علَّمتني صلاة الوتر أنَّ مناجاة الله لها شأن آخر، وأنَّ الثلث الأخير من الليل سلوى الأرواح المتعبة، متنفس، نعيم للقلب وضماد للكسور، ينزل الربّ سبحانه إلى السماء الدنيا،من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ هذا النداء من استشعره حقًا ووقف يسأل الله حاجته في كل ليلة لن يرد خائبًا
إذا أردتَ شيئًا تُحِبّه، فلا تعصِ الله في الوصول إليه، حتى لا يكون سببًا في حرمانك منه، فإنّ ما عند الله لا يُدرَك بمعصيته. #صيام_الأثنين#صلاة_الوتر#استغفروا
أعلم أنه لا سبيل إلى النجاة التامة من الهموم؛ لكن العبد يسأل الله المعافاة، ويسأله التقوي على ما وقع منها، والحكمة في معالجة آثارها، فلا تقعده المصيبة عن استكمال بقية أنشطته، ولا يحمله ضغط اللحظة على اتخاذ قرار يمتد أثره أبعد من الظرف نفسه
ياربّ إني ظلمت نفسي كثيرًا، وأسرفت عليها وغلبني غضبي مئات المرّات، وهزمني اليأس آلالافًا وارتكبت ذنوبا كثيرة، ولم أكظم غيظي في المواقف التي احتاجت، ولم أمتثل لكل ما أمرتني به، وما زال قيامي بالعبادات مُبتثرًا، وما زلتُ أنقضُ العهد الذي لم يكمل ليلة واحدة، لكنني أستغفرك كثيرًا، وأسارع، وأُحاول أكون، كما تحب لعبادك أن يكونوا فياربّ، خُذ بيدي