« فوائد نحوية وشذور لغوية » @alfwaed_fi_alnahw_wa_alsarf Channel on Telegram

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

@alfwaed_fi_alnahw_wa_alsarf


فَاطْلُبْ هُدِيتَ وَلا تَكُنْ مُتَأَبِّيًا فَالنَّحْوُ زَيْنُ العَالِمِ المُتَفَنِّنِ
والنَّحْوُ مِثْلُ المِلْحِ إِنْ أَلْقَيْتَهُ فِي كُلِّ صِنْفٍ مِنْ طَعَامٍ يَحْسُنِ

« فوائد نحوية وشذور لغوية » (Arabic)

هل تبحث عن المزيد من المعرفة في مجال النحو والصرف؟ إذاً، قناة « فوائد نحوية وشذور لغوية » هي المكان المناسب لك! تعتبر هذه القناة وجهة ممتازة للمهتمين باللغة العربية والتحليل النحوي والصرفي. يمكنك الاستمتاع بفوائد نحوية وشذور لغوية رائعة تزيد من معرفتك وتثري مفرداتك في هذا المجال المهم. تعتبر النحوية زين العالم المتفنن، والنحو مثل الملح الذي يضيف النكهة لكل صنف من الطعام. انضم إلينا اليوم واكتشف عالماً جديداً من النحو والصرف والشذور اللغوية!

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

19 Nov, 18:32


عسى التامة

يجوز أن تستعمل "عسى" تامة، ويشاركها في ذلك "اخلولق وأوشك" ويكون المصدر المؤول بعدها فاعلا لها، نحو: عسى أن تقوم.

★ فإن تقدم عليها اسم هو المسند إليه في المعنى، نحو: زيد عسى أن يقوم، جاز الوجهان.
✶ فتقول على القول الأول ( أي تامة) : هند عسى أن تذهب، بتجربد "عسى" من الضمير، فتكون تامة، والمصدر المؤول فاعلا لها، وهذه لغة الحجاز.
✶ وتقول على القول الثاني (أي ناقصة): هند عست أن تقوم، بإسناد "عسى" إلى الضمير، فتكون ناقصة والضمير المستتر اسمها والمصدر المؤول خبرها، وهذه لغة تميم.

☚ والأولى أفصح وبها نزل القرآن، قال تعالى: "لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم" ولو كانت ناقصة لأتت "عسوا".

✶✶ فإن تأخر الاسم نحو: عسى أن تقوم هند.

◄ جاز في "هند" أن تكون فاعلا لـ"تقوم" والمصدر المؤول فاعل لـ"عسى".

◄ ويجوز أن تكون "هند" اسما لـ"عسى" والمصدر المؤول خبرها وهذا الوجه ضعفه أبو علي الشلوبين لضعف هذه الأفعال عن توسط الخبر.

☚ وعلى هذين الوجهين تقول في التثنية على القول الأول : عسى أن يذهب أخواك ( تامة) .
وعلى الثاني: عسى أن يذهبا أخواك (ناقصة)، وجاز عود الضمير على متأخر لأنه في نية التقديم.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

18 Nov, 12:01


شروط النصب بــ ( إذن ) **

يشترط في (إذَنْ) لنصب الفعل المضارع ثلاثة شروط:

⑴- أن يكون الفعل مستقبلا

⑵- أن تكون لها الصدارة في جملتها .

⑶- أن لا يُفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم ، أو "لا" النافية .

وذلك نحو أن يُقال لك : أنا آتيك ؛ فتقول : إذن أكرمَك.
⇐فالفعل ( أكرم ) منصوب بـ ( إذن ) لأنه يدل على المستقبل ، وإذن متصدرة الجواب ، ولم يُفصل بين "إذن" وبين الفعل بفاصل.

◄ إذا كان الفاصل ( قسم أو "لا" النافية ) نصبت الفعل، فتقول : إذن والله أكرمَك ، إذن لا أخذلَك.
ومنه قول حسان بن ثابت
↤إذَنْ واللهِ نرميَهم بحربٍ ... تُشِيبُ الطفلَ من قبلِ المشيبِ
↤الشاهد: قوله «إذن والله نرميهم» فقد نصب الفعل «نرمي» بالحرف «إذن» مع الفصل بالقسم «والله»

فإن لم يتحقق شرط من الشروط السابقة لم تعمل شيئا في الفعل.

◄ أن يكون الفعل للحال نحو : أن يُقال : أحبك ؛ فتقول : إذن أظنُك صادقاً ، برفع (أظن) لأن الظن للحال.

◄ لم تكن لها صدارة الجملة.
⇐فإن تأخرت نحو: أكرمُك إذن، لم تعمل ( الفعل مرفوع).
⇐أو توسطت بين شرط وجزائه نحو: إن تزرني إذن أكرمْك. ( الفعل مجزوم )
⇐أو توسطت بين قسم وجوابه نحو: والله إذن لأكرمَنك. ( الفعل مبني علي الفتح).
⇐أو توسطت بين مبتدأ وخبر نحو أنا إذن أكرمُك ( الفعل مرفوع).

☚ فإن كان المتقدم عليها حرف عطف جاز الرفع ، والنصب ، نحو: وإذن أكرمَك (بالنصب)، أو أكرمُك (بالرفع).

◄ إذا فصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم ، أو "لا" النافية، نحو : إذن أنا أكرمُك ( بالرفع).
..............
**https://t.me/alfwaed_fi_alnahw_wa_alsarf/366

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

14 Nov, 18:43


استدراك

ومن المأخد علي الكتاب
درس الممنوع من الصرف
لم يذكر علة الاسم المختوم بألف الثأنيث المقصورة الزائدة
واكتفي بذكر الاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

13 Nov, 19:45


عامل الرفع في الفعل المضارع

اختلف النحاة فيه على النحو الآتي:-

①- الفراء والأخفش : ذهبا إلى أن العامل في الرفع هو التجرد من النواصب والجوازم، ووافقهما ابن مالك.

②- البصريون : يرون أن العامل هو وقوعه موقع الاسم ؛ وعللوا ذلك بأن الاسم يقع خبراً، وصفة، وحالا، نحو:
⇐الطالب مجتهد (خبر )
⇐الطالب المجتهد ناجح (صفة)
⇐جاء الطالب مسرعاً ( حال ) .

◄ وكذلك الفعل يقع خبراً، وصفة، وحالا، نحو :
⇐الطالب يجتهد (خبر)
⇐جاء طالب يجري (صفة)
⇐جاء الطالب يجري (حال)
◄ فوقوعه موقع الاسم كما ترى هو العامل في الرفع.

③- الكسائي : العامل هو أحرف المضارعة، لأنه قبل حرف المضارعة مبني، وبعده مرفوع، ولا بد للرفع من عامل، ولم يوجد غير الحرف، فكان هو العامل، وإنما بطل عمل حرف المضارعة مع الناصب والجازم؛ لأنهما أقوى منه.

④- ثعلب والزجاج : ذهبا إلى أن العامل هو مضارعته للاسم (أي : مشابهته للاسم ).

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

12 Nov, 21:36


المشتق العامل ( للمرحلة الثانوية)

◄ لا نسمي المشتق عاملًا إلا إذا عمل في اسم ظاهر أو في ضمير بارز أو في شبه جملة؛ كقولك:
⇐ زيد مكرمٌ ضيوفَه ( نصب مفعولا به)
⇐ محمد مجتهدٌ أبناؤُه. (رفع فاعلا )
⇐أراغبٌ أنت في الظلم.( أنت في محل فاعل سد مسد الخبر)
⇐زيد جالسٌ على الأرض. (شبه الجملة متعلق باسم الفاعل جالس)

◄ ولكن إذا تجرد من "أل" واعتمد علي مبتدأ أو نفي أو استفهام أو موصوف... وأضيف لمعموله ولم ينصب مفعولا ثانيا فإنه يكون غير عامل.
أنا فاهمُ الدرسِ. (اسم الفاعل أضيف لمعموله)
فاهم : خبر مرفوع.
الدرس: مضاف إليه.

◄ ولكن إذا اعتمد علي مبتدأ أو نفي أو استفهام أو موصوف، وأضيف لمعموله الأول ونصب مفعولا ثانيا فإنه يكون عاملا.
أنتما مانحا الفقراءِ مالا.
اسم الفاعل "مانحا" أضيف لمعموله الأول "الفقراء" ودليل إضافته حذف النون.
مانحا: خبر مرفوع وعلامته الألف
الفقراء : مضاف إليه
مالا: مفعول به ثان لاسم الفاعل مانحا

◄ عمل المشتق المعتمد على نفي أو استفهام محصور في الظاهر فلا يستتر فاعله أبدا، فلا نقول: أمسافر؟
فلا نقول مسافر رفعت فاعلا مستترا، بل نعرب مسافر خبر لمبتدأ محذوف تقدير أنت.

☚ أما قولنا " زيد قائم " فالمشتق غير عامل وإن اشتمل المشتق علي ضمير مستكن فيه أي قائم هو.
◄ وذلك أنه ما من مشتق يجري مجرى الفعل يخلو من ضمير مستكن فيه إذا لم يرفع اسمًا ظاهرًا أو ضميرًا بارزًا؛ كقولك: زيد قائمٌ؛ أي قائم هو، وعمرو مسافرٌ، أي هو.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

23 Oct, 21:24


ترتيب المعارف من الأقوي للأضعف

آراء النحاة متضاربة في ترتيبها من حيث القوة.
وأشهر الآراء: أن أقواها بعد لفظ الجلالة.
⇐وأَعرفُ المعارف بعد لفظ الجلالة:
⑴ــ الضمير.
⑵ــ العَــلَم.
⑶ــ اسم الإشارة، والمنادي «النكرة المقصودة» وهما في درجة واحدة.
⑷ــ الاسم الموصول.
⑸ــ المحلى بـ(أل).
⑹ــ المضاف إلي إحدي المعارف.

ترتيب الاسم المضاف.
والمضاف في رتبة المضاف إليه من حيث الدرجة.

◄ فالمضاف إلى ضمير أعرف من المضاف إلى علم.

◄ المضاف إلى علم أعرف من المضاف إلى مبهَم
☚ ويقصد بالمبهم ( أسماء الإشارة والأسماء الموصولة)

◄ المضاف إلى مبهم أعرف من المضاف إلى محلَّى بــ( أل ).

◄ المضاف إلي محلّى بــ( أل ) أضعفها.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

21 Oct, 19:00


حكم المعطوف على خبر « ما » الحجازية

◄ إذا وقع بعد خبر (ما) الحجازية معطوف : فإن كان حرف العطف « لكن » أو « بل » ، وجب رفع المعطوف.
مثل : ما محمد مسـافرا لكن مقيمٌ ، وما خالد جبانا بل شجاعٌ .
◄ ويرفع المعطوف ، على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : لكن هو مقيم ، وبل هو شجاع.

◄ ولا يجوز نصب المعطوف بعد « لكن » أو « بل » لأنهما يقتضيان أن يكون ما بعدهما موجبا ، أي : مثبتا ، و ( ما ) لا تعمل في المثبت

◄ فإذا عطفت بالواو أو بغيرها من الحروف ماعدا (بل ولكن)، جاز نصب المعطوف ورفعه، والمختار النصب.
مثل : ما محمد خطيبا ولا كاتبًا.
↤ويجوز ولا كاتبٌ.
فالنصب : عطفا على خبر ( ما ).
والرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير : ولا هو كاتب.

☚ واعلم أن ما بعد « بل » و «لكن » يسمى معطوفا مجازا ؛ إذ ليس بمعطوف، وإنما هو خبر لمبتدأ مقدر، و «بل » و « لكن » حرفا ابتداء.

وملخص هذا : أنه يجب رفع المعطوف إن كان العطف بـ «بل» أو «لكن» ، ويجوز الرفع والنصب في غير ذلك.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

08 Oct, 15:28


( ما ) الحجازية، وشروط إعمالها

⇐تعمل ( ما ) عمل ليس في لغة الحجازيين فيرفعون بها الاسم ، وينصبون الخبر ، فيقولون : ما القمرُ مضيئاً، وذلك ؛ لأنها شبيهة بليس فى أنها لنفى الحال عند الاطلاق.
ولأن القرآن الكريم والشعر العربي قد جاء بها عاملة، ولغة الحجاز هي الأشهر ، وقد جاء بها القرآن الكريم .
قال تعالى: ( مَا هَـٰذَا بَشَرًا)، (مَـا هُنَّ أُمَّهَـاتِهِمۡۖ ).
وقال الشاعر :
أبناؤها متكنفون أباهم * حنقوا الصدور، وما هم أولادها

★★ شروط إعمالها
تعمل ( ما ) عمل ليس، عند الحجازيين بشروط ستة :

الأول : ألا يقع بعدها (إن ) الزائدة ، فإن وقعت بعدها بطل عملها، مثل : ما إن الحقُ مغلوبٌ ، برفع ( مغلوب ) ولا يجوز نصبه.

الثاني : ألا ينتقض نفى خبرها بإلا، فإن انتقض بـ (إلا) بطل عملها ، مثل : ما على إلا شجاع ، وقوله تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ )، فما بعد ( ما ) يعرب مبتدأ وخبر ، ولا يجوز نصب الخبر.

☚ إن انتقض نفى الخبر بغير إلا لم يبطل عمل «ما» فلو قلت : (ما زيد غيرَ شجاعٍ ) أو قلت (ما زيد سوى بطلٍ) بقى العمل ونصبت (غير ) في المثال الأول لفظا ، ونصبت ( سوى) في المثال الثاني تقديرا .

الثالث : ألا يتقدم خبرها على اسمها : وهو غير ظرف ولا جار ومجرور فإن تقدم وجب رفعه ، فنقول : ما مسافرٌ أخوك ، فمسافر خبر مقدم ، وأخوك مبتدأ مؤخر ، ولا تقول ما مسافراً أخوك.

☚ وأما قول الفرزدق :
↤فَأَصْبَحُوا قَدْ أَعَادَ اللَّهُ نِعْمَتَهُمْ إِذْ هُمْ قُرَيْشٍ وَإِذْ مَا مِثْلَهُمْ بَشَرُ.
◄ فشاذ ، وقيل : غلط سببه أنه تميمى وأراد أن يتكلم بلغة الحجاز ولم يدر أن من شرط النصب عندهم بقاء الترتيب بين الاسم والخبر ، وقيل : مؤول .

◄ فإن تقدم الخبر وهو ظرف أو جار ومجرور : جاز إعمالها وإهمالها (على خلاف) ، مثل : ما عندى محمد ، وما في الدار خالد.
⇐مَن جعلها عاملة ، قال : إن الظرف والجار والمجرور في محل نصب خبر مقدم.
⇐ومن أهملها ، قال : إنهما في موضع رفع خبر مقدم.
◄ والثاني : ( أى الاهمال) هو ظاهر كلام ابن مالك فإنه اشترط الترتيب بين المبتدأ والخبر ، فلا يتقدم الخبر عنده بأي حال ، حتى ولو كان ظرفا أو جارا ومجرورا.

الرابع : ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها وهو غير ظرف ولا جار ومجرور ، فإن تقدم بطل عملها، ففى مثل : ما أخوك آكلا طعامَك ( طعامك) مفعول لآكل ، أى معمول له ، فإن قدمت المفعول على اسم ( ما ) تقول : ما طعامَك أخوك آكلٌ ( برفع آكل ).

◄ والذين يجوزون إعمال ( ما ) مع تقدم الخبر، يجوزون إعمالها مع تقدم معمول الخبر ، فيقولون : ما طعامَك أخوك آكلاً.
◄ ولكنا نقول : لا يلزم من جواز عملها مع تقديم الخبر - جواز عملها مع تقدم معمول الخبر ، لأن في إعمالها مع تقدم المعمول فصل بين الحرف وما يعمل فيه ولا يوجد في تقدم الخبر .

◄ فان كان المعمول المتقدم ظرفا أو جارا ومجرورا جاز إعمالها وإهمالها ، مثل : ما عندك زيد مقيما ، وما بي أنت مهتما ، ويجوز مقيمٌ، ومهتمٌ وبالرفع، لأن الظروف والمجرورات يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها.

الخامس : أن لا تتكرر ( ما ) فإن تكررت بطل عملها ، مثل : ما ما الجندي جبان ، لأن ( ما ) الأولى للنفى ، و ( ما ) الثانية للنفى ، ونفى النفى إثبات فينقلب معنى الجملة إلى إثبات ، وأجاز بعضهم إعمالها مع التكرار .

السادس: أن لا يبدل من خبرها موجب، فإن أبدل بطل عملها.
↤ مثل : ما زيد بشيء إلا شيء لا يعبأ به، فكلمة ( بشيء ) جار ومجرور خبر في موضع رفع للمبتدأ ( زيد ) لإهمالها، ويجوز أن يكون في موضع نصب على أنها عاملة، لأنه قد أبدل منها موجب ( وهو شيء الثانية ) وأجازه قوم.

☚ وهذا الشرط لم يشترطه الكثير، ولم يعبأوا به، وكلام سيبويه يحتمل اشتراطه وعدم اشتراطه.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

04 Oct, 22:37


★ ( ما ) التميمية

◄ ( ما ) النافية، لا تعمل شيئا في لغة بنى تميم ، بل تُهمل؛ فيقولون : ما القمرُ مضيءٌ، فالقمر : مبتدأ مرفوع، ومضىء : خبر مرفوع، ولا عمل ( لما ) في شيء منها.

◄ وذلك، لأن ( ما ) لا تختص بالاسم أو الفعل ، بل تدخل على الاسم فنقول : ما على فاهم، وتدخل على الفعل فنقول : ما يفهم على.

◄ وما لا يختص، فحقه ألا يعمل.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

02 Oct, 20:04


قال تعالى "أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ "

الداعي : اسم فاعل من دعا على وزن فاعل، فيه إعلال بقلب الواو ياء أصله الداعو، لتطرفها بعد كسر.

◄ وقد حذفت الياء من رسم المصحف لأنها تسقط وصلا في بعض القراءات فحذفت رسما للتخفيف، وكذلك الياء في (دعاني).

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

23 Sep, 21:06


مُطَّلِعٌ على الأمور

⇐أي ملم وخبير بها.

مُطَّلِع : اسم فاعل من الفعل اطَّلعَ.

◄ فيه إبدال لتاء الافتعال طاء‹¹›، وأصله اطتلع.
◄ وزنه مُفْتَعِل بضم الميم وكسر العين
............
(1) https://t.me/alfwaed_fi_alnahw_wa_alsarf/706

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

23 Sep, 20:51


قال تعالى: "ٱلَّذِینَ یَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِینَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ"

المُطّوّعين : جمع المُطّوّع، اسم فاعل من الخماسيّ تطوّع.

◄ فيه إبدال تاء التفعّل طاء وأصله المُتطوّع.

◄ وزنه مُتفعّل بضمّ الميم وكسر العين

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

19 Sep, 22:52


نواسخ المبتدأ والخبر ( للمبتدئين )

◄ وهي ثلاثة اقسام "كان" وأخواتها، و"إن" وأخواتها، و"ظنّ" وأخواتها.

◄ وسميت بالنواسخ لأنها نسخت حكم المبتدأ والخبر ، أي : غيرته وجَدَّدَت لهما حكمًا آخر غير حكمهما الأول

القسم الأول: "كان" وأخواتها، أي: نظائرها في العمل، وهي ترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها، نحو "كان الجو صافياً".

◄ وهذا القسم كله أفعال، وعددها ثلاثة عشر فعلا هي (كان، أمسى، أصبح، أضحى،ظل، بات، صار، ليس، ما دام، ما زال، ما برح، ما فتئ، ما انفك).

القسم الثاني: "إن" وأخواتها، أي: نظائرها في العمل، وهي تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها، نحو قوله تعالي "إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیࣱّ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ".

◄ وهذه الأدوات كلها حروف، وهي ستة: ( إنّ، أنّ، كأن، لكنّ، ليت، لعل).

القسم الثالث: "ظنّ"وأخواتها أي نظائرها في العمل، وهي تنصب المبتدأ ويُسَمَّى مفعولها الأول، وتنصب الخبر ويُسَمَّى مفعولها الثاني، نحو ظننتُ الصديقَ أخا.

◄ وهذا القسم كله أفعال، منها ما يفيد الشك أو الرجحان وهي ( ظن، خال، حسب، زعم)، ومنها ما يفيد اليقين ( علم، رأي، وجد، ألفى)، ومنها ما يفيد التحويل ( جعل، صيّر، اتخد، ردّ).

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

13 Sep, 19:01


قال تعالى
﴿وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ﴾

قوله: {فَوْقَ} : فيه أوجه

◄ أظهرها : أنه منصوب باسم الفاعل قبله. والفوقيَّةُ هنا عبارة عن الاستعلاء والغلبة.

◄ الثاني : أنه مرفوع على أنه خبر ثان، أخبر عنه بشيئين أحدهما: أنه قاهرٌ، والثاني: أنه فوق عباده بالغلبة والقهر.

◄ الثالث : أنه بدلٌ من الخبر.

◄ الرابع : أنه منصوبٌ على الحالِ من الضمير في «القاهر» كأنه قيل: وهو القاهرُ مُسْتعلياً أو غالباً، ذكره المهدوي وأبو البقاء

◄ الخامس : أنها زائدةٌ، والتقدير وهو: القاهر عباده، ومثلُه: {فاضربوا فَوْقَ الأعناق}. وهذا مردودٌ، لأن الأسماء لا تُزاد.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

11 Sep, 20:55


وصف الضمير
⇐الضمير لا ينعت ولا ينعت به.
⇐أجمع جمهور النحاة علي عدم جواز وصف الضمير. لأن الوصف يؤتى به لرفع لبس يعرض في الموصوف، وليس هناك لبس في المضمر لأنه لا يضمر إلا بعد معرفته.

⇐أجازه الكسائي ــ خلافا لجمهور النحاة ــ بشرطين:
الأول: أن يكون لغائب.
الثاني: أن يكون لمدح أو ذم أو ترحم.
↤كما في قوله تعالى: "لا إله إلا هو العزيز الحكيم" .
↤مررت به المسكين.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

09 Sep, 16:59


" أنعم النظر ــ أمعن النظر "

كلاهما صحيح
يقال: فعل كذا وأنعم، أي: زاد.
⇐وفي اللسان: أنعم النظر في الشيء إذا أطال الفكرة فيه.
⇐وفيه دلالة على كثرة النظر والتدقيق.

ويقال: أمعن في الأمر: أبعد.
⇐وفي اللسان: أمعنوا في بلد العدو وفي الطلب، أي: جدّوا وأبعدوا.
⇐وفيه دلالة على استقصاء الأمر والتعمق فيه.

واستعمال الأئمة لهما يشير إلى أنهما بمعنى واحد.
فمن الأول ( أنعم النظر)
↤قول أبي الفتح: إذا أنعم النظر في القولين وجد مذهبا واحدا.
↤وقول ابن الشجري: وإنما ينكر مثل هذا من أنعم النظر في كتب اللغة كلها.
↤وقول ابن يعيش: وإذا أنعم النظر، كانت غير لازمة.
↤وقول أبي حيان: فلو أنعم النظر في هذا الفصل لعلم أنه لم يناقض كما ذكر.

ومن الثاني ( أمعن النظر)
↤قول الحريري: ومن أمعن فيما أمعنت. وتبطن ما تبطنت.
↤وقول الزبيدي: فلما أمعن في الكتاب ترك الاختلاف.
↤ وقول أبي حيان: ومن أمعن النظر في ذلك سهل عليه مناسبة ما يظهر ببادئ النظم أنه لا مناسبة له، وقوله: وحين أمعن النظر في كتاب سيبويه في هذه المسألة.
↤وقول السمين: وقد أمعن المهدوي - رحمه الله - فيها فأمتع.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

07 Sep, 21:46


قال تعالى " وَكَانُوا۟ قَوۡمَۢا بُورࣰا "

قوله «بُوراً» يجوز فيه وجهان:

أحدهما: أنه جمع بائر كعائذ عوذ.

والثاني: أنه مصدر في الأصل كالزور.
يقال امرأة بور وقوم بور، فيستوي فيه المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث، وهو من البوار والهلاك.

◄ وقيل من الفساد، وهي لغة الأزد، يقولون: بَارَتْ بِضَاعَتَهُ أي: فسدت، وأمر بائر، أي: فاسد، وهذا معنى قولهم: كسدت البضاعة.

◄ وقال الحسن: هو من قولهم: أرض بورٌ، أي: لا نبات بها. وهذا يرجع إلى معنى الهلاك والفساد ( هالكين فاسدين ).

◄ وقيل: (بُورًا) عُمْيًا عَنِ الحَقِّ.

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

07 Sep, 10:52


امرأة

◄ للعرب فى المرأة أربع لغاتٍ: يُقال:
امرأة ومرأة ومَرَة ومَراة.

◄ وجاء في لسان العرب " وَقَدْ أَنَّثوا فَقَالُوا: مَرْأَةٌ، وخَفَّفوا التَّخْفِيفَ الْقِيَاسِيَّ فَقَالُوا: مَرَةٌ، بِتَرْكِ الْهَمْزِ وَفَتْحِ الراءِ، وَهَذَا مطَّرد.
وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: وَقَدْ قَالُوا: مَراةٌ، وَذَلِكَ قَلِيلٌ.
⇐فَإِذَا عرَّفوها قَالُوا: المَرأة. وَقَدْ حَكَى أَبو عَلِيٍّ: الامْرَأَة".

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

05 Sep, 17:15


الاسم المنصوب المنون

◄ يرسم تنوينه على آخر حروف الكلمة: قرأت كتابًا، هذا هو المشهور.

◄ ويجوز رسمه على الألف، مثل: قرأت كتاباً.

◄ وتحذف الألف المبدلة من هذا التنوين إن كان آخره همزة قبلها ألف عند الكوفيين وبعض البصريين، وهو المشهور؛ كراهة وقوع الهمزة بين ألفين، مثل: ماءً ودعاءً.

◄ ويجوز كتابة الألف: ماءًا ودعاءًا على قول أكثر البصريين، وهو قول وجيه وأقرب للقياس؛ لأن فيه مراعاة اللفظ عند الوقف.
..............
https://t.me/alfwaed_fi_alnahw_wa_alsarf/376

« فوائد نحوية وشذور لغوية »

02 Sep, 21:19


مختصر الخطيب في علم الصرف

⇐عبد اللطيف محمد الخطيب

◄ كتاب معاصر في الصرف للمبتدئين ويصلح لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية ويعد مرجع مناسب للمعلمين الذين يقومون بالتدريس لهاتين المرحلتين، شرحه ممتع به قليل من التفصيل مع عرض لبعض الأمثلة يتماشي مع المناهج التعليمية الحديثة ابتعد فيه المؤلف قدر الامكان عن ذكر الآراء حول المسائل الصرفية التي اختلف فيها العلماء.

☚ ملحوظة : الكتاب لا يحتوي علي أسئلة أو تدريبات.

◄ هذا الكتاب اختصار موجز لكتابه المستقصى في علم التصريف، وسوف أقوم بتحميله قريبا إن شاء الله.

1,574

subscribers

76

photos

26

videos