📚 الأنس بالله ص ٣٣
العلم والدعوة أحمد بن ناصر الطيار Telegram Posts

أضع فيه مقالات، وخواطر، ودررا من بطون الكتب، ومقاطع صوتية ومرئية من الخطب وغيرها.
5,904 Subscribers
836 Photos
337 Videos
Last Updated 06.03.2025 18:29
Similar Channels

25,348 Subscribers

12,622 Subscribers

12,176 Subscribers
The latest content shared by العلم والدعوة أحمد بن ناصر الطيار on Telegram
فشعورُك بأنّك متواضعٌ عند تعاملك مع من هو أقل منك - في الظاهر - دليلٌ على أنّك ترى نفسك أرفع منه، ومن أخبرك بذلك؟ فهذا نوعٌ من الترفع الخفيّ.
📚 الأنس بالله ص ٣٣
📚 الأنس بالله ص ٣٣
خطبة مختصرة بعنوان:
(وأفوض أمري إلى الله)
https://t.me/ktab_ahmdty/123
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
(وأفوض أمري إلى الله)
https://t.me/ktab_ahmdty/123
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
•••
يسر قناة هناء الماضي-رحمها الله- أن تعلن عن الملتقى القرآني الرمضاني
"حبل الله المتين" لموسمه الثالث
ثاني لقاءات الملتقى بعنوان:
وأفوض أمري إلى الله
مع ضيفنا فضيلة الشيخ: أحمد الطيار
الليلة الخميس بإذن الله في تمام الساعة ١٠ مساء بتوقيت مكه المكرمة
عبر المحادثة الصوتية بالقناة:
https://t.me/Hanaa577
نرجو لكم وقتاً ماتعاً في رحاب القرآن📖 .
يسر قناة هناء الماضي-رحمها الله- أن تعلن عن الملتقى القرآني الرمضاني
"حبل الله المتين" لموسمه الثالث
ثاني لقاءات الملتقى بعنوان:
وأفوض أمري إلى الله
مع ضيفنا فضيلة الشيخ: أحمد الطيار
الليلة الخميس بإذن الله في تمام الساعة ١٠ مساء بتوقيت مكه المكرمة
عبر المحادثة الصوتية بالقناة:
https://t.me/Hanaa577
نرجو لكم وقتاً ماتعاً في رحاب القرآن
📻 | خطبة الجمعة
🗓 | ٢٩ / ٨ / ١٤٤٦ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | المسائل الهامة المتعلقة بالصوم
https://youtu.be/8gQNQafvEB8
🗓 | ٢٩ / ٨ / ١٤٤٦ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | المسائل الهامة المتعلقة بالصوم
https://youtu.be/8gQNQafvEB8
(رسالة من امرأة فيها شحذٌ للهمّة)
أرسلت إليّ امرأةٌ من شمال إفريقيا في المغرب العربيّ – أحسبها من الصالحات -، قالت فيها:
نريد التأصيل العلمي وأن نبدأ بما بدأ به العلماء, حتى صاروا إلى هذا الفضل العظيم.
نحن نبحث عن جوار الله بهذا العلم, ولا نبتغي به ثناء ولا مدحا ولا جزاء ولا شكورا, إنما نريد أنْ يدخلنا الله به في عباده الصالحين, ويجعل لنا قَدَم صِدْق, ومَن أخلص لله وصدقَ حاز قصَب السبق.
شيخنا الفاضل نريد أن تدلّونا على أخصر طريق لطلب العلم.
يعني: من تنظيم وقتٍ, ومن تخصيص دفاتر لتدوين العلم, وما الذي يجب حفظه بداية, إن قلتَ: كلام الله، فنحن نحفظ الكثير منه بحمد الله, ونجد وقتًا مباركًا, وهمة, فنريد استغلال الوقت والهمة على الوجه المطلوب.
كيف أبدأ حياتي مع العلم, انصحني ما العمل, وأنا أطبق كلّ شيء إن شاء الله, وسأصبر ولن أبرح حتى أبلغ ما أراده الله منّي, فقط أشيروا وكلنا آذان صاغية, وقلوب واعية.
هل يوجد من نطلب على يده العلم ونحفظ ونفهم ونعمل؟
نريد طريقةً أمثل وأكمل لطلب العلم.
أرغب في الطريقة الصحيحة التي بها أكون متأصّلة, أبدأ بالأصول, وأكون أهلا فعلا للدعوة على بصيرة, وكيف السبيل إلى ذلك؟
أريد الوصول إلى ما وصل العلماء إليه من خشيةٍ لله, وخشوعٍ في الصلاة, وغير ذلك من أنواع الأنس بالله.
أنا يقيني بالله عظيم أن الله سيرزقني الفقه في الدين, وما ذلك على الله بعزيز.
أريد مجاورة عائشة رضي الله عنها وأرضاها, أريد أن أكون بجوارها وإن لم أبلغ ما بلغت, لكن والله لأفْعلنّ كلّ ما يُوصلني الله به إلى هذا الفضل العظيم, وذلك بتوفيق الله - ولو لم ألحق منزلتها - ونحن نرجو جوار الصالحين.
لكن لابد من الأخذ بالأسباب ومعرفة الطريق الصحيح لنيل ذلك". انتهى كلامها.
وأوجّه أنا رسالة لكل امرأة – خاصة من تعيش في بلادٍ يكثر فيها العلم والعلماء الصالحون الصادقون والنساء الصالحات العالمات كبلادنا حرسها الله-: لا تركني إلى الدنيا الفانية، واستثمري كل نفَس من أنفاسك في الخير والعبادة والعلم والعمل.
لتكن همّتك مجاورةَ مَن سبقك من الصالحات التقيّات في الجنة، ويا لها من صحبة! ويا لها من كرامة أن يرفعك الله في الجنة إلى منازل الصِّدِّيقات, وأن تكوني في الفردوس مع آسية امرأة فرعون, ومع مريم بنت عمران, وخديجة بنت خويلد, وعائشة الصديقة, وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم, ورضي الله عنهن وجمعك الله بهنّ.
إن الدنيا تمضي بسرعة عجيبة, ولا مجال للتسويف والتردد في الإقبال على الطاعات, وعلى التوبة النصوح, وعلى تعلم دينك وتعليمه للمؤمنات.
ماذا تنتظرين؟
أتنتظرين الموت؟ فالموت كل يوم يخطف الكثير منا.
أتنتظرين فوات زهرة الشباب وبلوغ الهرم والألم والوجع الذي يمنعك من كثير من الطاعات والعلم والعمل والدعوة إلى الله؟
أتنتظرين مرضًا يُقعدك عن العمل والجدّ؟
ألا تسمعين نداءَ ربك الذي خلقك وربّاك يناديكِ فيقول: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.
{فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}.
لماذا نرى بعض النساء تسارع وتسابق إلى الدنيا والتفاهات, وتكسل أو تُحجم عن الطاعات ونيل مغفرة الله ودخول جنته؟
اطلبي العلم وتعلّمي دينك، فهذا واجب عليك، واعملي بالعلم الذي تعلّمتيه, وانشريه وبلّغيه لغيرك من الناس, وبهذا تحوزي على رضا الله ومحبته وقرْبه.
اللهم اجعل هذه الرسالة والموعظة سببًا في صلاح وهداية كلّ من قرأها ونشرها.
أرسلت إليّ امرأةٌ من شمال إفريقيا في المغرب العربيّ – أحسبها من الصالحات -، قالت فيها:
نريد التأصيل العلمي وأن نبدأ بما بدأ به العلماء, حتى صاروا إلى هذا الفضل العظيم.
نحن نبحث عن جوار الله بهذا العلم, ولا نبتغي به ثناء ولا مدحا ولا جزاء ولا شكورا, إنما نريد أنْ يدخلنا الله به في عباده الصالحين, ويجعل لنا قَدَم صِدْق, ومَن أخلص لله وصدقَ حاز قصَب السبق.
شيخنا الفاضل نريد أن تدلّونا على أخصر طريق لطلب العلم.
يعني: من تنظيم وقتٍ, ومن تخصيص دفاتر لتدوين العلم, وما الذي يجب حفظه بداية, إن قلتَ: كلام الله، فنحن نحفظ الكثير منه بحمد الله, ونجد وقتًا مباركًا, وهمة, فنريد استغلال الوقت والهمة على الوجه المطلوب.
كيف أبدأ حياتي مع العلم, انصحني ما العمل, وأنا أطبق كلّ شيء إن شاء الله, وسأصبر ولن أبرح حتى أبلغ ما أراده الله منّي, فقط أشيروا وكلنا آذان صاغية, وقلوب واعية.
هل يوجد من نطلب على يده العلم ونحفظ ونفهم ونعمل؟
نريد طريقةً أمثل وأكمل لطلب العلم.
أرغب في الطريقة الصحيحة التي بها أكون متأصّلة, أبدأ بالأصول, وأكون أهلا فعلا للدعوة على بصيرة, وكيف السبيل إلى ذلك؟
أريد الوصول إلى ما وصل العلماء إليه من خشيةٍ لله, وخشوعٍ في الصلاة, وغير ذلك من أنواع الأنس بالله.
أنا يقيني بالله عظيم أن الله سيرزقني الفقه في الدين, وما ذلك على الله بعزيز.
أريد مجاورة عائشة رضي الله عنها وأرضاها, أريد أن أكون بجوارها وإن لم أبلغ ما بلغت, لكن والله لأفْعلنّ كلّ ما يُوصلني الله به إلى هذا الفضل العظيم, وذلك بتوفيق الله - ولو لم ألحق منزلتها - ونحن نرجو جوار الصالحين.
لكن لابد من الأخذ بالأسباب ومعرفة الطريق الصحيح لنيل ذلك". انتهى كلامها.
وأوجّه أنا رسالة لكل امرأة – خاصة من تعيش في بلادٍ يكثر فيها العلم والعلماء الصالحون الصادقون والنساء الصالحات العالمات كبلادنا حرسها الله-: لا تركني إلى الدنيا الفانية، واستثمري كل نفَس من أنفاسك في الخير والعبادة والعلم والعمل.
لتكن همّتك مجاورةَ مَن سبقك من الصالحات التقيّات في الجنة، ويا لها من صحبة! ويا لها من كرامة أن يرفعك الله في الجنة إلى منازل الصِّدِّيقات, وأن تكوني في الفردوس مع آسية امرأة فرعون, ومع مريم بنت عمران, وخديجة بنت خويلد, وعائشة الصديقة, وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم, ورضي الله عنهن وجمعك الله بهنّ.
إن الدنيا تمضي بسرعة عجيبة, ولا مجال للتسويف والتردد في الإقبال على الطاعات, وعلى التوبة النصوح, وعلى تعلم دينك وتعليمه للمؤمنات.
ماذا تنتظرين؟
أتنتظرين الموت؟ فالموت كل يوم يخطف الكثير منا.
أتنتظرين فوات زهرة الشباب وبلوغ الهرم والألم والوجع الذي يمنعك من كثير من الطاعات والعلم والعمل والدعوة إلى الله؟
أتنتظرين مرضًا يُقعدك عن العمل والجدّ؟
ألا تسمعين نداءَ ربك الذي خلقك وربّاك يناديكِ فيقول: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.
{فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}.
لماذا نرى بعض النساء تسارع وتسابق إلى الدنيا والتفاهات, وتكسل أو تُحجم عن الطاعات ونيل مغفرة الله ودخول جنته؟
اطلبي العلم وتعلّمي دينك، فهذا واجب عليك، واعملي بالعلم الذي تعلّمتيه, وانشريه وبلّغيه لغيرك من الناس, وبهذا تحوزي على رضا الله ومحبته وقرْبه.
اللهم اجعل هذه الرسالة والموعظة سببًا في صلاح وهداية كلّ من قرأها ونشرها.
خطبة مختصرة بعنوان:
(المسائل الهامة المتعلقة بالصوم) https://t.me/ktab_ahmdty/120
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
(المسائل الهامة المتعلقة بالصوم) https://t.me/ktab_ahmdty/120
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
هناك سبب عظيم لنيل العلم وتحصيله وضبطه والانتفاع به، وقد غفل عنه بعضُ طلاب العلم، فحُرموا بركة العلم، وحُرموا ضبطه والانتفاع به والأثر المترتّب عليه..
ألا وهو تقوى الله وصفاء القلب وطهارته وإخلاصه وتوجّهه لله، وعدم إرادة غيره كائنًا من كان.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
التقوى وتصْفية القلب من أعظم الأسباب على نيل العلم.
الرد على المنطقيين (ص556)
فيا طالب العلم: إذا رأيت نفسك لم تحصّل العلم ولم تستفد منه ولم تضبطه مع شدّة طلبك له: فتفقّد قلبك، فإنّ القلب إذا صفا وعَى، وإذا كَدَر نسَىَ، وإذا تعلّق بغير الله فسَدَ وقسا.
قال بعض السلف: القلوب آنية الله في أرضه، فأحبُّها إلى الله تعالى أرقّها وأصفاها.
فالقلب إذا كان رقيقًا ليّنًا كان قبوله للعلم سهلا يسيرًا، ورسَخ فيه وأثّر، وإن كان قاسيًا غليظًا كان قبوله للعلم صعبًا عسيرًا. [يُنظر: الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/ 54)]
ألا وهو تقوى الله وصفاء القلب وطهارته وإخلاصه وتوجّهه لله، وعدم إرادة غيره كائنًا من كان.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
التقوى وتصْفية القلب من أعظم الأسباب على نيل العلم.
الرد على المنطقيين (ص556)
فيا طالب العلم: إذا رأيت نفسك لم تحصّل العلم ولم تستفد منه ولم تضبطه مع شدّة طلبك له: فتفقّد قلبك، فإنّ القلب إذا صفا وعَى، وإذا كَدَر نسَىَ، وإذا تعلّق بغير الله فسَدَ وقسا.
قال بعض السلف: القلوب آنية الله في أرضه، فأحبُّها إلى الله تعالى أرقّها وأصفاها.
فالقلب إذا كان رقيقًا ليّنًا كان قبوله للعلم سهلا يسيرًا، ورسَخ فيه وأثّر، وإن كان قاسيًا غليظًا كان قبوله للعلم صعبًا عسيرًا. [يُنظر: الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/ 54)]
#تلاوة للشيخ: أحمد بن ناصر الطيار
من سورة الأعراف
من سورة الأعراف