نعم ما أشد حاجتنا إلى مولانا نلتجأ ونعتصم ونلوذ به سبحانه ، من كل مخوف ظاهر أو باطن ، مجهول أو معلوم .. يحوطنا برعايته ، ويكلؤنا بحفظه ، ويجيرنا من كل سوء وشر ، ويبعد عنا كيد الكائدين ، وعيون الحاسدين ، وشعوذة السحرة المشعوذين ، وغدر الغادرين ..
إننا أمام أخطار كبيرة ، تؤثر في مسيرة الحياة والعبادة ، وتنعكس على الإنسان في دينه وبدنه وصحته ..
عندها لن يجد العبد أعظم من التعوذ مما انزله الله على نبيه المعوذتين الفلق والناس ، وماتعوذ متعوذ بمثلهما ..
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ .. ) ..
إنها آيات بينات تذكر الداء والدواء ..