ومضة

@wamda111


‏هيا بنا نؤمن ساعة | الحساب صدقة جارية على روح أخينا مجدي صيام | twitter.com/wamda111 |
soundcloud.com/wamda121

البوت
@wamda121bot

ومضة

20 Oct, 03:29


عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبيّ ﷺ قال: يَكْبَرُ ابنُ آدَمَ ويَكْبَرُ معهُ اثْنَانِ: حُبُّ المَالِ، وطُولُ العُمُرِ.
صحيح البخاري.

من فوائد الحديث:
١) "بيان أن حب الدنيا وكراهية الموت يتساوى فيه الشباب والشيوخ."

٢) "الحديث دليلٌ على ذم الحرص على المال والطمع فيه، وكذلك الحرص على طول الحياة في غير طاعة الله تعالى."

٣) "في ذم الحرص على هذين الأمرين إشارة إلى أن السعيد هو من زهِد في الدنيا؛ لأنه أقبل على الآخرة وعملها، وزهد في المال، فصرفه فيما يحبه الله ويرضاه."

٤) "التنبيه على أن الإنسان مفطور على الحرص على هذين الأمرين؛ لذا ينبغي له مجاهدة نفسه وعدم التعلق بالدُنيا."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/25577

ومضة

18 Oct, 19:12


عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبيّ ﷺ قال: إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ.
صحيح البخاري.

قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "قوله: (لا يلقي لها بالا) أي: لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها ولا يظن أنها تؤثر شيئا، وهو من نحو قوله تعالى: (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) وقد وقع في حديث بلال بن الحارث المزني الذي أخرجه مالك وأصحاب السنن وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم بلفظ: (إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة) وقال في السخط مثل ذلك."
فتح الباري(11/ 311).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفُّظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم، وغير ذلك..
ويصعب عليه التحفُّظ من حركة لسانه، وكم نرى من رجلٍ متورّعٍ عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يُبالي ما يقول."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/13275

ومضة

17 Oct, 04:07


عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «لقد أُوتيتَ مِزْمَاراً من مزامير آل داود». وفي رواية لمسلم: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «لو رَأيتَنِي وأنا أستمع لقراءتك البارحة».
متفقٌ عليه.

قال النووي في شرح مسلم: "قوله صلى الله عليه وسلم في أبي موسى الأشعري: أعطي مزمارا من مزامير آل داود قال العلماء: المراد بالمزمار هنا الصوت الحسن، وأصل الزمر الغناء وآل داود هو داود نفسه وآل فلان قد يطلق على نفسه، وكان داود صلى الله عليه وسلم حسن الصوت جدا."

من فوائد الحديث:
١) "بيان فضيلة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، ومنقَبته في تلاوةِ القرآن."

٢) "استحباب تحسين الصوت عند تلاوة القرآن."

٣) "جواز مدح الإنسان في وجهه إذا لم يخش من ذلك مفسدة لحصول العجب للممدوح."

٤) "الجهر بالعبادة قد يكون في بعض المواضع أفضل من الإسرار."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/12873

ومضة

16 Oct, 01:30


عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن المؤمنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصائمِ القائمِ. رواه أبو داود

قال ابن مبارك -رحمه الله-: "حُسن الخُلق هو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذى."

وقال ابن القيم -رحمه الله-: "الدين كله خُلق! فمن زاد عليك في الخُلق: زاد عليك في الدين."

من فوائد الحديث:
١) "صيام النهار وقيام الليل عملان عظيمان فيهما مشقة على النفوس، بَلغ درجتهما صاحبُ حسنِ الخُلُق لمجاهدته نفسه."

٢) "الحث على مُجاهدة النفس عند التعامل مع الناس مع اختلاف طبائعهم وأخلاقهم، وذلك بكف الأذى عنهم، وبذل العطاء لهم، وطلاقة الوجه مع الصبر على أذاهم."

٣) "الإسلام لم يتعامل مع الأخلاق على أنها مجرَّد سلوكٍ إنساني، بل جعلها عبادةً يُؤجر العبد على فعلها والتخلق بها في أي وقت ومكان."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/112925

ومضة

14 Oct, 23:33


تفسير سورة البروج | د.أحمد عبد المنعم

https://youtu.be/5azJt4b5zfg?si=f9L_eAk6HMOcY6Yp

ومضة

14 Oct, 23:11


عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- أن النبيّ ﷺ قال: ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ: المَنَّانُ الذي لا يُعْطِي شيئًا إلَّا مَنَّهُ، والْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بالحَلِفِ الفاجِرِ، والْمُسْبِلُ إزارَهُ. وفي رواية: ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ ولا يَنْظُرُ إليهِم ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ.
صحيح مسلم.

قال النووي -رحمه الله-: "أي لا يكلمهم تكليم أهل الخيرات بإظهار الرضا، بل بكلام أهل السخط والغضب، ولا ينظر إليهم فيعرض عنهم لأن نظره لعباده رحمة ولطف، ولا يزكيهم أي لا يطهرهم من دنس ذنوبهم، وقيل: لا يثني عليهم. ومعنى عذاب أليم أي مؤلم."

من فوائد الحديث:
١) "التحذير من المَنّ، لما فيه من البُخل والعُجب، ونسيان منّةً الله -تعالى- على الإنسان فيما أعطاه، حيثُ يشعر المنّان أنه مُنعمٌ بماله فيما يتصدق به، ومُتفضّلٌ فيه على الفقير."

٢) "التحذير من ترويج المبيعات أو البضاعة بالحِلف الكاذب، ومن صور ذلك أن يحلف كذبا أنه اشتراها بكذا وكذا، أو أنه أعطي فيها كذا وكذا، أو أنها أصلية وجيدة ونحو ذلك، مما يرغب فيها فتشترى منه، كما قال النبي ﷺ: الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة. متفق عليه."

٣) "الذي يحلف على البضاعة كذبًا يقع في أربع معاصٍ: الحلف الكاذب، وغش المُسلم، وأخذ المال بغير حق، والاستخفاف بحقِ الله، وفيه يَقُولُ تَعالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77]."

٤) "التحذير من إطالة الثياب وتركها تُجرجر على الأرض تَكبُرًا وفخرًا."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/116859

ومضة

13 Oct, 20:27


عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ علَى كُلِّ أحْيَانِهِ.
صحيح مسلم.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "مُلازمة ذكر الله دائماً هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة."

وقال ابن القيم -رحمه الله-: "ذكر الله -عز وجل- يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق؛ فما ذكر الله عز وجل على صعبٍ إلا هان، ولا عسيرٍ إلا تيسر، ولا مشقةٍ إلا خفت، ولا شدةٍ إلا زالت، ولا كُربةٍ إلا انفرجت."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/21595

ومضة

12 Oct, 13:38


عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: إنِّي لأقومُ إلى الصَّلاةِ وأنا أريدُ أن أطوِّلَ فيها، فأسمعُ بُكاءَ الصَّبيِّ فأتجوَّزُ كراهيةَ أن أشقَّ على أمِّهِ.
رواه البخاري.

من فوائد الحديث:
١) "هذا الحديث من النماذج التي تدل على رحمة النبيّ ﷺ بأمته، كما وصفه الله به في قوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)."

٢) "بيان كيفية توازن النبيّ ﷺ بين حرصه على إطالة الصلاة ورعايته لاحتياجات الآخرين."

٣) "بيان حكمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو يضع الأمور في مواضعها."

٤) "استحباب مُراعاة حال المأمومين، والرفق بهم."

٥) "يجوز للمصلي أن يغيِّر نيَّتَه من تطويل إلى تخفيف أو بالعكس، إذا وُجِد سببٌ لذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل في الصلاة يريد أن يُطِيلَها فيُخفِّف."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/72078

ومضة

11 Oct, 08:15


عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبيّ ﷺ قال: إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له.
صحيح مسلم.

من فوائد الحديث:
١) "بيان فضل الله الكريم جل وعلا، فهو لم يُغلق أبواب الحسنات عن المؤمن حتى وهو ميت تحت أطباق الثرى!"

٢) "ينبغي للمؤمن أن يبحث عن أكبر نصيبٍ له من هذه الأسهم الثلاثة: الصدقة والعلم والذرية الصالحة، التي مَنّ الكريم ببقاء أثرها بعد فراق هذه الحياة."

٣) "في ذكر (الصدقة الجارية) دعوةٌ لاكتساب المال من طرقه المُباحة، وثناء على الباذلين."

٤) "التعبير بـ(الجارية) إشارة إلى أهمية العناية بالمال الذي يتعدى نفعه، ولعل الأوقاف من أظهر هذه الصور، سواء بوقف الأجهزة الطبية أو الكتب أو بناء المساجد والمدارس وغيرها من صور الوقف التي تعددت في عصرنا وقامت الحاجة إليها."

٥) "في ذكر (العلم) وتقييده بالنافع، حثٌ على طلب العلم الذي ينفع العباد في دينهم ودنياهم، سواء كان في عِلم الشريعة -وهو أشرف العلوم- أم في علوم أخرى يحتاجها الناس، كالطب والهندسة وغيرها."

٦) "من العلم النافع الذي يتركه الإنسان بعده: تخريج طلبة العلم، الذين يهيأون ليكونوا علماء المستقبل، فإن كل من ساهم في بناءهم العلمي أجرًا، وهو مشمول بهذه الغنيمة العظيمة (أو علم يُنتفع به)."

٧) "من أعظم المنافع التي تُرجى من الولد هي الدُعاء، فمن علامات صلاح الولد -ابناً أو بنتاً- أن يُكثر من الدعاء لوالديه."

٨) "الحديث لم يُعين ما يدعو به الولد لوالديه، بل أطلق، فيدعو بخيري الدنيا والآخرة، فيدعو لوالديه بالتوفيق والتسديد -وهم أحياء-، ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة، ورفعة الدرجات، وحصول المثوبات -بعد وفاتهم."

٩) "الدعاء ينفع الميت ولو كان من غير الولد، ولكن خص الولد بالذكر لأنه الذي يستمر في الدعاء للشخص غالبًا إلى أن يموت هو."

١٠) "بيان فضيلة الزَّواج، والذي من ثمراته حصول الأولاد الصالحين، وغيرها من المصالح، كصلاح الزوجة وتعليمها ما تُنتفَع به، وتنفع غيرها."

ومضة

10 Oct, 00:12


عن النواس بن سمعان الأنصاري -رضي الله عنه- قال: أَقَمْتُ مع رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالمَدِينَةِ سَنَةً ما يَمْنَعُنِي مِنَ الهِجْرَةِ إلَّا المَسْأَلَةُ، كانَ أَحَدُنَا إذَا هَاجَرَ لَمْ يَسْأَلْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عن شيءٍ، قالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنِ البِرِّ وَالإِثْمِ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، وَالإِثْمُ ما حَاكَ في نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عليه النَّاسُ.
صحيح مسلم.

قال ابن عثيمين -رحمه الله-: "قال المؤلف الحافظ النووي -رحمه الله- في كتابه رياض الصالحين: فقوله عليه الصلاة والسلام: ((البرُّ حسنُ الخلق)) يعني أن حسن الخلق من البرِّ الداخل في قوله تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 2]، وحسنُ الخلق يكون في عبادة الله، ويكون في معاملة عباد الله:
- فحسن الخلق في عبادة الله أن يتلقّى الإنسان أوامر الله بصدر منشرح، ونفس مطمئنّة، ويفعل ذلك بانقياد تامّ بدون تردّد وبدون شكّ وبدون تسخّط، يؤدّي الصّلاة مع الجماعة منقادا لذلك، يتوضّأ في أيام البرد منقادًا لذلك، يتصدّق بالزكاة من ماله منقادًا لذلك، يصوم رمضان منقادًا لذلك، يحج منقادًا لذلك.
- وأما في معاملة الناس، فأن يقوم ببر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وحسن الجوار والنّصح في المعاملة وغير هذا وهو منشرح الصّدر، واسع البال، لا يضيق بذلك ذرعا ولا يتضجّر منه."

من فوائد الحديث:
١) "المسلم عليه أن يسأل عمَّا يجهل مِن أمور دينه، وما خَفي فَهْمُه مِن نُصوصِ شَريعتِه."

٢) "النبي - صلى الله عليه وسلم - أُعطي جوامع الكلم، يتكلم بالكلا‌م اليسير وهو يحمل معانيَ كثيرة؛ فقوله: ((البر حُسن الخلق)) كلمة جامعة مانعة."

٣) "فيه الحث على حُسن الخُلق وبيان فضله."

٤) "سليم القلب يحوك في صدره الإثم ولا تطمئن نفسه إليه حتى وإن لم يعلم أنه إثم، لذا فحريٌّ بالمؤمن أن يستفتي قلبه قبل العمل بالشيء، ويُراجع نفسه فيه."

٥) "المؤمن لا يُظهر ذنبه للآخرين ويكره أن يطّلع أحدٌ عليه."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/17097

ومضة

08 Oct, 20:57


عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ، فيُؤْذَنُ لَهَا، ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ، فلا يُقْبَلَ منها، وتَسْتَأْذِنَ فلا يُؤْذَنَ لَهَا، يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِن حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِن مَغْرِبِهَا، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38].
متفقٌ عليه.

من فوائد الحديث:
١) "سؤال الشخص قبل إعلامه مِن هديه صلى الله عليه وسلم، وهو مِن الأساليب التي ترسِّخ المعلومة في الذِّهن."

٢) "بيان أن الشمس تسجد تحت العرش، وهو من الغيب الذي يجب الإيمان به دون شك."

٣) "الحديث دليل على عظيم قدرة الله تعالى، وبيان جانب من جوانب عظمته في مخلوق من مخلوقاته وهو الشمس."

٤) "الحديث دليل على أن طلوع الشمس من مغربها من علامات الساعة الكبرى وحينئذ لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، وتقدم الكلام على هذه العلامة الكبرى."

٥) "الحديث فيه علم من أعلام النبوة حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بشيء من الغيبيات مما لا يمكن أن يعلمه إلا نبي بوحي من الله تعالى."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/6677

ومضة

07 Oct, 21:39


عن جرير بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (مَن يُحرَمِ الرِّفقَ يُحرَمِ الخيرَ كلَّه) رواه مسلم.

قال ابن عثيمين -رحمه الله-: "يعني أن الإنسان إذا حُرِم الرفقَ في الأمور فيما يتصرَّف فيه لنفسه، وفيما يتصرَّف فيه مع غيره، فإنه يُحرَم الخير كلَّه؛ أي: فيما تصرف فيه، فإذا تصرَّف الإنسان بالعنف والشدة، فإنه يُحرَم الخير فيما فعل، وهذا شيء مجرَّب ومشاهَد، أن الإنسان إذا صار يتعامل بالعنف والشدة، فإنه يُحرَم الخيرَ ولا ينال الخير، وإذا كان يتعامل بالرفق والحلم والأناة وسعة الصدر، حصل على خيرٍ كثير، وعلى هذا فينبغي للإنسان الذي يريد الخير أن يكون دائمًا رفيقًا حتى ينال الخير."

من فوائد الحديث:
١) "فضل الرِّفق والحث على التخلُّق به، وذم العنف."

٢) "الرفق يجلب انتظام خير الدارين واتساع أمرهما، وفي العنف ضد ذلك."

٣) "الرفق ناتج عن حسن الخلق والسلامة، والعنف ناتج عن الغضب والفَظَاظة، ولذا أثنى ﷺ على الرفق وبالغ فيه."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/17545

ومضة

06 Oct, 22:18


عن سفيان بن عبدالله الثقفي -رضي الله عنه- قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ، وفي حَديثِ أبِي أُسامَةَ غَيْرَكَ، قالَ: قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ.
صحيح مسلم.

من فوائد الحديث:
١) "بيان حرص الصحابة - رضوان الله عليهم - على النصح، وتعلُّم الدين."

٢) "الإيمان باللهِ إيمانًا صادقًا، والاستِقامةُ على شَرعِه قَدرَ الوُسع والطاقة: هما طريقُ الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة."

٣) "الإيمان بالله، يشمل ما يجب اعتقادُه من عقائد الإيمان وأصوله، وما يتبع ذلك من أعمال القلوب، والانقياد والاستسلام لله."

٤) "الاستقامةُ مُلازَمَةُ الطريق، بفعل الواجبات وترك المنهيات."

٥) "هذا الحديث من جوامع الكلم التي أوتيها النبي ﷺ؛ ففي هذين الأمرين جمع النبي ﷺ الدِّين كله، فالحديث شمل عمل القلب، وهو الإيمان، وعمل الجوارح، وهو الاستقامة؛ فهو شامل للظاهر والباطن."

٦) "استقامة القلوب استقامةٌ للجوارح."

٧) "الأعمال الصالحة تحافظ على الإيمان."

٨) "أهمية سؤال الله دائماً الثبات على دينه وكان النبي ﷺ دائما يقول (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/26734

ومضة

06 Oct, 06:22


عَن أبِي هُرَيرَة رَضيَ الله عَنه قَال: قَالَ رسُول الله ﷺ:
[ لَا يُحَافِظ عَلَىٰ صَلَاةِ الضُحَىٰ إِلَّا أوَّاب].

أوَّاب أيّ: كثير الرجُوع إِلَىٰ الله بِالتَوبَة، وَالعَمَل بِمَا يُرضِيه.

ومضة

05 Oct, 23:53


عن جندب بن عبدالله -رضي الله عنه- أن النبيّ ﷺ قال: مَن يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ به، ومَن يُرائِي يُرائِي اللَّهُ بهِ.
صحيح مسلم.

قال ابن القيم -رحمه الله-: "لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار، والضب والحوت".

وقال العلامة السعدي -رحمه الله-: "لا أنفع للعبد من جَعْلِ الإخلاص والمتابعة نُصْبَ عينيه في... كل ما يقول ويفعل حتى يكون الإخلاص له نعتًا، والمتابعة له وصفًا، وتضمحل عن قلبه جميع المقاصد والأغراض المنافية للإخلاص".

وقال بعضُ الحُكماء: "مثَل مَن يعمل رياءً وسُمعة، كمثَل مَن ملأ كيسَه حصًى، ثم دخَل السوق؛ ليشتريَ به، فإذا فتَحَه بين يدي البائع افتضح، وضرَب به وجهه، فلم يحصل له به منفعةٌ سوى قولِ الناس: ما أملأَ كيسه، ولا يُعطَى به شيء، فكذلك مَن عمِل للرياء والسُّمعة، لا منفعةَ له في عمله سوى مقالة الناس، ولا ثوابَ له في الآخرة".

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/86645

ومضة

05 Oct, 00:33


"فلو سألتَ الله في ساعة الاستجابة، التوفيقَ في أمورك كلِّها، وقمت بين يدي ربِّك مستغفراً تائبا، سائلا إياه أن يوفِّقَك لما يحبه ويرضاه، لما ندمتَ أبدًا؛ فإنَّ الله تعالى مالكَ الدُّنيا والآخرة، المعطي الباسط، وهو وليُّك وكافيك وحسبُك".

#قيام_الليل

ومضة

04 Oct, 22:47


الذنب قريب، والخطأ حاصلٌ متكررٌ لا محالة، ومن أوتي سرعة التذكر والرجوع، وعدم اليأس من رحمة الله، فقد أوتي خيرا كثيرا، ونجا -بعون الله- من المهلكات.

ومضة

04 Oct, 22:38


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ».
متفقٌ عليه.

من فوائد الحديث:
١) "لقد مهّد النبي ﷺ بقوله (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر) حثًا وترغيبًا في ضبط هذه الأخلاق، والتي لا يضبطها ويكفُّ شرها مثل مراقبة الله، وتذكر يوم القدوم عليه في الآخرة."

٢) "الإيمان بالله واليوم الآخر يبعث على فعل الخير مثل:
- القول الحسن: من التسبيح والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والإصلاح بين الناس، فإنْ لم يفعل فلْيلزم السكوت ويَكُف أذاه ويحفظ لسانه.
- إكرام الجار: بالإحسان إليه وعدم إيذائه.
- إكرام الضيف القادم لزيارتك: بطِيْبِ الكلام وإطعام الطعام ونحو ذلك."

٣) "التحذير من آفات اللسان، فإذا وُقيت شر لسانك فقد وُقيت شرًا كثيرًا."

٤) "هذه الخصال من شُعَب الإيمان ومن الآداب المحمودة."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/4361

ومضة

03 Oct, 22:11


إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

ومضة

03 Oct, 22:05


عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبيّ ﷺ قال: مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صاحِبِ المِسْكِ وكِيرِ الحَدَّادِ؛ لا يَعْدَمُكَ مِن صاحِبِ المِسْكِ إمَّا تَشْتَرِيهِ أوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أوْ ثَوْبَكَ، أوْ تَجِدُ منه رِيحًا خَبِيثَةً.
صحيح البخاري.

من فوائد الحديث:
١) "النَّهي عن مجالسةِ مَنْ يُتَأذى بمجالستهِ في الدِّينِ وَالدنيا، والترغيب في مجالسة من يُنتَفع بمجالستهِ فيهِما."

٢) "من ثمرات مُجالسة الصالحين:
- أن من يجالسهم تشمله بركة مَجالِسِهم، ويعمُّه الخيُر الحاصلُ لهم وإن لم يكن عمله بالغاً مبلغَهم، فهُم القوم لا يشقى بهم جليسُهم.
- التأثر بهم، فالمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
- مجالسة سبب لمحبة الله تعالى للعبد، ففي الحديث: (وَجَبَتْ مَحبَّتي للمُتحابِّينَ فيَّ، والمُتجالِسينَ فيَّ).
- تبصرته بعيوبه لإصلاحها، فالمؤمن مرآة أخيه، إن رأى فيه ما لا يعجبه سدّده وقوّمه، وحاطه وحفظه في السر والعلانية.
- أهل الخير يدلون من يجالسهم على أمثالهم فتنتفع بمعرفتهم.
- انكفاف جليسهم عن المعصية، وحفظ وقته، وعمارته بما ينفعه."

٣) "ضرب الأمثال أسلوب شرعي من أساليب التعليم؛ لتقريب المعنى للسامع."

شرح الحديث:
https://dorar.net/hadith/sharh/26079