Publicaciones de Telegram de آثَارُ الرَّاسِخِينَ فِي العِلمِ

🖋 | أجود ما يكون النبي ﷺ في رمضان :

- عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ:

«كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ،
وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ،
حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ،
وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ،
يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ الْقُرْآنَ: فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ،
كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ».

📔 صحيح البخاري : ‹ 1902 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | سنة مهجورة :

- عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَّهُ سَمِعَ الْأَعْرَجَ يَقُولُ:

«مَا أَدْرَكْتُ النَّاسَ إِلَّا وَهُمْ يَلْعَنُونَ الْكَفَرَةَ فِي رَمَضَانَ».

قَالَ: «وَكَانَ الْقَارِئُ يَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فِي ثَمَانِ رَكَعَاتٍ
فَإِذَا قَامَ بِهَا فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً
رَأَى النَّاسُ أَنَّهُ قَدْ خَفَّفَ».

📔 موطأ مالك : ‹ 381 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | ما جاء في صيام الصبيان :

- عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ: «أَرْسَلَ النَّبِيُّ ﷺ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ: مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَلْيَصُمْ. قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا. ¹

- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بِشَيْخٍ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: «لِلْمِنْخَرَيْنِ لِلْمِنْخَرَيْنِ فِي رَمَضَانَ وِوِلْدَانُنَا صِيَامٌ فَضَرَبَهُ ثَمَانِينَ وَسَيَّرَهُ إِلَى الشَّامِ». ²

- عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: «يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ إِذَا عَرَفَ يَمِينَهُ مِنْ شِمَالْهِ، وَبِالصَّوْمِ إِذَا أَطَاقَهُ».
- عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ مِثْلَهُ.

- عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: «كَانَ أَبِي يَأْمُرُ الصِّبْيَانَ بِالصَّلَاةِ إِذَا عَقَلُوهَا، وَالصِّيَامِ إِذَا أَطَاقُوهُ».

- عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «كَانَ يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ إِذَا أَثْغَرَ». ³
أَثْغَرَ: سَقَطَتْ أَسْنَانُه.

- قال أبو بكر بن المنذر: لا يجب عليه الصوم حتى يبلغ، ويؤمر به إذا طاق ليعتاده. ⁴

- قَالَ ابْنُ قُدَامَة: وَإِذَا كَانَ لِلْغُلَامِ عَشْرُ سِنِينَ، وَأَطَاقَ الصِّيَامَ أَخَذَ بِهِ يَعْنِي أَنَّهُ يُلْزَمُ الصِّيَامَ، يُؤْمَرُ بِهِ وَيُضْرَبُ عَلَى تَرْكِهِ، لِيَتَمَرَّن عَلَيْهِ، وَيَتَعَوَّدَهُ، كَمَا يُلْزَمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْمَرُ بِهَا، وَمِمَّنْ ذَهَبِ إلَى أَنَّهُ يُؤْمَرُ بِالصِّيَامِ إذَا أَطَاقَهُ، عَطَاءٌ، وَالْحَسَنُ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَالزُّهْرِيُّ وَقَتَادَةُ، وَالشَّافِعِيُّ ⁵

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) صحيح البخاري : ‹ 1960 ›.
(2) مصنف عبد الرزاق : ‹ 17043 ›.
(3) مصنف عبد الرزاق : ‹ 7290 - 7296 ›.
(4) الإشراف على مذاهب العلماء : ‹ 1177 ›.
(5) المغني : ‹ 3 / 161 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | شرف المؤمن :

- عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ: صَلَاةٌ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَعِزُّهُ: اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ».

📔 إصلاح المال لابن أبي الدنيا : ‹ 319 ›.

- عَنْ سَمِيرٍ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ كَانَ يُقَالُ «شَرَفُ الْمُؤْمِنِ الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، وَكَانَ يُقَالُ الْمُؤْمِنُ لَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلَّ الدُّنْيَا وَلَا يُنَافِسُ فِي عِزِّهَا».

📔 الكنى والأسماء للدولابي : ‹ 1226 ›.

- قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: «عِزُّ الْمُؤْمِنِ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ وَشَرَفُهُ، قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ».

📔 حلية الأولياء : ‹ 8 / 338 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | درر وفوائد :

- عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ:

«كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يُحْيِي اللَّيْلَ فِي رَمَضَانَ».

📔 الزهد للإمام أحمد : ‹ 1776 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | درر وفوائد :

- أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ:
«صُمْ وَلَا تَبْغِ فِي صَوْمِكَ»
قِيلَ: وَمَا بَغْيِي فِي صَوْمِي؟
قَالَ: «أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: ارْفَعُوا لِي كَذَا، ارْفَعُوا لِي كَذَا، فَإِنِّي أُرِيدُ الصَّوْمَ غَدًا».

📔 الزهد لابن المبارك : ‹ 617 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | طول صلاة النبي ﷺ في الليل :

- عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:

«صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ لَيْلَةً،
فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرِ سَوْءٍ،
قُلْنَا: وَمَا هَمَمْتَ؟
قَالَ: هَمَمْتُ أَنْ أَقْعُدَ وَأَذَرَ النَّبِيَّ ﷺ».

📔 صحيح البخاري : ‹ 1135 ›.

- عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:

«صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ.
فَقُلْتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ. ثُمَّ مَضَى.
فَقُلْتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ! فَمَضَى
فَقُلْتُ: يَرْكَعُ بِهَا! ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا،
ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا.
يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ،
وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ.
ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ.
فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ.
ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ،
ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى،
فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ».

📔 صحيح مسلم : ‹ 772 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مسعود، عن النبي: عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ إِلَى صَلَاتِهِ، وَرَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَانْهَزَمَ النَّاسُ وَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ، ... الْحَدِيثَ.
..
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَأَبِي الْكَنُودِ مَوْقُوفًا.
وَالصَّحِيحُ هُوَ الْمَوْقُوفُ.

📔 علل الدارقطني : ‹ 869 ›.

🖋 | درر وفوائد :

- عَنِ الْأَوْزَاعِيّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ:

مَنْ أَطَالَ قِيَامَ اللَّيْلِ يَهُونُ عَلَيْهِ

طُولُ الْقِيَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

📔 حلية الأولياء : ‹ 6 / 70 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |

🖋 | ما يؤمر به الصائم من السكوت :

- عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَخِيهِ طَلِيقِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: «إِذَا صُمْتَ فَتَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْتَ» وَكَانَ طَلِيقٌ إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِهِ دَخَلَ فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَّا لِصَلَاةٍ ".

- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: قَالَ جَابِرٌ: «إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ وَبَصَرُكَ وَلِسَانُكَ عَنِ الْكَذِبِ وَالْمَآثِمِ، وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ وَلْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ، وَلَا تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ وَيَوْمَ صِيَامِكَ سَوَاءً».

- عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَحْدَهُ، وَلَكِنَّهُ مِنَ الْكَذِبِ، وَالْبَاطِلِ، وَاللَّغْوِ، وَالْحَلِفِ».

- عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «خَصْلَتَانِ مَنْ حَفِظَهُمَا سَلِمَ لَهُ صَوْمُهُ: الْغِيبَةُ، وَالْكَذِبُ».

- عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «كَانُوا يَقُولُونَ: الْكَذِبُ يُفْطِرُ الصَّائِمَ».

📔 مصنف ابن أبي شيبة : ‹ 8878 - 8888 ›.

| آثَارُ الرَّاسِخِينَ في العِلمِ |