روى ثقة الإسلام الكليني بسنده عن معمر بن خلاد قال: سمعت إسماعيل بن إبراهيم يقول للرضا عليه السلام: إن ابني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غداً تمسح على رأسه وتدعو له فإنه مولاك، فقال: هو مولى أبي جعفر فابعث به غداً إليه.
ويستفاد منه عدة أمور:
1- ترسيخ الإمام الرضا عليه السلام لمكانة ولده الإمام الجواد عليه السلام؛ وذلك لأنه مع وجوده يُرجع لولده الجواد عليه السلام كما أنه يكشف عن عظمة الإمام الجواد عليه السلام حيث يعده الإمام الرضا عليه السلام ملاذاً لشيعته.
2- يكشف الحديث الشريف عن سيرة المتشرعة الضاربة القدم في الاستشفاع بالمعصومين عليهم السلام في شفاء المرضى وقضاء الحوائج بل يدل على طريقة معينة لازالت حتى يومنا هذا مع ذرية رسول الله الاعظم صلى الله عليه وآله حيث يستشفع المؤمنون بذريته من السادة أعز الله كلمتهم وزاد في شرفهم الذين اتبعوا منهاج المعصومين عليهم السلام ولم يفارقوا طريقتهم
3- تكشف الرواية عن علاقة المؤمنين بالأئمة وهي علاقة العبيد بالموالي فهم صلوات الله عليهم موالينا وسادتنا وحجج الجبار علينا.
والحمد لله رب العالمين
https://t.me/aaammmaaarrrr