🔻إذا بحثنا عن علاج لحالة التكاسل وعدم الميل للعبادة فالقرآن- الذي سماه الله شفاءً- يعطينا الجواب،يقول تعالى:«وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمين» (هود، ۵۲)
🔸فهذه الآية تبين بوضوح أن الإستغفار يهب المؤمن قوةً وعزماً ويعالج ضعف الهمة إضافةً لبركاته الأخرى.
🔹رحم الله السيد الكشميري، حيث كان يقرأ هذه الآية و يقول:إنها تدل على أن الإستغفار مؤثر لمن لا ينجبون الأولاد ولذا كان يوصي لحل هذه المشكلة بالإستغفار لأن الآية الشريفة هكذا جاء فيها« وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهارا» (نوح، 12)
🔸كما أنه كان يوصي بذلك انطلاقا من الآية الشريفة من يبتلى بمشاكل في أمور معيشته ورزقه فيقول: استغفروا الله.
🔹فالإستغفار مفيد لأمور الدين والدنيا،أمور المادة والمعنى،كما بينت الآيات الكريمة ومن أهمها قوة الروح التي يتطلب حديثاً مفصّلا.
🔺سماحة الشيخ جعفر الناصري