السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عودا حميدا تعود دروس شيخنا الشيخ عبد الحميد الأسبوع القادم يوم الاثنين ١٥ صفر بإذن الله تعالى. وذلك على نفس الجدول الماضي:
📖 أقرب المسالك (الصيام) 🗓الأحد والاثنين: 🕰 بعد أذان المغرب في الأحساء بخمس وعشرين دقيقة 📍مدرسة الصالحية
📖 أقرب المسالك (في البيوع) 🗓الثلاثاء والأربعاء: 🕰 بعد أذان المغرب في الأحساء بخمس وعشرين دقيقة 📍منزل الشيخ بحي العليا
📖 الموطأ 🗓 الخميس: 🕰 الساعة ١١:٠٠ ص 📍منزل الشيخ بحي العليا
قال الحطاب: "من كان جالسا في المسجد فيكره له الركوع عند الأذان إن فعل ذلك سنة، فأما إن صادف ذلك دخوله المسجد أو تنفله فلا". ٢/ ١٠٩ ط الرضوان
قال العدوي في حاشيته على الخرشي: "وأما النفل لغير الجالس عند الأذان كالداخل للمسجد أو كان متنفلا قبل ذلك فلا يكره". ٢ / ٨٨
قال الدسوقي: "تنبيه: كما يكره التنفل للجالس في المسجد يوم الجمعة عند الأذان الأول بالقيد المذكور؛ يكره أيضا المبادرة به عند الأذان للجالس في المسجد في غير الجمعة؛ فينبغي له أن يؤخر حتى يفرغ الأذان، بخلاف الداخل". ١/ ٣٨٧
جاء في المدونة: "قال ابن القاسم: رأيت مالكا والإمام يوم الجمعة على المنبر قاعد ومالك متحلق في أصحابه قبل أن يأتي الإمام وبعدما جاء يتحدث ولا يقطع حديثه ولا يصرف وجهه إلى الإمام، ويقبل هو وأصحابه على حديثهم كما هم حتى يسكت المؤذن، فإذا سكت المؤذن وقام الإمام للخطبة تحول هو وجميع أصحابه إلى الإمام فاستقبلوه بوجوههم، قال ابن القاسم: وأخبرني مالك أنه رأى بعض أهل العلم ممن مضى يتحلق في يوم الجمعة ويتحدث، فقلت لمالك: متى يجب على الناس أن يستقبلوا الإمام بوجوههم؟ قال: إذا قام يخطب وليس حين يخرج.". ١ / ١٤٨
قال الحطاب: "الحادي عشر: قال في الطراز: ويجوز الكلام والمؤذن يؤذن، وقد كانت الصحابة تفعله، ففي الموطأ أنهم كانوا يصلون يوم الجمعة حتى يخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإذا جلس على المنبر وأذن المؤذن نتحدث، فإذا سكت المؤذن وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم أحد منا". ٢/ ١٠٩ ط الرضوان.
السلام عليكم سنحاول إعادة تصوير ما سقط أو كان في تصويره خلل من دروس أقرب المسالك مع شيخنا جزاه الله خيرا ونلتمس منكم إعانتنا في حصر تلك الدروس تحت هذه الرسالة لئلا يفوتنا منها شيء، وجزاكم الله خيرا