الدكتور علي زين العابدين الحسيني @alehussini Channel on Telegram

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

@alehussini


قناة الدكتور علي زين العابدين الحسيني
أستاذ الفقه وأصوله، كاتب وأديب أزهري،
متكئ على التراث، ومتجه إلى المعاصرة،
محافظ على القديم الصالح، وآخذ بالجديد الأصلح.
للتواصل:
فيس بوك - https://www.facebook.com/profile.php?id=100069218317356

الدكتور علي زين العابدين الحسيني (Arabic)

قناة الدكتور علي زين العابدين الحسيني هي واحدة من القنوات الرائدة على تطبيق تليجرام التي تقدم محتوى ثري ومفيد. الدكتور علي زين العابدين الحسيني هو أستاذ الفقه وأصوله، كاتب وأديب أزهري. يتميز الدكتور بأسلوبه الفريد في تقديم المعلومات وتحليل القضايا الدينية والثقافية بطريقة مبسطة وسلسة.
يعتمد الدكتور علي زين العابدين الحسيني في أعماله على التراث الإسلامي العظيم ويسعى دائمًا إلى تطبيق هذه القيم والمبادئ في الحياة الحديثة. يجمع بين المحافظة على القيم والتقاليد القديمة وبين تبني الأفكار والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق التجديد والإصلاح.
إذا كنت تبحث عن محتوى ذو جودة عالية وتحليلات معرفية متميزة، فإن قناة الدكتور علي زين العابدين الحسيني هي الخيار الأمثل لك. لا تتردد في الانضمام إلى هذه القناة الرائعة واستفد من المعرفة والحكمة التي يقدمها الدكتور الحسيني. للتواصل ومتابعة آخر المنشورات، يمكنك زيارة صفحته على فيس بوك عبر الرابط التالي: https://www.facebook.com/profile.php?id=100069218317356

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

01 Dec, 01:49


أجد نفسي ممتنًا بعمق لسعادة الدكتور رفعت محمد السيد، عميد كلية اللغة العربية بأسيوط سابقًا، لطلبه المتكرر مني أن أكتب عن أستاذنا الجليل محمد هاشم محمود السيوطي. وهو ما كان متوافقًا مع رغبة دفينة لديّ في إحياء سيرة هذا العالم الكبير، وكأن كلمات الدكتور رفعت أيقظت شعورًا كامنًا في أعماقي بأن كتابة التاريخ لا تكون إلا بتوثيق مناراته.
هذا الالتقاء بين الطلب والرغبة ليس توافقاً عابراً، بل استدعاء لمعاني الوفاء، ولحظة تأمل في كيف أن الشخصيات العظيمة تظل حاضرةً في الذاكرة ما دامت هناك أقلام تعتز بالكتابة عنها، وتقرّ بفضلها على أجيال متعاقبة.
لا ريب أن الحديث عن أستاذنا محمد هاشم السيوطي ليس الغرض منه سرد مسيرته، بل هو إعادة حياة لروحه العلمية والفكرية التي أرخت ظلالها على كل من عرفه، وشهادة حق على أن العلم والفضل يخلّدان بتأريخ حامليهما.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

30 Nov, 14:52


جزاكم الله خيرًا على هذا النقل القيّم، فهو يدحض فكرة التعليم الحديث التي تركز على أهمية الفهم دون الحفظ. ومن واقع التجربة، إذا عجزت عن فهم أمرٍ ما، ألجأ إلى حفظه أولاً، فأتمكن من إتقانه، ثم يتكشف لي الفهم تدريجيًا بعد أيام.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

28 Nov, 15:04


#الكتابة التي تنقضي بانقضاء لحظتها، كظلٍ عابرٍ لا جذور له، تمضي دون أن تترك أثرًا في النفس أو الفكر. أما الكتابة الحقيقية فهي التي تُقيم في الأعماق، تُبدّل الروح، وتخلد حضورها في الزمن.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

26 Nov, 13:38


لم يكن يقتصر أستاذي #محمد_رجب_البيومي على النقل الحرفي أو التسليم المطلق، بل كان كمن يُعيد خلق ما يتلقاه، فينفخ فيه من روحه وحياته، حتى إذا ما كتب رأيت بين سطوره صورًا حيةً، كأنك تقرأ لا عن أشخاص مضوا، بل عن أرواحٍ ترفرف في الحاضر، تنبض بأفكارهم وتجاربهم.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

24 Nov, 23:49


إجازة العلامة القاضي محمد أحمد رشاد البيتي السقاف (ت1438)

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

22 Nov, 10:46


#الكتابة ليست لذة عابرة ينشدها المرء في أوقات الفراغ، ولا ترفاً يلجأ إليه طلباً للمتعة في أزمنة السعة والرخاء. كلا، بل هي تعب النفس وثمرة الروح، وهي ذلك العرق الذي يتصبب من القلب حتى يبلّغ الكلمة مأمنها.
إنما الكاتب -إنْ صحَّ القول- كمن ينقب في أعماق الأرض عن ماءٍ زلال، فتجيئه الكتابة من أعماق نفسه شاقةً، كأنما انتُزعت انتزاعاً.

وأما ظن الناس أن الكاتب يكتب لأنّ وقته فسيح، فظنٌّ لا يجاوز السطح، بل هو أقرب إلى الوهم.
إن الكاتب في الغالب، لا يكتب إلا تحت أثقال من الهموم، وعلى ظهره أعباء كالجبال، يقاوم بها ما يعصف به من الحياة. كأنما هو فارسٌ في ميدان، يذود بقلمه كما يذود المحارب برمحه

وقد قلتُ يوماً، وما أزال أقول، إن للكتابة مقاماً لا يناله إلا من ثبت في معتركها، وجعل قلمه شعلةً لا تنطفئ. أفلا يجدر أن تكون هناك جائزة تُعطى لكل كاتب لم يخفت نبض قلمه، ولم تنكسر روحه أمام مشاقها؟

فالكتابة ليست اختياراً نلجأ إليه، بل هي ضرورةٌ نحيا بها كما نحيا بالهواء والماء، نكتب لأننا نجد فيها عزاءً يعوضنا عن فداحة الأيام، ونكتب لأنها السبيل الوحيد الذي لا يُغلق بابه في وجه الحائرين.

وإذا كانت الكتابة قد اختارتنا، أو نحن الذين اخترناها، فإنها في الحالين أشبه بالخبز الذي لا يُستغنى عنه، أو الماء الذي لا غنى لنا عنه. هي رزق الروح، وهي طعام القلب.
نسأل الله أن يبارك لنا في هذه النعمة، وأن يجعل كلماتنا آثاراً حيّة، تطوف في صدور أجيالٍ لم ترَنا، ولكنها عرفتنا في سطورنا.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

21 Nov, 13:18


كان أستاذي الأكبر #محمد_رجب_البيومي رقيق الخصال، لين العريكة، يفيض تواضعًا كأنما يجرّد نفسه من كل شيء ليُبقي لك الحظ الأكبر من الحديث والودّ. جمع بين السموّ في الأخلاق، والرقة في المعاملة، والتنازل الذي لا يُشعرك إلا بعلوّ مقامه.
فاللهم إنه قد أخلص للقلم؛ فاجعل مداده شاهدًا له بالصدق والإحسان، وارفعه إلى مقامٍ ترضاه، حيث الأرواح الطاهرة والأنوار الباقية. اغفر له بقدر ما أنار العقول، وارحمه بقدر ما أحيا القلوب!

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

17 Nov, 15:03


تأسرني تلك الروح التي تسكن الدهشة في أعماقها ككنز دفين، وتنهل من ينبوع حبٍّ ينبثق من ذاتها أولاً، فلا تطلب اكتمالاً من خارجها. تعي حدودها وملء قدرتها، وتدرك قدَرها بجلاء، وتملك سرّ انبعاثها من رماد الهزائم، كأنّ لها من التجلد طوقاً يقيها، ومن البصيرة جناحاً يرفعها. كلما عصفت بها الخطوب، رأت في كل صباح نهاراً جديداً، تزرع فيه نفسها من جديد، فلا يستبدّ بها الفناء، ولا يجرؤ عليها ضعف، إذ هي تصوغ وجودها بيدها يوماً بعد يوم، عصيّة على الانكسار، كأنها ولدت لتظل أبداً فوق الهزيمة.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

16 Nov, 09:58


نسأل الله أن يمنح كتبنا حياةً مديدة، فتظل كلماتها نابضة بالحياة، تعبر إلى صدور أجيالٍ لم تدرك زماننا، لكنها تجدنا في آثارنا فتتلمس ملامح أرواحنا.

اللهم، هذا جهدنا الضعيف وهذا غاية ما استطعنا، فبفيض جودك الذي لا ينضب، تجاوز عن قصورنا، وألحقنا بكرمك في زمرة أهل العلم رغم تقصيرنا.
يا من لا ينقطع فضله ولا تنفد رحمته، اجعل لنا من ذكرك بين عبادك الصالحين نصيبًا، وامنح أعمالنا بقاءً ينفع من بعدنا.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

14 Nov, 12:23


إنّ الاعتياد ليبتلع الأشياء بلعاً خفياً، ينساب إلى النفس انسياباً لطيفاً حتى يغدو كالشبح الذي لا تراه العيون، ولا تكاد تحس به الأرواح. وحين يتمكّن هذا الشعور من المرء يصير متبلّداً أمام ما حوله، لا يرى إلا ما ألِف واطمأنّ إليه، ولا يسمع إلا ما تكرّر على سمعه حتى صار جزءاً من كيانه، كالنَفَس الذي لا يدركه إدراكاً.
وهكذا تراه وقد انطفأت فيه دهشة التفاصيل، وبهتت في نظره كلّ دقيقة من دقائق الحياة، يمشي بين الأشياء مرور الذاهل، متسربلاً بغربته عن مكنوناتها. تمضي به الأيام كالماء على الحجر، لا يُبقي أثراً ولا ينقش علامةً، كأنّ الحياة تتساقط عنه كما يتساقط المطر عن زجاج، لا أثر فيه إلا انسيابٌ لا يدوم.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

12 Nov, 11:32


وفي هذا التباين بين الأخوال والشخصيات، تبرز تساؤلات أحمد أمين التي حملت في طياتها حكمة عميقة. فقد تساءل: هل كانت سماحة الأول سبباً في سعة رزقه، أم أن سعة رزقه هي التي جعلته كريماً سمحاً؟ وعلى الجانب الآخر، هل كانت كزازة الثاني سبباً في ضيق رزقه، أم أن ضيق رزقه هو الذي جعله شحيحاً قاسياً؟
ترك أحمد أمين هذا التساؤل مفتوحاً دون إجابة صريحة، وكأنه يدعونا نحن، قراءه، إلى التأمل في هذا السؤال الأزلي. هل المال هو الذي يصنع الكرم، أم أن الكرم والتوسعة على الآخرين هما فضيلتان تنبعان من القلب، بغض النظر عن حالة المرء المادية؟ وهل يمكن للفقر أن يكون ذريعة للشح، أم أن الإنسان قادر على أن يكون سخياً حتى لو كانت موارده قليلة؟

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

10 Nov, 10:27


ما أقبح صحبةً تضع المرء في موضع من يُطالب في كل حين بإثبات وجوده! وإني لأجد في نفسي نفوراً من معاشرة مَن يدفعني دوماً إلى اعتصار الحُجج، مستنفراً للدفاع عن رأيي ومقصدي، عن نواياي وذاتي، بل وعن آمالي المكنونة في صدري.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

10 Nov, 10:18


أخشى أن يمضي العمر هباءً ونحن نترقب شيئاً قد لا يأتي أبدًا!

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

09 Nov, 04:25


الكتابة تلتهم زمنك وصحتك وفكرك، تتركك منهكاً، تضيق عليك وعلى أهلك، وربما على نفسك، لكنها رغم ذلك طريقك إلى البقاء، امتداد لحياة تتجاوزك، تنبثق من حروفك لتحيا في أزمنة لم تأتِ بعد. هي جوهر كيانك وسر وجودك!

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

05 Nov, 14:19


قد كان بيني وبين الأستاذ الشيخ عطية محمد صقر (ت1427) موقف يختصر صورة عزيزة بحاجة ماسة إلى استحضارها الآن، حين ألححت عليه أن أقرأ معه كتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع"، ذلك الكتاب العمدة في الفقه الشافعي وفي المعاهد الأزهرية، لكنه اعتذر بلطف لضيق وقته، وفيما قاله لي أثناء الحديث كلماتٌ وجدت فيها أثرًا كبيرًا فيما بعد، حين همس لي بنبرة جدية: "مثلك يجب عليه أن يُدرس الإقناع الآن". وكم وقفتُ عند هذه الكلمات، تستحضرها ذاكرتي، فقد ذكرني حينها بموقف آخر مع أستاذي الأكبر #محمد_رجب_البيومي، حين رجوتُ أن أقرأ عليه المعلقات السبع، فأجابني قائلاً: "مثلك يجب أن يكون قد أخرج ديوانيين الآن".

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

04 Nov, 12:41


في كل نفس "جيلاني" كامِن، مستعد للعبادة وصفاء الباطن، غير أنّه لا يفتقر إلا إلى سلوك النهج وترويض النفس، فيظل كالجوهرة المكنونة التي تنتظر صقلها ليظهر بريقها.

الدكتور علي زين العابدين الحسيني

03 Nov, 03:09


شيخ الأزهر #إبراهيم_الباجوري: وإنّه لفي عالم الغيب مستقر، ما يفتأ يفيض علينا من علمه كالسحاب لا ينضب، فينهمر علينا فقهه العذب كأنّه نهر يمدّ مجراه بلا انقطاع، يطالعنا بنوره الخفي من وراء حجاب الزمان؛ فنستضيء بهديه، ونغترف من حكمته، حتى لكأننا في مجلسه العتيق بالأزهر العظيم؛ نأخذ من علمه زادًا، ومن فكره ريًّا، نراه ولو لم نره، وندرك أثره في العقول وقد خفي شخصه عن العيون!

1,247

subscribers

103

photos

7

videos