التهنئة بالعيد مستحبة، ووقتها للفطر غروب شمس آخر يوم من رمضان، ووقتها في الأضحى فجر عرفة كالتكبير.
وتسن المصافحة مع التهنئة، عند اتحاد الجنس والخلوّ عن الريبة، كامرأة وأمرد أجنبيين عن المصافح.
ويسن اظهار البشاشة عند التهنئة والدعاء بالمغفرة.
جاء في حاشية الباجوري:
وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد مع المصافحة إن اتحد الجنس فلا يصافح الرجل المرأة ولا عكسه ومثلها الأمرد الجميل. وتسن إباحتها بنحو: تقبل الله منكم أحياكم الله لأمثاله كل عام وأنتم بخير.
فائدة.2.tt :
جاء في بغية المسترشدين
التطيب والتزين في العيد أفضل منه في الجمعة، بدليل أنه طلب هنا من الثياب الاغلى قيمة وأحسنها منظرا.
ولا يختص التزين في العيد بمريد الحضور للصلاة فقط، بل يسن للكل من اراد حضور الصلاة ومن لا يريد حضورها.
https://t.me/ahkakmalfekh