Latest Posts from الدكتور علي زين العابدين الحسيني (@alehussini) on Telegram

الدكتور علي زين العابدين الحسيني Telegram Posts

الدكتور علي زين العابدين الحسيني
قناة الدكتور علي زين العابدين الحسيني
أستاذ الفقه وأصوله، كاتب وأديب أزهري،
متكئ على التراث، ومتجه إلى المعاصرة،
محافظ على القديم الصالح، وآخذ بالجديد الأصلح.
للتواصل:
فيس بوك - https://www.facebook.com/profile.php?id=100069218317356
1,280 Subscribers
117 Photos
8 Videos
Last Updated 06.03.2025 23:29

The latest content shared by الدكتور علي زين العابدين الحسيني on Telegram

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

05 Mar, 14:42

114

كتب الأستاذ محمد محمد راضي: "لما كان من عادتي منذ مدة شرح كتاب الصيام على مذهب السادة الشافعية كل عام في شهر رمضان المعظم، اخترت هذا العام متن المقدمة الوفية في فقه الشافعية للأستاذ الشيخ الفقيه دعلي زين العابدين الحسيني حفظه الله ونفع به وأعاد علينا من بركته ومدده اللهم آمين، فشرحتُ منه كتاب الصيام منه شرحًا لطيفا موجزًا، وسميته: (البهجة المرضية شرح المقدمة الوفية)؛ لينتفع به المبتدئ في فقه السادة الشافعية خلال هذا الشهر الكريم، يخف عليه درسه، ويسهل عليه فهمه، طالبًا للثواب، وراغبًا إلى الله في التوفيق للصواب، إنه على ما يشاء قدير، وبعباده لطيف خبير.
وجزى الله فضيلة الشيخ صهيب حسن الشافعي الأشعري الصديق الحبيب على جهده ووقته الذي بذله لي، فكان سببا في إخراج هذا العمل على هذا النحو الرائع".

رابط تحميل الكتاب

https://archive.org/download/20250303_20250303_0444/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%AC%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%A9.pdf
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

04 Mar, 13:58

622

مولانا الفقيه عبد العزيز الشهاوي: قلب نقي، ونفس سمحة، وأخلاق رفيعة، وتواضع جمّ، يقبل على الصغير قبل الكبير، ويكرم الجميع ببشاشته وودّه. أحيا الله به مذهب الشافعية، فكان شعلة نوره، وبقي سند التفقه المصري بواسطته.
عرفته قبل أن يشتهر وينزل الأزهر للتدريس، فما زاده علمه ولا شهرته إلا تواضعًا، ولا كثرة طلابه إلا عطفًا ورحمة.
كريم النفس، صادق الود، واسع الصدر، سريع المسامحة، إذا جالسته شعرت بالأنس، وإذا سألته وجدته معينًا لا ينضب من الفهم والتوجيه، يجمع بين الدقة في العلم واللطف في المعشر، فطوبى لمن جالسه ونهل من خلقه وعلمه!
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

04 Mar, 02:13

160

الإجازة!
غدا طلب العلم في وقتنا أشبه بسوق يعرض فيه كل بائع سلعةً يزخرفها بما يجتذب النفوس، فلا تكاد تسمع بدرس أو مجلس إلا وأُلصقت به تلك الكلمة الرنانة: “مع الإجازة بالسند المتصل!” حتى ليخيل إلى السامع أن العلم لا يكون علماً إلا إذا تدثر برداء الإجازات، ولا تصفو موارده إلا إذا شُهد له بذاك الاتصال الموهوم!

ويح هؤلاء! أما كان للعلم جلاله يوم كان يُلتمس لذاته، ويُطلب للانتفاع به، لا ليكون متاعاً يتهافت عليه الناس كما يتهافتون على المحدثات من الأمور؟ أما كان العلماء بالأمس ينثرون دررهم لمن أرادها، بلا زخرف القول، ولا إغراب العبارات، ولا إغراءات المقتحمين؟

أجل، غلبت الأهواء، وراجت البضاعة، حتى صار كل مدعٍ عالمًا، وكل متطفل متصدرًا، فاختلط الصحيح بالسقيم، واشتبه المحقق بالمدعي، فلا تجد إلا أقوامًا يتكاثرون بالإجازات كما يتكاثر أهل الدنيا بالأموال، ثم هم في حقيقة الأمر أفقر الناس إليها، وأبعدهم عن روحها!

ثم إن كثرة هذه الدورات قد أفسدت على الطلبة صبرهم على المدارسة، فصاروا يتخطفون أطراف المسائل كما يتخطف الطير الحَبّ، لا يقر لهم قرار على تحقيق ولا تدقيق، حتى هان العلم في العيون، وصغر في النفوس، وغدا من بعد عزه مُبتذَلاً، ورقة تُخط، وخَتْمًا يُبصم عليه، يُؤخذ في أيام معدودات، ويُنسى في مثلها، وما هكذا تُنال المعالي، ولا هكذا كان دأب السالفين من أهل البصائر والهمم!
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

03 Mar, 11:21

138

"مقال فيه عمق الزيات وتأمل البيومي وتدفق منصور وشغف المنصوري بمنصورته والأديب بالأدب ورئة الناقد الألمعي التي توزع الشهيق والزفير بميزان دقيق".

كم هي سعادة الكاتب كبيرة عندما يحصل على تقدير النقاد! وقد نلتُ هذه السعادة بشهادة الأستاذ الجليل العميد أ.د محمد سيد علي عبد العال المعروف بمحمد عمر بعد اطلاعه على مقالي 'أنيس منصور... شرفة الكلام المعاد'."
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

28 Feb, 11:22

151

هنيئًا لمن أظلَّه الشهر وهو في عافية، واستقبله وقلبه موصولٌ بالرحمة، وأمسى بين صيامٍ وقيام، يرجو القبول وعلوَّ المقام. جعله الله لكم موسمَ خيرٍ ومغفرة، وكتب لكم فيه نصيبَ السعداء، وألحقكم بركب المقبولين الفائزين. كل عام وأنتم في خير، وأنتم الخير الذي نحتفي به، والصفاء الذي نأنس به، والنور الذي نهتدي به!
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

28 Feb, 06:43

155

تتجه الأضواء إلى مكان، فيفاجئها التاريخ باتجاه آخر.
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

27 Feb, 11:54

180

في الطبعة الجديدة من كتابي "المد المستطاع" التي ستصدر قريبًا بإذن الله بذلتُ جهدًا كبيرًا في تحريره وتنقيحه، واستبدلت فيه غير المعتمد بالمعتمد، حتى غدا في ثوبه الجديد أقرب إلى تصنيفٍ مستقلٍ. وقد ضمّنته خلاصة "حاشية الباجوري" على شرح ابن قاسم، مع تجريد النص من الأدلة والتعليل عمدًا؛ إذ هو كتاب يجري في دائرة المتون الفقهية، لا الشروح والتفريعات.

تقوم فكرة هذا الكتاب على مساعدة الطالب، وتجنيبه التفرّق بين المتون المتعددة، وتهيئته لدراسة الكتب المعتمدة التي تليها؛ كمنهج الطلاب ومنهاج الطالبين، مستندًا إلى أصول المذهب المعتمدة عند متأخري شافعية مصر. وقد جمع بين دفتيه جميع مسائل المتون المختصرة المشهورة، مما يغني الطالب عن التشتت بينها.

أسأل الله أن يجعل لهذه الطبعة القبول والانتفاع، وأن تحظى بعناية أساتذة الفقه وطلابه، فهو الكريم الذي لا يرد من أمله ورجاه.
#المد_المستطاع
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

26 Feb, 10:40

173

سراب الود!
إذا أثنيتَ على الرجل في وجهه، حتى كدتَ تُلبسه من كرمك تاجًا، ثم انفضّ المجلسُ وطُوي بساطُ الحديث، فإذا أنتَ قد نسيتَه كما ينسى المرءُ ما لا وقع له في قلبه، ولم تُعِد له مكانته، ولم تُشِر إليه إشارة العارف بقدره، فأنت لا تعدو أمرين:
إمّا أن تكون متصنّعًا في المحبة، تتزيّن بها كما يتزيّن المرءُ بلباسٍ مستعار، وإمّا أن تكون ممّن يحبّ بلسانه ويخالفه قلبه، وهذا ضربٌ من الغشّ لا يخفاك.
فالمحبّ الصادق هو من وافق لسانُه جنانَه، فلم يكن ثناؤه تصنّعًا في السرّ، ولا مداراته تقيّةً في العلن، وإنما هو الذي يُعطي كلّ ذي فضلٍ حقَّه، ويحفظ العهدَ حيث كان، ويشهد لصاحبه في الملأ كما شهد له في الغيب، فإن لم يكن كذلك، فما له ولادّعاء الودّ، وهو عنه بمعزل!
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

25 Feb, 12:20

126

#محمد_رجب_البيومي: كان حييًّا يستحيي من القريب والبعيد، حتى لينالوا منه بحيائه ما يرهقه أحيانًا؛ فالحياء له سجيةٌ لا يستطيع الفكاك منها، رغم ما يلقاه من عناء!
#أُسْرُجة و #نُهْجَة
الدكتور علي زين العابدين الحسيني

24 Feb, 14:53

181

كان أستاذنا (بالإجازة) العلامة المؤرخ السيد عبد الرحمن بن محمد الجيلالي (ت 1431) – رحمه الله – عَلَمًا في تاريخ الجزائر، ومن آخر أعلامها الكبار، ممن حفظوا العلم في صدورهم كما حفظوه في أسفارهم.

ظللتُ لسنواتٍ أتواصل معه هاتفيًا، أستفسر منه عن تراجم العلماء، وأستجلي منه دقائق المواقف والأحداث، فكان يفيض عليّ من ذاكرته الحيّة بنفائس لا تُدرك إلا بمشافهة الأكابر، حتى صار لديّ من درره ما لم أكن لأحصّله لولا كرمه وسعة صدره.

وكان في النفس شوقٌ إلى أن يجمعني به سندٌ موصول، فطلبتُ منه غير مرة أن يجيزني بمروياته عن أساتذته، وله إسناد نفيس عن أستاذه العالم عبد الحليم ابن سماية (ت 1933م) عن السيد الشهير أبي المحاسن القاوقجي وغيره من أعيان بلده، وأستاذه ابن سماية من مشايخ السيد محمد عبد الحي الكتاني، لكنه كان يأبى في كل مرة، لا تهاونًا، بل تورّعًا، مؤكدًا أن الإجازة لا تُمنح إلا بالملازمة، وأنه لابد من اللقاء حتى يجيز.

وقد ألحت ابنته الفاضلة كثيرًا، وأكثرت من التوسل إليه، لكنه ظل ثابتًا لا يتزحزح، كأنما يرى في التساهل تفريطًا في ميراث الأكابر.

فاكتفيتُ بعد ذلك بالسؤال عن أساتذته ومن لقيهم من العلماء، دون أن أطرق باب الإجازة مجددًا، إذ كان شرف سماع صوته أجلّ عندي من إجازة لم يُرد منحها.

ومضت الأعوام، حتى زار أحد أساتذة الإسناد والرواية بلاده، فحدّثني يسأل عن أهل العلو هناك، فدللته على الأستاذ الجيلالي، فقصد إليه، فأجازه، وأجاز معه جملةً من الطلاب في استدعاء خاص كنت واحدًا منهم، فإذا بالإجازة التي طالما تمنيتها تأتيني من حيث لم أحتسب، بعد أن ظننتُ أن الباب قد أوصد.

رحم الله الأستاذ الجيلالي، فقد كان رجلًا يأبى أن يمنح العلم إلا كما أخذه، عزيزًا مصونًا، فلا يُؤخذ إلّا بحقّه.
#أُسْرُجة و #نُهْجَة