ففي حالتنا الأصل الحرب والاستثناء الهدنة... فنحن أمةٌ لا تقوم إلا تحت النار
لكن عندما نبتدئ نحن بالمعركة فلابد لنا من الأخذ بأسباب النصر وإلا سنحصد الشوك ونذيق أهلنا مرارة العلقم
وعند تحليل واقعنا الحالي وما وصلنا إليه من تفككٍ وتشرذمٍ ونقمةٍ شعبيةٍ
فنحن هنا أمام مسارين لا ثالث لهما
1⃣ المسار الاول
اذا بقينا على حالة التفرق والتشرذم والسخط الشعبي الحالي وأردنا فتح المعركة فلابد لنا من غطاءٍ وتفاهماتٍ مع قوى اقليمية حليفة وتقاطع للمصالح نضمن من خلاله عدم وجود الخسارة في حال لم يتحقق المربح
2⃣ المسار الثاني
أن ناخذ بأسباب النصر الحقيقية من جمع القلوب ورص الصفوف وإعادة الحقوق ونحسنُ الابتهال إلى الله فيسخّر ربنا لنا ماهو نافعٌ لنا داخلياً وخارجياً ويغطي لنا جوانب القصور التي لا نمتلك لها حيلةً ولا نحسن إليها وسيلةً فنحن متعبدون بالمستطاع
والله متكفل بالنصر لمن تحقق صدقه وحسُن عمله
https://t.me/aboadnanzabadani77