سامي المُعلا @samealmola Channel on Telegram

سامي المُعلا

@samealmola


- غير مرحب بالمتعاطفين مع اسرائيل.
- كاتب قصص قصيرة.
- مدون أجتماعي.
- متابع جيد للسينما والدراما.
الفيسبوك
https://www.facebook.com/sami.almula

سامي المُعلا (Arabic)

مرحباً بالجميع! هل تبحث عن محتوى مميز ومثير للاهتمام؟ إذاً، قناة "سامي المُعلا" هي المكان المناسب لك. هذه القناة مخصصة لكل عشاق القصص القصيرة، والمدونين الاجتماعيين، وعشاق السينما والدراما. يمكنكم الاستمتاع بأحدث القصص والمحتوى الإبداعي، بالإضافة إلى التواصل مع كاتب القصص، ومشاركة آرائكم وأفكاركم مع باقي أعضاء القناة

سامي المُعلا هو الاسم الذي يجمع بين المهارة الكتابية والاهتمام بالتواصل الاجتماعي، وهو يرحب بكل من يشاركه الاهتمام بالقصص والدراما. يمكنكم أيضاً متابعته على فيسبوك من خلال الرابط التالي: https://www.facebook.com/sami.almulannانضموا إلينا اليوم واستمتعوا بمحتوى فريد ومميز يلبي جميع اهتماماتكم ومتطلباتكم الثقافية. نحن بانتظاركم!

سامي المُعلا

15 Nov, 21:27


فوق الأرض او تحتها ..

كل عام وأنت جمال العراق الذي غاب وأعدتهُ بساعدك.

سامي المُعلا

15 Nov, 19:51


الساعة 11 بالليل لمّن انكطعت الكهرباء بسبب المطر، سمعت باب البيت يندك، فتحت الباب .. لكيتهم اصدقاء قدامى صار زمان ماشايفهم.
دخلوا وكعدنا، چاي وكعك وسوالف وضحك، واستعدنا ذكريات قديمة.
كالوا احنا نتضايق من فلاشات الموبايلات، ولهذا السبب بقينا كاعدين بالضلمة.
دخلنا بهواي مواضيع، شخصية وسياسية ورياضية، والكل برر سبب غيابه لمشاغل الحياة ومشاكلها.
المهم، بمجرد ما اشتغلت الكهرباء، مالكيت واحد كاعد كدامي، بس لكيت بواقي الأكل والاستكاين الفارغة بالمكان اللي جانوا كاعدين بيه.

سامي المُعلا

14 Nov, 20:54


المشجعين لا زالوا عالقين بالثقب الدودي لمباراة اليابان، تلك الخديعة التي أبتلعتهم و صارو يعتقدون أن المنتخب بعدها تغير فجأة وولد جديداً وصار من كبار آسيا و "بعد ما يتحاچه"، و يظنون أيضاً أن تغيير تسمية جذع النخلة بكراج حويدر سيغير ماهيّته و يجعله ماركانا آخر.
كرة القدم لا تعترف سوا بالمنهجية فقط، معاملة المنتخب كفريق ذهبي خارق و الطفگة بأدارة الملف الأعلامي تفخيمه عشائرياً ورفع فولتية الأمنيات ستحرق المشروع في مهده، وتدحض الحقيقة التي تنطق بأن منتخبنا فضي وبتطور نسبي لا غير، الحقيقة المٌغيبة أن بمباراة الأردن السابقة هم سيطرو بالطول والعرض والأرتفاع و أستحقوا الأنتصار، تلتهٌ نتائجنا العادية بفوز صعب أمام عمان وتعادل هزلي أمام الكويت الذي تم تشكيله قبل شهور، وفضيحة آخرى أمام كوريا.
سنكون توأماً للبرازيل التي وفي كل مرة تترشح للظفر بالمونديال والكوبا وتخرج من الحسابات حتى قبل أن تكتمل.
أعتقوا المنتخب أن كنتم تحبوه فأنهٌ لا يزال فِتيا.

سامي المُعلا

14 Nov, 20:37


اليوم عرفنا حجمنا الحقيقي، كمنتخب.

- عمي احنا منتخب على كد حاله، وكل انتصاراتنا بالفترة الأخيرة اجت على حساب منتخبات حتى اوطانهم متدري بيهم يلعبون طوبة، منتخب إنجازه الوحيد هو الفوز على اليابان .. اللي مدري شلون صار.

- علي جاسم معجزة، وحرام يلعب بتشكيلة تضم سعد عبدالامير ومصطفى سعدون.

- مباراة تبجي على المغتربين، المغترب اللي يستغل عامل الضغط الجماهيري والأرض، مو يدخل ميت للملعب ورجليه وحده تطك بالاخرى .. وشفتوا شلون تغيرت مجريات المباراة بدخول اقبال والأمين.

- كاساس، اعتذر لنفسي عن كل كلمة مدحتك بيها، انت حالك حال كل مدرب يداري خبزته ويسمح للاحزاب والمليشيات والعشائر تفرض عليه بايش وعطوان .. مصطفى سعدون أساسي وحسين علي بالدكة؟ الله لايوفقك ولا يهنيك بالمليون دولار ونص التاخذهن راتب.

سامي المُعلا

13 Nov, 21:28


لا تقارن بدايتك بموسم حصاد غيرك.

سامي المُعلا

13 Nov, 19:56


ولكنك لم تحبني، ربما أعجبت بي، بأندماجنا سوياً، وأحاديثنا اللامنتهية.
ربما أعجبك مظهري، أو صوتي، أو اهتمامي بك وانتباهي لك .. لكنه لم يكن حباً.

سامي المُعلا

12 Nov, 19:31


البنية اللي كلتلها ‏(أحبچ) ‏بيوم من الأيام، ‏وحچيتلها ‏عن جمال المزرعة مالتنا، ووفرة المحاصيل بيها.
مابادلتني الحديث، وما التفتت لي .. يااخي حتى مانطتني ردة فعل لا سلبية ولا إيجابية.

‏اليوم، ‏بعد سنين من الحُبّ، ‏والهجر ‏والشعر.
‏دخلوني بالمصحة "الشماعية" ‏سمعت أبوي يگول لهم: ‏كان يُقبّل فزّاعة
‏ثمّ يبكي.

سامي المُعلا

12 Nov, 09:08


يقارب السيد حسن في واحد من اللقاءات معه، بين صورة الحياة والموت ( الحياة والجنة) مع صورة الساونا الساخنة (الحياة) والغرفة التي تخرج إليها، حيث البرودة والعصائر والموسيقى الهادئة، (الجنة).
إنها مقاربة دقيقة جداً، فقد كانت حياته بالفعل ساونا بدرجة حرارة جحيمية، ( حتى إنه كان على الدوام يمسح العرق عن جبينه)، بيد أن أحدا لم يسجنه فيها، كان بابها مفتوحا وكان الأمر يتطلب منه خطوتين أو ثلاثة: ينهض ويسير نحو الباب ويخرج الى الغرفة المجاورة حيث البرودة والموسيقى الهادئة والعصائر المثلجة المخصصة لمن جف ريقهم في الداخل.
ليس هذا وحسب، ففي هذه الغرفة ثمة متع أخرى بوسع الخيال أن يشطح بها، غرفة وسعها الدنيا كلها، بما فيها من متع.
كان الأمر يحتاج منه فقط أن ينهض ويخرج من الساونا، لم يخرج، بقي هناك بكامل إرادته وكامل زهده وكامل ضميره وكامل صبره، وكامل شجاعته، وكامل إيثاره، وكامل إنسانيته. بقي في قلب المعركة الساخنة، من دون أن يأخذ ولو استراحة محارب قصيرة.
بقي هناك إلى اللحظة الأخيرة ولم يخرج، الآن خرج، عبَر الماديّ ودخل إلى رحاب المجرد الذي لا موت فيه، أصبح فكرة وهذه الفكرة انتصرت على الزمن.
شكرا يا سيد لأن عبورك في هذه الحياة، كعبور كثير من الشخصيات الاستثنائية في التاريخ، مر بنا.

سامي المُعلا

11 Nov, 20:16


اغنية (عايل يالاسمر عايل .. صبح ضعنهم شايل) لمسعود العمارتلي، من اجمل الأغاني التراثية العراقية.
هنا راح تسمعها بأجمل وافضل صوت عراقي عربي على الإطلاق، صوت قيصر الغناء العربي ابو جويدة.

سامي المُعلا

11 Nov, 19:42


لقد رأيت شخصي المفضل وهو يتخلى عني بالتدريج، رأيته وهو يهملني ويتجاهل كلامي، ويبتعد عني، ويختار غيري بنهاية المطاف.
لقد عشت ألم تجاهل رسائلي، وعدم التجاوب مع مشاعري، والأسوء إنكار ألمي.
رأيت غيري وهو يستحوذ على مكاني، بينما ظللت مكاني أتسائل .. هل كان لي مكان في قلبه من الأصل؟

سامي المُعلا

11 Nov, 19:10


بمناسبة يوم العزاب العالمي ..
عزيزي الاعزب، لاتحزن، على الأقل نحن متورطون في الحياة أقل كثيراً من المتزوجين.

سامي المُعلا

10 Nov, 19:18


كنت أذهب إليه بالرغم من انطوائي، واتحدث معه كثيراً، بالرغم من قلة حديثي مع الآخرين، كان مختلفاً جداً.

سامي المُعلا

09 Nov, 21:04


بوقت الخسارات العظيمة "أشرب چایك".

سامي المُعلا

09 Nov, 19:47


الأجواء صباح اليوم خيالية هنا في طهران، باردة للغاية، ورائحة الأرض المبتله من أمطار الليلة، لاتُضاهيها رائحة.
حضرت قوري الچاي والخبز وعلبة الحليب المكثف، وكعدت في شرفة شقتي اتأمل وجوه المارة .. لكنني لم أرى شخص يمر عبر الشارع، الشارع فارغ .. شيء يدعو للأستغراب، هاي الأجواء العظيمة ومحد يطلع يعيشها بكل تفاصيلها؟ صدك ربك ينطي لحم للماعنده باج.

وبعد 10 دقائق، شفت شخص من بعيد يمشي بطريقة غير مستقيمة وبطيئة جداً، وبسبب بعد المسافة ماكدرت احدد شكله حتى اعرف السبب اللي يخليه يمشي بهاي الطريقة.
اتجاهلت اللي صار، ورجع فرغ الشارع، وماكو فترة كلش قصيرة، شفت 5 أشخاص يتحركون ببطئ، كوه يسحبون برجليهم سحب، فتحت كاميرا الموبايل وقربت الصورة، وهنا شفت شيء مرعب .. مرعب لدرجة، الموبايل وكع من ايدي.

رجال طايرة جحفته، والثاني مكطوعه إيده، والدماء تملئ ملابسهم، وعيونهم لونها رصاصي ... معقولة ذولي زومبي؟
مالحكت اجاوب نفسي، لأن الشارع امتلئ بهاي الأشكال وصاروا قريبين جداً من محل سكني.
هنا تأكدت اللي كدامي زومبي، والناس من البارحة بالليل، بين اللي شرد وبين اللي انصاب بالعدوه، وبقيت بس اني عالق بهذا الحي، لازم اطلع من هذا الحي اللي صار عبارة عن حضيرة زومبي.

جبت أكبر بوري حديد بالشقة ومنشار كهربائي ومضرب بيسبول، ولبست أكثر عدد ممكن من الملابس ونزلت للشارع.
قاتلت قتال الأبطال، بديت اضرب هذا واشگ ذاك، واقسم ذوله بالنص.
هذا اطير راسه وذاك امرع بطنه.
وبلحظة تعب، وبعد ماخلصت على نص الزومبي، سمعت صوت من بعيد يصيح "كات .. كات"، ولحقها كلام فارسي ماكدرت اعرفه.
باوعت شفت شاحنة صغيرة وواكفين يمها مجموعة اشخاص اشكالهم مو اشكال زومبي، لازمين كاميرا ومايكات ويباوعون عليه وبوجوههم نوع من انواع الذهول.

انصدمت صدمة ثانية، الناس كاعد تصور فيلم عن نهاية العالم، واني نزلت عليهم بالمنشار .. وهسة ادعيلكم بالسجن ويمكن راح انحكم مؤبد.

سامي المُعلا

09 Nov, 11:30


لاتذكرني سنوات سجن السنوار الطويلة، بنيلسون مانديلا، ولايذكرني استشهاده بجيفارا، بيد أنه ليس ظلا لأي منهما، إنه ذات بحاله.
بطل ثوري عربي بامتياز، ولعله إذا ما نظرنا إلى ظروف نضاله ومعركته، يتفوق عليهما.
فأن تمتلك شجاعة الثورة وانت في قلب السجن، أن تمتلئ إرادة القتال وسجنك محاط بمستنقع الذل والخيانة، أن تواجه خلاصة الشر المركزة، أن تؤمن بالأمل ومن حولك يائسون أنذال وأوغاد، أن تجري سيول دماء أهلك وأحبتك من أمامك وتكاد تجرفك وتظل واقفا على قدميك، قابضا على البندقية.
أن يحدث كل ذلك وتبقى صامدا، فنحن هنا أمام بطل، بذات أصيلة متفردة، ليس تقليدا أو ظلا لأحد، وهذا ليس انتقاصا من نضالات من سبقوه، مانديلا وجيفارا.
لكنه بطل انبثق من قلب مأساتنا نحن، كما انبثق نصر الله وغيره من الابطال الآخرين.
لدينا الآن أبطالنا ورموزنا، لدينا الآن صور لوجوه منا وتشبهنا، لدينا الآن إرث، وكم نحن بحاجة لهذا الإرث، المضاد للخنوع وللهزيمة.
لقد استشهدوا واقفين، مشيدين هذا الإرث، الركيزة الصلبة من ركائز الانتصار.

سامي المُعلا

08 Nov, 21:12


اذا اتيحت لك فرصة الزواج وانت صغير، اتزوج.
لأن اذا كبرت راح تعقل والعاقل مايتزوج.

وبالأخير انت حر بتحديد الطريقة اللي راح تندم بيها.

سامي المُعلا

08 Nov, 19:00


أسوء ابتلاء هو "ابتلاء التفكير"، أنك تكون شخص تحليلي بشكل مفرط، مدمن بالتفاصيل، وتسأل نفسك بكل موقف ألف سؤال .. عقلك مرهق وتزيده بالتفكير.

سامي المُعلا

08 Nov, 10:35


في الأمس مساء تواصلت مع صديق لبناني يقيم في أطراف الضاحية، وددت الاطمئنان عليه وعلى عائلته في ظل القصف والغازات التي اشتدت حدتها بالأمس.
سألته إن كان بوسعه ترك حيّه أو ترك بيروت، أو حتى السفر من لبنان مؤقتا، فقد يتعرض وهو جالس في بيته للخطر .. أكتب له ذلك وأنا أرى على الشاشة بنايات بيروت تنهار.
أجابني "نحن لن نترك لبنان، سنبقى هنا" وبعد قليل عاد يكتب "وسنشرب ذات يوم معا فنجان قهوة في الضاحية وتحديداً حارة حريك"، كم شعرت بالخجل، انا الذي لا أملك سوى كلمتي، ولا يقض مضجعي في الليل صوت القصف أو الغارات.
يقول لي: هذا كل ما نحتاجه، الكلمة والموقف، لا شيء آخر.
وأشعر بخجل آخر من ملايين من العرب الذين يجلسون في بيوتهم، ولا يخرجون للشوارع، يتضامنون بصمت أو بهمس خلف أبواب مغلقة، ويشلّ الخوف أقدامهم فلا يتجاوزون عتبات بيوتهم ليقولوا كلمتهم بصوت عال، لا يملؤون الشوارع في كل يوم وفي كل المدن، كم عرّتنا بيروت.

سامي المُعلا

07 Nov, 21:04


احنا وصلنا مرحلة بالصبر، صرنا فنانين بإخفاء نفاذ الصبر.

سامي المُعلا

07 Nov, 19:51


وبالأخير راح تبتلي بحبيب، لاتكدر تنساه ولاتكدر تكون وياه ولاتكدر تحب غيره.

سامي المُعلا

07 Nov, 14:58


يا سيد حسن ..
أنا أيضاً، مثل كثيرين، لا أريد أن أصدق.

سامي المُعلا

06 Nov, 22:10


أكره المسلسلات الخليجية
والأغاني الخليجية
واللهجة الخليجية
والثقافة الخليجية
وأي شي اله علاقة بالدول الخليجية وبهاي الشعوب السخيفة.

سامي المُعلا

06 Nov, 19:56


أشعر بالكثير والكثير، ولكنني هنا صامت، كأن مايحدث لي لايعنيني، كأن حزني ليس لي.
وكأنني قد خرجت ذات مرة للتنزه، وما عدت أبداً إلي.

سامي المُعلا

06 Nov, 18:10


جزء كبير من خطاب الأمين العام الجديد، الشيخ قاسم، لا يختلف عن خطب السيد.
يحمل المضمون والروح ذاتها، حتى إنني كنت أصغي واتخيل السيد بعفوية، وهو يقول هذه الجملة أو تلك، هنا سيعلو صوته، هنا سيهبط، هنا سيظهر حزما، وهنا سيظهر سخرية.
إنها كاريزما أخرى، لكن لا بأس فلم يطرأ أي تغير على المضمون، ظل ذاته، حتى ان لغة التعبير بدت شبيهة للغاية بلغة السيد،
الشيخ قاسم هادئ، عميق وينظر ببرود وثقة وقوة إلى المشهد، وهذا يعني أن المنصب لم يعد شاغرا، لقد امتلأ، بأمين آخر، سيكون حتما أمينا على المقاومة والمهمة وعلى رسالة السيد.

سامي المُعلا

06 Nov, 09:09


الشعوب العربية ليست مغلوبة على أمرها، يكفي ترميماً لهذا الوجه القبيح.
لقد اسقطوا ستة أنظمة، واعتصموا في مئة ساحة، وقضوا مضجع ألف مدينة ولم يمنعهم أحد.
الملايين من الناس، تجمهروا، تجمعوا، وملئوا الدنيا ضجيجاً وهتافات وصخب.
عوام، مثقفون، فنانون، ونخب، ضاقت بهم الطرقات وطفحت بهم القنوات والصفحات والمواقع والجرائد والإذاعات وكل وسيلة إعلامية، لم يتخلف أحد عن المشاركة.
تامر حسني يذرف الدموع على بابا حسني، اصالة تلتحق بصفوف الجيش الحر، اليسا تراقب الوضع الليبي بقلق.
فضل شاكر .. من فضل شاكر؟ أعني الشيخ ابوقتادة الطرابلسي.
الجميع كان له موقف .. الجميع، من القعر وصولاً إلى السقف، جميعهم انخرطوا في العمل السياسي
حتى الراقصات كن جزءاُ من مسيرة الكفاح المقدس.
أما الأستاذة أمل عرفة فما زالت تغني: "وين الملايين .. الشعب العربي وين"
أخبروها أن تكف عن الصياح، لقد عثرنا عليهم، الشعب العربي موجود .. الملايين كذلك، خرجوا عن بكرة ابيهم من اجل رغيف خبز، زيادة في الراتب، وظيفة حقيرة وشعارات فارغة وبلهاء.
ولم يحركوا ساكناً من اجل عرض يغتصب، ودماء تهدر، ونسل يباد.
لم يملئوا ساحة ولم ينفذوا مسيرة ولم يتبنوا اعتصام، لم يطالبوا حتى بإغلاق سفارة او قطع علاقة، لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء الدعاء.
المفارقة أن شعوب الغرب فعلت ذلك، ثم يأتي جبان ينكر حقيقته محاولاً إقناعي أنهم مغلوب على أمرهم.
كلا ياعزيزي .. لستم كذلك، لكنكم أمة سخف وموائد لا أمة دين وكرامة، هذا كل مافي الأمر.
تحشدكم راقصة ويجمعكم مطرب وتغضبكم مباراة كرة قدم.
قطيع أغنام يثور عندما يجوع ويثغي حينما يساق إلى الجزار.
لستم شعوب مغلوب على أمرها، بل شعوب خانعة راكعة ضائعة بمحض إرادتها.
المشكلة ليست مشكلة أنظمة، المشكلة مشكلة ثقافة وقيم فقدتموها
وكيفما كنتم .. يولى عليكم.

سامي المُعلا

05 Nov, 21:07


احبُّ أصابعك الليلة، وغداً سأحب فمك، وهكذا .. في كل مرة اقع في حب جزء منك.
صغير قلبي على أن يُدخلَ كل هذا الجمال الشاسع مرة واحدة بهِ.

سامي المُعلا

05 Nov, 18:36


لعلهم دفنوا السيد مؤقتا، ريثما يُتاح تشييعه بما يليق به، لا أدري إن كانوا فعلوا ذلك أم لا، فقد مضى اربعين يوم على غيابه.
الأمر المؤكد الوحيد هو أنه استشهد، لم أشأ في تلك الليلة أن أصدق، وفي النهار التالي صدقت.
رحل إذن، هذا الرجل، النبي الذي صلبوه، كان يعرف أن كل خطوة يخطوها، إنما يخطوها إلى حتفه، إلى أن وصل إليه عابرا درب الآلام. لا يكف هذا الرجل يدهشني كإنسان، يبدو لي إننا كنا إزاء تجسيد للإنسان الأعلى، ليس إنسان نيتشه المنتصر على لا عقلانية الحياة بقتل الإله، ولا إنسان دستويفسكي، المتمثل للإله على الأرض، كان كليهما معا .. متمثلا للإله، ومصارعا لاعقلانية الحياة ولا أخلاقيتها.

رحل إذن، لكن كلماته لا تزال تصادر الموت، وتختلق من صلبه الحياة، كلمات تنمو، تنطلق عبر العماء وتحدث فيه خلخلة وتحركه، وهي مندفعة، مثل السهم، باتجاه الجوهر.
كلما صدف وسمعته توقفت، وقلت في نفسي بلا أي إحساس بالمبالغة: كان نبيا، نبي من صنف آخر، زاهد بكل شيء في هذه الحياة، لكنه تصدّى للصفعة الأولى، وكسر تلك اليد قبل أن تمتد لتصفعه على خده الأيسر.
ومن هناك، من موته، تواصل كلماته الحياة، تنمو لها أياد تحاول أن تصد صفعة عن خد هذه الأمة الأيسر، بعد أن تلقت صفعة على خدها الأيمن.

لا أدري إن كان العرب سيدركون يوما أن نبيا آخر ولد وعاش بينهم وحاول أن ينقذهم، لا أدري إن كانوا سيدركون أنهم قتلوه بسيوفهم التي رفعوها في وجهه كي لا يعيقهم عن تلقي صفعة على خدهم الأيسر.
لن يدركو، ذلك أن الاعتراف بالخطيئة، النظر في بشاعتها، سيؤدي، كما قد يقول طبيب نفسي، إلى ندم لا يحتمل، وقد يسقطون بسبب إحساس مباغت بالدوار، بعد أن ظلوا طويلا يديرون بلا انقطاع وجوههم من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار، لن يدركوا .. سيرعبهم أن يدركوا.

سامي المُعلا

05 Nov, 07:15


لا من جديد في هذا الصباح، كل شيء يظل على حاله، يواصل العالم المنحط والخائن والمرتزق والوضيع واللئيم والأناني تحالفه وتواطئه مع الوحش المجرم.
وتواصل غزة غرقها في الجحيم، ويتواصل تدفق الصور منها، صور تهز مشاعرنا للحظة ثم تتكفل صور أو أحاديث أو احداث اخرى بتسكينها.
لا جديد أبداً، بوسعنا إذن أن نواصل حياتنا، أن نفكر بوجبة الغداء مثلاً. وبوسع غزة أن تواصل حياتها أيضا، ان تحدق في الفراغ وتفكر كيف لها أن تهضم هذه الوجبة الأخرى من الألم!!، مجرد وجبة أخرى، فلا من جديد في هذا النهار.

سامي المُعلا

04 Nov, 20:25


اني چنت دائمًا مامقتنع بفكرة أنُ الإنسان لما يموت، شعرة واضافره يستمرن بالنمو لعدة أشهر، واكول أكيد چذب.
واضحك بداخلي كلما أسمع واحد يسولف بيها واكول بسخرية: اني غالباً راح اموت بعمر السبعين .. وبكل الحالات بهذا العمر راح اكون أصلع واضافري هي أصلا ماتطلع.

لكنّي فجأة أقتنعت بالمعلومة هاي، والسخرية بدأت تتحول لشك والشك لرعب، بيوم من الأيام، شفت شخص واكف كدامي، لاف جسمه بقماش أبيض مابيه جيوب، واكف نفس وكفتي وحاط ايديه على وجهه، تقريبًا يقلد حركاتي، مااتذكر شايفه قبل، شكله غريب.
يتحسس شعره الطويل، يباوع على إيده بذعر، وبالتحديد يباوع على اضافره الطويلة حيل مثل مخالب نسر.

لحد ما أكتشفت إني واكف كدام المرايا.

سامي المُعلا

04 Nov, 10:52


أتذكر ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع في عام ٢٠١١، ثم في عام ٢٠١٣، بغض النظر عن القوى الخارجية المحركة، بغض النظر عن الاجندات، كان المشهد المهيب للملايين، لتخييمهم في ميدان التحرير، الاغاني والقمع والخيول .. كل ذلك كان يبعث على الإحساس بأن هذا الشعب حي حي وحي.

قبل يومين مرت سفينة محملة بالاسلحة والمتفجرات للعدو الصهيوني عبر قناة السويس لقتل كل من في غزة، ولا يخرج إلى الشارع أحد .. لا أحد.

سامي المُعلا

03 Nov, 20:16


اخذها مني .. بعد الكذبة الأولى، كل الحقيقة شك.

سامي المُعلا

03 Nov, 19:03


اللي يگلك خطاب حسن نصرالله باچر مو مهم، هذا لو ما يعرف شنو يعني نصرالله لو مايعرف شسوى نصرالله.

و آني واحد من الناس منتظر خطابه على أحر من الجمر.

سامي المُعلا

02 Nov, 21:14


بالعراق، مستحيل تغير مبادئ وافكار شخص، مختلف معاك كُلياً، عن طريق النقاش.
هذا الشيء مستحيل وصعب حصوله، حتى لو عززت كلامك بأدلة، العراقي هو لحاله يغير مبادئه او يطورها لحاله، من خلال المتابعة المستمرة.

فأنت، اذا رميت كلامي هذا الفوك عرض الحايط، ودخلت بنقاش عقيم، ووصلت لطريق مسدود بالنقاش، وهذا اللي غالباً يصير بكل جلسة عراقية يتوسطها موضوع سياسي او ديني، لا تبقى متمسك بعبارة "الخلاف لايفسد للود قضية" .. هذا خضوع، لأن مامعقولة، مثلاً، ابقى ودود لشخص يعتبر حزب الله منظمة ارهابية!! .. او آخر يعتبر نبي الرحمة محمد -حاشاه- متشدد دينياً ومزواج للفتيات القُصرّ!!
هاي مبادئ وثوابت، مختلفة عن المواضيع الاجتماعية وبقية الاحاديث السياسية، مابيها ود، هنا انت لازم تكسب النقاش شلون ما چان.

المطلوب منك شنو؟
تتجرد من كل مبادئك الإنسانية، وتتحول لشخصية كرنجية متنمرة عايشة ب٢٠١٣، من ذولي اللي مطربهم المفضل حسام الرسام، ولاتنسى تشخصن الأمور.
ومن هذا المنطلق، انظر لخصمك، انظر لعيونه، لوجهه، لخلقته بصورة عامة، شوف هل فيه شيء غريب مختلف؟ .. مثلاً، گله هذا خشمك لو تتشاقة؟
اذا كان خشمه طويل، اني مثلاً خشمي طويل -حالي حال كل شخص ترجع أصوله للجنوب- .. فمرة من زمان من جنت اتناقش بهاي المواضيع، اتناقشت وي واحد، وكنت احاول ادخل وياه بالمنطق والحوار، كالي ( هذا خشمك بيا كلية يدرس؟ تاخذ عليه راتب رعاية؟) .. يااخي قهرني، افحمني، هنا هو وقف انطلاقي بالحوار، اربكني، عرك كل جسمي، اجبرني انسحب من النقاش واعلن الهزيمة.

بالختام، أي حوار لاينتهي ب(اليوم اطيح حضك) لايُمكن الإعتماد عليه، فحاول قدر المستطاع، قبل الدخول بأي نقاش، أن تكون مكتفي بتكنيك الشخصنه وان تصبح كرنج متى مااستدعت الضرورة.
طبعاً هذا البوست مختصر وناوي انزل مقال كامل عنوانه "بُنية التخلف" واذا مافهمت، انزل كتاب اسميه "التقدم إلى الخلف".

سامي المُعلا

02 Nov, 16:09


انت ما محتاج واحد يحبك، انت محتاج واحد يفهمك.

الإنسان مهما كان صديق او حبيب او قريب اذا ما يفهمك فراح تكون سجين وياه.

سامي المُعلا

01 Nov, 21:14


أتدري ما الحقيقة؟
الحقيقة أننا سنموت، ونُنْسى، ثم يموت الذين نَسَونا.

سامي المُعلا

01 Nov, 20:17


هي كلها مرتبطة بطفولتك، اذا كنت محروم مادياَ في الصغر، هذا الشي راح يترتب عليه مادية مفرطة بالكبر وراح يسيطر عليك حب المال.
الكريم والسخي واللي مستعد يضحي بالكسب المادي، هذا ما عانى من حرمان مادي بطفولته.

سامي المُعلا

31 Oct, 21:06


مع كل هبة أو جولة ضد الكيان، أحاول دائماً التفكير بشكل الحرب الحقيقية، هذيچّ الحرب اللي ماتبقي واحد خارجها.

لكني سرعان ما أتذكرُ مقطعاً شعرياً يلازمني منذُ سنين خَلَت
للكولومبي خوان روكا يقول فيه : لمّا كنتُ طفلاً، سألتُ: كيف أذهب إلى الحرب؟
وممرضةٌ فاتنةٌ تركضُ في ممراتٍ ضيقةٍ
صرخت دون النظر إليّ: أنتَ فيها حقاً يا فتى، أنتَ فيها".

سامي المُعلا

31 Oct, 19:51


في طهران، كنتُ أنا وسيّدة عراقية، جالسين حولَ طاولة صغيرة في أحد المطاعم، في محاولة كثيفة لنسيان بغداد .. نبتسم لبعضنا البعض دون كلمات، ونحتسي ببطء وعُمق شراب الرمان.
فتاة ايرانية فارسية، شاهقة، تشبه حفيدات "أفروديت"، نهضت من الطاولة المجاورة لنا، وأقبلت نحونا وبيدها وردة حمراء، وضعتها أمامنا على الطاولة، وقالت بصوت شديد العذوبة، وبلغة عربية أكثر فصاحة من ألِسنة العرب أجمعين: "هذي وَرده مِنّي عليكُم".
نعم، "منّي عليكُم".. وليسَ "منّي لكُم".
"هذي وَرده مِنّي عليكُم" .. الله.

سامي المُعلا

30 Oct, 20:11


عوفلك طفل لوحدة وشوف شراح يسوي!!
راح يسوي كل الافعال اللي تأذيه، يبلع اي شي كدامه، لو يحط اصبعه بنقطة الكهرباء، بأختصار يحاول يموت نفسة بكل الطرق، لأن الإنسان ينولد على الفطرة السليمة، لكن المجتمع هو اللي يزرع براسه افكار مشوهة مثل الأمل والطموح والنجاح والحياة.

سامي المُعلا

29 Oct, 21:23


يقول احدهم:
ان مشكلة المحادثات الكتابية انك تكتب بناءً على حالتك النفسية، والطرف الآخر يقرأ بناءً على حالته، فالكلمة التي تكتبها على سبيل المزاح، ربما أصابت الآخر في منتصف قلبه تمامًا.

سامي المُعلا

29 Oct, 20:41


كاعد امز بجكارتي واكو رجال يمر من گدامي ويسلم عليه كأنو أول مرة يشوفني، يمشي خطوة خطوتين ويرجع مرة ثانية، يباوعلي وهو مبتسم ويسلم عليه .. لحدما زهكت، بس كلت يجوز عنده زهايمر.
رجع مرة ثانية وهم سلم عليه، هنا زهكت منه كلش، وكفته وكتله: حجي بس من رخصتك، عجبك الموضوع لو شنو؟

باوعلي بإستغراب وبعدها كالي بنبرة صوت خشنة: شنو الموضوع اللي عجبني؟ .. بوية أنت مكبسل!!
اني اللي مكبسل؟ هذا شبيه الحجي!! كتله: خاف ماتدري تره سلمت عليه بالخمس دقايق الفاتن ٥٠ مرة؟
كال: ٥٠ شني بوية؟ اني أول مرة أشوفك وبعدين شجابك هنا .. بدون مطرود اطلع برا بيتي.

هذا لو مخبل لو سكران لو اني بايع البيت وماادري، كتله: بس أوضحكلك شكم نقطة .. الأولى هذا بيتي اني وعيب رجال چبير محترم وأصلع مثلك يعلي صوته، تمام!! يعني إنت مجرد رجال شايب طلعلي فجأة من الحمام واني كاعد لوحدي ببيتي .. الثانية اني ادري بيك جن وعادي احجي وياك، لكن المشكلة هسة انت بالعمر هذا وتچذب، هذا اللي ما اقبل بيه.

چان ينزل راسة لجوا وحسيته استحى والخجل اعتلى جبينه وكال: اعذرني بوية، اني نوع من أنواع الجن الجديد .. سوّوا علينا أبحاث وتجارب غريبة جدًا وجنت اني أول بشاير نجاح الأبحاث.
كتله: أبحاث ونوع جديد من الجن شلون يعني؟.
شفت ابو بريص على الحايط كتله: دقيقة حجي بس اكتل ابو بريص هذا.
كمز من مكانه وكال: لاااا أرجوك لاتكتلها .. لاااااااا .. إنت كتلت امي.

امك شلون يعني؟
كال: مو اني جنت راح اكلك بس انت مانطيتني مجال، التجارب هاي يحقنونا بدم ابو بريص .. ولو نتسلق الحيطان مثل ابو بريص وناخذ نفس اطباعهم، لو العكس ونتحول إحنا لابو بريص .. يعني اني من الجن الابو بريصي ، وابو بريص هذا امي بعدما إتحولت وجانت طالعة تطمن عليه.
جنت داسمعه واني حاصرتني الضحكة وكوا لازم نفسي.

خطرتلي فكرة، دخلت لجوا لمدة دقيقة ورجعت مرة ثانية .. ناديته وسلمت عليه، باوعلي، إبتسم وسلم عليه ولا كأنو صار شي.
ومن ساعتها بطلت أشرب بالبيت، وقررت اشرب بالبزول مثل الأيام الخوالي.

سامي المُعلا

28 Oct, 19:53


كرة ميسي الذهبية الاخيرة كان هنالك الكثير من الاعتراضات عليها، ولكنني كنت ومازلت اعتقد بأنه الاحق بالجائزة كلما دعي لإعتلاء المنصة مع اي لاعب آخر، هذا رأيي الشخصي الواضح، مع أنني مشجع لريال مدريد .. المنطق هنا فصل في الأمر بالنسبة لي، لأن ميسي وصل لمرحلة من النجومية يستحق فيها جائزة افضل ميسي في العالم.

لكن السخرية من عدم فوز فيني بالكرة الذهبية، في الحقيقة لا تعدو كونها اهانة للعقل والمنطق، لا يوجد عاقل على وجه المعمورة يتابع كرة القدم لا يعترف سراً او علنا بأن فيني افضل لاعب في العالم، وبمسافة بعيدة عن اقرب المنافسين، هذه ليست جدلية للنقاش، انما حقيقة .. حقيقة قد تغطيها الكراهية والتعصب ولكنها تبقى حقيقة في السر او العلن.

سامي المُعلا

27 Oct, 21:55


لمن چانت تحچیلي عن تفاصيل يومها وعن الرسمة اللي رسمتها، لو لون المانكير اللي اشترته، حتى تسريحة شعرها چانت كل يوم تشوفنياها شكد هي حلوة اليوم.
چنت اكول، احياناً، اني شدخلني بهاي التفاصيل التافهة؟ شدخلني بمشاكل صديقتها فاطمة وصاحبها؟

الآن، وبعد رحيلكِ، لازلت اتفقد بريد رسائلي ابحث فيه عن تفاصيل يومكِ.
أشعر بالحيرة حول شعركِ، أضفرتيه ام تركتيه منسدلاً على كتفيكِ؟
أود ان اعرف متى استيقظتي وماذا تفعلين الآن!! ينتابني الفضول حول فاطمة وحبيبها احمد .. تُرى هل تصالحا؟
تفاصيلكِ التي لطالما استسخفتها، تسخر هي بي الآن وتجعل مني كتلة من الحزن.

سامي المُعلا

26 Oct, 21:59


هاي من چنت بالمتوسطة، چان اكو مقهى شعبي بالفرع مالتنا دائماً انتظر اصدقائي بيه ومناك نكمل طريقنا نحو المدرسة، ومن كثر كعداتي بيه، صارت ميانة بيني وبين حجي فاهم صاحب المقهى.
فمرة طردوني من المدرسة واستاذ "علي" كالي لاتجي إلا تجيب ولي أمرك وياك.
زين اني اذا اكول لأبوي يمكن يعدمني، فكلت لحجي فاهم يروح وياي.
وصدك رحنا اني وحجي فاهم للمدرسة، سألني استاذ علي: وين ولي أمرك؟ كتله هذا -أشرت على حجي فاهم- .
كال اني كتلك جيب ولي امرك تروح تجيب ولي أمري؟ ..

سامي المُعلا

26 Oct, 20:37


من حسن حظي -وفقا للجواهري- أني لم أرَ فلسطين، ولكني لسوء حظي رأيت لبنان مرة، ولذلك فإن قلبي ينقبض مع كل عاجل مفجع، تولد جميع الأغاني هناك ثم تسافر إلى هنا فتشيخ.
سلام على لبنان ..

سامي المُعلا

25 Oct, 21:30


شفت فيلم قديم، بأحد المشاهد الملك دعى كل الاميرات لحفل چبیر، واكو جندي بسيط عجبته أميرة، قرر يصارحها بأعجابه.
الأميرة، بأبتسامة بيها تحدي، كالتله : اذا وكفت تحت شباك غرفتي لمدة ١٠٠ يوم، اتزوجك.
الجندي وافق، وبدأ رحلته، وكف تحت شباچها، متحمل البرد، متحمل الشمس، وقلة الأكل، وحتى الحيوانات اللي چانت تضايقه وتخوفه، بس رغم كل هذا، صمد.

وصل لليوم ال٩٩، وبعد كل اللي اتحمله، قرر يمشي، مو لأن تعب أو ضعف، لكن لأنُ افتهم شغلة مهمة وهي (اللي يستحقك ماراح ينتظر اليوم الأخير حتى يمد إيده).
بالحياة، مو دائما الانتظار دليل على الحب، احياناً ننتظر علمود نختبر العطاء اللي كدامنا.
الجندي هذا مشى وهو مرتاح، لأن سوه اللي يكدر عليه، لكن هم أدرك التضحية مو لكل الناس.

سامي المُعلا

25 Oct, 11:05


والدي العزيز، والدتي العزيزة .. ابلغتني الرقيبة اليوم بأنه سينفذ بي حكم الإعدام بعد ثلاثة أيام.
احيطكم علماً بأن "حسن" تم اعدامه قبل اسبوعين، أعدمت اليوم احدى الفتيات واسمها "رواء" من اهالي الكاظمية، إذا أمكن اخبروا اهلها بذلك لأنهم لايعلمون بخبر اعدامها.
أوصيكم قبل موتي بأن تكونوا أهلاً ومربين لولدي "مجيد"، اوصيكم بمساعدة الجميع وأنا على يقين بأن الظلام سينجلي ويأتي الصباح مشرق وجميل.
اوصيكم أخيراً بالثبات على الموقف، الموت حتماً سيأتي يوماً ما، ولكن الثبات والشجاعة على الموت هو المطلوب حتى نخلد في سفر التأريخ.
هذا وسلام مني لقلوبكم النقية وجميع عائلتي العزيزة (نوال وعمار وتحسين ودلال ورقية) .. انا لن انساكم، أتمنى انتم أيضا لاتنسوني، وختاماً قبلة على جبهاكم أيها الأعزاء .. مع الف سلامة ابنتكم مريم ١٩٨٣/٥/١٣

رسالة الشهيدة الشيوعية مريم عدنان لعائلتها.

سامي المُعلا

24 Oct, 21:06


ابشركم .. وصلت للمرحلة اللي گال عنها الشهيد علي رشم :
اذب روحي وأنام شلون ماچان
موذاك الگبل يستنگه المخاد

سامي المُعلا

24 Oct, 15:47


تُرى إلى أي مستوى من النشوة والسعادة وصل إليه الملحن ليتمكن من صياغة هكذا أغنية وسيمفونية في ذات الوقت؟

سامي المُعلا

23 Oct, 21:10


اليوم فتحت حسابي الانستا الشخصي، صار سنتين مافاتحه، ولگيت حبيبتي القديمة مسويتلي فولو، دخلت على حسابها، سبحان من أبدع في خلق هذا الكائن القمر.
في لحظة، رجعتلي كل الذكريات اللطيفة والاماكن اللي چنا نروحلها سوه.
سمعت صوتها دخل أذني، إجباري، وهي تكول (سامي ديربالك بيوم من الايام تتركني لوحدي) .. بس هي اللي تركتني وحدي وراحت بدون مقدمات.
صورها كلها حلوة، وشكلها فرحانة بحياتها الجديدة، فسويتلها بلوك وابتسمت ابتسامة حزينة.

سامي المُعلا

23 Oct, 18:13


أن أحبكِ فذلك في الحقيقة لا يزيد على حياتي شيئًا.
بعدني اروح للشغل اللي ما احبه، وادرس أمور لا أرغب بها، وأنام واني أفكر بمخاوف باچر.
ولكن ما فعله حبكِ داخلي، هو أنَّكِ معي في هذا كله، أن أرى أولئك الأشخاص الذين لا أود رؤيتهم، ثم ابتسم لهم وللدنيا .. فقط لأنكِ تَبتسمين داخلَ عقلي.

سامي المُعلا

22 Oct, 21:07


تسمحلي بهاي السالفة؟

محاولاتك المستمرة ومجهودك ماراح تخلي واحد مايحبك يحبك.

سامي المُعلا

22 Oct, 19:42


نحن العاديين، الذين تنحصر همومنا في هذه الدنيا المؤقتة، نعيش الحرب من بيوتنا، نستيقظ على خبر محزنٍ محبط في الصباح وهزيمة مرحلية، ثم نفرح لخبر آخر عند الظهيرة يعيد الينا الأمل، وفي وقت العصر يطل علينا خبر مبكٍ فتدمع عيوننا، وقبل المساء ننام على خبر مفرح لنصر مؤقت، وهكذا، نقضي أيامنا في زمن الحرب..

نحن العاديين، لانعرف أخلاق وطباع المقاوم المؤمن بهدف النصر، إيمانه بعدالة قضيته وإيمانه بالآخرة والله.
انه يعلم بأنه منتصر لا محالة لأنه على حق يدافع عن أهله ووطنه من محتل أجنبي أتى من أجل حياة مرفهة.
انه لايفكر مثلنا، أنه يعلم علم اليقين، بأنه اذا لم يحررها هو سيُحررها ابنهُ، واذا لم يحررها ابنهُ سيحررها ابن ابنه، شرط أن لا يتنازل عن الحق، شرط أن يتمسك بالحق.
من المحال، من سابع المستحيلات، وعاشرها، هزيمة شعب يتمسك بحقه، حتى ولو لم يطلق رصاصة واحدة على عدوه.
الظروف تتغير، والهزيمة تأتي فقط عندما تتنازل عن حقك.

المقاومون لايعرفون ما نعرفه نحن، شيء اسمه  يأس، قنوط، تعبنا، مرضنا، تدمرنا، انخرب بيتنا، هذه لغتنا نحن العاديين، ولكنها لغة معيبة عند المقاوم المؤمن الحر الذي كشف الله له السر، سر حياة مؤقتة وجسد فان، وروح خالدة تحمل معها مسيرتك النفسية بعيوبها من فساد وطمع وشره وخبث وغيرة وتقاعس وحرام، الى خصالها الحميدة من ضمير وإنسانية وعدم المساومة على الحق والعدل.

المقاومون يعلمون بأن الحياة ليست صعوداً فقط نحو الانتصار الأخير، بل هناك هزائم وانتصارات وانكسارات وتعب وألم ثم انتصارات ثم هزائم، إلى أن يأتي يوم العدل الإلهي الآتي لا محالة.

أخيراً، من يظن بأن الكلام أعلاه هو كلام انشائي لا يقدم ولا يؤخر، أنصحه بالانتظار وعدم التسرع.
أنصحه بالعودة الى الله، سيتذكر كل حرف، اليوم او بعد حين.

سامي المُعلا

21 Oct, 21:21


الفرق بين الرجل والمرأة بقضية التفائل، هو ما يلي :
نجاة الصغيرة بعد مامرغلتها الحياة، اتفائلت وكالت (ممكن زماني يصالحني بعد العداوة).

عمنا كريم منصور أول ما الحياة داستله على طرف، ماخلاّ مكان للتفائل، خصمها بمقطع بؤس وكال (زماني يريد كوه طلابة وياي).

عن اگلك يعني ..

سامي المُعلا

21 Oct, 11:01


اكو حكمة سومرية تگول: أخلاق الإنسان تدل على نوع الإله الذي يعبده.

سامي المُعلا

20 Oct, 19:49


عزيزتي، السلام على عيونكِ الملونه الجميلة .. أما بعد.
الشهادة لله، لم يهزمني البُعد، لطاما اعتدته.
لكنني هُزمت بالندم على المرات التي ذهبت بها خفيفاً إليكِ وعدت مثقلاً بالخيبة.

سامي المُعلا

20 Oct, 10:50


جيرانه بنفس الفرع عائلة فلسطينية وكل اهل المنطقة يسمونهم بيت ابو محمد الفلسطيني، عائلة قمة بالأدب والحشمة.
الأب مهندس والأم معلمة وعدهم بنت اجت وياهم للعراق وبعدين تزوجت ابن عمها وسافرت وياه لكندا.
للأمانة البنت ما شايف حتى شكلها لأن هم عائلة متلزمة.

محمد اول ما اجى لبغداد وي عائلته اعتقد ب٢٠٠٩، كان شاب لطيف وذكي وكون صداقات داخل المنطقة وصار يطلع ويانا شباب المنطقة رغم اهله بالبداية عارضوا طلعته ويانا، بس بعدين من شافوا تعامل المنطقة وطيبة وكرم العراقيين صاروا يلحون علينا بالعزومات ودائما والده او والدته من يشوفونا بمكان يسلمون علينا ويوصونا بمحمد.

ومع ان وضع عائلة محمد المادي متيسر ومكتفين، بس محمد كان دائما يلح علينا نطلعه ويانا للشغل بالعطلة الصيفية، متفاني بالعمل ويبذل كل جهده، كان شاب خلوق وكل واحد يشوفه يحبه .. هيج وجهه ينحب.

محمد كان عنده صوت غنائي جميل بشكل لايمكن وصفه، صوت ثوري مليئ بالحب والاحاسيس، وجان حلمه يكون فنان مشهور فنان يكدر يوصل صوت ازيز الرصاص وصمود الزيتونيين لكل العالم.
صوت يخترق الشخصيات الرمادية ويفتح الباب أمام فطرة الإنسان.

فكلما اشوفه الكاه يدندن باغاني ثورية مثل (عاب مجدك بالمذله والهزائم .. حينما هب الجنوب لكي يقاوم).

ودرس محمد وكمل علوم سياسية وماترك حلمه الفني لكن ما حصل الفرصة حتى يكون فنان مشهور، بس كدر يكون عائلة متكونه من زوجة واثنين اطفال بنت اسمها شيرين وولد اسمه معتز.

اليوم الصبح كنت كاعد مع ابو محمد الفلسطيني رجال ستيني مثقف، كان حديثنا يدور على الأحداث الفلسطينية وحجالي عن ابنه محمد اللي استشهد بفلسطين أثر التهجير القسري لأن طفولته ما ساعدته يكون رجل تحت الركام.
ما كان على ابو محمد غير يجيب بنته وزوجته ويسافر للعراق تاركٍ خلفهُ بلد وولد.

اني حلمت بمكان محمد وكتبتله حياة وسيرة ذاتية، لأن كل طفل فلسطيني هو مشروع حلم بتحرير هذة الأرض.

سامي المُعلا

19 Oct, 22:35


الانشغال نعمة، لأن الفراغ يضخم غالبية الشعور.
يضخم العاطفة، يضخم التعب، يضخم الألم.
الفراغ هو العدو الحقيقي للأنسان، وأكبر مشكلة قد تواجهة في حياته.
وأنا متأكد ان الغارق بانشغالاته، يكون متزن بانفعالاته إتجاه الحياة.

سامي المُعلا

18 Oct, 21:17


من طفولتي واني استخدم مخيلتي لخلق تصورات احبها، مرات اتخيل نفسي مليونير أو منقذ للبشرية، ومرات اتخيل طالع بموعد وي البنت اللي احبها.
تعودت أتخيّل لحدما تتعب مخيلتي وانام، افرح، اسافر، أهرب بتخيلاتي.
أسعدني الوهم أكتر مما أسعدني الواقع، ومثل مايگولون: ولنا في الخيالِ حياة.

سامي المُعلا

18 Oct, 15:02


رواية “الشوك والقرنفل” هي عمل أدبي للكاتب والقيادي في حركة حماس يحيى السنوار، صدرت في عام 2023، وتقع أحداثها في قطاع غزة.
تروي الرواية قصة حب مؤثرة بين شاب وفتاة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، يحكي الكتاب حكاية يحيى ونور، شابان التقيا في الجامعة وأسقطا في حب متبادل.
كان يحيى رجلًا شابًا طموحًا يتطلع إلى مستقبل واعد مع حبيبته نور، الفتاة الجميلة والطموحة التي كانت تحلم بتغيير العالم.
واجهت قصة حبهما الكثير من الصعاب والتحديات بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي فرض قيودًا كبيرة على حياة الفلسطينيين، بما في ذلك الحرمان من الحرية والتنقل. كما كانت تتعرض المنطقة للمقاومة والعديد من التداعيات الصعبة.

سامي المُعلا

18 Oct, 07:25


‏استُشهد السنوار، قُتل وهو يدافع عن دينه وأرضه وعرضه وحقه وآدميته.
الكيان قام بفعل ذلك، هو الذي خطط وهو الذي أقدم، هو الذي تبنى، هو الذي نفذ، هو أيضاً من أعلن.
لم يُقتل في لبنان ولا في إيران، ولا العراق واليمن، بل قتل هناك، بعيدا، في البقعة الغير مستكشفة، في الأرض المنسية، في اخر معاقل الشرف وأول فجوة للعار.
لقد قُتل السنوار في أرضه، في مدينته التي ولد فيها، في غزة.
اليوم، يوم فرح ومرح في الكيان، عليه أن يكون كذلك، يجب ان يكون كذلك، ليسوا صهاينة أن لم تكن كذلك.
هذا أمر متوقع ومفهوم وبديهي، ما لا أفهمه هو حضور بعض العرب إلى الحفلة، ما سبب سعادتهم.

السنوار مسلم عربي سني، لا يسب الصحابة، لا يشتم أم المؤمنين، يضم في صلاته، يقول آمين، يظن السديس رجل دين وأن لحاكم طاهرة.
لم يقتل أطفال سوريا، لم يقاتل أهل السنة والجماعة في العراق، لم يقف بصف الحوثي في اليمن.
في الواقع لطالما كانت حماس بصفكم، قاتلت النظام السوري، أيدت عاصفة الحزم، عارضت الحشد العراقي.
لِم تحتفلون إذاً؟ أي تميمة لعينة تنتج هذا العهر والسقوط؟
تدجين عنزة وإدخالها إلى الحظيرة يتطلب جهداً أكبر من عملية تجريدكم ددينكم وشرفكم وآدميتكم!

سامي المُعلا

17 Oct, 21:25


أصيب ابو ابراهيم بجروح خطيرة جرّاء قصف المنزل الذي كان يتواجد به بقذيفة دبابة.
بعد ذلك أرسلت قوة مشاة العدو طائرة مسيّرة لمحاولة معرفة من كان داخل المنزل، وحينها حاول ابو ابراهيم إسقاط هذه الطائرة وضربها بواسطة عصا وحجارة.

وظهر في فيديو صوّرته هذه المسيّرة -قال العدو بأنه سينشره كاملاً قريباً- ابو ابراهيم وهو يجلس على أريكة ويده تنزف بغزارة ومصابة بجروح خطيرة و يقاتل المسيرة.

سامي المُعلا

17 Oct, 15:14


مقبلاً مشتبكاً يرتدي بزته العسكرية، ومقاتلاً حتى الرمق الاخير.

لعمري هذا ممات الرجال، ومن رام موتاً شريفاً فذا.

سامي المُعلا

16 Oct, 20:06


مرات متحتاج تحچي ولا تشكي لأحد، بطريقةٍ ما، أشعر أن المشي ينوب عن الفضفضة.

سامي المُعلا

15 Oct, 22:30


چنت سمين، چان وزني يوصل لل١٠٠ كيلو، بحيث جنت البس كله ملابس ميتال وهاي مال الجماجم حتى مايبين الكرش مالتي، لأن ملابس واسعة وعريضة.
فمرة راجع بالدراجة مالتي، صادفت ب٢٠٠٦، واخذت طريق مختصر حتى اوصل للبيت اسرع، الفرع الفتت منه بيه اعدادية مال بنات، وهستوهم حالين للبيت والشارع متروس بنات.
وبهالاثناء، جانوا جيش المهدي يفترون بسياراتهم حماية للمدارس، همّ شافوني وانكلبوا طناطل عبالهم جاي عالبنات.
نزلوا من السيارة ضرطوني كتل، اني صافن مادري شديصير!!
المهم حاولوا ياخذوني للسيارة، اثنين يسحلون بيه وميكدرون، ماتوا من التعب واني ماتزحزحت من مكاني.
اخر شي واحد ضل يضربني بالاخمس مال المسدس والبنات يباوعن عليه ويضحكن، ملوّا وعافوني وراحوا .. هو ماكو فائدة من القصة بس العبرة مرات السمن يفيدك.

سامي المُعلا

14 Oct, 19:59


في الأمس حذفت محادثتك كلها عن قصد، في البداية ترددت في الأقدام على أمر كهذا، كنت خائف من الندم فيما بعد، كنت خائف من ان لا استطيع فعل ذلك.
قبل أن انفي أثرها قرأت القليل منها، كنت أقرأ بقلبي كل حرف، كانت جفوني تغرق حينها هنا ضحكتك، هنا كلمات الخجل خاصتك، وهنا "أحبك" وهناك في أخر الحديث برودك المفاجئ ومن ثم وداعكِ الباهت.
ضغطة زر كانت كافية لتمحي كل شيء، ولكن لم اكتفي بهذا القدر من الوجع بل تخلصت من صوركِ أيضاً، تلك الصور التي جمعتها بكل حب، احداهن بكامل اناقتكِ، وأخرى تجمعنا بكل عشوائيتك التي تبعثر قلبي.
لا أدري الآن كيف سأستمر بدونك، لكن بطريقة ما سأتجاوزك، سأرمم كسور قلبي وأصلح ندوب وجهي واعيد له البسمة.
كنت قصة حياتي التي تمنيت لو أنها لا تنتهي، لكن الأقدار اقوى منك.
يمكنك الآن فعل ما تشائين يمكنك مراسلة جديدك والسهر مع الآخرين .. لا شأن لي بك بعد اليوم.

سامي المُعلا

12 Oct, 21:36


عندما تُصاب الأمم والشّعوب في معارِفها وليس في أخلاقها، كما يعتقد البعض، كونَ أنَّ الأخلاق هي ناتج المعرفةِ، وليست المعرفة ناتج الأخلاق، وتصبحُ أمماً وشعوباً غير قادرة على إنتاج المعرفة، أو الاستثمار بها، ينعكس ذلك على قدرات وإمكانيّات وحجم طاقات كثير من أبنائها.

فيفقد هؤلاء القدرةَ على المحاكمة الموضوعيّة، لكثير من قضاياها وأولوياتها، ويخسرون إمكانياتهم في فهمهم للظواهر والوقائعِ والتحديات التي تواجهها، إن كان على المستوى الفردي، أو كان على المستوى الجمعي.

ويفقدون أكثر القدرة على استيعابهم للقيم العامة، وبالتالي تضعف عندهم إمكانيّة التزامهم بهذه القيم، وتضيعُ منهم المعايير والمقاييس الحقيقيّة، في التزامهم المعاني الإنسانية الكبرى.
فتتساوى عندهم كثير من المفاهيم المتناقضة، وتُستَسهَلُ لديهم القضايا الساميّة، الوطنيّة وغيرُ الوطنيّةِ، مثل السيادة والكرامة والاستقلال والشهادة، وتتراجع قدرتهم على استساغة الثقافة والفنون والجمال، وتغيبُ عندهم إمكانيّة إنتاجها.