كُسَار.

أشكركِ أيتها المعرفةُ : لقد صنعتِ مني غريباً تأوي إليه الألفةُ، وينتحب بين ذراعيه الملاكُ!

إنني أحبك حتى في منعطفات الحياة الخطرة والسيئة حتى مع رغبتي في أن أكون وحيدًا حتى رغم برودي المفاجئ نحو كل شيء وغضبي العميق تجاه هذا العالم , أيًا كان شكل الحياة التي أُعاصرها أعتقد أنني لن أفعل شيئًا سوى أن أحبك أكثر

سترى خطوتي في كل شيء ، ولن تراني . وستترك المكان كما تركته سلفا ، عهدا للذكريات وللرماد . وستنثر الورد طمعا في الحب أول مرة ، وستعصف بك الحياة تارة وتارة ، وتكبح جماحك الأحلام البعيدة ، وستلين جانبك فواجع الحياة ونكباتها . وستظل تضوي في دنيا العشرين على غير هدى ولا وجهة ، وستكون أنت وحدك من يستقيم ومن يضيع . وتنئ عن الألفة الزائفة ، وستعلم بأن اليد التي مدت إليك اليوم ستدفعك للأسفل أو قد تقدمك خطوة بمقدار جيد .

يحتاج المرء دومًا للعاطفة للوصول إلى ذروته.. العواطف أساس يُبنى عليها امور كثيرة كالأستمرارية و السعي رغم التعثرات، الإنسان يصل للقمة بسبب عاطفة أو لمسة يعتريها الحب. لا تبقى في مكان يخلو من العواطف ياعزيزي

تُخمة من الافكار ليلاً ولو حركت رأسك قليلاً تشعر بسقوط فكرة.. رغم ان مآسي الإنسان تتراكم في هذا الوقت من الليل إلا انه يعتبر من الأوقات المفضلة و الجيدة اللي تكون فيها الخلوة اكثر هدوء رغم الضجة داخلك.

عمر الإنسان الحقيقي لا يحتسب بالسنوات بل بعدد المرات التي ضحك فيها مما أبكاه وبكى مما أضحكه.

يَدخُل الحَنين بيتي
‏يجلس على ركبتي
‏ويَنطقُ بإسمك

لا أودُ مَعاتبتك بَ شيء ف حَناجرُ ﺂلعِتاب بُحت ..!

بعض الأحلام حديث قلب

أحببتُك جدًا حتى إستحلفني قلبي أن ألقي عليك بتعويذة عشق تخفيك عن عيونهم جميعًا , لأراك وحدي وابقى أحبك وحدي ..
‏بـ صدقي بـ طهري بـ جنوني

يبعث الله في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر
‏أنت الذي ظننت لوقتٍ طويل أنك مستيقظ.

هناك ، دائما ، امرأةٌ فائقة الشعلة ،
‏لكن المشكلة أن قلبكَ قد أدمن العيش في الظلام ..

امتدحْ محبوبك بإسراف. لا تتضايق من دلاله ولا من ارتيابه أو من حيائه. بخور المديح الغرامي أشهى بخور، وورْدُ المديحِ يُورّد خدّ الروح. اغْدق من القلب، إذا لم تُسكر محبوبك بالمديح فكيف يَسْكَر؟

واتمنى أن أحبك للحد الذي تحيط و تشع هالة حبك على وجهي

أُريد أن أتخفّف من الحياة لكي تصير الحياة مُمكنة، أُريد أن أتخفّف من الحياة لكي أحيا، أريد أن أقول لهذا العالم كن أقل، كن أخف، كن أبسط، أريد أن أطالب بحقوقنا نحن المُرهقين بالعيش والمنشغلين بفهم العالم ومنطقة خباله، أُريد أن أُطالب بحقنا في أن نرقص كالأغبياء، وأن نلعب لعبة الكراسي، وأن نتصعلك في الأسواق بلا جدوى، يجب أن ندافع عن التوافه التي تكاد تنقرض في هذا العالم المختنق بجديته، يجب أن نُدافع عن الأغنيات العبثية، والقصائد العشوائية التي نكتشفها عن طريق الصدفة وتتصدر قائمتنا المُفضلة، وعندما نمضي قرابة الساعة في اختيار كوب قهوة، فهذا ليس مضيعة للوقت، نحتاج أن نُدافع عن حقنا بإجتراح الفوضى، جرب أن ترسم وجهاً يمد لسانه، يسخر من تجهّم الأفكار وثقلها، يجب أن نُدافع عن سخافة الحياة لأنها ما فتأت تنأى وتصير أكثر تعذراً للعيش فيها، تريد أن تقبض على الحياة بيديك؟ أطلقها حرة ودعها تركض في جنبات المكان مثل قطة شوارع، دع الحياة تحيا فيك قبل أن تقتلنا جميع الأشياء التي تمنعنا من فعل ذلك .

منذُ الصغر، لم أعرف كيف أُحارب الأحرف التي تُصارع بداخلي، كانت تفوز أحرف اللوم دائمًا وتتمكن من الخروج، لكن الصفعات التي كُنت أتلقاها على كلِ عتابٍ أُطلقُه كانت مؤلمة، لاحقًا تعلمت مُحاربتها، إلى أن قتلت الأحرف بعضها البعض ومتُ مُختنقًا برائحة الجثث .

مشيتُ مشيت بأقدام قلبي، لعلّي أُحس على الأرض صدقًا لعلّي أُعانق حقًا .

خُلقت أيدينا مُكرسة للتلويح، ولكنها عند اللحظة المُناسبة، لم تفعل .

أخطر تغيير تحوّل الانسان بهدوء وتدرّج-ودون شعور منه- إلى شخص آخر لا يحبّه

كان يضيء ،كلما فكر أن يكتب اسمك ،لكنه صار مقمرا حين كتبتِ له " أحبكِ " ،ففي عراء حياته لم يجد نجمة كي يسرق الضوء من أجلك ،غير أن هذا القبس المشع من الحب ، قد حرّضه على الاشتعال،وهو يكتشف مجرات من النجوم والكوكب،كانت نائمة في داخله ،لم يوقظها إلا مرورك ،مثل نيزك مشتعل ،في حياته ..