مثلَ عاصفةٍ
لكنَّهُ رَوَّعَ الأشجارَ والسُّحبا
يقلِّبُ النَّارَ في كفّيهِ
متَّخذًا من اليراعةِ جمرًا
والرُّؤى لهبا
وشاردًا
غيرَ معلومٍ تمرُّدُهُ
لأنَّه كلَّما طالَ السُّرى؛ رغِبا!
أحبَّ؟
لم يكتشفْ في قلبِهِ جهةً
تقودُهُ؛
فأحبَّ البُعدَ والهربا!"