ما ينفعش هذا الأمر يمر بدون ما تُحاسبوا أنفسكم ، وتحصروا إنجازاتكم ، وتتحسسوا عثراتكم ، وتتعلموا من أخطائكم فالمؤمن لا يُلدغ من جحر مـرتين ..
إذا تركتم الأمر هكذا ، سيمر السدس ، وسيمر الثلث ، وسيمر النص ، وسينقضي رمضانكم بدون أي ثمرة تُذكر ..
من بشارات نجاح خطة التخميس المقترحة هذا العام ، أن اليوم أناس أمثالنا ختموا لله القرءان كاملًا ، وتدارسوا سورة الحجرات كاملة مع حفظها ، بجانب الأعمال اليومية من قيـام ، وصدقات ، وأذكار ، وذكر مطلق ، ودروس علم ..
هؤلاء لم يكونوا معتادين على الإنجاز ، وذكروها حرفيًا (أول مرة أكون راضية عن مجهودي في رمضان ، وأول مرة أنجز كدا )
فهذه حسنة المحاسبة وتقسيم الشهر لأجزاء صغيرة حتى يسهل علينا المتابعة ومحاسبة أنفسنا وتدارك التقصير .
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.