قُرْنَة

@qurna_ra


‏"إنَّا إلى اللّـهِ، ما الدُّنيا لنا سَكَنٌ!".

قُرْنَة

21 Oct, 17:03


🖤...

قُرْنَة

20 Oct, 20:10


إننا نغرق في استدراكات البرامج يا عمو سامي.

قُرْنَة

20 Oct, 04:48


اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟

نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)

نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.

وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟

هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.

كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)

لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.

نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.

قُرْنَة

18 Oct, 09:25


كل لحظة تستغلها اليوم في بناء نفسك علميًا وإيمانيًا ومهاريًا ووعيًا بالواقع؛ ستجعلك أكثر تهيئة لنفع الأمة في المستقبل الذي لا نتوقع أن تكون أحوال الأمة فيه أقل حرارة مما هي عليه الآن.

واستحضار هذا المعنى من أعظم ما يُعين على الجدّية في بناء النفس واستغلال الأعمار، فإن من أعظم مشكلات الأمة في الوقت الحالي: أن كثيرًا من نخبها وقاداتها قد أُبعدوا عن مساحات التأثير، وفي المقابل صُدّر المنافقون والرويبضة، ولن تنهض هذه الأمة إلا بجيل جديد يمتلك العلم النافع، والإيمان القوي، والوعي العميق.

فلا تبرحوا ثغوركم، ولا تتهاونوا في الجدية في بناء أنفسكم، فإن النهضة بهذه الأمة - يا شباب أمة محمد ﷺ - لن تكون إلا بالصادقين الجادين منكم، ولن يحمل هذا الدين إلا النخب المضحية منكم.

قُرْنَة

17 Oct, 18:24


بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون

رحم الله الرجل الحر الشهم، اللهم تقبله واغفر له وأعلي درجته وإنا لله وإنا إليه راجعون

قُرْنَة

17 Oct, 18:23


ما أكثر بكاؤنا هذه السنة، ما أكثره….

قُرْنَة

17 Oct, 11:52


لا ينبغي لأحد أن يعرّف نفسه أنّه يحب الله ورسوله ﷺ، ثمّ يكون قلبه باردًا على قضايا الأمة وآلامها.

- الشيخ أحمد السيّد.

قُرْنَة

14 Oct, 14:41


يا رب العالمين،
لُطفك ورحمَتك..

قُرْنَة

13 Oct, 12:33


ممّا أراه منتظمًا لا يكاد ينخرم عِقده؛ أنّ المُقبل على الدنيا بلهف و شدّة الكلف بها؛ تُعرض عنه الدنيا ولا تأبه به، و تتجلّىٰ عليه كالسراب يحسبه الظمآن ماء حتى يلقى ربّه ولم يتنسّك ويستعدّ له!

وأنّ الشغوف بالتدبير لكل تفاصيل يومه، و المتوكّل على قلقه في إنجاز أمره، لا يكاد يسلم له أمر إلا وقد اعتصره الهمّ فلم يبقي منه بقيّة، وخرج من كلّ أمر يدبّره بجسد أضناه التعب!


وكأن في هذا مشهد من مشاهد القهر الربّاني للعبد، فكلّما مال قلبه لغير ربّه؛ اُبتُلي برفع يد التوفيق، وانحازت عنه إشارات الهداية وأمداد الإعانة

قُرْنَة

11 Oct, 23:04


.
تَغَيَّرنا، وكَبُرنا في السّنة الأخيرة سنوات!

قُرْنَة

10 Oct, 16:13


الحنينُ إلى خير الورى ﷺ

«كانت الجمادات تتصدع من ألم مفارقة الرسول ﷺ، فكيف بقلوب المؤمنين؟
وكان الحسن -رحمه الله- إذا حدَّث بهذا الحديث بكى، وقال: "هذه خشبةٌ تحن إلى رسول الله ﷺ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه"»..


[لطائف المعارف، ابن رجب (٢٠٠)]

قُرْنَة

09 Oct, 19:35


"وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ"

قُرْنَة

08 Oct, 00:16


مرحبًا..

حين أكتب لك، أشعر بك! فلا تقرأ الكلمة وتذهب، بل قف، وأعِد الكَرّة، مرةً أخرىٰ، أطِل النَّظَر وتأمّل، ثمّ انتَبِه عليك، وكن بخير.

قُرْنَة

07 Oct, 18:03


قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"

قُرْنَة

06 Oct, 23:04


وما الدّهرُ إلا جامعٌ و مُفرّق
‏وما الناسُ إلا راحلٌ و مُودّعُ…

قُرْنَة

06 Oct, 12:40


ولا أقُولُ سَألقَى بعدَكُم بَدَلًا
عَنكُم وقَد أشْرقَت في قربكُم ذاتي

حَسبي بأنّكمُ في خَافقِي أبَدًا
ما ضَرَّ مَوْثِقَنا حُكمُ الفُرَاقَاتِ🤎!

قُرْنَة

06 Oct, 12:40


الحمدلله، مِتراس المركز الثاني!🤎

قُرْنَة

05 Oct, 16:59


خُطبة متراس في حال صارت معجزة وفزنا: