الرواق الغزّالي Telegram Gönderileri

..
1,829 Abone
176 Fotoğraf
61 Video
Son Güncelleme 28.02.2025 16:41
Benzer Kanallar

29,496 Abone

4,097 Abone

3,667 Abone
الرواق الغزّالي tarafından Telegram'da paylaşılan en son içerikler
تذاع لاول مرة
الشیخ محمد صدیق المشاوي
سورة الشرح القارعة الكوثر والفاتحة مشاركة الشيخ ختام ليلة القدر 1968م ليبيا
@AlSumaiah
الشیخ محمد صدیق المشاوي
سورة الشرح القارعة الكوثر والفاتحة مشاركة الشيخ ختام ليلة القدر 1968م ليبيا
@AlSumaiah
في أثر إلهي:
ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب،
وتكفلت برزقك فلا تتعب،
ابن آدم، اطلبني تجدني،
فإن وجدتني وجدت كل شيء،
وإن فتُّك فاتك كل شيء،
وأنا أحب إليك من كل شيء.
ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب،
وتكفلت برزقك فلا تتعب،
ابن آدم، اطلبني تجدني،
فإن وجدتني وجدت كل شيء،
وإن فتُّك فاتك كل شيء،
وأنا أحب إليك من كل شيء.
قال المفسرون: إن المؤمن إذا خرج من قبره استقبله شيء هو أحسن الأشياء صورة وأطيبها ريحا ويقول: أنا عملك الصالح طالما ركبتك في الدنيا فاركبني أنت اليوم فذلك قوله: ﴿يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا﴾ قالوا ركبانا، وإن الكافر إذا خرج من قبره استقبله شيء هو أقبح الأشياء صورة وأخبثها ريحا، فيقول: أنا عملك الفاسد طالما ركبتني في الدنيا فأنا أركبك اليوم فذلك قوله: ﴿وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم﴾ وهذا قول قتادة والسدي.
[التفسير الكبير].
[التفسير الكبير].
اتفقت الأمّتان قبلنا على ما عندهم من مأثور وأحكام عن موسى وعيسى صلوات الله عليهما وسلامه أن من أعظم الوصايا: أن تحب الله بكل قلبك وعقلك وقصدك.
[التحفة العراقية].
[التحفة العراقية].
أيها الولد: النصيحة سهل والمشكل قَبُلها، لأنها في مذاق متبع الهوى مُرّ.
[أبو حامد الغزّالي|| أيها الولد].
[أبو حامد الغزّالي|| أيها الولد].
الأوراد:
«عليك يا أخي بالاعتناء بالأوراد والاهتمام بشأنها، والمحافظة على حسن السمت في أثنائها، وأن تقوم بها على الكيفية التي طلبها أهل الطريق؛ إذا اشترطوا في تأديتها كيفية مخصوصة، وأن تكون لتأديتها مكانة عندك، وأن تراها ضروريةً مقدَّمةً على كل أمر، وأن تلازم الأدب بعد الفراغ منها زمنًا، وبهذا يرجى لك إن شاء الله تعالى تمرينُ نفْسِك على الإقبال على مولاك عز وجل، وإلا فأحسن الله في روحك عزاك، وأعظم الله أجرك في وجودك ومَحْيَاك».
العارف بالله أبو الوفا الشرقاوي رضي الله عنه.
«عليك يا أخي بالاعتناء بالأوراد والاهتمام بشأنها، والمحافظة على حسن السمت في أثنائها، وأن تقوم بها على الكيفية التي طلبها أهل الطريق؛ إذا اشترطوا في تأديتها كيفية مخصوصة، وأن تكون لتأديتها مكانة عندك، وأن تراها ضروريةً مقدَّمةً على كل أمر، وأن تلازم الأدب بعد الفراغ منها زمنًا، وبهذا يرجى لك إن شاء الله تعالى تمرينُ نفْسِك على الإقبال على مولاك عز وجل، وإلا فأحسن الله في روحك عزاك، وأعظم الله أجرك في وجودك ومَحْيَاك».
العارف بالله أبو الوفا الشرقاوي رضي الله عنه.
ومجامع القوى التي لا بدّ من تهذيبها ثلاث: قوة التفكير، وقوة الشهوة، وقوة الغضب.
ومهما هذَّبت قوة الفِكر وأصلحت كما ينبغي، حصَّلت بها الحكمة التي أخبر الله عنها حيث قال: ﴿ومن يؤتَ الحِكْمةَ فقدْ أُوتيَ خيرا كثيراً﴾.
وثمرتها أن يتيسر له الفرق بين الحق والباطل في الاعتقادات، وبين الصدق والكذب في المقال، وبين الجميل والقبيح في الأفعال، ولا يلتبس عليه شيءٌ من ذلك، مع إنه الأمر الملتبس على أكثر الخلق.
ويعينُ على إصلاح هذه القوة وتهذيبها ما أودعناه (معيار العلم).
القوة الثانية: هي الشهوة، وبإصلاحها تحصل العفّة، حتى تنزجر النفس عن الفواحش، وتنقاد للمواساة والإيثار المحمود بقدر الطّاقة.
والثالثة: الحَميَّة الغضبيّة، وبقهرها وإصلاحها يحصل الحِلم، وهو كظم الغيظ، وكفّ النفس عن التشفي، وتحصيل الشجاعة، وهي كفّ النفس عن الخوف والحرص المذمومين في كتاب الله تَعالى.
ومهما أصلحت القوى الثلاث وضُبِطت على الوجه الذي ينبغي، وإلى الحدّ الذي ينبغي، وجعلت القوتان منقادتين للثالثة، التي هي الفِكرية العقلية، فقد حصلت العدالة.
وبمثل هذا العدل قامت السموات والأرض، وهي جِماع مكارم الشريعة، وطهارة النفس وحُسن الخُلق المحمود، بقوله -عليه السلام-: «أكمَلُ المؤمنين إيمانًا وأحسَنُهم أخلاقًا وألطَفُهم بأهله».
[أبو حامد الغزّالي رحمه الله|| ميزان العمل].
ومهما هذَّبت قوة الفِكر وأصلحت كما ينبغي، حصَّلت بها الحكمة التي أخبر الله عنها حيث قال: ﴿ومن يؤتَ الحِكْمةَ فقدْ أُوتيَ خيرا كثيراً﴾.
وثمرتها أن يتيسر له الفرق بين الحق والباطل في الاعتقادات، وبين الصدق والكذب في المقال، وبين الجميل والقبيح في الأفعال، ولا يلتبس عليه شيءٌ من ذلك، مع إنه الأمر الملتبس على أكثر الخلق.
ويعينُ على إصلاح هذه القوة وتهذيبها ما أودعناه (معيار العلم).
القوة الثانية: هي الشهوة، وبإصلاحها تحصل العفّة، حتى تنزجر النفس عن الفواحش، وتنقاد للمواساة والإيثار المحمود بقدر الطّاقة.
والثالثة: الحَميَّة الغضبيّة، وبقهرها وإصلاحها يحصل الحِلم، وهو كظم الغيظ، وكفّ النفس عن التشفي، وتحصيل الشجاعة، وهي كفّ النفس عن الخوف والحرص المذمومين في كتاب الله تَعالى.
ومهما أصلحت القوى الثلاث وضُبِطت على الوجه الذي ينبغي، وإلى الحدّ الذي ينبغي، وجعلت القوتان منقادتين للثالثة، التي هي الفِكرية العقلية، فقد حصلت العدالة.
وبمثل هذا العدل قامت السموات والأرض، وهي جِماع مكارم الشريعة، وطهارة النفس وحُسن الخُلق المحمود، بقوله -عليه السلام-: «أكمَلُ المؤمنين إيمانًا وأحسَنُهم أخلاقًا وألطَفُهم بأهله».
[أبو حامد الغزّالي رحمه الله|| ميزان العمل].