رَحِيقْ @algana76 Channel on Telegram

رَحِيقْ

@algana76


محتوًى مُتنوِّعٌ، مُفيدٌ ونَافِع..

رَحِيقْ (Arabic)

تعد قناة "رَحِيقْ" على تطبيق تليجرام واحدة من أهم المصادر لمحتوى متنوع ومفيد ونافع. يقدم مستخدم "algana76" محتوى متنوع يلبي احتياجات مختلفة للمتابعين. من خلال قناته، يمكنك الاستمتاع بمقالات مفيدة تتناول مواضيع مثل التنمية البشرية، الثقافة، الرياضة، والكثير غيرها. بفضل تنوع المحتوى المقدم، تجد في قناة "رَحِيقْ" كل ما تحتاجه لتعزيز معرفتك وتطوير ذاتك. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق لمعلومات تفيدك في حياتك اليومية، فإن هذه القناة هي الاختيار الأمثل لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بمشاهدة قناة "رَحِيقْ" واستفد من محتواها المتميز.

رَحِيقْ

14 Jan, 21:17


ما رأيت ثقلاً على قلبي مثل ثقل هذه الأيام اللهم هون ثم هون ثم هون ثم أرح نفساً لا يعلم بحالها إلا أنت وهون علينا ما لا نستطيع تحمله يا الله وإجعل لنا من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرج يارب كن لي حبيباً وكن لي قريبا وكن لدعائي مجيباً🥹💔

رَحِيقْ

13 Jan, 17:04


وكُن صاحبي في السفر، ولا تكلني الي نفسي طرفة عين.💙🥹

رَحِيقْ

10 Jan, 23:27


‏لا تكن عاديًا، أرِ الله من نفسك جهادًا في الوصول إليه ونَيْل المراتب القريبة منه .
( هُم دَرَجَاتٌ عِندَ اللهِ )
ألا تدفعك هذهِ الآية لسؤال عظيم يهيج له قلب المؤمن اضطرابا ورجاء "ما أنا عند الله" ،
"ما درجتي عنده" ؟

رَحِيقْ

09 Jan, 23:26


أهم نصيحة اتقالتلي .
هي إنك لازم ترضى بتدابير ربنا علشان ترتاح ، ترضى إنك في خير وإن كُل اللي حصلك خير ، ترضى إن اللي راح مكانش من نصيبك وربنا شايلك الأحسن ، وإن الفُرص اللي راحت كانت أذى ولسه فيه فُرص غيرها ، وإنك لو فضلت زعلان ومشيل نفسك فوق طاقتها مش هتمشي غير بأمر ربنا فديماً أختار الرضى بقضاء الله 💙🥀

رَحِيقْ

09 Jan, 13:12


.
كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ.

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2698 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

من يكسل عن إرغام نفسه وإلزامها بهذا الذِكر واغتنام هذه الوصية النبوية فهو قطعاً من الخاسرين!

رَحِيقْ

07 Jan, 14:59


في الحديث، قال صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك"
تتأمل في لفظ كلمة "ليصيبك" كأنها تشبه كلمة "نصيبك"

فيطمئن قلبك، كأنك تراها "نصيبك من هذه الحياة من أقدار وأرزاق سيُصيبك، فاطمئن ولا تهلع، سل الله العافية وسله من واسع فضله"..

رَحِيقْ

07 Jan, 01:52


‏"سلِ الله على قدر خزائنه المملوءةومُلكه الواسع، وفضله السابغ، وإعجازه المذهل، وبسطه العامر، وإحسانه الغامر، ولطفه الباهر .. لا على قدر قدراتك الموجودة، وحاجاتك المعدودة، وأمنياتك المحدودة.
ربك كريم!"

رَحِيقْ

06 Jan, 14:58


.
🎯 قاعدة ضرورية لعلاج التسويف والتأجيل:
"لا يُنجز المرء مهامه المعلقة والمسوّفة إلا عندما يكون عزمه أشد من تراخيه، ورغبته في الإنجاز والإتمام أشد من رغبته في الراحة والتأجيل والتسويف"

ولا يُتم المرء أموره إلا مستعيناً بالله عز وجل، ومركزاً على أن يكون بذله وجهده وقوة عزمه في إنجاز ما عليه أقوى وأعلى من تفكيره في الراحة والتلذذ بالمباحات، إذ أنه:

"لا استثنائيات بدون تضحية بفضول الراحة والمباحات"

(عزم أقوى، جهد أقوى = إنجاز أكثر)

أسمِع نفسك هذه الكلمات:
"هات آخرك: (لا أبرح حتى أنتهي مما عليّ)
لا أنام ولا أرتاح قبل أن أُنهي ما عليّ من مهام ومسؤوليات."

رَحِيقْ

04 Jan, 16:26


🪴 (في الجنة عِوَض لكل فقد)🪴

رَحِيقْ

02 Jan, 15:10


🔹 كثير من الشباب بيتمنى أمور كثيرة في حياته سواء من واسع الرزق والفضل والبركة أو وظيفة معينة أو زواج من حد معين، لكن بيكون فيه مجاهدة شديدة بين تحصيل رضا الله عز وجل والرضا بالقسمة والرزق والأقدار وبين مد العين والمقارنات والبون الشاسع في الفروق الاجتماعية والمادية وفضل الله عز وجل باختلاف درجاته على عباده..

ساعات كتير بتضيق الصدور بكثرة المجاهدة في عدم مد العين والمقارنات، لأن المجاهدة متعبة جداً ومستنزفة للروح والسكينة والطمأنينة، لكن لا سبيل لنا إلا المجاهدة والصبر ولا سلوان لنا إلا ظننا الحسن بالله عز وجل (نعم الرب ربنا) أنه رب الخير الذي لا يأتي إلا بالخير..

فلو تعبت من المجاهدة وإحساس الثقل النفسي: اعلم أنك مش هتاخد في النهاية غير اللي ربنا قسمه لك (فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط).

ومين عارف، يمكن لو اتحقق لك اللي أنت عايزه ييجي عليك يوم وتقوله: يا ريتني ما طلبته، يا ريتني ما عرضت نفسي للفتنة دي، يا ريت الزمان يرجع بيا وأرضى بنصيبي زي ما هو..

أنت دلوقت في اللحظة دي، في لحظة "الشكر والامتنان"، فاجبر نفسك وأرغمها على الرضا عن رب العالمين وعن توزيعة الرزق واعلم أن الله عز وجل عند ظن عبده به، خيراً أو شراً، هذا الظن سيأخذه العبد لا محالة.

رَحِيقْ

01 Jan, 01:08


لأول مرة...ليلة الكريسماس مع أول ليلة ف رجب !!!

د حازم شومان

رَحِيقْ

31 Dec, 15:34


.
كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ.

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2698 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

من يكسل عن إرغام نفسه وإلزامها بهذا الذِكر واغتنام هذه الوصية النبوية فهو قطعاً من الخاسرين!

رَحِيقْ

30 Dec, 23:44


‏للذين ينتظرون الإحتفال برأس العام الجديد!
نقول لهم : افتحوا كتاب الله المجيد،
وتعلموا سورة الإخلاص من جديد .

رَحِيقْ

29 Dec, 12:35


.
كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ.

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2698 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

من يكسل عن إرغام نفسه وإلزامها بهذا الذِكر واغتنام هذه الوصية النبوية فهو قطعاً من الخاسرين!

رَحِيقْ

28 Dec, 16:58


ابقى افتكر المعنى ولا تنساه أبداً بدل ما تنشغل بالدنيا وتكسل عن المشاركة في مبادرات الذِكر:

رَحِيقْ

27 Dec, 18:13


في الإنجاز الشخصي، من المهم جدًا أن تقيس الإنجاز من رؤيتك ونافذتك الخاصة بدون النظر من نوافذ الآخرين، فنافذتك الخاصة تجعلك مطلعا على نواقصك فتكملها وتبصرك بما فاتك فتستدركه، وإلا فإنك إن نظرت من نافذة أينشتاين فهذا يعني أنه ينبغي عليك الإلمام بالرياضيات والفيزياء وغيرها من العوالم، وليس هذا فحسب، بل أيضًا يتعين عليك أن تكون نابغًا فيها، وهذا ليس المراد..
اقبل انجازك حتى ولو كان بسيطا من نظر غيرك، فلا عليك من نظره ورأيه، فلو كان غيرك أكثر منك قوة وأسرع منك وتيرة، فكل ذلك لا يعنيك، المهم أن تتغير "أنت" السابقة إلى "أنت" جديدة مع الوقت، ومهما طال بك الزمن فلا يعنيك إلا أن الله مطلع على قلبك ونيتك ويعلم صدقك ورغبتك في الوصول إليه

رَحِيقْ

27 Dec, 02:05


‏"فتِّش أنَّى شئت في العبارات المواسية، والجُمَل المؤنسة، التي تخفِّف وطأة الكرب، وتبدِّد وحشة الغم، فلن تجد أصدق وعدًا، ولا أهنأ على القلب من قول الحقِّ سبحانه، العزيز القدير: ﴿سَيَجعَلُ اللهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا﴾"💙.

رَحِيقْ

26 Dec, 21:47


حصن نفسك، حصن نفسك، حصن نفسك!

»» رَحِيقْ

رَحِيقْ

25 Dec, 21:23


📌 الأيام ليست مثل بعضها: (إنما حياتك أيام قلائل)
فاغتنم فراغك قبل شغلك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك): يومك فرصة وهدية من الرحمن الرحيم فلا تتعامل مع الأيام بـ "ضجر/ملل/نفور" فيكون يومك مثل أمسك أو أقل، قال الحسن البصري رحمه الله (إن لم تكن في زيادة فأنت في نقصان)، فلا يضيق صدرك بتواتر الأيام والليالي وخذ منها لحرث الآخرة واقترب كل يوم من هدفك وطموحاتك التعبدية والشخصية (كل يوم خطوة، كل يوم زيادة: يومي نعمة إذا ذهب فلن يعود)

رَحِيقْ

21 Dec, 21:08


أنت عبد، ملكش دعوة بتصاريف الرب!

رَحِيقْ

19 Dec, 19:44


﴿ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون﴾..

‏توجيه رباني بالمضي قُدماً في المشاريع والأعمال دون الالتفات فيما يقع في جنبات الطريق من مثبطات سواء كانت مناكفات أو شتائم أو شماتة أو تفاصيل تبعث الإحباط.

المطلوب هو الاستمرار في المسير وعدم الالتفات؛ فضلاً عن التوقف أو الرجوع.

رَحِيقْ

19 Dec, 15:31


🪴 لو مش مصدق أن للذنوب والمعاصي شؤم وتؤدي لعدم الاستقرار في أي شيء (مفيش حاجة ماشية صح)، لو مش مصدق فتفقد حياتك الآن وشوف ربنا أنعم عليك بإيه وبعد المعصية أبسط النعم (وليس في النعمة شيء بسيط) زال عنك!

لأنك لسه مش مصدق أن للمعصية شؤم، وعمال تقول لنفسك: يعني الذنب دا هو السبب في كل دا؟

المصيبة مش بالذنب بسيط ولا كبير، المصيبة أنك بقيت بتقيم بنفسك ايه الذنب اللي بسيط وايه الذنب اللي مش بسيط ونسيت الله عز وجل ونسيت عظمة من تعصيه أصلاً..

﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]

لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
فهلا رجعت؟

رَحِيقْ

16 Dec, 21:27


"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم"

المعنى: مفاتيح الخير ومغالقه كلها بيده؛ فما يفتح الله للناس من خير فلا مُغلق له، ولا ممسك عنهم، لأن ذلك أمره لا يستطيع أمره أحد

متطلبش رزقك ولا حاجتك إلا من الله 😊

رَحِيقْ

16 Dec, 17:57


🪴 أقبل ولا تخف، فالله عز وجل يفرح بتوبتك!

- لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِن أَحَدِكُمْ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فلاةٍ، فَانْفَلَتَتْ منه وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فأيِسَ منها، فأتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ في ظِلِّهَا، قدْ أَيِسَ مِن رَاحِلَتِهِ، فَبيْنَا هو كَذلكَ إِذَا هو بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فأخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قالَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِن شِدَّةِ الفَرَحِ.

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2747 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

رَحِيقْ

15 Dec, 09:31


ننتظر دومًا أن يأتي الوقت المناسب، لنتحدث بما في قلوبنا، وفي الأحلام كنا نحلم بذلك، لنكتشف لاحقًا أن ذلك الوقت لم يأت، وقد طال عليه الأمد، وربما لن يأتي، ومواضع أقدام انتظارنا حزينة، وصورة رسمناها بفرح عن اللقاء والبوح صارت ألوانها باهتة، وأمنياتنا قد ذبلت تسرب إليها اليأس!

رَحِيقْ

11 Dec, 16:04


🔹لازم تتقبل طبيعتك وفطرتك البشرية
وتستوعب معنى إنك بني آدم مش ملاك وهتغلط يعني هتغلط

مش بقول إن المفروض تتعايش مع غلطاتك وتطنشها وتعيش بلا هدف مش بتحاول تتغير، بس متخليهاش تعطلك عن تحقيق أهدافك

اتعلم من غلطاتك، لما تقع قوم اقف تاني وكمل

خُدلك فاصل وارجع واصل💪🏻
وإلا هيجي يوم وهتندم على الوقت إللي ضيعته وإنت بتعيط ومكتئب وواقف محلك سر !

رَحِيقْ

09 Dec, 13:56


الدعاء المهم التزامه الآن:

"اللهم أتمّ على إخواننا في سوريا النعمة"

مع الدعاء ببقية الخير لهم من النصر والحفظ والتوفيق والسداد ..الخ

رَحِيقْ

08 Dec, 04:14


إلى الذين كانوا يقولون: أين الله عن أطفال سوريا؟


هل رأيتم ما فعل الله بالطاغية المجرم وأنصاره وجيوشه وأركانه؟
أرأيتم كيف أرغم الله أنوفهم؟
أرأيتم كيف بدد الله ملكهم على أيدي الرجال الأبطال؟

إن في ذلك لذكرى وعبرة.. فلا تستعجلوا أيها المستضعفون، فالدعاء لا يضيع والظلم لا يدوم

رَحِيقْ

05 Dec, 17:56


لحظة اليقظة المتأخرة!

هناك أمر عميق جدًا يجهله معظم النَّاس، ولا يُحَسُّ به إلا في لحظات نادرة وخاطفة كبارقة نور تلوح ثم تختفي وتتلاشى، في لحظات الخلوة والصفاء والسكينة والانفراد. ذلك هو أن الإنهماك في الحياة والعمل ودوامة الانشغال، تدخل الإنسان في غيبوبة اختيارية-قسرية لا يشعر بها، تخطف منه وتسرق أيام حياته، بل أجمل لحظاته في الحياة، وأعز علاقاته بالذين كانوا حوله وأقرب النَّاس إليه، فإذا زاد عليها كون محيطه الذي يعيش فيه، حياته أو عمله، محبطًا لا يتوافق مع تطلعاته وطبيعته، ضاع أجمل ما فيه حياته في الغرق في (لحظة نكد)، وهي لحظة لأنه تستغرق شعوره بالوقت وقيمة الزمن، وكأن ساعة الزمن قد تعطلت، فالزمن ليس إلا حركة الشعور بالنفس في إطار الزمان، ولا يستيقظ من هذه اللحظة المتوقفة غالبًا إلا في لحظة متأخرة، في لحظة يكتشف فيها أن أجمل ما في حياته قد فات وتصرَّم، وهو كان مجرد ترس في آلة ضخمة تدور ببطء وتكرار ممل، وتطحن اللحظات والساعات والأيام والعمر، في صامت تفقد فيه الحواس ذائقتها، ويصبغ الوجود وكافة زوايا الحياة باللون الرمادي، ويصبح الإنسان غائبًا عن كل شيءٍ جميل، عن نفسه وروحه، وعمن حوله، ويركض ويلهث خلف سراب، وفي كل لحظة يقول ها قد وصلت أخيرًا، وهو لا يعلم أنه في كل مرة لا يزداد إلا بعدًا عن نفسه وعمن حوله، وغرقًا في غيبوبته، وفي لحظة اليقظة المتأخرة يندم، ولكنه ندم يصنع ندمًا آخر، إذ لا يمكن استرجاع ما ضاع وفات، فالذي مضى كان أغلى الأشياء بالنسبة للإنسان، أغلى من كل كنوز العالم، شيء إذا مضى فلن يعود أبدًا!

رَحِيقْ

04 Dec, 10:15


ذهب النّاس إلى أنس بن مالك رضي الله عنه، يشكون ما يجدون من ظلم الحجاج، فصبّرهم وأخبرهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يأتي على الناس زمان إلا الذي بعده شرٌّ منه، حتى تلقوا ربّكم).

سئل الحسن البصري، عن هذا الحديث:
كيف جاء عمر بن عبدالعزيز بعد الحجّاج؟
فقال: (لا بدّ للنّاس من تنفيسٍ)!

يا ربّ.

رَحِيقْ

30 Nov, 17:01


في هذه الحياة ستمر بك لحظات مختلفة جدًا عن بعضها، لحظات نشوة فرح ترفعك، ولحظات حزن وانكسار تضعك، أوقات الألم فيها يأتي دفعة واحدة ويقيم طويلاً، والفرح يأتي متفرقًا ويتلاشى سريعًا، علاقة تكون واضحة جدًا وأخرى في غاية الغموض، ولهذا وطِّن نفسك على الحلم الصبر والتجمل والتعلق بالله.

رَحِيقْ

29 Nov, 16:26


كل هذا الظلم سيزول،

‏وكل هذه الوجوه القبيحة المستعلنة بشرّها سترى حسرتها في الدنيا قبل الآخرة، بإذن الله تعالى.
‏فالله حيّ قيوم لا يموت، وقد أمهل هؤلاء المجرمين وحلم عليهم، حتى غرهم حلمه، وهو سبحانه قد أذاق أسلافهم من المجرمين والظالمين ما كان فيه عبرة للمعتبرين، فلم يعتبروا، فلينتظروا العاقبة.

‏وهذه الأمة التي اجتهد المجرمون لتغييبها وتقييدها وإلهائها ستصحو وتنهض وتغمر بسيولها الأرجاء.

‏والمصلحون الذين حوربوا وأوذوا وشُوهت صفحتهم البيضاء وافتُري عليهم فقابلوا ذلك بالصبر والتقوى والثبات سيرفع الله شأنهم ويغيظ أعداءهم.

‏والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

رَحِيقْ

29 Nov, 14:55


كثفوا الدعاء لإخوانكم

اللهُّمَّ إنَّ لنا في غزَّة أهلاً وإخواناً
لم تبقَ لهم بيوت
وحال خيامهم لا تخفى عليك
رحمتك بهم يا الله 🤲

رَحِيقْ

28 Nov, 19:35


🔹محاضرات "تفاعلية" عن طريق الإنترنت، يلقيها "رجل"، وهي قاصرة على "النساء".
هذا فساد عريض، وأوسع باب في عصرنا للشهوات المحرمة، كما وقع مرات.

ولا أعلم سببا واحدا وجيها يحمل رجلا على تخصيص درس تفاعلي للنساء عبر الإنترنت، يخاطب النساء وتخاطبنه.
وكم وقعت فتن بسبب هذا وبسبب مجموعات "الواتس" ونحوها، مع أنها للدرس الشرعي أو الفتاوي.
وهذه كلها مصائب وذرائع الحرام والإثم، فلتحذر كل متقية ومتق.
وكفاكم، يرحمكم الله.

رَحِيقْ

27 Nov, 22:57


🔹لنْ تجدَ سَلوى لقلبِك من الهمومِ والأحزانِ والقلق مثل (القُرآن) كلام ربّك!.

هذه الدنيا دار تعب وكَبَد وبلاء ...تمرُّ بك البلايا والهموم؛ تؤرقك وتقض مضجعك وتعتصر قلبكَ حزنًا وقلقًا!

فلا سبيل لك إلى النجاة إلا بالقرآن ينتشلك من ضيق نفسك وضيق دنياك إلى سعة رحمة الله وفضله.

القرآن هو حبل الله الممدود من السماء فقُل لي بربك، هل لعاقل أن يترك حبل نجاته وهو غريق !!!

تأمل معي هذا الحديث والدعاء ..

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال النبى ﷺ:

(ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ، فقال:
اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك، و ابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، و نورَ صدري، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه، و أبدلَه مكانَه فرجًا..
فقيل: يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها؟ فقال بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها)


أرأيت كيف وجهنا النبيُّ ﷺ عند الهمِّ والحزن أن ندعو الله ونتوسل إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يجعلَ القُرآن ربيعَ قلوبِنا ونورَ صدورِنا وجلاءَ أحزانِنا وذهابَ همومِنا.

وقال ﷺ يَنْبغي لمَن سمِعَها أنْ يَتعلَّمَها"، أي: يتوجَّبُ أنْ يتعلَّمَها كلُّ مَن سمِعَها؛ لِعِظَمِ ما في هذه الكلماتِ والدَّعواتِ، وكلُّ إنسانٍ مُحتاجٌ إليها.


افتح مصحفك تجد دواء قلبك تجد جلاء حزنك وذهاب همك.


اجعل القرآن أنيسك!

-مقتبس

رَحِيقْ

27 Nov, 02:08


‏إنه يعلمُ كلّ شيء!
بالقدر الذي لا تحتاج فيه أن تشرح أيّ أمر مهما كانَ عظيمًا أو بسيطًا، إنه يعلمُ كلّ شيء، بحيث يكفي أن ترفع وجهك للسماء .

رَحِيقْ

26 Nov, 14:05


🪴لعل الخير في غير حساباتك _ مقطع هيغير نظرتك عن حياتك وخططك _ م. علاء حامد

رَحِيقْ

26 Nov, 01:40


‏«مُجرّد التحليق بفكرة حُبّ الله للعبد آخذٌ بمجامع القلب، أن تمضي في طُرقات الحياة والله من فوق سابع سماء يُحبّك ويتولّاك ويحفّك بألطافه عن يمينك وشمالك، فذلك شرف يستحق أن نبذل من أجله الكثير لو أننا تبصّرنا».

رَحِيقْ

24 Nov, 23:15


‏الشيطان حريص على حزن المؤمن
يذكّره باشياء ويخليه يفكر بتفاصيل حتى يفتت قلبه حزن ، لذلك نصيحتي لنفسي ولكم مجرد ما تأتي هذه الوساوس اشغلوها بالذكر
سبحان الله الذكر عجيب في التخلص من الحزن وهذه الوساوس ومو بس يتخلص منه بل يبدله إلى فرح !
الا بذكر الله تطمئن القلوب
" تطمئن "

رَحِيقْ

22 Nov, 22:33


‏تمر على الإنسان لحظات ضعف ولا يقويه إلا الاستعانة بالله، واستذكار ماعنده من رحمة ومن فضل، وأنه سميعٌ عليم، يسمع دعاءك، ويعلم ما في قلبك، وأن فرج الله قريب وعجيب، فقد يتهيَّأ ما تمنيته في لحظة، لتعلم أن مع الصبر جبر، ومع الاستعانة والتوكل قوّة وأُنس.

رَحِيقْ

21 Nov, 21:19


إذا أنت لم تقرأ شيئا من كتاب الله اليوم، فاختمنّ يومك بآيات تتلوها؛ يطيب بها خاطرك، وتزول بها همومك، وترتفع بها درجتك..

ولهو نعم ما يختم به المرء حياته.. القرءان، فما النوم إلا موت!

رَحِيقْ

20 Nov, 22:42


قال تعالي...
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

ف الحمدلله علي تمام النعمه💙💍

اللّهم بَارك لَنا وَبَارك عَلينا وَأدمْ وِدّنا وَاجْمَع بَينَنا فِي خَير 💙💙

الله يزوجكم جميعا يا حبايبي
قولوا امين 💙

رَحِيقْ

12 Nov, 23:08


‏الدنيا قصيرة والمؤمن بين مخافتين "بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وأجلٍ قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ عليه فيه، فليأخذ العبد لنفسه من نفسه، ومن دنياه لآخرته، ومن الشبيبة قبل المشيب، ومن الحياة قبل الموت"

استعدّوا فإن هذا اليوم آتٍ عليك لا محالة
الله يرحمنا إلى أن نلقاه.

رَحِيقْ

10 Nov, 20:01


‏كنت ولا أزال أرى أن مفتاح إنجاز المهمات الصعبة هو: ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون!

نبقى كثيراً مترددين في تيه التثاقل وتأنيب الضمير وحمل الهم وضوائق تراكم الأعمال، وليس بيننا وبين تحصيل المطالب -بعد توفيق الله- سوى المصابرة الأولى على مُرِّ البدايات.

- شيخنا بدر آل مرعي.

رَحِيقْ

09 Nov, 08:42


أعظم المتعبين ثمرةً أولئك الذين أنفقوا تعبهم باتجاه المستقبل الأبدي، وقد قال ابن القيم رحمه الله: «هيهات! ما وصل القوم إلى المنزل إلا بعد مواصلة السرى، ولا عبروا إلى مقر الراحة إلا على جسر التعب».

مسلكيات (صـ١٧.١٦)

رَحِيقْ

06 Nov, 14:12



آية آو حديث أو كلمة واحدة عن الرزق يسمعها السلف رضوان الله عليهم كانت كافية في تعزيز اليقين والعمل والأخذ بالأسباب، ولم يكن يشغلهم فرط القلق بشأن الرزق لفرط ثقتهم في موعود الله عز وجل "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"، لم يشغلهم إلا حالهم في الآخرة ورضا الله عنهم ومصيرهم يوم الحساب..

وها نحن اليوم تُعرض علينا عشرات ومئات الخُطب والدروس على المنصات وفي الدورات، دروس تتحدث عن اليقين والرزق وطرق التماسه والسعي فيه وإليه، إلا أن الواحد منا لم يعد يهتم بأمر الآخرة إلا قليلاً، فليس على بال القوم تفكير في مدى قبول الصلاة من عدمها، العبادات والطاعات القلبية، الاستغفار والذكر، قيام الليل، صيام الإثنين والخميس، التفكير في الحلال والحرام والبعد عن الشبهات والربا..

كل ذلك لم يعد على قائمة اهتمام كثير من المسلمين رغم أنه لا يتعارض مع السعي للرزق في شيء، إلا أنها بلاءات الدنيا والفتن التي تُعرض على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً، وما نحن إلا بين قلبين: قلب أُشرب تلك الفتن واستجاب لها، وبين قلب أنكرها واعتصم بحبل الله القوي واستعان به على أمر دينه ودنياه..

هذا هو الفارق بين السلف وبيننا، ويوم القيامة سيكون يوم التكريمات والتشريفات ويوم الفضائح والبلايا للسرائر..

(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)

رَحِيقْ

03 Nov, 09:05


جزء كبير، بل الجزء الأكبر، من حياتك بيتظبط لما تحرص على ما ينفعك وتستعن بالله ولا تعجز ويكون همك الآخرة في كل شيء..

ساعتها بتكون عارف طريقك صح، فمهما كان المغريات أو الضغوط: أنت عارف أولك من آخرك، اللي لك واللي عليك..

أنت مشتت علشان متذبذب، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء..

والشتات هيروح لما تقتحم عقبة نفسك وتعترف بالصح والغلط وتتعامل مع حياتك على أساسهم مهما كان الألم..

تُعرض الفتن على والقلوب كعرض الحصير عودا عودا..
فأيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء..
وأيما قلب أُشربها نُكتت فيه نكتة سوداء..

حياتك كلها ما بين قرارين: أُشربها وأنكرها.

رَحِيقْ

01 Nov, 17:53


🪴لعل الخير في غير حساباتك _ مقطع هيغير نظرتك عن حياتك وخططك _ م. علاء حامد

رَحِيقْ

01 Nov, 12:39


🔹قد تكون سهلة ذنوب الخلوات ولكنها اختبار للإيمان والطاعة ( لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ) والناجح فيه له أجر كبير ( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ )

رَحِيقْ

31 Oct, 20:34


‏"في النّفس حاجات دواؤها الحدِيث مع الله، وفي القلبِ وحشة أمانها اليقِين بالله، ما نحتاجه هيّن لا يُـنقص شيئًا من ملك الله، نثق بلطف اختياره، وجمِيل تدبيره، إن شَاء أعطى بكرمه، وإن شاء منع بحِكمته وهو عَلى كلّ شَيءٍ قدِير"

رَحِيقْ

30 Oct, 04:36


‏"أستشعر اسم الله «القدير» بشعور مختلف، حتّى في دعائي أستشعر معنى: «إن الله على كل شيءٍ قدير» تخيّل أن كل ما ترجوه وتطمح إليه.. الله عليه لقادر، كل ما تسعى إليه ويتمناه قلبك الله قادر أن يأتي به بين يديك في لحظة! ولن يستطيع أحد من البشر أن يردّه عنك! شعور مريح للغاية."

رَحِيقْ

25 Oct, 18:23


لا تقنط أبداً!

رَحِيقْ

25 Oct, 13:42


#ساعه_استجابة

وَارفع يَديكَ إلى السَّماءِ فَفَوقهَا

ربٌّ مجيبْ إذا نَاديتَهُ مَا ضيَّعَك

اللهم قد نسي الناس غزة وأنت لا تنسى، فالطف بها وعجل بالفرج لها !!
اللهم إنا نتذلل إليك وننكسر بين يديك، ونرجوك ونتوسل إليك أن تلطف بأهل غزة، وتجبرهم وترحم ضعفهم وكل المستضعفون …

لاتنسونا والمسلمين أجمعين الأحياء منهم والميتين من صالح دعواتكم …

رَحِيقْ

23 Oct, 19:05


🪴 لو مش مصدق أن للذنوب والمعاصي شؤم وتؤدي لعدم الاستقرار في أي شيء (مفيش حاجة ماشية صح)، لو مش مصدق فتفقد حياتك الآن وشوف ربنا أنعم عليك بإيه وبعد المعصية أبسط النعم (وليس في النعمة شيء بسيط) زال عنك!

لأنك لسه مش مصدق أن للمعصية شؤم، وعمال تقول لنفسك: يعني الذنب دا هو السبب في كل دا؟

المصيبة مش بالذنب بسيط ولا كبير، المصيبة أنك بقيت بتقيم بنفسك ايه الذنب اللي بسيط وايه الذنب اللي مش بسيط ونسيت الله عز وجل ونسيت عظمة من تعصيه أصلاً..

﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]

لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
فهلا رجعت؟

رَحِيقْ

20 Oct, 16:28


وصية لحفظ القرآن - الشيخ أحمد النفيس

رَحِيقْ

18 Oct, 11:34


" 2 مليار ينعون واحدًا
هو حي، وهم أموات"

"بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

رحمة الله عليك يا سنوار

رَحِيقْ

17 Oct, 21:37


أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.

رَحِيقْ

17 Oct, 18:38


أنتظر بيان المقاومة بقلق واضطراب، وأوهِم نفسي أنّي لا أعلم الحقيقة!

يا رب سلم.

رَحِيقْ

15 Oct, 18:31


‏يشتدُّ على المؤمن أن ينعى أهل الإسلام، وهو يعجز عن دفع ما حلَّ بهم، ويُخفِّف ألمه علمه بأنَّ الحكم لله، وهو مطلعٌ على عباده، ولا يُردُّ بأسه عن القوم الظَّالمين، وسوط نقمته واقعٌ بحكمته سبحانه، وله عنده أجلٌ، فيدعو بالفرج للمصابين، ويسعى بما يقدر في الدَّفع عن المنكوبين.

الشيخ صالح العصيمي

رَحِيقْ

10 Oct, 15:37


لما تُكثر القراءة لنقولات وجُمل وعبارات الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح، بيتكون عندك حاجة اسمها (الحساسية تجاه الهيبة)
يعني بتعرف بتميز كلامهم من هيبته، علشان كدا بتعرف تميز المنشورات المزيفة والكلام السخيف اللي بيكون كذب عليهم وتلاقيه منشور بين الناس كالنار في الهشيم!

هارون الرشيد لما أخذ زنديقاً فأمر بضرب عنقه فقال له الزنديق: لَم تضرب عنقي؟ قال: لأريح العباد منك..
فقال : يا أمير المؤمنين أين أنت من ألف حديث - وفي رواية أربعة آلاف حديث - وضعتها فيكم، أحرم فيها الحلال، وأحلل فيها الحرام، ما قال النبي منها حرفاً؟

فقال له هارون الرشيد: أين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك؟ فإنهما ينخلانها نخلاً فيخرجانها حرفاً حرفاً"
تذكرة الحفاظ للذهبي 1/273
تاريخ الخلفاء للسيوطي صـ 174


أنت مهم، ولك قيمة، ولك وزن بين الأمم، فهلا كنت لدينك كما كان هؤلاء، فتنخل بين قول الحق وأقوال المدلسين؟

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وكن لدينك قامة وقيمة، درعاً وسيفاً..

رَحِيقْ

09 Oct, 20:33


.
🔸 عند الأزمات والابتلاءات والصعاب، إليك بعض الإضاءات:

• تصبر بالله عز وجل واسترجع رب العالمين لتنال الرحمة والهداية: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

• إياك وسوء الظن برب العالمين: لعل مصيبتك كفارة لذنوبك ورفعة لدرجاتك (أنا عند ظن عبدي بي، كتب ربكم على نفسه الرحمة، الله لطيف بعباده، أليس الله بكافٍ عبده)

• سوء الظن بالنفس وأنها مصدر الطغيان والسوء: أن تحاسبها وتُلزمها مكانها الحقيقي: إنما أوتيت من قِبل نفسي، من شؤم الذنوب والمعاصي، لا ألومن إلا نفسي بما اقترفت يداي في حق ربي.

• لا تبتئس بما أصابك ولا تتعلق بما فاتك: "لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"

• المرونة الإيمانية المؤدية للمرونة النفسية: لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار، سل تُعطى من خزائن الله التي لا تنفذ (الله عز وجل هو الذي أعطاني وهو الذي أخذ مني وهو القادر على أن يُبدلني خيراً)

• سل الله العافية وأن يُمسك عليك النعم ألا تزول عنك كما يُمسك السماوات والأرض ألا تزولا: (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده)

• ركز على النعم الموجودة لا المفقودة: لما أصاب عروة ابن الزبير ما أصابه من قطع قدميه وفقد أولاده، عزّاه الخليفة الوليد في قدمه، فقال: اللهم لك الحمد كان لي أطرافاً أربعة فأُخذت واحداً، ولئن كنتَ أخذت فقد أبقيت، وإن كان قد ابتليتَ فطالما عافيت، فلك الحمد على ما أخذت وعلى ما عافيت، اللهم إني لم أمش بها إلى سوء قط.

رَحِيقْ

05 Oct, 18:28


‏لا الوعظ يَزْجُرك، ولا الموت يُنذِرك،
ويحك ما تُطاق؟

- ابن الجوزي.

رَحِيقْ

04 Oct, 17:06


"النَّفْسُ كالعَدوِّ، إنْ عرَفَتْ صَولةَ الجِدِّ منكَ اسْتَأسَرَتْ لك، وإنْ أنِسَت عنك المهانةَ أَسَرَتْك، امنَعْها مَلذوذَ مُبَاحاتِها؛ ليَقَعَ الصُّلْحُ على تَرْكِ الحَرامِ، فإذا ضَجَّت لطَلَبِ المُبَاح (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ).

ابن القيم

رَحِيقْ

04 Oct, 10:42


من تعظيم الله تعظيم نبيه ﷺ، ومن تعظيم نبيه ﷺ كثرة الصلاة عليه في أفضل الأيام يوم الجمعة.

الصلاة على النبي ﷺ من أعظم أسباب مكفرات الذنوب وجلاء الهموم؛ ففي المسند من حديث أبي طلحة، قال رسول الله ﷺ: «من صلى عليَّ واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحطَّ عنه عشرَ خطيئات، ورفع له عشرَ درجات».

رَحِيقْ

30 Sep, 21:20


من سوء الظن بالله عز وجل -من وجهة نظري- أن تعرف وتعلم عن الله هذه الصفات، ثم تركن إلى وسوسة الشيطان وكيده مرة أخرى فتُسيء الظن بربك وتستجيب لوساوس النفس الأمارة بالسوء أن الله لن يغفر لك!

إنما تؤتى من قِبل نفسك، لأنك لا تريد أن تفهم ولا تريد أن تُصدق أن رحمة الله عز وجل وسعت كل شيء وأن الله قال عن نفسه (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ)

مازلت لا تُصدق، مازلت لم تُوقن، وكأنك تتشابه في النفسية مع من قالوا لعيسى عليه السلام (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء)، مازلت في دياجي سوء الظن...

ومن سوء ظنك بربك وقلة عملك وقلة صدقك: يأتيك الكرب!

رَحِيقْ

30 Sep, 19:11


لَا يُلَبِّسَنَّ عليكَ إبليسُ؛ فتستَعظِمَ ذَنبَكَ، ثم تستحي مِن طلبِ المغفرة، ثم تتقاصر عن طلب العطاء؛ فإن سليمان عليه السلام لم يطلب المُلكَ الذي لا ينبغي لأحدٍ من بعده؛ إلا حين أذنب؛ " قال رب اغفر لي وَهَب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي".. فأذنب، فاستغفر، فَطلبَ ما لم يَطلبه أحدٌ؛ فَأُعطيَ ما لم يُعْطَهُ أحد.. وليس بين دعائه واستجابةِ الكريم له إلا (حرف الفاء) الذي يُفيدُ التعقيب بلا تَراخٍ أو مُهلة: "فَسخَّرنا له الريحَ تجري بأمره رُخاءً حيث أصاب، والشياطينَ كل بَنَّاءٍ وغواص، وآخرين مقرنين في الأصفاد"..وكُلُّ هذا العطاء بعد استغفارٍ من ذنب.. ولكنه استغفارٌ من عَبدٍ فَهِمَ عن رحمة الله وكرمه ما لم نفهمه!!
اللهُ أرحمُ بكَ من نفسك؛ فلا تستحِ أن تعودَ إليه بالاستغفار؛ ليعود عليكَ بالتوبة.. ونِعمَ العطاءُ التوبة!!

علي فريد

رَحِيقْ

29 Sep, 19:14


.
إذا كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتصيب من الذنوب والمعاصي ما تنهى عنه = فأحسن الظن بربك وتذلل إليه بالدعاء في أن يكون باب أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر هو باب رحمةً لك من ربك في أن يعينك في التوقف عن الذنوب والمعاصي والتوبة منها توبةً نصوحاً لوجه الله..

قال الإمام سعيد بن جبير -رحمه الله-: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء، ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر.

لا تستجب لوساوس الشيطان بأنك منافق، تأتي من الذنوب ما تنهى عنه!
لكن أحسن الظن بربك وافتقر وأنزل حاجتك بالله عز وجل وسله العافية، وأكثر من الدعاء (اللهم حبب إليّ الإيمان وزينه في قلبي وكِره إليّ الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين)..

الشيطان يريد منك اليأس والقنوط، فاحذر من كيده وألاعيبه وسل الله الثبات والعافية، ولا تتوقف أبداً عن دلالة الناس على أبواب الخير والتناصح بالخير وتكريه الناس في المعاصي والذنوب، لا تتوقف أبداً..

رَحِيقْ

29 Sep, 08:27


🪴 مسارعة بعض الشباب والبالغين في تعاطي وتناول أدوية مضادات الاكتئاب تقليداً للآخرين أو حسب توصيات غيرهم لهم بدون استشارة طبيب مختص = خطأ فادح ونذير شؤم ودمار للصحة والعافية التي سيسألك الله عز وجل عنها يوم القيامة..

هناك فوارق كثيرة جداً بين ابتلاء وبين ابتلاء شديد وبين ابتلاء مزمن طالته مدته، وبين الحزن والهم والغم وبين الشعور بعلامات ومقدمات الاكتئاب وبين الاكتئاب نفسه كمرض..

يا شباب، حافظوا على أنفسكم ونفسياتكم، واستشفوا بالتسبيح فإنه علاج للهم والغم (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) واجعلوا لكم أوراداً من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم (تُكفى همك ويُغفر ذنبك) وخذوا بكل الأسباب الشرعية والأسباب العلاجية، أما الانتقال سريعاً إلى تعاطي الأدوية والعقاقير بدون استشارة ونظرة طبيب مختص فهو كما قلنا: نذير شؤم، وقد لا يكون فيه الحل المرجو والمتوقع منكم في العلاج فتزدادون اكتئاباً فوق الاكتئاب بحجة (حتى الدواء مجبش نتيجة)!

• من يُهمل نفسه، ويستهتر، ويمشي بنظام "تكبير الدماغ" = سيندم ويُفسد في حياته، وربما يمتد الفساد إلى حياة رعيته أو أهله ممن ليس لهم ذنب، ولا حول ولا قوة!

يا شباب، مشاكل كتير وأزمات أكتر بتحصل في حياة الكثير منكم لأنه بيخالف صريح الوصية النبوية، قال صلى الله عليه وسلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)، ولو فتشت ودورت هتلاقي مشاكل كتير في حياتك سببها: الإهمال، تكبير الدماغ، عدم الحرص على ما ينفعك!

*لصاحبها

رَحِيقْ

27 Sep, 18:32



🪴 لعل من أفضل ما يقيم أمرك ويعينك -بعد الاستعانة بالله عز وجل - على التقدم للأمام وترك التأثر بالماضي وما فيه من أخطاء ومخالفات، هو أن تكتب هذه الكلمات في موضع تراه عينك دائماً وتذكر نفسك بها كل يوم حتى تُصبح دأباً لك وخُلقاً وقاعدة حياتية لا تنساها أبداً:
"لم يعد في العمر بقية ولا في الوقت متسع أن أقع في نفس الأخطاء وأن أرتكب نفس الذنوب والمعاصي مجدداً"


فكر بتلك الكلمات، تدبرها، اعتنقها كمبدأ أساسي في حياتك، كلما وقعت وخارت قواك أو ضَعفُت، تُذكِرها نفسك ويكون لك انتفاضة وقومة بعد كبوة..

"لم يعد في العمر بقية ولا في الوقت متسع أن أقع في نفس الأخطاء وأن أرتكب نفس الذنوب والمعاصي مجدداً"

رَحِيقْ

24 Sep, 17:45


🔺 سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه وأثابه الجنة :
ما دواء من تحكم فيه الداء، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخبال، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحيرة؟

فأجاب رضي الله عنه:
🔹 (دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إلى الله سبحانه والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخّى الدعاء في مظان الإجابة؛ مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات..
🔸 ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متّعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى..
🔹 وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيّده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه..
🔹 وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين..
🔸 ولتكن هجّيراه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال
🔹 ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر والحمد لله رب العالمين (جامع المسائل لشيخ الإسلام)

رَحِيقْ

22 Sep, 14:08


حسد يهود للمسلمين

رَحِيقْ

20 Sep, 14:27


تأثير صلاح قبلك علي حياتك

رَحِيقْ

19 Sep, 19:00


" عن الحسن قال: قال أبو الدرداء رضي الله عنه: يا بُني لا تتبع بصرَك كل ما ترى في الناس، فإنه من يتبع بصره كل ما يرى في الناس، يطل تحزنه ولا يشف غيظه، ومَنْ لا يعرف نعمة اللَّه إلا في مطعمه أو مشربه فقد قل علمه، وحضر عذابه، ومَنْ لا يكن غنيًا مِنْ الدنيا فلا دنيا له ".

الزهد | ص١٦٦

رَحِيقْ

18 Sep, 18:41


.
أمور مثل الرزق والمال والعافية والستر هي من الأمور الحصرية للمولى عز وجل وليست في يدك ولست مطالباً التفكير في تدبيرها..

لكن ما في يدك هو السعي لتحصيلها والأخذ بكل الأسباب ثم الدعاء بالخير والعافية من السوء والافتقار لرب العالمين والتعفف عن مد اليد للناس..

إذا كانت المعادلة هكذا، فأين الخلل في حياة كثير من الشباب؟

الخلل في: الكسل والبتر

- إما كسل عن الإحسان في الأخذ بالأسباب فيُقصر فيها فلا يوفق وحينها يكتئب ويلوم حظه.

- أو البتر، وهو أن يأخذ بالأسباب ثم ينقطع، مثل أن يبدأ في الدعاء لفترة ثم يتوقف ولا يستمر لبقية عمره بسبب غفلته، ويبتر الأمور من منتصفها..

قال صلى الله عليه وسلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)

احرص.. فعل أمر، يفيد المداومة على الحرص وعدم التكاسل عن هذا الأمر ولا فيه..

والخلل يأتي من ترك هذه الوصية المباركة...

الخلاصة: إذا لم تحرص على ما ينفعك ولم تستعن بالله حق الاستعانة، ستعود لنقطة الصفر في كل مرة، وكثرة المحاولات الفاشلة -والتي أنت سبب فيها- سيصيبك بالإحباط ولو بعد حين..