أغيد الطباع @aboalialtabbaa Channel on Telegram

أغيد الطباع

@aboalialtabbaa


خطرات ( عابر سبيل )

أغيد الطباع (Arabic)

أهلا بكم في قناة "أغيد الطباع" على تطبيق تليجرام! إذا كنت تبحث عن موارد ثرية ومعلومات قيمة في مجال الطباعة، فأنت في المكان الصحيح. هذه القناة مخصصة لكل محبي ومهتمي الطباعة، حيث نقدم لكم محتوى متنوع وشيق يتعلق بأحدث التقنيات والأدوات في عالم الطباعة. سوف تجد هنا نصائح عملية لتحسين جودة الطباعة، مراجعات للآلات والطابعات الحديثة، بالإضافة إلى أفكار إبداعية لاستخدام الطباعة في مجالات مختلفة. من خلال متابعة قناتنا، ستكون على اطلاع دائم بكل ما هو جديد ومثير في عالم الطباعة. سارع بالانضمام إلينا اليوم واستفد من المعرفة والخبرة التي نقدمها لك بشكل يومي. نحن هنا لنجعل تجربتك في مجال الطباعة أكثر سهولة وإثراءً. انضم الآن وكن جزءًا من مجتمعنا الرائع!

أغيد الطباع

18 Jan, 12:18


الأقليات التي تمتثل لإرشادات مستغليها في الاستفزاز المستمر للأكثرية في سورية تحتاج لقراءةٍ أعمق للمشهد كل حين
وإلا ستكون الخاسر الأكبر كلما أوغلت في خصومتها العبثية مع التاريخ والجغرافيا

أغيد الطباع

15 Jan, 18:38


هي جولةٌ مع الباطل ستتبعها جولات
فيا كرام المجاهدين في سوريا وفي غزة ..
يا من رباكم الله في مواطن الامتحان وميادين التدافع
قد كسب الربانيون منكم في أزمنة الشدة من الخلال وكرام الصفات ما يرجون أن يلقوا الله به وقد زاد وربى
فإيانا وقعود الهمم ، أو انصراف الهمّ والغيرة
فإن من سبقنا بالشهادة وتُقبل منه فقد نجا
وأما من كتب الله له البقاء وأكرمه بحضور الفتوحات فقد أقام سبحانه عليه حجته ، ثمّ هو ما زال يتلمس الهدى في دروب الامتحان يحاول أن يدرك من سبقه وروحه تردد
( ومنهم من ينتظر .. وما بدلوا تبديلا )

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

12 Jan, 13:14


مضى عليّ حوالي ١٠ أيام في الشام
وأكثر سؤالٍ يتكرر من أهلها الذين لم تتيسر لهم أسباب العودة أو الزيارة حتى الآن هو ( ما انطباعك ؟ )

والحقيقة أنّ بلادنا بما ومن فيها منهكةٌ مستهلكةٌ مستنزفة
والاستفاضة في شرح ذلك قد لا تضيف الكثير فهو الحال المتوقع لبلادٍ كان يحكمها شرارها لعقودٍ طويلة

لكن الحقيقةَ أيضاً أنّ هناك كينونةً وروحاً منتشرةً غالبةً حتى الآن تبعث على التفاؤل والاستبشار بالقادم تختزل ربما بشعور الناس بعد زمن طويلٍ من الغُربة المقنعة ( أنّ هذه البلاد تخصهم ) ولعل هذا أهم ما يجب الإستثمار فيه والتعويل عليه

هذه البلاد فعلاً تخصنا بما يعنيه ذلك من آمالٍ وطموحاتٍ ومسؤوليات وتوقعات

ولعل المسؤولية الأهم أن تترسخ وتتجذر في نفوسنا كمجتمعٍ
أنّ العلاقة مع أيّ حاكمٍ أو سلطةٍ قائمةٍ أو قادمة لا بدّ أن تكون وفق الميزان الذهبي لأبي بكر الصديق رضي الله عنه

( أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ، الصدق أمانة والكذب خيانة ، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقه إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله لا يدع قومٌ الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم )

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

11 Jan, 05:01


هذا الوقت المثالي لأهل الفضل كي يكونوا السباقين في الخيرات والقدوات لمجتمعٍ تملؤه الخيريّة ويحتارُ كثيرٌ من أفراده في كيفيّةِ إخراجها وتوظيفها

أخبرني رجلُ فاضلٌ جليلٌ البارحةَ أنه على وفرة الثغور التي يقوم بها ويسدها ، اغتنم ساعةً من وقته ليقوم بتنظيم السير عند أحد مفترق الطرقات في شارعٍ سريعٍ في دمشق

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

09 Jan, 07:40


وتأبى الحكومة اللبنانية إلا أن تبلغ باستمرارٍ الحضيض في مواقفها وقراراتها

#الحرية_لعبد_الرحمن_القرضاوي

أغيد الطباع

05 Jan, 06:16


الحمد لله الذي منّ عليّ بعودةٍ لا ذل فيها ولا قهر

لا ليس حلماً جميلاً ما أعاينه
لكنها الشامُ تصحو وهي تبتسمُ

أعانها الله كم ذاقت وكم صبرت
وكم تباهى على أعتابها الصنمُ

سليلةُ المجدِ كم أعيت زبانيةً
خابت مكائدهم .. والجرحُ يلتئِمُ

يا رب فاحفظ كراماً في مرابعها
وردّ كيداً له الأعداء تنتظمُ

أغيد الطباع

29 Dec, 19:43


يا أيها الصبح الموشّى بالندى
لو كنت تدري .. ما الثمن ؟

كم شمعة ذابت
لتقتحم الظلام بوهجها ..
كم نجمة خاضت حروب النور
حتى أثخنت ..
كم طعنة من نصل ذاك الليل
أعجزها القمر ..

كم حالمٍ حتى الصباح
يقولُ لو نامت عيوني
من سيروي للطيور
حكاية النجمات
تهتف وهي تهوي :

" يا أيها الليل الهزيل
ما غاب من ترك الأثر "

أغيد الطباع

29 Dec, 18:37


في الجزء الغائب عن رواة التاريخ كانت مكامن النصر الحقيقي
فدموع التائبين ، ودعوات الصالحين ، وعزمات الصابرين ، وجهاد المخبتين المخلصين ، وحسن ظن المبتلين الممتحنين ، و .....
لم يكن رصدها جميعاً بمتناول المؤرخين
فرصدت أثارها وحسب

*مكرر ٢٠١٥

أغيد الطباع

27 Dec, 18:59


لا سامحنا الله ..
إن نحن سامحنا أحداً من تلك الوحوش التي اغتصبت وذبحت ومارست من أشكال السفالة ما تترفع عن مثله أحطّ البهائم

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

25 Dec, 18:20


أوردتهم إيران ودميتها ( بشار ) المهالك ولكنهم لم يتعلموا
وهم اليوم يصرون أن يندفعوا باتجاه مرحلة ( سحب الذرائع ) التي سيكون فيها دمارهم إن لم يرعووا ، ليواجهوا المجتمع السوري المكلوم منهم من موضع ( الضعف اللئيم ) من بعد ما تغولوا عليه عقوداً من موقع ( القوة الحاقدة )

اللهم رُشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

23 Dec, 05:52


ما أعتقده ...
أن المنظومة البائدة كانت قائمةً على ركيزتين
- نظامٌ فاسدٌ مجرم متجبر
- شعبٌ يغلبُ عليه الوهن والخوّر
وخلال سنوات الثورة بحمد الله تم تصديعهما كلاهما

وكي يكتمل البناء اليوم ليكون نموذجاً صالحاً بإذن الله لا بدّ لنا من إعادة تشكيل الركيزتين لتكونا
- سلطةٌ قويّةٌ .. أمينةٌ .. صالحةٌ .. متواضعة
- شعبٌ يقظٌ .. مطواعٌ في الحق .. لا يخاف إلا الله

فبناء شخصية المحكوم الراشد اليوم لا تقل أهميّةً عن اختيار شخصية الحاكم الراشد بل هي الأهم والله أعلم

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

22 Dec, 15:29


بيان حقيقة ما يتم تداوله عن اعتقالٍ لنساء متظاهراتٍ في حلب واجبٌ على القيادة في دمشق تجاه الداخل السوري
وهو أشدّ أهميّةً من أي نشاطٍ دبلوماسي
فأساس فرح الناس اليوم هو تعويلهم على غدٍ لا ظلم فيه ولا تسلط ولا اعتقال بغير أحكامٍ واضحةٍ لقضاءٍ عادل

أغيد الطباع

21 Dec, 06:41


( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله )
وأنا مؤمنٌ أن كلمة الله كي تكون هي العليا فلا بدّ من تحررٍ من الاستبداد وإرساءٍ للعدل .. وهذا ما كان يقود الخطا خلال السنوات الماضية في مواجهة أحد أقبح منظومات الاستبداد في عالمنا

واليوم فإن السعي لتطبيقُ شرع الله ليس اتهاماً أحاول التنصل منها بحال ، بل هو تمام السبيل الذي أرجو الله أن يستعملني فيه
فنحن ينبغي أن نكون أوعى وأعزّ من أن نكون عاجزين عن فهم واقعنا المعاصر وتعقيداته ومستجداته في ضوء ديننا وشرعنا

تطبيقٌ لشرع الله بعيداً عن النماذج المشوهة التي تم التمهيد والتسويق لها دوماً لتكون النماذج المنفرة والمخيفة لنا نحن المسلمون قبل الأقليات التي تعايشنا وتعايشت معنا طويلاً في ظل إسلامٍ لا ينبغي أن يُظلم باسمه أحد

لماذا أقول هذا ؟
لأنني أعتقد أن المرحلة القادمة هي مرحلة الاصطفافات
وأنا أبين ما أؤمن به لأكون أشدّ وضوحاً لمن لم يعرفني سابقاً
ولأمدّ يدي نحو من يؤمن بما أؤمن به

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

20 Dec, 14:55


بعضُ حصيلة ١٣ عاماً من المدافعة عالية الضغط :
مقابلةٌ متوازنة ناضجةٌ للشرع بين فيها برنامجاً واضح المعالم يُمكن مراجعته ومتابعته وفقه
تزامنت مع مظاهرةٍ لخليطٍ غير متجانسٍ من الكائنات المتحولةِ السمجةِ والتي لم تزدد إلا خبالاً وضياعاً عبر السنين

وإذا اعتبرنا أننا في مرحلةِ عرض البضائع وافتضاح المفلس
فأظنُ الجولةُ البارحة كانت مبشرةً إلى حد ما

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

19 Dec, 09:21


اليوم نحن أحوج ما نكون إلى وضوح رؤانا
فنعرف في ما نخاصم وفي ما نناصر وفي ما نصطف أو نناجز
وأخطر ما يمكن علينا كأفرادٍ هو ( الخفة ) وعدم المسؤولية

ليس التدافع الأهمّ القائم والقادم في أساسه على من يتولى السلطة ، بل هو على وعي المجتمع الذي لو نجونا به مما يمكر له اليوم سيكون هو الضامن للمرحلة القادمة بإذن الله
مجتمعٌ عزيزٌ واثقٌ يختارُ حاكمه وفق عقدٍ واضح البنود والمقاصد
فيعلم بناءً عليه متى يميل معه .. ومتى يميل عنه أو عليه

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

18 Dec, 07:15


اللهم اجزِ أهلَ إدلب ومجاهديها عن السوريين خير الجزاء

أغيد الطباع

17 Dec, 07:47


هذه الثورة لم تمتد ١١ يوماً فقط بل ١٣ عاماً
وهذا النصر لم يحققه رجلٌ واحد
بل تراكماتٌ هائلةٌ متشابكة من تضحيات لا يمكن حصرها
الإعلامي أحمد منصور حاول اختزال كل ذلك في عرض سمات شخصية ( البطل الأوحد ) وهذا ولا شك ابتذالٌ وتشويهٌ للحقيقة
ولكن الأهمّ أنه يصب في تشويه وعي الناس بقدراتهم ودورهم ومسؤوليتهم تجاه القادم وتحدياته

اللهم رُشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

16 Dec, 09:30


تقبله الله وجمعه بأحبابه الذين سبقوه في عليين

أروحَ الروحِ إنَّ النأي مرُّ
وشطرُ القلبِ لا يوريهِ قبرُ

أودّعُ في عيونكِ خيرَ بعضي
وألتزم الهدى والعهدُ صبرُ

سأبقى ما حييتُ أزيد شوقاً
وآبى أن يُعيبَ الشوقَ ..قهرُ

فعند الله سوف تطيبُ لقيا
وعينكِ جنتي والثغرُ بِشرُ

أغيد الطباع

12 Dec, 09:22


أي أحد سيتصدر المشهد في سوريا اليوم لا بدّ أن يوطن نفسه أن يصبر على كمّ الضغط العالي المتوقع أن يواجهه ، ويتقبل إصرارنا وتوجسنا ورفضنا لأي تصرفٍ يفتح المجال لإعادة صناعةٍ للاستبداد أو المستبد من جديد

هذا الفتح العظيم بفضل الله لم يكن سهلاً يسيراً كما يردد بعض المرتابين ، بل استهلك دماءً وأعماراً وأعصاباً وعذاباتٍ ل ١٤ سنةً كاملة مليئةً بالدروس والعبر وحجج الله علينا .. ومن أدرك ذلك أدرك حجم التطلعات المتعلقة بهذا النصر وما يترتب عليه بإذن الله

ثمّ نعم هناك دولٌ كبرى وقوىً إقليمية ومنظمات دولية و ... تراقب تحركاتنا وتتربص بنا
لكنّ من فوقهم جميعاً هناك الله جلّ جلاله الذي منّ علينا بالصبر ثمّ النصر يراقبنا وينظر ماذا نحن فاعلون

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أغيد الطباع

12 Dec, 05:35


أغيد الطباع pinned «من شُكرِ الله على فتحه ونصره أن نتفطن وندرك أنّ هذه المرحلة مرحلةُ يقظةٍ وانتباهٍ فلا نندفع في تعظيمٍ يمهد لاستبداد ولا نتعجل في اتهامٍ يؤدي إلى حيفٍ وظلم ولا نلدغ من ذات الجحر مرات ولنتذكر أنّ من قال : ( اذهبوا أنتم الطلقاء ) عليه الصلاة والسلام دخل مكة…»

أغيد الطباع

12 Dec, 05:08


https://youtu.be/glDLz4T0PT4?si=HcF-UmmiEhQOXcnU

أغيد الطباع

09 Dec, 19:44


من شُكرِ الله على فتحه ونصره
أن نتفطن وندرك أنّ هذه المرحلة مرحلةُ يقظةٍ وانتباهٍ
فلا نندفع في تعظيمٍ يمهد لاستبداد
ولا نتعجل في اتهامٍ يؤدي إلى حيفٍ وظلم
ولا نلدغ من ذات الجحر مرات

ولنتذكر أنّ
من قال : ( اذهبوا أنتم الطلقاء ) عليه الصلاة والسلام
دخل مكة وقد أهدر دماء أربعة ولو تمسكوا بأستار الكعبة

اللهم رشداً وتمكيناً وحسن مآل

أغيد الطباع

05 Dec, 15:14


وامتدت بتقدير الله طويلاً على غير ما اشتهت نفوسنا العجولة
ليحمل الراية زمناً جيلٌ امتلك شجاعة الخطوات الأولى وتعثراتها معاً .. ثمّ يأتي جيلٌ امتلك بفضل الله الشجاعة والدراية وتعلم كيف يتجنب عثرات من سبقه

فهنيئاً يا بلادي لك اليوم بتحرر حواضرك تباعاً
وهنيئاً لك بأجيالٍ متعاقبةٍ من الأبطال الذين عركتهم الأحداث وعلمتهم الشدائد وأعدتهم ميادين البذل
وهنيئاً يا أمة الإسلام ففي صلاح الشام مقدمات صلاحك وانعتاقك بإذن الله

أغيد الطباع

05 Dec, 12:41


اللهم لك الحمد حمداً يليق بواسع كرمك وفضلك
اللهم اجزِ المجاهدين في سبيلك خير الجزاء
اللهم تقبل قتلاهم شهداء في سبيلك ، واشف جرحاهم
اللهم واحفظهم ورد كيد شانئهم والماكر بهم في نحره
واكفنا شر المرجفين والمدعين والحاقدين
اللهم واجمع كلمتنا على ما تحب وترضى

أغيد الطباع

03 Dec, 20:13


لك في القلوب أيا حماةُ مكانةٌ
خجلٌ تقادم عهدهُ .. ورجاءُ

خجلٌ لأن جموعنا لم تأتكِ
يوم استباحَ الوغدُ واللقطاءُ

ورجاءُ فجرٍ قادمٍ لا ينثني
مروانُ يرقبُ .. حولهُ الشهداءُ

أغيد الطباع

30 Nov, 20:48


يا كرام ..
سيروا على أثار خطوات مجاهديكم الحقيقية
لا تسبقوهم فترهقوهم وتضغطوهم وتشوشون عليهم
ثم يزهدكم الشيطان بعظيم إنجازهم لا قدر الله إن هم لم يدركوا
المدى الذي تطير إليه خفيفةً رشيقةً أمالكم

خففوا رحمكم الله تداول الأخبار الغير موثوقة
والحوا بالدعاء بلا حدود فالدعاء أعظم نفعاً وتثبيتاً اليوم
وثقوا بالله أن من استنفد الوسع في الاعداد فقد أعذر واستوجب النصر بإذن الله وهذا ظننا بإخواننا ثبتهم الله وأيدهم بجنوده
ورد عنهم كيد ومكر شياطين الجن والإنس

أغيد الطباع

30 Nov, 17:58


أُحبكِ نفحةً من كل عطرٍ
وشوقاً يملأ النفسَ إضطراما

وأطيافاً تلازمُ طولَ ليلٍ
وتأبى أن تفارقَ ما أقاما

وصبراً للبعادِ يمدُّ روحي
يعلمها ويسمو بها مقاما

أحبكِ حرّةً من قبحِ نذلٍ
أذاق المرَّ من ولدوا كراما

وظاهرةً على الأوغادِ حتى
يجفَ الدمعُ في عينِ الأياما

وربكِ ما بخلتُ بكل غالٍ
وما خفتُ الردى حتى أُلاما

وربك ما خبا في القلبِ حبٌ
ولكن كيفَ ألقاكِ مُضاما ؟

سألتُ الله أن آتيك حراً
كريماً يرغم الظلم .. انتقاما

#عساه_قريباً_بإذن_الله

أغيد الطباع

30 Nov, 16:03


اللهم اجبر كسر إخواننا في غزة وأثلج صدورهم
كما جبرت خواطرنا وأثلجت صدورنا
اللهم نصراً يثبت عبادك الصالحين المصلحين في كل بلاد المسلمين
ويزلزل قلوب المنافقين والمفسدين

أغيد الطباع

29 Nov, 13:33


اللهم رشداً وفتحاً وعزّاً وعدلاً وتمكيناً
لا حول ولا قوّة لنا إلا بك

أغيد الطباع

29 Nov, 07:54


أرأيتهم ؟؟؟
شهباً تسافر في سماء الحالمين

أرأيتهم ؟؟؟
كالأنبياء ...
يسوؤهم وضع الجباه
لكل طاغوتٍ لعين

أرأيتهم ؟؟؟
الناس تفقدُ مرةً أجسادها
وهم الكرامُ ..
يقدمون لحومهم قِطعاً
لأنّ الموت أجزاءً
أشدُّ نكايةً
في الظالمين

أرأيتهم ؟؟؟
عند الأصيل يودعون صغارهم
يستودعون الله عصفَ قلوبهم
ويغادرون على جناحٍ
من يقين

أرأيتهم ؟؟؟
خذ ما أردت من الحياة ( إذا استطعت )
ودع لهم موتاً يطأطئ رأسه خجلاً
فحتى الموت يخشع
في حضور الخالدين

أغيد الطباع

28 Nov, 10:07


في المشهد دوماً شخصياتٌ وأدوارٌ عديدة
والفطنُ من إن فاته فضلٌ يرتجيه لم يسقط على الأقل في متاهات إرتكاسٍ يستعيذ بالله منه ولا يرتضيه
اللهم فاحفظنا برحمتك مما يسقطنا عندك
واستبقنا بكرمك لمقالٍ وحالٍ يُرضيك أن ترانا عليه

أغيد الطباع

27 Nov, 09:57


اللهم انصر المجاهدين في سبيلك وثبت اقدامهم وسدد بفضلك رميهم ورأيهم .. واجعل الدائرة بفضلك على عدوك وعدوهم

أغيد الطباع

26 Nov, 12:57


حوامل المدافعة الحقيقية في صفوفنا أكثر تجذراً وعمقاً من تصور كثيرٍ من المُستهدفين والمُخططين والماكرين

طوال هذه السنوات لم أرى معنى الثورة على الظلم والعجز في عيون الانتهازيين والمتقلبين مهما بلغ شأنهم وتصدّرهم
لكن رأيتها والله باستمرارٍ في عيونٍ ابتلعت الصبر أشواكاً وحنظلاً وقدمت الوسع فما أمسكت مما بين أيديها شيئاً
ثمّ ما زادها ذلك إلا قناعةً بقبح ما تواجهه من باطلٍ
وحسن ظنٍ بالله ورجاءً لسعةِ فضله ورضوانه ونعيمه

رجالٌ ونساءٌ لم يشتهروا بين الناس ببطولاتهم في الغالب
لكنهم كانوا الحاضن دوماً لكل صحوةٍ وانتفاضةٍ في وجه الظلم والعجز ، والزجاجة الحانية التي احتضنت وما تزال شعلتها بعد أن خفتت في نفوس الكثيرين

أباءٌ وأمهاتٌ ورجالٌ ونساءٌ دفعوا الأثمان الغالية
فيهم المعتقلون الصابرون والمرابطون الثابتون
منهم من غُرِّب في شتاء عمره عن داره وحيّه وأهله وجواره الذين أحبهم وقضى عمره يألف ويؤلف بينهم .. فشرد في أصقاع الأرض متألماً أن يضمه قبرٌ باردٌ في أطرافها البعيدة
ومنهم التي ما زالت تأبى أن تفارق بيتها ودارها خشيةَ أن يطرق ابنها المغيب منذ سنواتٍ طويلةٍ لا تعرف عنه شيئاً باب البيت فجأةً فلا يجدها في انتظاره
ومنهم من فقدت الزوج ثم الأولاد وهم يدافعون في وجه صولة المجرم وجيشه وأوليائه حتى لم يبق لها في هذه الحياة من نبضٍ إلا لهفة الانتظار للقائهم هناك في ظل رحمانٍ رحيمٍ .. جبارٍ منتقم
ومنهم ... ومنهم ...

هذه الحوامل لا يمكن استهدافها ولا هزيمتها
وبإذن الله ورغم أنف جميع المتربصين ستحمل وتورّث الغضب والألم والمسؤوليّة والصبر والإيمان حتى يقضي الله أمره بإذنه وفضله وقد أخذ كرامُ كلٍّ جيلٍ نصيبهم من غنيمة تدافعات زمانهم

أغيد الطباع

23 Nov, 18:20


هذي البلادُ عجيبةٌ أطوارها
أنّى التفت ترى الكرامَ يُحارَبون

طفلٌ تربع فوق عرشِ بطولةٍ
وحثالةٌ ورثوا الخيانة .. يحكمون

نبلاؤها أسرى لدى أنذالها
وسيوفُها رميت بأعماق السجون

طيفٌ يطارده الظلامُ لطهرهِ
وهناكَ أطيافٌ بعُتهٍ يرقصون

تيهٌ يكادُ لناظرٍ .. لا ينتهي
وتراكمٌ للقهرِ يدفعُ للجنون

لا ينجُ من أطوارها إلا امرؤٌ
في قلبه غلب اليقينُ لظى الظنون

أغيد الطباع

22 Nov, 20:27


الكلام أو الكتابة في أي منصة متاحة خاضع لنية المتكلم أو الكاتب في ( التواصي بالحق والتواصي بالصبر ) أو غير ذلك
وإنكار أشكال الباطل باللسان أو القلم ( مع عدم الاقتصار عليهما في حال توفر ما هو أجدى وأقوى تأثيراً من الأدوات والسبل ) ليس تنظيراً ولا إنشاءً ولا خطاباً تعبوياً بل هو بعض أشكال المدافعة الواجبةِ لخطرٍ عظيم هو اعتياد عدم الانكار تدريجياً حتى تؤلف المعاصي والجرائم وتموت القلوب يأساً وعجزاً
ومن يكسر قلمه أو يقطع لسانه زهداً واستخفافاً واستقلالاً قبل أن يتمكن مما هو أكثر نكايةً بعدوه منهما لا يزداد إلا عجزاً وضياعاً

أغيد الطباع

20 Nov, 06:24


المعركة اليوم معركة إرادةٍ أكثر منها معركة وعي
فكثيرٌ من المسائل باتت أكثر وضوحاً وانكشافاً وجلاءً
كما الشهوات والأهواء والأطماع والرهابات ازدادت ضراوةً وسطوة

لا يعني هذا أن تتوقف جهود التوعية
بل تتضاعف ( إنطلاقاً من خاصة نفس الواحد منا ) جهودُ التزكية

أغيد الطباع

16 Nov, 04:53


يا رب نشهدك أننا مُنكِرون
وأننا أنكرنا بأيدينا ما استطعنا .. وننكر بألسنتنا وقلوبنا
اللهم فاستعملنا في ما يرضيك وارمِ بنا عدوك وعدونا
ثمَّ إذا أردت بقومٍ فتنةً فاقبضنا إليك غير مفتونين
لا حول ولا قوة لنا إلا بك سبحانك

أغيد الطباع

15 Nov, 09:47


لا أعتقدُ أنَّ انتظارَ الفرجِ يُصبحُ فضيلةً مأجورةً
إلا بعد استنفاد الوسع في إيقاف الباطل

أغيد الطباع

08 Nov, 10:56


في هذه الأمّة من ( الكُمونِ ) ما ينبغي لأعدائها أن يخافوا منه

أغيد الطباع

07 Nov, 17:58


كم أعمارنا اليوم ؟

تخيل أن الله قدّر لنا من العمر أن نعيش ال ٢٠ عاماً القادمة
ومع كل هذا التمحيص والتمايز المتزايد حدةً منذ سنوات
تخيل حال الجانب الذي نريد أن يُختم لنا ونحن واقفون نتراصّ مع أقراننا وأشباهنا وإخواننا في صفوفه

تخيله معي بكامل سماته وصفاته
- هل أكثر من فيه من أهل الأهواء ؟ أم من أهل الإيمان والعزائم ؟
- هل المتقدمون لصفوفنا ونحن من ورائهم من الطواغيت والجبابرة وأكابر المجرمين ؟ أم هم أشدنا صلاحاً وطاعةً وقوّةً وفهماً وشوقاً وثقةً بالله ووعده ؟
- هل نستقبل عدونا بالطبل والزمر وخفة اليقين والعقل ؟ أم استكملنا ما أُمرنا به من الإعداد ثمّ لجأنا إلى من لا حول ولا قوّةَ لنا إلا به مستغنين به عن من سواه ؟
- هل صفوفنا مضطربةٌ متباينةٌ يغلب عليها التشتت ؟ أم هي منتظمةٌ متراصّةٌ راشدةٌ تلهجُ الألسنة والأفئدةُ فيها بذكر الله والتوكل عليه ؟
- هل بأسنا بيننا شديدٌ ؟ أم رحماء بيننا أشداءُ على عدونا ؟

تخيل ذلك كله
فكما انقضت سريعاً السنوات العشرون الماضية
ستنقضي سريعاً ( لو قدر الله لنا ) هذه العشرون أيضاً
لعل الله يطلع إلى ما في صدورنا فيبلغنا ما نرجوه في سبيله
أو يختم لنا بأجر صدق الطلب بجوده وكرمه وفضله سبحانه

أغيد الطباع

05 Nov, 14:22


من التضليل الحديث عن الصراعات والتدافعات التي نعيشها ونخوضها بعيداً عن الايديولوجيات المحركة لها
وكأنها معارك وحروب دوافعها تقتصر على المصالح والاستراتيجيات المادية فحسب

فهذا التقديم المشوش لا يجنبنا هذه التدافعات وتبعاتها
وإنما يجعلنا نخوضها ونحن أشدّ ضعفاً وعبثيةً وافتقاراً للغاية

ما نحتاجه حقيقةً هو نفض التراكمات ( غلوّاً وتمييعاً ) عن إيديولوجية واضحةٍ وجامعةٍ تعيد تعريف الصراع الذي نخوضه لصفوفنا المضطربة حتى تنتظم وتدرك عظم المهمة المنوطة بها

أغيد الطباع

03 Nov, 18:54


ربما نكون معذورين بقدر ما نكون جادين ونبذل من جهدٍ في سبيل التغلب على العوائق التي تمنعنا عن النهوض وتحجزنا عن إسناد بعضنا في مواجهة ضراوة أعدائنا وتدبيرهم
أما الركون إلى هذه العوائق والقعود عن تذليلها وإزالتها ثمّ استمراء تبرير التقصير بوجودها ، فهذا يجمع إلى جريرة التقصير والخذلان كثيراً من سمات النفاق وصفاته

أغيد الطباع

01 Nov, 10:49


المنهج المادي في التفكير يحاول تقديم تفسيرٍ لكل شيء وبإطلاقاتٍ معتلةٍ في عديدٍ من الأحيان لأنه يبني كثيراً من منطقه على فرضياتٍ ، ثمّ حتى حين يعجز عن إثباتها يتبناها غالباً لأنها تقدم له تفسيراً أقرب لمنطقه الذي انطلق منه ( لا للحقيقة بالضرورة ) ، وأسوأ شطحات الإطلاق في هذا المنهج تتجلى حين يتناول النفس البشرية ( الروح ) بتعقيداتها ودقائقها فيخلص إلى قولبتها وتأطيرها في هياكل وخيارات وأنماطٍ محدودة تقلل كثيراً من شأنها ، وتضيق كثيراً من أفاقها وحدودها

أغيد الطباع

31 Oct, 08:54


نحن جميعاً في عين العاصفة من حيث النتيجة
وإن كانت تتناوب في شدتها وتمركزها على أعضاء جسدنا الحيويّةِ كل حين ... وإنما هو خيارٌ من اثنين
- تشميرٌ مع تحرٍّ وإعدادٍ وحسن ظنٍ بالله وصبر
- تسليمٌ مع فزعٍ وسخطٍ ويأسٍ وتخبطٍ

في الحالين لن يصيبنا إلا ما قدر الله لنا وعلينا
لكن في الأولى هناك رجاءُ القبول والاستعمال وجزيل الأجر

أغيد الطباع

23 Oct, 12:25


{ وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون ۝ وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُون }

يقول صاحب الظلال تقبله الله في ظلال هذه الآية :

فالموت أو القتل في سبيل الله - بهذا القيد, وبهذا الاعتبار - خير من الحياة, وخير مما يجمعه الناس في الحياة من أعراضها الصغار: من مال ومن جاه ومن سلطان ومن متاع. خير بما يعقبه من مغفرة الله ورحمته, وهي في ميزان الحقيقة خير مما يجمعون. وإلى هذه المغفرة وهذه الرحمة يكل الله المؤمنين.. إنه لا يكلهم - في هذا المقام - إلى أمجاد شخصية, ولا إلى اعتبارات بشرية. إنما يكلهم إلى ما عند الله، ويعلق قلوبهم برحمة الله. وهي خير مما يجمع الناس على الإطلاق. وخير مما تتعلق به القلوب من أعراض..

وكلهم مرجوعون إلى الله, محشورون إليه على كل حال. ماتوا على فراشهم أو ماتوا وهم يضربون في الأرض. أو قتلوا وهم يجاهدون في الميدان. فما لهم مرجع سوى هذا المرجع ; وما لهم مصير سوى هذا المصير.. والتفاوت إذن إنما يكون في العمل والنية وفي الاتجاه والاهتمام.. أما النهاية فواحدة: موت أو قتل في الموعد المحتوم, والأجل المقسوم. ورجعة إلى الله وحشر في يوم الجمع والحشر.. ومغفرة من الله ورحمة, أو غضب من الله وعذاب.. فأحمق الحمقى من يختار لنفسه المصير البائس. وهو ميت على كل حال!

بذلك تستقر في القلوب حقيقة الموت والحياة, وحقيقة قدر الله. وبذلك تطمئن القلوب إلى ما كان من ابتلاء جرى به القدر ; وإلى ما وراء القدر من حكمة, وما وراء الابتلاء من جزاء.. وبذلك تنتهي هذه الجولة في صميم أحداث المعركة, وفيما صاحبها من ملابسات..

أغيد الطباع

19 Oct, 10:29


لدينا فوضى مصطلحات تعيق فهمنا وتشوش تفاعلنا
ومن ذلك عدم التمييز في الوصف مثلاً بين ما هو ( جريمةٌ ) وما هو ( خطأ )

خطّأ الصحابةُ رضوان الله عليهم بعضهم البعض إلى حد المواجهة
لكنهم لم ينسوا الفضل بينهم ولا قلل أحدهم من شأن أخيه وبذله وقدره وبلائه

أما من يستبيحك ويبني وجوده على فنائك
فهذا ليس بالمخطئ في حقك يا صاحبي
بل مجرمٌ تقابله بما يستحقه إجرامه من مشاعر ومدافعة

أغيد الطباع

17 Oct, 19:23


عجيبٌ بهاءُ النهايات كم يحيي الله به من قلوبٍ
ويحفّزُ به من أشواق

أغيد الطباع

17 Oct, 14:39


اللهم إنّ الجبارين والمجرمين اليوم في سكرتهم فرحين
يا ربّ فأبدل فرحهم حزناً ، وأمنهم خوفاً ، وغرورهم قهراً
واجعل تدبيرهم عليهم يا عظيم

أغيد الطباع

16 Oct, 19:17


لعنة الله عليك أفيخاي ما أخبثك وأقبحك
والله إن دماءنا أعزّ وأشرف من أن يتمسح بها أمثالك
شاه وجهك ووجه أشباهك ما أقبحه
وإنّ ثأرنا معك ومع من وراءك لدماء إخواننا
لا يقل عن ثأرنا مع حزب الشيطان ومن وراءه لدمائنا

أغيد الطباع

15 Oct, 12:35


من الواضح أن زماننا لا يدعم الاستراحات الطويلة
وأن الفجوات بين أحداثه العظام تستمر بالتقلص
وأن الإصطفافات فيه ستبقى امتحانه الأكبر والأخطر
ولكي نجتازه بسلامٍ لا بُدّ لنا من توطين أنفسنا على ذلك
ولا بُدّ لنا ( أفراداً وجماعات ) من معايير حازمة وشديدة الوضوحِ نختار انحيازاتنا بناءً عليها ، وقيّمَ صلبةً غير مائعةٍ نضبطُ بها افعالنا وانفعالاتنا ونترفعُ بها عن التشوهات الوافرة في ميادين الصراع .. ثم إلى الله مرجعنا جميعاً .

أغيد الطباع

14 Oct, 14:53


بارك الله بأبطال جباليا وبكمائنهم

أغيد الطباع

14 Oct, 11:47


طرفٌ يسترُ قبحه عنا بمغازلةِ توقنا للتحرر والانعتاق
وطرفٌ آخر يداري سوءاته عنا ببيعنا وهم الاستقرار
وكلاهما يستحمقنا ويغشنا

اللهم فأنر بصيرتنا واجمع كلمتنا وملكنا أمرنا وتقبل شهداءنا

أغيد الطباع

14 Oct, 07:59


كلُ طيّبٍ فعلناه من الممكن لمن يُسيء بنا الظن أن يطعن فيه
وكل سوءٍ اجترأناه من الممكن لمن أحبنا أن يجد ما يبرره

وما أظنُ تيهاً يدخله المرءُ بإرادته أشدّ استهلاكاً لصاحبه وإضلالاً له من أن يركَن لظن الناس به

أغيد الطباع

13 Oct, 10:57


لدينا اليوم جيشٌ من المحللين والخبراء والاستشاريين لم نملكه يوماً في تاريخنا ، وهو كافٍ لتغطية وتحليل نشاط وحركة وسياسة الامبراطورية الإسلامية في أوج توسعها وانتشارها

بات ينقصنا فقط بعض التفاصيل البسيطة لننتصر

أغيد الطباع

11 Oct, 12:06


#القصعة

أغيد الطباع

10 Oct, 11:38


يختل التوازن بالتأكيد بقدر اختلال الإيمان والمعتقد
والقادمُ حافلٌ بالمشوشات والمتشابهات والامتحانات والمغريات
وما كان لغير الله لن يصمد
والقبض على الجمر لا يقتضي الانزواء والعزلة
و( الغُربةُ ) إن كانت في الله فهي بشارة رسول الله لأهل الحق

أغيد الطباع

08 Oct, 08:02


حكم الإضطرار إن صحَّ يزول بزوال علته
أما تشويه وعي الأمّة فعِلّةٌ مركبةٌ تهدد هويتها ووجودها ومستقبلها

أغيد الطباع

07 Oct, 09:25


هذه الأمةُ مشاكلها وتحدياتها اليوم أكثر تعقيداً وجديّةً وخطورةً من تمنيات بعضنا بحلولٍ آمنة وبلا تكاليف حقيقيّة
ومن احتيال العدو تقسيم الناس عندنا إلى فئاتٍ وتوزيع المسؤوليات والتعاطفات والانتقادات عليها وفق هذا التقسيم الافتراضي .. فهؤلاء مسلحون وأولئك سياسيون وهناك مدنيون والأصل أن التكليف في حال الدفع يشمل كل هذه الفئات

لعقودٍ طويلةٍ ونحن أهدافٌ مستباحةٌ لأعدائنا بأرواحنا وبلادنا ومعتقداتنا وقيمنا وأعرافنا ، فالكلامُ وكأنّ الاستباحة ابتدأت كردة فعلٍ على مبادرةٍ منا ( سواءً في انتفاضات الشعوب في وجه مستبديها أو في ملحمة الطوفان التي مضى عامٌ عليها أو غير ذلك مما يتحدى غثائية الأمة وهوانها ) الحديث عن ذلك فيه قدرٌ كبيرٌ من المغالطات والتدليس

والصحيحُ أننا لن ننهضَ مما وصفه رسول الله عليه الصلاةُ والسلام بالوهن إلا بالتخلي عن أسبابه التي بينها لنا
( حبّ الدنيا .. وكراهية الموت )

أغيد الطباع

06 Oct, 10:00


أن تكون رائداً لأمّتك شرفٌ عظيمٌ
يستحقُ أن تتحمل ما يترتب عليه من تكاليف وأعباء ومشاق

المشكلة عندما تكون رائداً لقافلةٍ جُلّها من فاقدي الذاكرة المزمنين
فتحتاجُ في كلّ مرةٍ تتطلعُ أن تصوّب المسارَ أن تعرض عليهم الطريق من أوله محاولاً إقناعهم بما ينبغي أنهم رأوه وعاشوه

وهذا حال كثيرٍ من شعوب أمتنا اليوم الذين قدر الله عليهم أن يُمتحنوا قبل إخوانهم فأصبح وعيهم المبكرُ شرفاً مؤجلاً وأمانةً ثقيلةً في آن

أغيد الطباع

04 Oct, 08:22


لا أؤمن بفكرة تجيير كل شيء للجيل القادم
وأعتقد جازماً بضرورة انتفاضةٍ على مستوى الثوابت والوعي تعيد تفعيل جيلنا كي لا تضيع منه الفرص التي أتاحها الله له
وكي يكون له سهمُ الإعداد لو قدر الله عليه فوات سهم النصر
فيكون بعضاً من سياقٍ أخبر عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام ( أمَّتى كالمطرِ لا يُدرى أولُّه خيرٌ أم آخرُه )

أغيد الطباع

03 Oct, 09:28


من أظهر المشاكل اليوم انقطاع السياقات واضطرابها في أذهان أغلب المتلقين على قرب الفترة والمعايشة للأحداث ..
ولعل لإعلام ( الخبر العاجل ) الدور الأكبر في هذا الخلل البالغ
فعلى خلاف من يقرأ التاريخ فتكتمل لديه السياقات أو تشارف
يعلق في أذهان أسرى الأخبار السريعة المشهدُ الأخير فحسب

وشتان بين مواقف وموازناتٍ تُبنى وفق سياقاتٍ تتضح فيها السُنن والأسباب ، وأخرى تتبدل تباعاً وفق ما يريده المتحكم بحركة الكاميرا وغرفة الأخبار

أغيد الطباع

01 Oct, 18:12


اللهم اجعل العاقبة لأوليائك

أغيد الطباع

30 Sep, 20:19


القصة مو تبويس شوارب ولا محاباة لشعب على حساب شعب
بل توحيدٌ للمفاهيم الأساسية يؤهلنا لمواجهة القادم كأمّة
كما يُكادُ لنا .. كأمّة

أغيد الطباع

30 Sep, 09:59


نحن الأكثريّةُ المسلمةُ من شعوب هذه المنطقة وقفنا بأغلبنا معاً في وجه المستبدين والفراعنة الذين رأينا أنهم هم سبب تأخرنا ، ثم هم العائق في وجه صحوتنا ونهضتنا .. وهذا ما زالَ صحيحاً
لكننا بعد هذه السنوات لم نستطع الانتصار عليهم وإزاحتهم ( إلا لفترات بسيطةٍ أحياناً ) ولا شك أنّ لذلك أسباباً يلزمنا دراستها
وهي كثيرةٌ منها حجم الإسناد الذي كان وما زال وراءهم
ومنها أيضاً ( بل لعله أهمها ) حجم الخلاف والانقسامات والتشرذم في صفوفنا .. نحن الذين اعتقدنا لبرهةٍ أننا متفقون ومتشابهون
لكن طول فترة التدافع أظهر لنا في ما أظهره حجم التباينات والاختلافات في فهمنا ومحاكماتنا وحتى تطلعاتنا أحياناً
هذه ال ( نا ) التي تعاملنا معها بتساهلٍ كأنها مضمونةٌ ومفروغٌ منها ، تلحُّ علينا اليوم بشدة كي نعيد توصيفها ووضع معايير واضحةً لها .. علّنا نتجاوز حقاً الهويات المزيفةِ أو المجتزأة التي تشربناها حتى ونحن نزعم رفضها ، وساهمت رغماً عن كثيرٍ منا في تشكيل مزاجاته وأهوائه .. لنصل إلى أقرب الممكن مما ندعيه ونرجوه من الهويّةِ الواضحة الجامعة
وعلَّ اصطفافنا القادم واللازم يكون أكثر تماسكاً وانتظاماً واتساعاً

أغيد الطباع

29 Sep, 12:11


التفكير بالجاري والقادم والأسباب المتاحة لاتخاذها في مواجهة تعقيداته حتى نعذر على الأقل أمام الله ونستحق نصره وتمكينه هو ما يجب أن يطغى الآن على مجالسنا وعلى خطابنا وتدبيرنا