العَصْفُ المَأْكُول

فمن نكث عهده، وخلع نيته، فلن يضر إلا نفسه والله مغن عنه..

يقولُ أميرُ المؤمنينَ الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):"إنَّ اللهَ كتبَ القتلَ على قومٍ والموتَ على آخرينَ وكلٌّ آتيةٌ منيّتُه كما كتبَ اللهُ لكم فطوبى للمجاهدينَ في سبيلِ اللهِ والمقتولينَ في طاعتِه".

"اللّهُمَّ صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وحَصِّنْ ثُغُورَ المُسْلِميِنَ بِعِزّتِكَ، وأيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوّتِكَ، وَأَسْبغ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ".
من دعاء أهل الثغور

نحن رايحين على معركة إذا فرضت علينا ما في عنا خيار فيها إلا أن ننتصر وإنتصارنا هو بإحدى الحسنيين عملنا هو عمل الواثق بالوعد الالهي

"ولينصرن اللّه من ينصره"
الشهيد القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل "الحاج عبد القادر"

إجعلوا هذه الآية شِعاراً لكُم في قُوّة الرضوان
-وصية سيدنا الأسمى والأقدس (رضوان الله تعالى عليه)
الى الحاج عبد (رضوان الله تعالى عليه) وإخوانه

كان قد اوصى شهيدنا الاقدس والأسمى الامين العام عزيزه الحاج ابراهيم عقيل الحاج عبد القادر رضوان الله تعالى عليهما، وجميع مجاهدي قوة الرضوان بالآية القرآنية الكريمة

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا
- سورة الفتح آية ٢٩

سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
- سورة آل عمران آية ١٥١

فلمّا رأى الله صدقنا أنزل بعدوّنا الكبت
وأنزل علينا النصر
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
- سورة الفيل آية ٥

ومن كلام لأمير المجاهدين علي بن أبي طالب عليه السلام كان يقوله لأصحابه في بعض أيام صفين:
معاشر المسلمين. استشعروا الخشية، وتجلببوا السكينة، وعضوا على النواجذ، فإنه أنبى للسيوف عن الهام، وأكملوا اللامة، وقلقلوا السيوف في أغمادها قبل سلها. والحظوا الخزر، واطعنوا الشزر، ونافحوا بالظبا، وصلوا السيوف بالخطا.
واعلموا أنكم بعين الله، ومع ابن عم رسول الله. فعاودوا الكر، واستحيوا من الفر، فإنه عار في الأعقاب، ونار يوم الحساب، وطيبوا عن أنفسكم نفسا، وامشوا إلى الموتمشيا سجحا، وعليكم بهذا السواد الأعظم، والرواق المطنب، فاضربوا ثبجه، فإن الشيطان كامن في كسره، وقد قدم للوثبة يدا، وأخر للنكوص رجلا.
فصمدا صمدا! حتى ينجلي لكم عمود الحق وأنتم الأعلون، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير
- سورة الحج آية ٣٩

وإنّي لأمانٌ لأهلِ الأرضِ كما أنَّ النّجومَ أمانٌ لأهلِ السّماء، فأغلقوا بابَ السؤالِ عمّا لا يعنيكم، ولا تتكلّفوا علمَ ما قد كُفيتم، وأكثروا الدعاءَ بتعجيلِ الفرج، فإنَّ ذلكَ فرجَكم

سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان عج أرواحنا لتراب مقدمه الفداء