🌕 "إن اتّصفت بالرّحمة الإلهيّة وتصوّرت بصورة تلك البارقة الملكوتيّة، فمرحبًا بك ونعيمًا لك.
🔻وإن تمثّلت بمثال الرّحمة المحمّديّة، وتنوّرت بنور وجوده الّذي هو رحمة للعالمين، فبشرى لك،
🔻وإذا كنت عاجزًا عن ذاك وذا، فلا أقل من الاجتهاد في سبيل الشركة مع المؤمنين السابقين، المحشورين مع النّبي صلى الله عليه وآله وسلم، والأمير عليه السلام،
🔻الذين وصفهم الله تعالى في الكتاب في سورة الفتح: ﴿مُّحَمَّد رَّسُول اللَّه وَالَّذِين مَعَه أَشِدَّاء عَلى الْكُفَّار رُحَمَاء بَيْنَهُم﴾".
#السيد_مصطفى_الخميني_
رضوان الله تعالى عليه