ولد الوصي الابطحي الأشمل
انعم به من طالبي مرتضى
والمنة الكبرى وفضل أمثل
هذا المفخم والمعظم قدره
هذا المكرم والأمين الاجزل
فرحت به الأكوان حين قدومه
وتنادت الأملاك هيا فانزلوا
حتى غدا بيت الإله يضمه
والنور من أركانه يتخلل
جادت به العلياء من انعامها
نعم الولي العابد المتبتل
هو عزنا هو فخرنا وملاذنا
هو في الكتاب مبارك ومنزل
سيف له حارب الاعدا به
فهو النجيب المنتقى والانبل
ابناؤه وراثه ساداتنا
من نور طه نورهم متسلسل
فيهم رجاء الناس عند بلائهم
وبهم دعاء الناس طرا يقبل
وهم النجاة من الخطوب وشرها
وصعاب كل الدهر فيهم تسهل
خليفة مشتاق العزاوي