يعسر جداً على من عادى السنة الإقرار بالسنة.
فإن قلت العهد المكي فالخيِّر المنصف فيهم من أدار لك ظهره وقال: اقعد مع القاعدين، والغالب من سيرميك بالعمالة والموالاة لإخوة(.....).
أما إن قلت صلح الحديبية؛ فلقد أسمعت لو ناديت حياً.
الصيـ..ن الملحـ..دة أَخْبر بعواقب الأمور من هؤلاء المجانين الذين يبيعون الوهم ثم يصدقونه.
فلا يخشى الـ.غـرب الفـ.ـاجر قوة على وجه الأرض اليوم أكثر من خشيته لهؤلاء
استقطع جزء من أرضهم ومع هذا فلن تجد عندهم من التهور والرعونة ما عند هؤلاء.
بل ولا حتى الروافض الأخباث الأنجاس ففيهم من الدهاء والنظر في مآلات الأمور ما يفتقده من افتقر إلى الحنكة والعقل والرصانة من سفهاء الأحلام.