Последние посты « لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه » (@altfsier3) в Telegram

Посты канала « لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه »

« لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه »
« مِنْ تَفْسِيرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ رِضْوَانُ الله عَلَيْهِم،
وَآثارُ مُتنوعَة مِن فَضائلِ القُرآن»

@tafsir1_bot
3,181 подписчиков
99 фото
7 видео
Последнее обновление 01.03.2025 05:14

Последний контент, опубликованный в « لِيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَـٰتِه » на Telegram


••

قَوْلِه تَبارك وتعَالى: ﴿ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾


• عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:« هَلْ مِن مُتَذَكِّرِ؟!»


• عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:« هَلْ مِن مُنْزَجِرٍ عَنِ المَعاصِي؟َ»


• عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾
قالَ:«هَلْ مِن طالِبِ خَيْرٍ يُعانُ عَلَيْهِ؟َ»


• عَنْ مَطَرٍ الوَرّاقِ قالَ:
« هَلْ مِن طالِبِ عِلْمٍ فَيُعانُ عَلَيْهِ؟!»


📝الدر المنثور

﴿ تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تُ یَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّ ﴾ [الشورى ٥]


- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن مجاهد- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: مِن الثِّقَل(٤). (١٣/١٣١)

- عن عبد الله بن عباس • رضي الله عنهما • -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: يعني: مِن ثِقَل الرحمن وعظمته -تبارك وتعالى-(٥). (١٣/١٣١)

- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن عكرمة- في قوله: ﴿تكاد السموات يتفطرن من فوقهن﴾، قال: مِمَّن فوقهن، يعني: الربّ -تبارك وتعالى-



| موسوعة التفسير بالمأثور |


وفي هذه الآية إثباتٌ لصفةِ الثّقل والعلو للرحمن جلَّ جلاله

( حقيقةُ الحياة ! )


قولهُ تعالى : -{ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ وَقُرۡءَانࣱ مُّبِینࣱ (٦٩) لِّیُنذِرَ مَن كَانَ حَیࣰّا وَیَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ (٧٠) }
[سُورَةُ يسٓ: ٦٩-٧٠]


عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لِيُنْذِرَ مَن كانَ حَيًّا﴾،
قال: حيَّ القَلْبِ ، حيَّ البَصَر .



[ تفسير الطبري ]

••


قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَلا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]

▪️قَالَ الفضيل بْنِ عِيَاضٍ:

« لَا تُغْفِلُوهَا عَنْ ذِكْرِ اللهِ؛ فَإِنَّ مَنْ أَغْفَلَهَا
عَنْ ذِكْرِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَدْ قَتَلَهَا»


🗞[ المجالسة وجواهر العلم]

••

( الدعوة للتوحيد )


قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} [آل عمران: 104]


▫️عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ:

« كُلُّ آيَةٍ يَذْكُرُهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، فَذَكَرَ
الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، فَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ أَنَّهُمْ
دَعَوْا إِلَى اللَّهِ وَحْدِهِ وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ
دُعَاءً مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْإِسْلَامِ»


📚[ تفسير ابن أبي حاتم ]

••

( وقفةٌ مع آيتان!)


-{ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ}- « سورة الأنبياء»

-{نُسَارِعُ لَهُمۡ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِۚ بَل لَّا یَشۡعُرُون}- « سورة المؤمنون»


▪️قال يحيى بن سلّام:
﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات﴾
يعني: الأعمال الصالحة

▪️قال مقاتل بن سليمان: يعني أعمال الصّالحات

_

▪️قال قتادة:
مُكِرَ والله بالقوم في أموالهم وأولادهم، فلا تعتبروا الناس بأموالهم وأولادهم، ولكن اعتبروهم بالإيمان والعمل الصالح

▪️عن يزيد بن ميسرة، قال: أجِدُ فيما أنزل الله على موسى: أيفرح عبدي المؤمن أن أبسط له الدنيا وهو أبعد له مِنِّي؟ أوَيَجْزَعُ عبدي المؤمن أن أقبِض عنه الدنيا وهو أقرب له مِنِّي. ثم تلا: ﴿أيحسبون إنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون﴾



📚موسوعة التفسير بالمأثور
📚الدر المنثور

_

(اثبات القدر )


﴿هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةࣱ فِی بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡۖ﴾ 




عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: ﴿إذْ أنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وإذْ أنْتُمْ أجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ﴾، قال: علم الله مِن كلِّ نفسٍ ما هي عاملة، وما هي صانعة، وإلى ما هي صائرة.


[ موسوعة التفسير بالمأثور ]

( دعاء )


﴿ذَ ٰ⁠لِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِیلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ۝٣٠﴾ -

- عن عبد الله بن عمر، قال: قلّما كان رسولُ الله ﷺ يقوم مِن مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللهم، اقْسِم لنا مِن خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتك ما تبلّغنا به جنتك، ومِن اليقين ما تُهَوِّن علينا مصيبات الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارثَ مِنّا، واجعل ثأرنا على مَن ظلمنا، وانصرنا على مَن عادانا، ولا تجْعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تُسلّط علينا مَن لا يرحمنا»


[ موسوعة التفسير بالمأثور ]

••

﴿فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأرْضُ﴾

▪️عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قالَ:

« لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِمُ السَّماءُ لِأنَّهم لَمْ يَكُونُوا
يُرْفَعُ لَهم فِيها عَمَلٌ صالِحٌ ولَمْ تَبْكِ عَلَيْهِمُ
الأرْضُ لِأنَّهم لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ فِيها بِعَمَلٍ صالِحٍ.»


📚 الدر المنثور

#فوائد_التفسير (1)

#فائدة_في_أصول_التوحيد_في_سورة_الفاتحة

عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِائَةً وَأَرْبَعَةَ كُتُبٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْدَعَ عُلُومَهَا أَرْبَعَةً مِنْهَا: التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقَانِ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ الْقُرْآنِ الْمُفَصَّلَ، ثُمَّ أَوْدَعَ عُلُومَ الْمُفَصَّلِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَمَنْ عَلِمَ تَفْسِيرَهَا كَانَ كَمَنْ عَلِمَ تَفْسِيرَ جَمِيعِ كُتُبِ اللهِ الْمُنَزَّلَةِ.

قلتُ: اشتملت سورة الفاتحة على أصول التّوحيد والإيمان بالله عزّ وجلّ ، والرّدِّ على أهل البدع وطوائف الزّندقة:

1_{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ} فيها إثباتُ الرُّبوبيّة لله، وأنه ربُّ كلّ المخلوقات - توحيد الرُّبوبيّة -.

2_{الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ} إثبات صفة الرّحمة لله عزّ وجلّ بالمعنى المعروف عند العرب ، لا كما يزعم الأشاعرة الكفّار أنها إرادة الخير - ، وذِكرُ اسم الرّحمن الذي هو اسمٌ اختصّ به الله عزّ وجلّ ومنع النّاس أن ينتحلوه (أن يتسمَّوا به) كما جاء عن الحسن - توحيد الأسماء والصّفات -

3_{مٰلِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
إثباتُ اليومِ الآخر يومُ القيامة الذي يجمع فيه الله الخلائق للحساب ، وفيه ردٌّ على منكري البعثِ والحساب ، وربُّ العالمين سيجمع النّاس ليوم القيامة:
_ربّ العالمين لا يُعجِزه ذلك وقد خلقهم وخلق كلّ شيء.
_وسيجمعهم لأنه لم يخلقهم عبثا.

4_{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
حصرُ العبادة لله عزّ وجلّ ، والاستعانة كذلك ، فلا يُعبَد غيره بأيِّ عبادةٍ ، ولا يُستَعان بغيره فيما لا يقدر عليه إلا هو ، أي: نعبدك ونستعين بك وحدك لا بغيرك ، ففيها ردٌّ على عُبّاد القبور الذين يعبدون الأموات بالذّبح والنّذر والطّواف والسّجود والرّكوع وغير ذلك ، ويستعينون بالأموات على قضاء حوائجهم - توحيد العبادة أو الألوهيّة -

5_{ اهْدِنَا الصِّرٰطَ الْمُسْتَقِيمَ }
في الآية أنّ صراط الله عزّ وجلّ واحدٌ من حاد عنه فليس من المهتدين ، بل هو من الضّالين كما ذكر في الآية التي بعدها ، ففي الآية ردٌّ على من يزعم أنّ المشرك أو المبتدع قد يكون مهتديا على الصّراط المستقيم إذا كان جاهلا أو عالما ، وسيأتيك بطلان هذا القول في الآية التي بعدها.

6_{صِرٰطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّينَ}
فيها فوائد:
_الرّدُّ على القدريّة الذين يزعمون أنّ هداية الخلق تكون بمحضِ إرادتهم ، فقوله "أنعمتَ عليهم" يدلّك على أنّ الهداية للحقّ نعمةٌ مِن الله عزّ وجلّ كما قال سبحانه: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} قال مجاهد: بالنّبوّة.
والنّبوّة رأس العلم والهدى.
_القاعدة الأثريّة التي ذكرها عتبة الغلام وغيره: «مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَنَا فَهُوَ عَلَيْنَا»
فذِكره مجانبةَ طريقةَ المجرمين بعد الهداية إلى طريق الحقّ يدلّك على أنّ من لم يكن على الحقّ فإنه على الباطل ولا واسطةَ بينهما.
_الرّدُّ على من يعذر العالم بعلمه ، وقد قيل:
المغضوبُ عليهم هم اليهود ضلّوا عن علمٍ.
فلم يعذرهم الله.
_الرّدُّ على من يعذر الجاهل بجهله وعبادته ، وقد قيل:
الضّالّون النّصارى ضلّوا عن جهلٍ.
فلم يعذرهم الله.