📿الفوائد الإيمانية✍️

🌟(شهر شعبان) تُعرَضُ فيه الأَعمَالُ على الله؛ فينبغي الاحسانُ في العَمَل، بِمَا يُرْضِي اللهَ📿
———•———•———
🌟قال ابنُ القَيِّم: (عَمَلُ العَامِ: يُرفَعُ في شَعبَان، وعَمَلُ الأُسبُوعِ: يُرفَعُ يَومَ الِاثنَينِ والخَمِيسِ، وعَمَلُ اليَومِ: يُرفَعُ في آخِرِه، وعَمَلُ اللَّيلِ: يُرفَعُ في آخِرِهِ)📿
———•———•———
🌟قال ابنُ حَجَر: (فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِي طَاعَةٍ؛ بُورِكَ في رِزْقِهِ وعَمَلِه!)📿
———•———•———
📚فتح الباري، الداء والدواء.

🌟مَنْ دَخَلَ عَلَيهِ شَعْبَانُ، وبَقِيَ عَلَيهِ قَضَاءُ رَمَضَان؛ فَلْيُبَادِرْ إلى قَضَائِهِ قَبْلَ رَمَضَان.
———•———•———
🌟قالت عائشةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: (كَانَ يكُونُ عَلَيَّ الصَّومُ مِن رَمَضَانَ؛ فَمَا أَستَطِيعُ أَن أَقْضِيَهُ إِلَّا في شَعبَان).
———•———•———
📚متفق عليه

🌟شَعْبَانُ كَالمُقَدِّمَةِ لِرَمَضَان: ولِذَا شُرِعَ فِيهِ الصِّيَام، وانْكَبَّ الصَّالِحُونَ على القُرآن؛ لِتَسْتَعِدَّ النُّفُوسُ لِرَمَضَان، وتَرْتَاضَ على طَاعَةِ الرَّحْمَن!
———•———•———
🌟قال بعضُ السَّلَف: (كانَ يُقَالُ: شَهرُشَعبَان؛ شَهرُ القُرَّاء!).
———•———•———
🌟حَرِيٌّ بِمَنْ جَدَّ في شَعْبَانَ: أَنْ يَجِدَ حَلَاوَةَ رَمَضَان، وثَمَرَةَ الإِيمان!
———•———•———
🌟قال البَلْخِي: (شَهرُ رَجَب: شَهرُ البَذرِ لِلزَّرعِ، وشَعْبَانُ:شَهرُ السَّقيِ لِلزَّرعِ، ورَمَضَانُ: شَهرُ حَصَادِ الزَّرع).
———•———•———
📚لطائف المعارف، ابن رجب

🌟اذكروا (والدي) وموتى المسلمين بدعوة صالحة🤲

———•———•———
🌟اذكروا والديّ وموتى المسلمين بـ(دعوة صالحة)🤲

🌟الصِّيَامُ في شَعْبَان: كَالتَّمْرِينِ على صِيَامِ رَمَضَان؛ قالت عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: (مَا رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ استَكمَلَ صِيَامَ شَهرٍ قَطُّ إِلَّا رمَضَانَ، ومَا رَأَيتُهُ في شَهرٍ أَكثَرَ مِنهُ صِيَامًا في شَعبَان).
📚متفق عليه
———•———•———
🌟قال العُلَماءُ: (صِيَامُ شَعبَان: أَفضَلُ مِن صِيَامِالأَشهُرِ الحُرُمِ؛ لِقُربِهِ مِن رمَضَان، بِمَنزِلَةِ السُّنَنِ الرَّوَاتِبِ مَعَ الفَرَائِضِ؛ فَيَلْتَحِقُ بِالفَرَائِضِ في
الفَضل).
📚لطائف المعارف، ابن رجب
———•———•———
🌟اذكروا والدي بـ(دعوة صالحة)🤲

🌟(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)

🌟بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله تعالى (الوالد): عبدالله بن صالح الميمان (أبو عادل)، وسوف يُصلى عليه غداً الاثنين في جامع الراجحي، بعد صلاة العصر، والدفن في مقبرة النسيم.

🌟اللَّهُمَّ اغْفِرْ لـ(أَبِي عادل)، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ🤲

🌟(شهر شعبان): شَهْرٌ عَظِيمٌ، تُرْفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى رَبِّ العِزَّةِ والجَلَال! فَعَنْ أُسَامَةَ بن زَيدٍ قال: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَان؟) فقال ﷺ: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، بَيْنَ رَجَبٍ ورَمَضَان، وهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعمَالُ إلى رَبِّ العَالَمِينَ؛فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وأَنَا صَائِمٌ).
📚حسنه الألباني
———•———•———
🌟قال ابنُ رَجَب: (فِيهِ دَلِيلٌ على استِحبَابِ عِمَارَةِ أَوقَاتِ غَفْلَةِ النَّاسِ بالطَّاعَة، وأَنَّ ذَلِكَ مَحبُوبٌ لهِ).
📚لطائف المعارف، ابن رجب

منقول☝️

🌟من أسباب زوال الهموم، وغفران الذنوب: "الصلاة على النبي ﷺ"، ويوم الجمعة يكون أثر الصلاة أعظم، قال ﷺ للمصلي عليه: (تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)📚

🌟أَبوابُ الجَنَّةِ لا تُفْتَحُ لأَحَدٍ إِلَّا مِنْ طَرِيقِ النَبِيِّ ﷺ؛ فَلَوْ أَتَى النَّاسُ مِنْ كُلِّ طَرِيق، واسْتَفْتَحُوا مِنْ كُلِّ باب؛ لَـمَا فُتِحَ لَهُمْ؛ حتى يَكُونُوا خَلْفَهُ مِنَ الدَّاخِلِيْن، وعلى مِنْهَاجِهِ مِنَ السَّالِكِين! قال ﷺ: (آتي بابَ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ فأسْتفْتِحُ، فيَقولُ الخازِنُ: مَن أنْتَ؟ فأقُولُ: مُحَمَّدٌ، فيَقولُ: بكَ أُمِرْتُ لا أفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَك!). رواه مسلم
———•———•———
📚حادي الأرواح، ابن القيم

🌟الْإِسْلَامُ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ، هُوَ الْيَوْمِ أَشَدُّ غُرْبَةً مِنْهُ فِي أَوَّلِ ظُهُورِهِ! وَلِهَذَا جُعِلَ لِلْمُسْلِم المتَمَسَّكِ بِدِينِهِ فِي هَذَا الْوَقْتِ: أَجْرُ خَمْسِينَ مِن الصَّحَابَة!
———•———•———
📚مدارج السالكين، ابن القيم

🌟موعظةٌ في المقبرة🪦
———•———•———
🪦 بالأمس حضرتُ جنازة أحدَ أقاربي، الذي مات فجأة –رحمه الله-، فلما انتهينا من دفنِه: سرعان ما تفرّق الناس عنه، وانشغل أقاربه باسْتقبال المعزّين🤝
———•———•———
🪦 ولما قَرُبْتُ من الخروج من المقبرة: جاءني شعور غريب لأول مرة أشعر به، حتى إني وقفت لمّا انتابني هذا الشعور المهيب المخيف:
🌟وهو سؤالٌ خطر على ذهني: ما حالُ هذا الميت❓
🌟وما شعورُه في أوّل ليلة يبيتُ فيها في قبره وحيدًا: بعيدًا عن الناس، وبعيدًا عن أقاربه، وبعيداً عن الجوال❓
———•———•———
🪦سيبيتُ مع مخلوقات غريبة عليه، وهي ملائكة الله!
1️⃣فكيف سيكون شعوره معهم❓
2️⃣كم سُؤال سيُطرح عليه❓
3️⃣هل سيُجيب على كلّ سؤال إجابةً صحيحة❓
4️⃣هل سيسْتوعب كلّ هذه الأحداث❓
5️⃣هل سيتمنّى الرجوع إلى الدنيا ليعْمل صالحًا❓
———•———•———
🪦نظرة واحدة بعين البصيرة في هذا (القبر)؛ سوف تعطيك حقيقة هذه الدنيا!
🌟فبعد العزة والأموال💵
🌟وبعد الأوامر والنواهي🧑‍⚖️
🌟وبعد الخدم والحشم🛎️
🌟وبعد القصور والدور🏨
🌟 بعد هذا كله: تكون هذه هي نهاية ابن آدم: في هذه الحفرة الضيقة المظلمة🪦❓
———•———•———
🪦فإذا تفكرت فيما ستلقاه في قبرك: وأنه إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار: ارْتدعت عن المعاصي، ورقّ قلبك لخالقك🫀
———•———•———
🪦والله إنه لموقف مهيب عظيم جليل، يحتّمُ علينا نحن –معاشر الأحياء– أنْ نستعد له، قبل أن نكون من عالم (الأموات)، وتفارق أرواحُنا أجسادَنا؛ لتلقى عاَلَمًا أخر مختلفًا عن عالمنا الأرضي من كلّ الوجوه!🌎
———•———•———
🪦قلت في نفسي: "سبحان الله، ما أتفه هذه الحياة الفانية!"
1️⃣البارحة كان هذا الميت يسْمر مع أصدقائه، واليوم تركهم، وترك حياتنا كلها!

2️⃣البارحة كان يعيش معنا، واليوم يعيش مع غيرنا!

3️⃣البارحة كانت عند مواعيد وحاجات يستعدّ لها.. ولكن جاء الأجل الذي لم يكن في حسبانه، فأخذه ولم يُمْهله!
———•———•———
👈إلى متى نرى ولا نتعلّم❓

👈 إلى متى نسمع ولا نتّعظ❓

👈إلى متى ننشغل بحياةٍ فانية تافهة حقيرة، وننسى الحياة الباقية السرمدية الأبدية❓
———•———•———
🤲 اللهم أيقظ قلوبنا من غفلتها، وارحمنا، وأحسن ختامنا 🤲
———•———•———
منقول☝️

🌟قال ابن القيم: (كُنْتُ آخُذُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمٍ، فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ الفَاتِحَةَ؛ فَأَجِدُ بِهِ مِنَ النَّفْعِ والقُوَّةِ؛ والأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ! وَلَكِنْ بِحَسَبِ قُوَّةِ الْإِيمَانِ، وَصِحَّةِ اليَقِين).
———•———•———
📚مدارج السالكين (١/ ٨٠).

🌟يقول ابن رجب: (يوم الجمعة: آخره أفضل من أوله؛ لما يُرجى في آخره من ساعة الإجابة)🤲
———•———•———
📕مجموع الرسائل، ابن رجب (1439/11)

🌟لا تترك (الصلاة) في أي حال من الأحوال🧎‍♂️‍➡️

🌟قال اللهِ: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا
تَحْزَنُوا﴾📿

👈لو قالها لك (صديقك)؛ لخفَّف حزنك…📿

👈استمع (لله) ﷻ يقولها لك!📿
———•———•———
منقول

🌟مَن فَارَقَ الدَّلِيلَ: ضَلَّ عن سَوَاءِ السبيلِ، ولَا دَلِيلَ إِلَى الجَنَّةِ، سِوَى (الكِتَابِ والسُنَّة)، وَكُلُّ طَرِيقِ لَمْ يَصْحَبْهَا دَلِيلُ (القُرآنِ وَالسُنَّة)؛ فَهِيَ مِن طُرُقِ الجَحِيمِ، والشيطَانِ الرَّجيم📿
———•———•———
📚مدارج السالكين، ابن القيم (٢/ ٤٣٩)

🤲 قال ﷺ: ( ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء ، وتحت المطر )🌧️ رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع
——•———•———
🤲 والدعاء (عند النداء) : أي وقت الأذان ، أو بعده.
(وتحت المطر): أي عند نزول المطر🌧️
——•———•———
🤲 قال شيخ الإسلام: (الدعاء مستجاب عند نزول المطر)🌧️
مجموع الفتاوى (٢٧ / ١٢٩).

1️⃣ إذا علم (المدخن) أنه كلما تناول (سيجارة) فقد أذنب وعصى ربه، ونكت في قلبه نكتة سوداء، وربما اجتمعت هذه النكت على القلب حتى يسود ويظلم= هان عليه ترك (الدخان) ابتغاء مرضات الله، وخوفاً من عقابه🚬💨
———•———•———
2️⃣ قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا، حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ")🚬💨
———•———•———
📚رواه الترمذي (3334)، وابن ماجة (4244)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.

🌟السلف وعصر الجمعة🌟
‏———•———•——
🌟كان (طاووس بن كيسان): إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس!🌄

📚[تاريخ واسط].

‏———•———•——
🌟كان المفضل بن فضالة: إذا صلى عصر يوم الجمعة، خلا في ناحية المسجد وحده، فلا يزال يدعو حتى تغرب الشمس🌅

📚[أخبار القضاة].

‏———•———•——
🌟وكان (سعيد بن جبير): إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس -يعني كان منشغلًا بالدعاء-🤲

📚[زاد المعاد 1 / 382].

‏———•———•——
🌟أصاب العمى (الصلت بن بسطام)، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره!👁️

📚[تاريخ دمشق].
‏———•———•——

🌟يقول د. عبدالملك القاسم: (وقد جرى مثل ذلك لمؤذن مسجدنا -سليمان الخضير- حيث أفاق يوم الجمعة من غيبوبة طويلة، بعد دعاء له في ذلك اليوم)🤲
‏———•———•——

🌟وقال ابن القيم: (وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل)⏱️

📚[زاد المعاد 1 / 384].

🌟إن (الحياة الطيبة)؛ هي الحياة مع واهبها من أولها لآخرها، ولذلك يُسَنّ الأذان في أذن المولود، حين يستهل من بطن أمه صارخًا؛ ليكون أول شيء يسمعه: (الله) أكبر!📿
———•———•———
🌟ويسن تلقين المتوفى شهادة التوحيد، حين تحضره المنية؛ لتكون آخر كلمة يسمعها : لا إله إلا (الله)!📿
———•———•———
🌟هذه هي الحياة…(الله) في البداية، و(الله) في النهاية…وما بينهما؛ العيش في كنف (الله)!📿
———•———•———
🌟﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾📿
———•———•———
منقول

🌟من وطَّن قلبه عند (ربه): سكن واستراح، ومن أرسله في (الناس): اضطرب واشتدَّ به القلق!📿
———•———•———
📚الفوائد، ابن القيم (۱۳۲).

🌟مِنْ حِكْمَةِ اللَّهِ: أَنْ جَعَلَ (رَجَبًا): شَهْرًا حَرَامًا، تُتَجَنَّبُ فِيهِ الذُّنُوبُ؛ لِيَكُوْنَ مَعَ (شَعْبَانَ): كَالتَّمْهِيدِ لِـ(رَمَضَانَ)📿
———•———•———
🌟حَرِيٌّ بِمَنْ فِي (رَجَبٍ): أَنْ يُحْسِنَ فِي (شَعْبَانَ)، وَجَدِيرٌ بِمَنِ اغْتَنَمَهُمَا: أَنْ يَكُونَ مِنَ المُوَفَّقِينَ فِي (رَمَضَانَ!) 📿
———•———•———
🌟قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: (السَّنَةُ مَثَلُ الشَّجَرَةِ، وَشَهْرُ رَجَب: أَيَّامُ تَوْرِيْقِهَا! وَشَعْبَانُ: أَيَّامُ تَفْرِيْعِهَا، وَرَمَضَانُ: أَيَّامُ قَطْفِهَا!)📿
———•———•———
🌟(المَعَاصِي في رَجَب)؛ أَشَدُّ مِنْهَا فِي غَيْرِهَا؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَشْهُرِ الحُرُمِ الَّتِي قالَ اللهُ عَنْهَا: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾📿
———•———•———
🌟لطائف المعارف، ابن رجب (١٢١).

🌟شَهْرُ رَجَب: مِفْتَاحُ أَشْهُرِ الخَيْرِ! قالَ البَلْخِي: (شَهْرُ رَجَب: شَهْرُ البَذْرِ لِلزَّرْعِ! وَشَعْبَانُ: شَهْرُ السَّقْيِ لِلْزَّرْعِ. وَرَمَضَانُ: شَهْرُ حَصَادِ الزَّرْع!)📿
———•———•———
🌟وقالَ بَعْضُهُمْ: (مَثَلُ شَهْرِ رَجَب: مَثَلُ الرِّيْحِ، وَمَثَلُ شَعْبَان: مَثَلُ الغَيْمِ، وَمَثَلُ رَمَضَان: مَثَلُ القَطْرِ)📿
 ———•———•———
🌟وَمِنْ حِكْمَةِ اللَّهِ: أَنْ جَعَلَ رَجَبًا: شَهْرًا حَرَامًا، تُتَجَنَّبُ فِيهِ الذُّنُوبُ؛ لِيَكُوْنَ مَعَ (شَعْبَانَ): كَالتَّمْهِيدِ لِـ(رَمَضَانَ)؛ فَحَرِيٌّ بِمَنْ فِي (رَجَبٍ): أَنْ يُحْسِنَ فِي (شَعْبَانَ)، وَجَدِيرٌ بِمَنِ اغْتَنَمَهُمَا: أَنْ يَكُونَ مِنَ المُوَفَّقِينَ فِي رَمَضَانَ! 📿
———•———•———
🌟قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: (السَّنَةُ مَثَلُ الشَّجَرَةِ، وَشَهْرُ رَجَب: أَيَّامُ تَوْرِيْقِهَا! وَشَعْبَانُ: أَيَّامُ تَفْرِيْعِهَا، وَرَمَضَانُ: أَيَّامُ قَطْفِهَا!)📿

🌟كَانَ نبِيُّكُمْ ﷺ يَتَحَرَّىَ مُخَالَفَةَ المُشْرِكِيْنَ في خَصَائِصِهِمْ؛ حَتَّى قال اليَهُودُ: (مَا يُرِيدُ هَذَا الرَّجُلُ أَنْ يَدَعَ مِنْ أَمْرِنَا شَيْئًا؛ إِلَّا خَالَفَنَا فِيهِ!)📿
———•———•———
🌟فَاعْتَزُّوا بِدِيْنِكُمْ، واقْتَدُوْا بِحَبِيْبِكُمْ؛ فَهَؤُلَاءِ الكُفَّار، مَهْمَا بَلَغُوْا مِنَ الإِعلَامِ والإِبْهَار، والغُرُوْرِ والاِسْتِكْبَار؛ فَـ(هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ القِيَامَةِ! نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، والأَوَّلُونَ يَوْمَ القِيَامَة)📿 ﴿وَلِلهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ولَكِنَّ المُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾📿

🌟يقول ابن عثيمين👇
———•———•———
1️⃣ الإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقي مسرورًا دائمًا، بل هو يومًا يسر، ويومًا يحزن، ويومًا يأتيه شيء، ويومًا لا يأتيه، فهو مصاب بمصائب في نفسه، ومصائب في بدنه، ومصائب في مجتمعه، ومصائب في أهله، ولا تحصي المصائب التي تصيب الإنسان، ولكن المؤمن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابته سرّاء شكر فكان خير له📿
———•———•———
2️⃣ فإذا أصبت بالمصيبة؛ فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك، أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة، لا تظن أنه يذهب سُدى، بل ستعوض عنه خيرًا منه، ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة ورقها، وهذا من نعمة الله📿
———•———•———
📚شرح رياض الصالحين (١ / ٢٤٣)