Dernières publications de « لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه » (@altfsier3) sur Telegram

Publications du canal « لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه »

« لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه »
« مِنْ تَفْسِيرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ رِضْوَانُ الله عَلَيْهِم،
وَآثارُ مُتنوعَة مِن فَضائلِ القُرآن»

@tafsir1_bot
3,181 abonnés
99 photos
7 vidéos
Dernière mise à jour 01.03.2025 05:14

Le dernier contenu partagé par « لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه » sur Telegram


••

{ أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَاۤ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِ }
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٥٤]



▪️قالَ ابْنَ عُيَيْنَةَ رَحِمهُ الله :
« يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: الْحَاسِدُ عَدُوٌّ لِنِعْمَتِي، مُتَسَخِّطٌ لقضائي، غير راضي لِي بِالْقَسَمِ الَّذِي قَسَمْتُ لَهُ.»


📚( تفسير ابن أبي حاتم)

••


{ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ }
[سُورَةُ الشُّورَىٰ: ٤٣]



▪️عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة - قال:
« سبَّ رجلٌ رجلًا مِن الصدر الأول، فقام الرجل وهو يمسح العرَق عن وجهه، وهو يتلو: ﴿ولَمَن صَبَرَ وغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِن عَزْمِ الأُمُورِ﴾
قال الحسن: عَقِلَها -واللهِ- وفهِمها إذ ضيَّعها الجاهلون»

📚 (موسوعة التفسير)
_

قوله تعالى : ﴿قَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَ ٰ⁠نِ لَسَـٰحِرَ ٰ⁠نِ یُرِیدَانِ أَن یُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا﴾
[ طه 63 ]


▪️ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾،

قال: يذهبا بالذي أنتم عليه؛ بغير ما أنتم عليه. وقرأ: ﴿ذروني أقتل موسى﴾ [غافر:٢٦]. قال: هذا قوله: ﴿ويذهبا بطريقتكم المثلى﴾.

وقال: يقول: طريقتكم اليوم طريقة حسنة، فإذا غُيِّرت ذهبت هذه الطريقة.



| موسوعة التفسير بالمأثور |

••

قَوْلِهِ: ﴿ولَنُسْكِنَنَّكُمُ الأرْضَ مِن بَعْدِهِمْ﴾


▪️ عَنْ قَتادَةَ قالَ:
«وعَدَهُمُ النَّصْرَ في الدُّنْيا والجَنَّةَ في الآخِرَةِ»


♥️ الدر المنثور

••


قال الله تعالى: ﴿والتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ﴾


▪️عَنِ الضَّحّاكِ قالَ:
"النّاسُ يُجَهِّزُونَ بَدَنَهُ والمَلائِكَةُ تُجَهِّزُ رُوحَهُ."


📖 الدر المنثور

••

﴿اعْدِلُوا هُوَ أقْرَبُ لِلتَّقْوى واتَّقُوا اللَّهَ﴾


▪️قال مقاتل بن سليمان:
" فاعدلوا؛ فإنّ العدل أقرب للتقوى، يعني:
لخوف الله عز وجل "


📖 موسوعة التفسير

••

﴿رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾


▪️قالَ الإِمَام التَّابعيّ مُجاهِدٍ رَحِمَهُ الله:
« لا تُعَذِّبْنا بِأيْدِيهِمْ، ولا بِعَذابٍ مِن عِنْدِكَ؛ فَيَقُولُوا:
لَوْ كانَ هَؤُلاءِ عَلى حَقٍّ ما أصابَهم هَذا.»؛

📖 الدر المنثور

••

{ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِیۤ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ }
[سُورَةُ المُمۡتَحنَةِ]

_

••

قولهُ تبارك وتعالى ؛ ﴿وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡیُنࣱ لَّا یُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانࣱ لَّا یَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ﴾ [الأعراف ١٧٩]


▪️ عن سلمان الفارسي - رضي الله عنهُ - من طريق أبي البحتري-

قال: القلوبُ أربعة : قلب أغْلَف ، فذلك قلب الكافر ، وقلب منكوس، فذلك قلب المنافق، وقلب مُصْفَحٌ ، فذاك قلب فيه إيمان ونفاق ، فمثل الإيمان كمثل البقلة يسقيها الماء ، ومثل النفاق فيه كمثل القُرْحَةِ يسقيها الصديد، فهما يقتتلان في جوفه، فأيَّتهما ما غَلَبَتْ أكلتْ صاحبَها، حتى يُصَيِّره الله تعالى إلى ما يُصَيِّره، وقلبٌ أجْرَدُ فيه سِراجٌ، وسراجه نوره، وذلك قلب المؤمن.


《 موسوعة التفسير بالمأثور 》

••

قولهُ تعالى ؛ ﴿وَمَا وَجَدۡنَا لِأَكۡثَرِهِم مِّنۡ عَهۡدࣲۖ وَإِن وَجَدۡنَاۤ أَكۡثَرَهُمۡ لَفَـٰسِقِینَ ۝١٠٢﴾ الأعراف


︎ عن أُبَيِّ بن كعب - رضي الله عنه - من طريق أبي العالية- ﴿وما وجدنا لأكثرهم من عهد﴾، قال: الميثاقُ الَّذي أخَذهُ في ظهرِ آدم"¹" .


︎ عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وما وجَدْنا لأكْثَرِهِمْ مِن عَهْدٍ﴾ قالَ: الَّذِي أخَذَ مِن بَنِي آدَمَ في ظَهْرِ آدَمَ لَمْ يَفُوا بِهِ، ﴿وإنْ وجَدْنا أكْثَرَهم لَفاسِقِينَ﴾

قالَ: القُرُونُ الماضِيَةُ.


︎ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ - رضيَ اللهُ عنهما - في قَوْلِهِ: ﴿وإنْ وجَدْنا أكْثَرَهم لَفاسِقِينَ﴾

قالَ: وذَلِكَ أنَّ اللَّهَ إنَّما أهْلَكَ القُرى لِأنَّهم لَمْ يَكُونُوا حَفِظُوا ما أوْصاهم بِهِ.


[ تفسير الطبري ]

____

1- وهو الميثاق الأوّل الذي أُخِذَ على بني آدم جميعهم وهم في ظهرِ أبيهم آدم كما جاءَ في قولهِ تعالى : ﴿وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِیۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ شَهِدۡنَاۤۚ أَن تَقُولُوا۟ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَـٰذَا غَـٰفِلِینَ ۝١٧٢ أَوۡ تَقُولُوۤا۟ إِنَّمَاۤ أَشۡرَكَ ءَابَاۤؤُنَا مِن قَبۡلُ وَكُنَّا ذُرِّیَّةࣰ مِّنۢ بَعۡدِهِمۡۖ أَفَتُهۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ ۝١٧٣﴾ [الأعراف ١٧٢-١٧٣]

عن ابن عباس، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ الله أخذ الميثاق مِن ظهر آدم بنَعْمان يوم عرفة، فأخرَج مِن صُلْبِه كلَّ ذرية ذرَأها، فنثَرها بين يديه كالذَّرِّ، ثم كلَّمهم قِبَلًا(٦) قال: ﴿ألست بربكم قالوا بلى شهدنا﴾ إلى قوله: ﴿المبطلون﴾»


🕯 وفيهِ إبطالُ اعتذار كلِّ مشركٍ جعلَ للهِ نِدًّا وأشرك مع الله تبارك وتعالى غيره بحجة الجهل أو التقليد أو التأويل أو تبعيَّة الآباءِ على دينهم الباطل ، ونقضٌ لدعوة من عذرهم وسمّاهم مسلمين .