بَـوح شـامـيّــة 'ۦ

ياربّ ..
تقبّل محاولاتنا وتقبّل قليلنا
وتولّنا وبارك مساعينا .

أخشى تكرارَ الغد بالأمس ، وأوقنُ أنّ الله قادر ، وأنتظر منه ما لا أنتظره من غيره ، وأدفع عن نفسي المآسي بالمعوّذات ، وأحاولُ أن يغفو القلق ، لعلّي أغفو أنا وينسدلُ جفني ، هدأةً بعد هدأة ، وعلى لساني دعواتٌ لا تجفّ ، وبي أملٌ أن ألقى يوماً ما أُريد .

من أمثال العرب الرقيقة : أضيَعُ من قمرِ الشّتاء .
ويُستخدم للتعبير عن الأشياء الجميلة المهدورة ، لأنّ قمرَ الشّتاء ليس ثمّة من يسهر على ضوئه ، وذلك بسبب البرد (:

لو أمعنتَ لرأيتَ أنّ الله هيّأ لك أحدهم - ممّن بقي أو رحل - ليعيدكَ إليه في كلّ موقف ، فترى أنّ الناس كلهم يدلّون على رحمة اللّه لا على وجودهم!

• | 🤍

" عليه توكّلت وهو ربّ العرشِ العظيم ".

• | إدلب 📷

ودافئة جداً لتنظرَ إليها نظراً طويلاً ، حاملاً تنهيدةً فيها روحك وأحلامك ، دعواتك وأمانيك ، مردّداً :
يا ربّ يا واسع ، يا ربّ يا وهّاب (:

السّماء آسِرة جدّاً اليوم.♥️

عزيزتي ..
إنّ القمر بعد أن يُرى بدراً كاملاً ، تتوالى عليه الليالي فينقص اكتماله شيئاً فشيئاً ويتضاءل وهجه ، لكنّه يبقى منيراً أرجاء الظّلام مهما خفُت ، هكذا ليعود بدراً كاملاً كما كان ..
وأنتِ كالقمر تماماً تمرُّ بكِ النوائب فيخفت وهجك لكنه محالٌ أن ينطفئ!
تبقى داخلك شعلةُ نورٍ تضيء لك ولمن حولك رغم خفوتها ، ثمّ تعود متوهّجةً يوماً ما كما عهدناها ..
وأودّ أن أخبركِ أنّ حالكِ هذا كحال كلِّ البشر .. لكنّي على يقين ـ كوني عليه أنتِ أيضاً - بأنّ الأرضَ لا تملك إلّا قمراً واحداً .

- م . ن ¹⁶-¹¹

- ‏إذا أجرىٰ الله على لسانكَ الصلاة على النبي فقد جُبرت ونُصِرت ، وأتتكَ أمنياتكَ وهي راغِمة .

﴿ وقُل ربِّ أدخِلني مُدخَلَ صدقٍ وأخرِجني مُخرَجَ صدقٍ واجعل لي مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً ﴾.

كلَّه يا رب ، دقّه وجلّه ، صغيره وكبيره ، فلا يفوتُ منه شيءٌ أبداً .. لستُ الوحيدة في رجائِك ، ولكن وحدك من أرجوه ، ترى محاولاتي ، وتُنقذني من حيث زَللت ، وترفعني من حيثُ سقطت ، وتُدافع عنّي في معاركَ لا أعلم عنها شيئاً .

« أَصلِح لي شأني كلّه ، ولا تكلني إِلى نفسي طرفةَ عين » .

عندما يُبدع حُذيفة العَرجي ويضع حروفه - كالعادة - محلّ الألم!❤️‍🩹
قمت بنشر كلّ بيتٍ على حدة لأنّ الأبيات أعمق وأعظم من أن توضع جميعها في منشورٍ واحد .

أعماقُنا المأوى الوحيدُ لخوفنا ..
وصلاتُنا ليلاً لنا إسراءُ

نُبدي التجلُّدَ في مواجهةِ القضا
فإذا خلونا كلّنا ضعفاءُ!

يُخفيكَ لكنّ ابتسامةَ وجههِ
تُنبي وتخبرُ أنّه بكّاءُ!

مُستسلمٌ للهِ صارت عندَهُ
عُسرُ الأمور ويُسرُهنّ سواءُ

سَبَتِ الحوادثُ منهُ ردّةَ فعلهِ
فالآنَ لا يأسى ، ولا يستاءُ