظه،

فإن اولياء الله تعالى طوال النهار ينتظرون قدوم الليل بشوق كبير لما يرونه من التجليات الإلهية التي هي من اهم الهبات في عالم الوجود فلا ينتابهم ضيق في حياتهم لأن لذة الوصال تنسيهم ألم كل فراق ولو كان ذلك الفراق عند اهل الدنيا عظيماً.

ولهذا ينبغي للمؤمن ان يسأل ربه ان ينبهه لبركات اسحاره لتنكشف له الحجب المانعة من القرب، وليسأل نفسه ما الذي جعل اولياء الله يتركون لذة النوم وينتظرون الليل بشوق حتى ان احدهم كان ينادي اين الملوك وابناء الملوك من هذه الذة ؟!

مكارم الأخلاق

08 Nov, 17:25


هل لاحظتم ايها الأحبة كم من الملفت في كثير من الآيات والأحاديث دعوة الله تعالى الينا
نعم هو الذي يدعونا اليه مراراً وتكراراً و في كل مناسبة وفي كل وقتٍ و حين
ان هذا لمن الملفت حقاً اذ مع عظيم سلطانه وعظمته، وسعة تفضله علينا و غناه عنّا يدعونا اليه بإصرار منه مع ان هذا الإصرار مما لا يتعارف صدوره من العباد مع بعضهم البعض، بل لا يعد مقبولاً لديهم،
و لكنه استعمل ذلك مع خلقه تحنناً وتكرماً؛ لأن نجاتهم لا تكون الإ بالتوجه نحو الكمال المطلق .

مكارم الأخلاق

07 Nov, 11:42


لتكون عبداً شكوراً محافظاً على إدامة النعم و نموها وبركتها.

ينبغي ان تشكره فوراً على ما يهبك من نعمه المادية والمعنوية، وخاصة بعد منحة الإقبال الروحي، فعليك ان تسجد ولو لدقائق معدودة شكراً لله تعالى على تلك النعمة، وقد كان المعصوم عليه السلام يبادر الى السجود فور تذكره لنعمة ما، ولو كان في مكان غير مناسب كالطريق مثلاً وكأنّ تأخير السجود لا يناسب نعم الله تعالى المسرعة إليه، وما تقتضيه من الشكر.

مكارم الأخلاق

06 Nov, 11:41


ستكون هذه الأبحاث بإذنه تعالى منتقاة من كلمات العالم الكامل والولي الصالح سماحة المربي الشيخ حبيب الكاظمي (حفظه الله تعالى) بمزيج من التصرف والتوضيح، والشرح.

مكارم الأخلاق

05 Nov, 18:01


مكارم الأخلاق pinned «سنبدأ بحوله تعالى بسلسلة من الأبحاث حول العلاقات مع كل من ١-العلاقة مع النفس ٢-العلاقة مع الخالق ٣-العلاقة مع العبادة ٤-العلاقة مع المخلوق (المجتمع) ٥-العلاقة مع أهل البيت ع ٦-العلاقة مع الأسرة ٧- العلاقة مع الشيطان او قل بدل العلاقة التعامل مع...»