(وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلَّا مِّن سَعَتِهِ، وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا)
المراد بالفرقة هنا فرقة الزوجين بالطلاق.
تأمل كيف قال الله تعالى : من سَعَتِهِ ، ولم يقل ( من فضله) لئلا يظن المطلق والمطلقة أن الطلاق يؤدي إلى الضيق في الحياة، بل فيه سعة منتظرة، وفيه حكمة معتبرة، يعلمها حكِيمًا (١٣) ، ليناسب قوله من سَعَتِهِ ، فهو واسع في عطائه وفضله ورحمته، حكيم في أمره وحكمه.
العقلاء، ولذلك ختم الله الآية باسمه الواسع : (وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا).