ۤ؏ـوآثـر

-
يا مَن سَلَكْتُــم نَهْجــهُ وسَبِيـــلهُ
‏صَلُّــوا عَليــهِ وسَلِّمُـوا تسلِيـــمًا. ﷺ

-

‌‏بَلغنا والله أَعلَم أنَّ أكثَر ما يجِد المُؤمن يَوم القِيَامة في كِتابه مِن الحَسنات، الهَمّ والحزن.

سُفيان الثَّوري

-
لا راحَةَ للمُحِب في الدُنيا، إن أحسَّ بالحِجابِ بَكى على البُعد، وإن فُتِحَ له بابُ الوَصل خافَ الطَّرد

فَـيَبكِي إن نَـأوا شَـوقًا إلَيهِـمُ
ويَبكِي إن دَنَوا خَوفَ الفِراقِ

ابن الجوزي

-
لستُ أَبكِي عَلَى نَفسِي إذَا مَاتَت
إنَّمَا أَبكِي عَلَى الجَنَّة إِن فَاتَت

هِيَ حَقِيقَة فَمَاذَا أعدَدنَا لَهَا

سُبحَانَ الله حِينَمَا نُجَهِّز مَتَاع لِسَفَرٍ نَخَاف أَن نَنسَى شََيء وَلََو يَسِير وَكُلَّمَا كَانَت مُدَّة السَّفَر أَطوَل كُلَّمَا كَانَ الحِرص أشَدّ فَمَا بَالُكَ بِإِقَامَة

إِمّا جَنَّة وَإِمّا نَار لِمِثلِ ذَاكَ السَّفَر فَأعِدُّوا

﴿وَكُلُّهُمۡ ءَاتِیهِ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ فَرۡدًا﴾

بَينَنَا وَبَينَ الله لِقَاء خَاص سَيُحَاسِبُنَا فِيهِ عَلَى كُلِّ صَغِيرَة وَكَبِيرَة مَوقِف عَظِيم يَستَحِقُّ الإستِعدَاد اللَّهُمَّ اجعَلْنَا مِن أهلِ الجَنَّة

-
‏﴿وَاعفُ عَنَّا وَاغفِر لَنا وَارحَمـنا أَنتَ
مَولانا فَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ﴾

سألوه العفو والمغفرة والرَّحمة والنَّصر على الأعداء، فإن بهذه الأربعة تتمُّ لهم النِّعمة المطلقة، ولا يصفو عيش في الدُّنيا والآخرة إلَّا بها، وعليها مدار السَّعادة والفلاح.

- ابن تيميَّة - رحمه اللّٰه

-

مِن اليَقين ألّا تَذبُل.. ومِن الإيمان ألّا تَقف
ولو زادَت جِراحُك يا لشِدّة الجِراح، وعثرة
الأقدام، وكثرة الأحمال، ورَحمة الله

-
يَا مُفرَدًا بَاتَ يَبكِي لَا مُعِينَ لَهُ
‏أَعَانَكَ اللَّهُ بِالتَّسلِيمِ وَالجَـلَـدِ

-أبو فراس الحمداني

-
لَا تَنْسونَا مِنْ صَالِحِ دُعَائِڪمْ…

-
‏كُفَّارُ قُرَيشٍ أعطُوْا حَسَّانَ بنَ ثَابِتٍ قَبلَ إسلَامِهِ مَبلَغًا مِنَ المَالِ لِيَهجُوَ النَّبيّ ﷺ فَوَقَفَ حَسَّانُ عَلىٰ رَبوَةٍ يَنتَظِرُ مَجِيءَ الرَّسولِﷺ لِيَنظُرَ إلىٰ صِفةٍ مِن صِفاتِهِ فَيهجُوهُ بِها
فَـمَرَّ الحَبيبُ ﷺ فَلَمَّا رَآهُ حَسَّانُ رَجَعَ إلىٰ قُريشٍ فرَدَّ لَهُمُ المَالَ وَقَالَ : هَذَا مَالُكُم لَيسَ لِي فِيهِ حَاجَةٌ وَأمَّا هَذا الذِي أرَدتُمْ أَن أهجُوَهُ ‏فَاعلَمُوا أنِّي أَشهَدُ أنَّهُ رَسُولُ اللّٰهِ..

فَقَالُوا : مَا دَهاكَ مَا لِهَذا أرسَلنَاكَ!

فَأجَابَهُم بِهَذَا الشِّعرِ:

لَمَّـــــا رَأيـتَ أنــــــوَارُهُ سَـــطَعَـت
وَضَعتُ مِن خِيفَتِي كَفِّي عَلىٰ بَصَرِي

خَـوفًا علىٰ بَصَري مِن حُسنِ صُورَتِهِ
فَــ لَســتُ أنْظُــــرهُ إلَّا عَلىٰ قَـــدَرِي

رُوحٌ مِنَ النُّـورِ فِي جِسمٍ مِنَ القَمـرِِ
كَحِليَةٍ نُسِجَتْ مِنَ الأنجُمِ الزُّهَـرِﷺ

-

ءاهٍ لَو تَدرِي بِحُزْني والتياعي…💔

-
قِيلَ فِي حِفظ النَّفْس، وَمَعرِفَة قَدرهَا:

"فَعُودُي صَلبٌ لا يَلينُ لِغَامِزٍ
وَقَلبِي سَيفٌ لا يُفلُّ لهُ حَـدُّ"

البَارودي

-
لولاَ الإحتِسَابُ لتفتَّتَ هَذا القَلَب
الإحتِسَابُ للّٰهِ يُهَوِّنُ جِبَالاً مِنَ المَصَائِبِ
والأحزَانِ مَالَا يُهَوِّنهَا أحَد.

-

إنَّ القُلُوب اعتَادَت الرَّزَايَا فَمَا عَادَتْ تُبَالِي

-
احتُضِرَ أعرابيٌّ فقالَ لهُ بَنوه: عِظنَا يا أبتِ

فَقَال: عَاشِرُوا النَّاسَ مُعاشرةً إن غِبتُم
حَنُّوا إلَيكُم، وإن مُتُّم بَكَوا علَيكُم

-
جِراحُ الأُمَّة كَثِيرَة
لا يَدرِي المَقهُورُ أينَ يُوّلِي وَجهَهُ

-
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ
الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

إِعرَف مَن تُنادي عِندَ ألمِك

-
المُرعب في تَذَبذُبِنا بين الطّاعات والمعاصي
أن تُقبَض أرواحُنا في فترةِ الانتكاسات

نعوذ باللّٰه من سوء الخاتمة

-
قَالَ ﷺ :

‏«إِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا»

-
كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

صحيح مسلم

فما أَصابَ العبدَ لم يَكُنْ لِيخطِئَه، وما أَخطأَه لم يَكُنْ لِيُصيبَه

-
سَقَى اللّه أَرْضَاً لَوْ ظَفِرْتُ بِتُرْبَها
كَحَلْتُ بِهِ مِنْ شِدَّةِ الشَّوْقِ أَجْفَانِي…💔🚶

-
حنانَيكَ اللهُمَّ بإخوانِنا اللهُمَّ كُن لهم عونًا ونصيرًا اللهُمَّ مُنزلَ الكتاب ومجريَ السَّحاب وهازمَ الأحزاب اهزِم اليهودَ وانصُرنا عليهم اللهُمَّ أحصِهم عَددًا واقتُلهم بَددًا ولا تُغادر منهم أحدًا

للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعد، قولُه حقّ ونصرُه حقّ ووعدُه حقّ والعاقبةُ للمتَّقين..

عندما مرَّ رسول الله ﷺ بقبر أمّه بكىٰ..
وأيُّ بُكاءٍ بكىٰ كما في الحديث!!

لقد آثرَ البُكاء.. وتركهُ سنَّة للفاقدينَ من بعده...💔

-
رَحِمَ اللهُ من حنّت القلوبُ
‏لرؤيتهم وجبرَ اللهُ مَن فَقَد

-
اللهُمّ دبّر لهذه الأمّة أمرها فإنها لا تُحسن التدبير

-
شعبٌ بغير عقيدةٍ ورقٌ تذرّيه الرّياحْ..

-
﴿وَلكِن كَرِهَ اللّٰـهُ انبِعاثَهُم﴾

لا تتحسّر على قوم تخلّفوا عن نُصرة الحقّ
لاخيرَ في قومٍ كرهَ اللّٰه ُنصرتهم

-
بردًا وَ سَلامًا يا ربّ

-

لَن يَنتَصِر دِين ولن تَعلوَا شَرِيعَة ولن يَقُوم لِلْحقِّ قَائِمة ولن يُرسِّخ لِلْعقيدة وُجُود فِي الأرْض إِلَّا بِالْقتال إِلَّا بِالْقوَّة إِلَّا بِالسَّيْف وَبدُون السَّيْف وَبدُون السِّلَاح لَن يَكُون دِين ولَا عَقِيدَة ولن يَقُوم لِلْإسْلام قَائِمة أبدًا ولن يُوحِّد اَللَّه فِي الأرْض

-

مَاذَا التَقاطعُ فِـي الإِسـلامِ بَينَكُمُ
وَأَنـتُـم يَـا عِــبَـادَ اللَـهِ إِخـــــوَانُ

-
اللّهمَّ اكفنَاهُم بِمَا شئتَ وَكيفَ شِئتَ
اللّهمَّ عَليكَ بِهم فإنّهم لايُعجِزونَك

اللَّهمَّ سَلِّم سَلِّم

-
بردًا وَ سَلامًا يا ربّ

على سبيل البَوح لا الشّكاية..

لقد كنت إنسانًا كأيّ إنسان، صاحب قلب طموح، ونفس جموح.. وأحلام تقرّح الأقدام، أستلذّ بمطاردتها، أخسر وأظفَر.. أعثر وأقوم وأغرق وأعوم..!

حتى طرقتني من نوائب الدّهر طارقة، لم يكن لي بمثلها سابقة، شعرت إثرها بكسرٍ في ضلوعي، ودبيب بين جوانحي، وحريق في كبدي..

حريق كان أواره شرر، واليوم يعجز عن إخماده البشر.. لم يُبقِ لي من العيش إلّا أيّام التذكار، وحسرة الافتقار..

جاهدته جهاد طُلّاب الشهادة، غير أنّه أصابني في مقتلٍ دون القتل، فصار لي به عن سواه شغل. وهأنذا طريح النّفس، مقارب اليأس.

لا أستدرّ له دمعة، ولا أشعل في ليله شمعة، فالدمع ثابتٌ في جريانه، والشمع متّقد في مكانه، ويكأنه قبس من نيران فارس.. إنّها نفسي! ولو كانت مكانًا لهجرته...

-
‏منْ عرفَ الإسلَام ستَجدهُ منْ البديهِيّ أنهُ يَعرف منْ لم يُحققه

لذَلك منْ لم يُميز بينَ المُسلمين والمُشركين فهُو جَاهل للإسلَام وَلم يدخُل فيهِ بعد