منشورات المُؤْنِسَة على Telegram

أُمْسِي زَمِيْلًا لِلْظَلامِ وَأَغْتَدِي ... رِدْفًا عَلَىٰ كَفَلِ الصَّبَاحِ الأَشْهَبِ

فَأَكُونُ طَوْرًا مَشْرِقًا لِلمَشْرِقِ الـ ... أَقْصَىٰ وَطَوْرًا مَغْرِبًا لِلْمَغْرِبِ

البُحْتُرِيّ

وَكُلُّ نَهَارِ المَرْءِ أَهْدَىٰ لِسَعْيِهِ
وَلٰكِنَّ ظِلَّ اللَّيْلِ أَنْدَىٰ وَأَبْرَدُ

ابنُ الرُّومِي

هذا هو الشِّعر!

وَإِنِّي لأَسْتَحْيِيْكِ حَتَّىٰ كأَنَّمَا
عَلَيَّ بِظَهْرِ الغَيْبِ مِنْكِ رَقِيْبُ

ابْنُ الدُّمَيْنَة

فَمَا سَهْمِي السَّدِيْدُ مِنَ النَّوَابِي
وَلَا بَاعِي الطَّوِيْلُ مِنَ الضِّعَافِ

الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ

«كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ، وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،
فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».

لِلْهَجْرِ نَارٌ عَلَىٰ قَلْبِي وَفِي كَبِدِي
إِذَا نَأَيْتِ، وَرُؤْيَا وَجْهِكِ الثَّلَجُ

بَشَّار

"أَقْدَمْتُ عَلَى هَذَا الْمُهِمِّ إِقْدَامَ الشُّجَاعِ عَلَى وَادِي السِّبَاعِ، مُتَوَسِّطًا فِي مُعْتَرَكِ أَنْظَارِ النَّاظِرِينَ، وَزَائِرًا بَيْنَ ضُبَاحِ الزَّائِرِينَ".

﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أنْ تَشِيعَ الفاحِشَةُ في الَّذِينَ آمَنُوا لَهم عَذابٌ ألِيمٌ في الدُّنْيا والآخِرَةِ واللَّهُ يَعْلَمُ وأنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ [النور ١٩]

ولِشُيُوعِ أخْبارِ الفَواحِشِ بَيْنَ المُؤْمِنِينَ بِالصِّدْقِ أوِ الكَذِبِ مَفْسَدَةٌ أخْلاقِيَّةٌ، فَإنَّ مِمّا يَزَعُ النّاسَ عَنِ المَفاسِدِ تَهَيُّبُهم وُقُوعَها وتَجَهُّمُهم وكَراهَتُهم سُوءَ سُمْعَتِها وذَلِكَ مِمّا يَصْرِفُ تَفْكِيرَهم عَنْ تَذَكُّرِها بَلْهَ الإقْدامُ عَلَيْها رُوَيْدًا رُوَيْدًا حَتّى تُنْسى وتَنْمَحِيَ صُوَرُها مِنَ النُّفُوسِ، فَإذا انْتَشَرَ بَيْنَ الأُمَّةِ الحَدِيثُ بِوُقُوعِ شَيْءٍ مِنَ الفَواحِشِ تَذَكَّرَتْها الخَواطِرُ وخَفَّ وقْعُ خَبَرِها عَلى الأسْماعِ فَدَبَّ بِذَلِكَ إلى النُّفُوسِ التَّهاوُنُ بِوُقُوعِها وخِفَّةُ وقْعِها عَلى الأسْماعِ فَلا تَلْبَثُ النُّفُوسُ الخَبِيثَةُ أنْ تُقْدِمَ عَلى اقْتِرافِها، وبِمِقْدارِ تَكَرُّرِ وُقُوعِها وتَكَرُّرِ الحَدِيثِ عَنْها تَصِيرُ مُتَداوَلَةً.

[التَّحرِيرُ والتَّنوِيرُ، الطَّاهِرُ بن عَاشُور 185/18]

نَعَمْ، صَدَقَ الوَاشُوْنَ أَنْتِ كَرِيْمَةٌ
عَلَيَّ، وَإِنْ لَمْ تَصْفُ مِنْكِ الخَلَائِقُ

جَمِيْلُ بْنُ مَعْمَرٍ العُذْرِيُّ