#فهرس الحكم العطائية 📚
16- ( باب في ذكر خفايا ألطافه تعالى و منته على العباد) :
و فيه ست و عشرون حكمة : 71 , 83 , 84 , 88 , 93 , 94 , 95 , 97 , 98 , 101 , 123 , 131 , 134 , 147 , 157 , 158,
169 , 170 , 211 , 212 , 214 , و بقية 235 , 236 , 237 , 245 , 257 .
#رقم_71- إنما جعل الدار الآخرة محلاً لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم ,
و لأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار ٍ لا بقاء لها .
#رقم_83- ربما أعطاك فمنعك , و ربما منعك فأعطاك .
#رقم_84- متى فتح لك باب الفهم في المنع , عاد المنع عين العطاء .
#رقم_88- العطاء من الخلق حرمان , و المنع من الله إحسان .
#رقم_93- متى أعطاك أشهدك بره , و متى منعك أشهدك قهره , فهو في كل ذلك متعرف إليك , و مقبل بوجود لطفه عليك .
#رقم_94- إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن الله فيه .
#رقم_95- ربما فتح لك باب الطاعة , و ما فتح لك باب القبول , و ربما قضى عليك بالذنب , فكان سبباً في الوصول .
#رقم_97- نعمتان ما خرج موجود عنهما , و لابد لكل مكون منهما : نعمة الإيجاد , و نعمة الإمداد .
#رقم_98- أنعم عليك أولاً بالإيجاد , و ثانيا بتوالي الإمداد .
#رقم_101- متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك .
#رقم_123- إذا أراد أن يظهر فضله عليك , خلق و نسب إليك .
#رقم_131- لولا جميل ستره لم يكن عمل أهلاً للقبول .
#رقم_134- من أكرمك فإنما أكرم فيك جميل ستره , فالحمد لمن سترك , ليس الحمد لمن أكرم و شكرك .
#رقم_147- متى كنت إذا أعطيت بسطك العطاء ,و إذا منعت قبضك المنع , فاستدل بذلك على ثبوت طفوليتك , و عدم صدقك في عبوديتك .
#رقم_157- ربما أطلعك على غيب ملكوته , و حجب عنك الاستشراف على أسرار العباد .
#رقم_158- من اطلع على أسرار العباد , و لم يتخلق بالرحمة الإلهية , كان اطلاعه فتنه عليه , و سبباً لجر الوبال إليه .
#رقم_169- عنايته فيك لا لشيءٍ منك , و أين كنت حين واجهتك عنايته , و قابلتك رعايته ؟
لم يكن في أزله إخلاص أعمالٍ , ولا وجود أحوالٍ , بل لم يكن هناك إلا محض الإفضال , و عظيم النوال .
#رقم_170- علم ان العباد يتشوفون إلى ظهور سر العناية فقال : { يختص برحمته من يشاء } [ البقرة :105 ]
و علم أنه لو خلاهم و ذلك لتركوا العمل اعتماداً على الأزل , فقال :
{ إن رحمت الله قريب من المحسنين } [ الأعراف : 56 ]
#رقم_211- لا تنفعه طاعتك , ولا تضره معصيتك , و إنما أمرك بهذه , و نهاك عن هذه , لما يعود عليك .
#رقم_212- لا يزيد في عزه إقبال من أقبل عليه , ولا ينقص من عزه إدبار من أدبر عنه .
#رقم_214- قربك منه أن تكون مشاهداً لقربه , و إلا فأين أنت و وجود قربه .
#رقم_235- إنما أجرى الأذى على أيديهم كيلا تكون ساكناً إليهم , أراد أن يزعجك عن كل شيءٍ , حتى لا يشغلك عنه شيء .
#رقم_236- إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك , فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده .
#رقم_237- جعله لك عدو ليحوشك به إليه , و حرك عليك النفس ليدوم إقبالك عليه .
#رقم_245- جعلك في العالم المتوسط بين ملكه و ملكوته ؛ ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته , و أنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكوناته .
#رقم_257- أشهدك من قبل أن يستشهدوك فنطقت بإليهيته الظواهر , و تحققت بأحديته القلوب و السرائر .