قطوف في العلوم الشرعية

@dorosse


َ

قطوف في العلوم الشرعية

23 Oct, 08:38


‏لايهم غالب الناس غزارة علمك، وتنوع محفوظاتك،وسعة ثقافتك، ولايهمهم كثرة أموالك وتنوع تجاراتك؛ عيونهم تنظر لحسن خلقك وطيب مجالستك، وهذا واقع مجرب .
‏في الحديث:( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعه منكم بسط الوجه وحسن الخلق) صحيح الترغيب .

قطوف في العلوم الشرعية

23 Oct, 03:40


خمس وقفات مع قول فلان شهيد
أولا : لا يجوز وصف الكافر واليهودي والنصراني بالشهادة.
ثانيا : لا يجوز وصف الرافضي بالشهادة.
ثالثا : يجوز وصف القتلى المسلمين في المعارك مع الكفار أو من مات مطعونا أو مبطونا أو غريقا... بالشهادة على سبيل العموم.
رابعا : من مات في المعركة مع الكفار يعامل معاملة الشهيد في الدنيا من حيث إنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه.
خامسا : قول فلان شهيد على سبيل التعيين اختلف أهل العلم على قولين هما :
الأول : المنع
وهو ما ذهب إليه الإمام البخاري في صحيحه، باب لا يقال فلان شهيد وتبعه جماعة أنه لا يجوز على سبيل القطع والتعيين القول فلان شهيد لأن الله أعلم بمن يقتل في سبيله وإنما نرجو له الشهادة عن طريق الدعاء لأن الحكم له بالشهادة حكم بدخول الجنة وهذا أمر غيبي ليس لنا ولا نحكم بالشهادة إلا لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك.
وذهب إليه الشيخ ابن عثيمين ..
الثاني: الجواز
يجوز أن يقال فلان شهيد على سبيل التعيين وهو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وخاصة فيما اتفقت عليه الأمة بالثناء عليه وكذلك كل من وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالشهادة في الأحاديث الصحيحة يجوز أن يسمى شهيدا في الدنيا كمن مات في المعركة مع الكفار فكيف نعامله معاملة الشهيد لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يجوز أن نسميه شهيدا ؟! وكذلك يوصف بالشهادة من مات دون ماله وعرضه وأرضه أو مات مبطونا أو في الطاعون أو غريقا.... أما في الآخرة فلا نحكم لأحد بالشهادة ويكلون ذلك لعلم الله عزوجل.
وذهب إليه الشيخ ابن باز ..
لذا الخلاف فيه سائغ والأمر واسع والله أعلم.

قطوف في العلوم الشرعية

22 Oct, 18:47


ثلاث وقفات مهمة في فقه الدعوة
الأولى: إياكم والغلو
إن منع الدعاء بالرحمة والمغفرة على المسلم المبتدع من الغلو الذي لم يأت به الشرع بل حذر منه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهُ أَهْلَك مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ" وإنما الذي يمنع من الترحم عليه الكافر والمشرك قال الله تعالى: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) أما المسلم وإن كان مبتدعا وبدعته غير مكفرة فالأصل الدعاء له بالرحمة والمغفرة أما المنع من الترحم عليه ودعوة الناس لذلك فهذا أمر قد يؤول بصاحبه إلى التكفير من حيث لا يدري.

الثانية : صلوا على صاحبكم
من قال: أنا أترك الدعاء للمبتدع بالرحمة والمغفرة وأنهى الناس عنه من باب الهجر لأصحاب البدع والزجر لهم مقتديا بالرسول - صلى الله عليه وسلم- في ترك الصلاة عمن عليه دين في أول الأمر زجرا لهم عن الدين حيث قال للصحابة - رضي الله عنهم- : "صلوا على صاحبكم".
أقول له: هؤلاء الصحابة الذين أمروا بالصلاة عليه فيهم أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وأهل بدر والمهاجرون والأنصار رضي الله عنهم.
فهل ترى نفسك أعلى منزلة من هؤلاء الصحابة - رضي الله عنهم- الذين أمروا بالصلاة أو أنك ترى لنفسك قدرا ومكانة بحيث أن الأمة تصدر عن فعلك وقولك وتجعل نفسك في منزلة الرسول - صلى الله عليه وسلم- وأثره في الأمة هجرا أو وصلا من حيث الدعاء أو عدمه أو صلاة الجنازة أو عدمها.
فلتتق الله عزوجل ولتعرف قدرك ولا تغلو في قدح الناس ومدح نفسك من حيث لا تدري.

ثالثا: الحكمة في الدعوة
كم من مريد للخير لا يدركه وكم من محب للدعوة وهو يصد عنها بجهله وسوء لفظة وفظاظة قوله ويصدق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن منكم لمنفرين" وما قائل: "والله لا يغفر الله لك" أو قائل لا توبة لك لقاتل التسعة والتسعين نفسا إلا نماذج تتكرر في واقعنا المعاصر وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وينطقون بكلمات قد تكون أوبقت عليهم دنياهم وأخراهم (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) فعليك بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وطريقتهم في الدعوة إلى الله (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.

قطوف في العلوم الشرعية

22 Oct, 18:46


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ". رواه مسلم
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: (وهذا الحديث رواه مسلم عن أبي زرعة الرازي أحد حفاظ الإسلام، وأكثرهم حفظا، ولم يرو مسلم في صحيحه عنه غير هذا الحديث، وهو من أقران مسلم، توفي بعد مسلم بثلاث سنين ، سنة أربع وستين ومائتين)

قطوف في العلوم الشرعية

21 Oct, 06:35


لماذا لا نتدبر القرآن الكريم ؟!
قال ابن قدامة المقدسي -رَحِمه الله-: "من موانع فهم القرآن والتلذذ به:
أن يكون التالي مصرًّا على ذنب، أو متصفًا بكِبْر، أو مبتلى بهوى مطاع،
فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصدأه، فهو كالصدأ على المرآة، يَمنع من تَجلي الحق، فالقلب مثل المرآة، والشهوات مثل الصدأ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تتراءى في المرآة، والرياضة للقلب بإماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة"!
-📚مختصر منهاج القاصدين.

قطوف في العلوم الشرعية

20 Oct, 12:24


يتساءلون لماذا تأخر النصر ؟!
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

قطوف في العلوم الشرعية

20 Oct, 03:36


‏قاعدة لطيفة في معاملة الناس
قال ابن القيم -رحمه الله- : (فليس للقلب أنفعُ من معاملة الناس باللطف، فإن معاملة الناس بذلك؛ إما أجنبي فتكسب مودَّته ومحبَّته، وإما صاحب وحبيب، فتَستديم مودته، وإما عدوٌّ ومُبغض، فتُطفئ بلطُفك جَمْرته، وتستكفي شرَّه).

قطوف في العلوم الشرعية

19 Oct, 12:57


نصيحة ذهبية اسكت بحلم أو انطق بعلم
قال الحافظ الذهبي: (ليس في كبار مُحدِّثي زماننا أحدٌ يبلغ رتبة أولئك في المعرفة.
فإني أحسبك لفرط هواك تقول بلسان الحال إن أعوزك لسان المقال: من أحمد؟ وما ابن المديني؟ وأي شيء أبو زرعة وأبو داود؟
هؤلاء محدِّثون ولا يدرون ما الفقه وما أصوله، ولا يفقهون الرأي، ولا علم لهم بالبيان والمعاني والدقائق، ولا خبرة لهم بالبرهان والمنطق، ولا يعرفون الله تعالى بالدليل، ولا هم من فقهاء المِلّة؟
فاسكت بحِلم أو انطق بعلم، فالعلم النافع ما جاء عن أمثال هؤلاء، ولكن نسبتك إلى أئمة الفقه كنسبة محدِّثي عصرنا إلى أئمة الحديث، فلا نحن ولا أنتَ، وإنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو الفضل.
فمن اتقى الله راقب الله، واعترف بنقصه. ومن تكلم بالجاه والجهل، أو بالشر فأعرِض عنه، وذَرْه في غَيِّه، فعُقباه إلى وبال، نسأل الله العفو والسلامة).

قطوف في العلوم الشرعية

19 Oct, 12:16


علامات حسن الخلق
جُمَعٌ بَعْضُ السُلَفِ عَلَامَاتٌ حُسْنُ الخَلْقِ، فَقَالَوا:
أَنْ يَكُونَ الإِنْسَانُ كَثِيرٌ الحياء، قَلِيلُ الأَذَى،
كَثِيرُ الصَلَاحِ، صدوق اللِسَانُ،
قَلِيلُ الكَلَامِ، كَثِيرُ العَمَلِ،
قَلِيلُ الزَلَلِ، قَلِيلُ الفُضُولِ،
بَرًّا وُصُولًا وقوراً صَبُورًا شَكُورًا،
رَضِّيًّا حَلِيمًا، رَفِيقًا، عفيفاً، شفيقاً،
لَا لِعَانًا وَلَا سِبَابًا، وَلَا نَمَّامًا، وَلَا مغتاباً،
وَلَا عَجُولًا، وَلَا حَقُودًا، وَلَا بَخِيلًا، وَلَا حَسُودًا،
بشاشاً هشاشاً، يُحَبُّ فِي اللهِ، وَيُبْغِضُ فِي اللهِ، وَيُرْضَى فِي اللهِ، وَيُغَضِّبُ فِي اللهِ، فَهَذَا هُوَ حُسْنُ الخَلْقِ..
اِسْأَلْ اللهَ أَنْ أَكُونَ أَنَا وَإِيَّاكَ مِمَّنْ حَسَنٌ خَلَقَهُ في الدنيا فَنَالَ رِضًا الخَالِقَ ومحبة الناس.

1,560

subscribers

533

photos

264

videos