في هذا الكتاب 👇👇👇
كلما زاد ذكاؤنا استطعنا أن نُحدّد أفضل وأسرع الطُرُق والوسائل للوصول إلى ما نُريد. لكن قد يكون ما نُريده مضرًّا لنا؛ ولكي نعرف ذلك، نحتاج إلى نور العقل الذي يُميِّز بين الكمال والنقص.
👈👈معظم الناس يتوقون للوصول إلى هذا الكمال وهناك من يُريده حقًا، لكن أكثرهم لا يعرفون خصائص الكمال الروحي والمعنوي، بل هناك من يتصوّر أنّ بعض النواقص والعيوب كمالات.
👈فهناك من يعتبر الغضب والحِدّة تجاه الآخرين كمالًا. وهناك من يظنُّ أنّ بذاءة اللسان تدلُّ على القُوّة.
في المجتمعات الغربية، يَعتبر أكثر الناس أنّ الحياء أمرٌ قبيح، وأنّ التهتّك والتعرّي أمرٌ جيدٌ ويدلُّ على الشجاعة!
يوجد قصّةٌ مُفصّلة حول هذا الأمر. من المُفيد أن تَعرف كيف يَفقِد الإنسان نور العقل فلا يُميِّز عندها بين الحُسن والقُبح والكمال والنقص؛ خصوصًا إذا صار هذا الأمر حالةً عامّة في المجتمع.