◄ يجوز في المخصوص أن تعمل فيه النواسخ ( كان وأخواتها، إن وأخواتها، ظن وأخواتها)
مثل
◄ نعم الرجل كان زيد، فالمخصوص زيد وهو اسم كان مرفوع والجملة الفعلية قبله في محل نصب خبر كان.
◄ إن زيدا نعم الرجل، المخصوص زيد وهو اسم إن منصوب وجملة (نعم الرجل) في محل رفع خبر إن.
◄ ظننت زيدا نعم الرجل، المخصوص زيد وهو مفعول به أول وجملة ( نعم الرجل ) في محل نصب مفعول به ثان.
☚ وجاء في تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد لناظر الجيش (بتصرف)
فإن ذكر وأخر فهو مبتدأ كما مضى، وإما مرفوع بكان أو إحدى أخواتها، وإما أول مفعولي ظن أو إحدى أخواتها، والجملة قبل الفعل في موضع نصب به خبرا أو مفعولا ثانيا. وإن ذكر وقدّم والجملة واحدة فهو مبتدأ [أو اسم كان أو إنّ] أو أول مفعولي ظن أو إحدى أخواتهنّ.
فمن ذلك قول الشاعر:
◄ إذا أرْسَلُوني عند تَعْذير حاجة ... أمارِسُ فيها كنتُ نِعْمَ المُمارِسُ
ومثله:
◄ لَعَمْري لئنْ أُتْرفْتُم أو صُحِرتُم ... لبئسَ الندامى كنتمْ آل أبْجَرا
ومن ذلك قول زهير:
◄ يمينًا لنِعم السّيدان وُجدتما ... على كل حال من سَحيل ومُبْرَم
ومن ذلك قول الآخر:
◄ إن ابنَ عبدِ الله نعـ ... ـم أخو الندى وابنُ العشيره
ومثله:
◄ إني إذا أُغلِقَ باب الصَّيْدانِ ... نعم شَفيعُ الزائرِ المستأذِن