مُسْلِمَة

َ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً
وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ

- أبو فراس الحمداني

-
إلهٰنّا ... ❤️‍🩹

َ
فِي الجنَّة...

سَتشعُر بتفاهةِ ذَلكَ الهمَّ الذِي استُولى عَلى قَلبكَ فِي الدُّنيا
وَعندمَا تَقف عِند بابِ قَصركَ وَتنظرُ لمَساحاتهِ الهَائلة وأنوارهِ المُشعَّة ،. حِينها تَعلمُ يقيناً أنَّ الدُّنيا ، كُلُّ الدُّنيا لَا تُساوي شَيئاً ، وَحَين تَسمع { يَا أهلَ الجنَّة خلودٌ فَلا مَوت }

تَطمئن أنَّ كلَّ الوُجوه التِي تَراها فِي الجنَّة، لَن تُفجع بِفراقها أبدًا أبدًا!.

َ
‏اللهُمَّ اجعلنا من أهل القرآن، عظّم بِه رغبتنا، وزيّن بِه ألسِنتنا، وجمِّل بِه جوارِحنا، وثقل بِه موازِيننا، وارزُقنَا حَلاوةً فِي تِلاوته، ونشَاطًا فِي قِيامه، وخشُوعًا فِي ترتيله، وعملًا بما فيه يا حيّ يا قيوم.🌿💙

َ
ولَتَعلَم نِسَاء العَالمِين ..

أنَّ لا دِين يُكرمهِن إلا الإسلَام ..
ولا رِجَال يحفظُون لهُن كرَامتهِن إلا رِجَال الإسلَام ..

وحينَ نقُول الإسلَام؛
فهُو الدِّين الّذي ارتَضَاهُ اللّٰه جَلَّ وعَلَا لِعبَاده، وبلَّغهُ نبينَا مُحمد ﷺ بدُون زيَادة أو نُقصَان ..
لَا ما نرَاهُ اليُوم منْ دِين مُنسَلخ، ذهَبَ لُبّه وبقِي اسّمُه فقط ..

وَحينَ نقُول رِجَال الإسلَام؛
فهُم الذِّين اعتَنقُوا هذا الدِّين عَقيدَةً وَمَنهَجاً، بِالقَلب واللسَان والجُوارح ..

سَارُوا عَليه، وجَاهـ ـدُوا فِيه، ودَافعُوا عنه ..
ولَا يرضُون لِنسَائهِم إلا ما نزّل بهِ الشَرع، ثُم ما تَدعُوا لهُ الفُطرة السَليمة منْ الغَيرة عَليهِن ..

-
قالَ قائد الأمة ﷺ:
واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تَكرَهُ خَيرًا كَثيرًا، وأنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ

َ
- قِيلَ لأعربي: أتُحسن الدعاء؟
- قال: نعم
- قيل: فَادعُ
- قال الأعرَبي:
اللهمَّ إنَّكَ رَزقتنا الإسلام ونحنُ لم نَسألك إياه، فارزقنَا الجَنَّة ونحنُ نسألك إياها.
اللهمَّ كما جَعلتنا مِن أمَّة مُحمَّد ﷺ دُون أن نَسألك، فَاجعلنا مِن صُحبته يوم القِيامة ونحنُ نسألك. 🌿

اللهمَّ آمين آمين..

َ
واعلَم يا فَتى؛ أنّه لَن يُنقذك مِن كَثرة التّراكُمات إلا جِدّية العَمَل.

‏﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾.

َ
رحماك ربِّيَ إن زلَّتْ بيَ القدمُ
‏والعفو منك لعبدٍ ساقهُ الندمُ.. 🌿

َ
طفلُكِ الذي يحفظُ الأغاني يستطيعُ حفظَ القرآن..
تذكَّري أنكِ مسؤولةٌ أمامَ الله

كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِه...

•• لو صَلَّىٰ العَبد عَلىٰ النَّبيِّ ﷺ بعَدَدِ أنفاسِهِ، لَم يَكُن مُوَفِّيًا لِحقِّهِ.

- ابنُ القيِّم رحمة الله.

-
كوني أنتِ هذا النور لأمة الإسلام، أعقدي النية الصادقة مع الله من الآن؛ أن يخرج من صلبك موحدًا صادقًا يسعى لإعلاء كلمة الله تعالى في أرض الله.

وإن لم يكن من رحمك فليكن من قلبك الصادق؛ وذلك بسعيكِ وبذلكِ في ميادين العطاء لدين الله تعالى.. فكم من نساء شريفات صادقات كان سعيهن ساطعًا في سماء الإسلام!

َ
وإنما الفتاة المؤمنة هي التي تخلقت بأخلاق القرآن، وكابدت أحكامَه وحِكَمَهُ.. وقبضت علىٰ جمره بأصابع غير مرتعشة!
ثم أوقدت من لهيبه فتيل قلبها؛ فكانت مشكاةً قرآنيةً للهدى في زمن الظلمات!.. فإذا مرت هنا أو هناك مرت كما تمر الملائكة، سِتِّرةً حَييَّةً، تزينها السكينة ويجلّلها الوقار!
وإذا مزحت مزحت بأدب، وإذا جدّت كان لجدِّها قوّة الشمس في تبديد ظلمات الفتن.

َ
مَا كَانَ فِي القَلْبِ كَيفَ العَينُ تَفقِدُهُ!

تصويري. 🌿

َ
﴿ وأنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى ﴾

لا يضيّع الله سعيًا صادقًا .. خطواتك في سبيل الإحسان، مجاهداتك المستمرّة، وتنقّلاتك في طرقات الخير من محطّةٍ لأخرى .. كلّها محفوظة عند الله

﴿ ثُمَّ يُجْزاهُ الجَزاءَ الأوْفى ﴾

-
تَكُونُ الزَّوجَةُ قُرَّةَ عَينٍ لِـزَوجِهَا وَالزَّوجُ قَرَّةُ عَينٍ لِـزَوجَتِهِ إذَا قَامَا بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمَا فِي دِينِ اللَّهِ..!

َ

"اِخْتَارو الصُّحْبَةُ الصّالِحَة الَّتِي لَا يُقَالُ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ :

﴿ يَـٰوَيْلتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴾

- ما أُعطيَ العبد بعد الإسلام نعمةً خيراً من أخٍ صالح فإذا وجد أحدكم وِدِاً من أخيه فليتمسك به..

َ

الغيرة على الأعراض جوهر الرّجولة، وفي زماننا، تفشت ظاهرة تصوير الرجل لزوجته في كُل تفاصيل حياتهم وأغلبها تافهة، وللأسف يلاقي هذا النوع إقبالًا كبيرًا من الجماهير للمشاهدة، مع أنه لا يقدم فائدة!

أبعدوا أطفالكم عن مثل هذه المشاهدات ولتعلم المسلمة أن الرجل بلا غيرة كبيت بلا جدران ولا سقف!.

َ
"تَمتموا بِاِستِغفَارِكُم حَتَّى يَعتَلِيَ حُزْنَكم

وَتَنْزِلُ رَحَمَاَتُ اللهِ عَليكم."!