• قِرطٰاس 📚🔻

@kirtasss


بعضٌ من العلم، وقليلٌ من الأدب، وشيءٌ ممّا يُستملح..

كناشة أجمع فيها شذرات متفرقة من أطايب الثمار العلمية والأدبية التي أجنيها من جولاني في عوالم المعرفة 📚📙🌈💗

"أَشرفُ الأعمال قاطبةً، أن تموتَ خادِمًا لهذا الدين".

• قِرطٰاس 📚🔻

22 Oct, 15:38


"فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسله إنّ الله عزيز ذو انتقام"

هذا الأسلوب في مخاطبة النبي ﷺ والمؤمنين معه يدلّ على شدة ما لاقوا وطول ما عانوا حتى احتاجوا إلى هذا التثبيت من ربّ العالمين.
قال الطبري عن الآية: (وإنما قاله -تعالى ذِكْرُه- لنبيه تثبيتا وتشديدا لعزيمته)
وقال ابن عاشور -وتأمَّل ما قاله-: (وهذا محل التسلية، والخطابُ للنبي ﷺ؛ لأن تأخير ما وعد الله رسوله ﷺ من إنزال العقاب بأعدائه يشبه حال المخلف وعده، فلذلك نهي عن حسبانه)

اللهم إنّا نشهدك أنّا نؤمن بك وبوعدك ونسألك أن تثبت قلوبنا وقلوب أهلنا في غزة وسائر قلوب المؤمنين وأن تنجز لهذه الأمة وعدك يا حقّ يا عزيز يا حكيم.

• قِرطٰاس 📚🔻

18 Oct, 20:37


وحبوبُ سنبلةٍ تموتُ ستملأُ الوادي سنابلْ

• قِرطٰاس 📚🔻

18 Oct, 19:07


أسبوعان كاملان على جحيمٍ متواصل يصبه جيش الاحتلال على نحو 200 ألف نسمة من الصامدين في محافظة شمال غزة وتحديداً مخيم جباليا، يصل ذروته مساء اليوم مع اشتداد القصف بشكل جنوني ومحاصرة المدارس وارتكاب مجازر جماعية.

• قِرطٰاس 📚🔻

18 Oct, 17:31


من رواية "الشوك والقرنفل" للقائد أبي إبراهيم السّنوار تقبّله الله..

كتبها في سجنه عام ٢٠٠٤م، واليوم بعد عشرين عاما، يرتقي إلى ربه شهيدا على الطّريق الذي يحبّه، وبالطّريقة التي يحبّها. فتقبّله الله في الخالدِين..

لعمرُك هذا مماتُ الرّجال،
ومن رامَ موتًا شريفًا فذا!

• قِرطٰاس 📚🔻

18 Oct, 11:40


هو الجِدُّ لا ما تدّعيه المنابرُ
وذا الحقُّ لا ما زوّرتْه الدفاترُ

لقد كاد رَسْمُ العزِّ يُمْحى فجدّدتْ
معالمَهُ نيرانُكم لا المحابرُ

إذا عجَز الأقلامُ عن كفِّ باطلٍ
فما عَجَزتْ عن ردِّ ذاك البواترُ

وإن قعَدَ الأدنَوْنَ عن نصرةٍ ففي
يمينك -أَفْديها- وجنبَيكَ ناصرُ

وإنَّ امرءًا حطَّ العدوُّ ببابهِ
فلم يَرْمِهِ حتى يُغاثَ لَصاغرُ

وليسا سواءًا عند حُرٍّ: مماتُه
ذليلًا، وموتٌ مثلما انحطَّ كاسرُ

ومن رنَّقَتْ طيرُ المنيَّةِ فوقه
فدافَعها بالموت في الذُلِّ= خَاسرُ

- أيوب الجهني.

• قِرطٰاس 📚🔻

17 Oct, 23:05


وقد كان فَوْتُ الموتِ سهلًا فرَدَّهُ
إليه الحِفاظُ المُرُّ والخُلُقُ الوَعرُ

ونَفسٌ تعافُ العارَ حتّى كأنَّهُ
هو الكفرُ يومَ الرَّوعِ أو دونه الكُفرُ!

فأَثبتَ في مُستَنقَعِ الموتِ رِجلَهُ
وقال لها مِن تَحتِ أَخمُصِكِ الحَشرُ

غَدا غدوةً والحمدُ نَسْجُ ردائِهِ
فلم ينصرف إلّا وأَكفانُهُ الأَجرُ

تردَّى ثيابَ الموتِ حُمْرًا فما أتى
لها اللَّيلُ إلّا وهْيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ

أبو تمَّام

• قِرطٰاس 📚🔻

17 Oct, 22:50


كل لحظة تستغلها اليوم في بناء نفسك علميًا وإيمانيًا ومهاريًا ووعيًا بالواقع؛ ستجعلك أكثر تهيئة لنفع الأمة في المستقبل الذي لا نتوقع أن تكون أحوال الأمة فيه أقل حرارة مما هي عليه الآن.

واستحضار هذا المعنى من أعظم ما يُعين على الجدّية في بناء النفس واستغلال الأعمار، فإن من أعظم مشكلات الأمة في الوقت الحالي: أن كثيرًا من نخبها وقاداتها قد أُبعدوا عن مساحات التأثير، وفي المقابل صُدّر المنافقون والرويبضة، ولن تنهض هذه الأمة إلا بجيل جديد يمتلك العلم النافع، والإيمان القوي، والوعي العميق.

فلا تبرحوا ثغوركم، ولا تتهاونوا في الجدية في بناء أنفسكم، فإن النهضة بهذه الأمة - يا شباب أمة محمد ﷺ - لن تكون إلا بالصادقين الجادين منكم، ولن يحمل هذا الدين إلا النخب المضحية منكم.

• قِرطٰاس 📚🔻

17 Oct, 22:50


بئس العلم الذي أتعلمه إن كان يجعلني معتزلًا في مكتبتي دون تفاعل واشتباك حقيقي مع قضايا الأمة.

وبئس العلم ذاك الذي يجعلني أترك أولويات العمل لهذا الدين وأنشغل بالقضايا التخصصية الدقيقة التي لا تُثمر عملًا في الوقت الحالي.

العلم الشرعي دين، وتلقيه وإلقاؤه على الناس لا بد فيه من الاقتداء بالنبيّ ﷺ، فننظر كيف كان يربي أصحابه، وعلى ماذا كان يربيهم، وكيف كان هو - فديته بنفسي - يتفاعل مع قضايا الأمة.

كثير من طلاب العلم وخريجي الجامعات الشرعية لم يدركوا بعد - في حقيقة الأمر - أن هذا العلم دين، وأنه ليس مجرد تخصصات نظرية، وأن حامله لا بد أن يكون متحركًا به في الواقع، عاملًا بما تعلمه، وإلا فإن ما يتعلمه ليس من العلم النافع.


أقول هذا والقلب يحترق على حال كثير من طلاب العلم الذين لا نراهم متفاعلين مع شيء من قضايا الأمة، وغاية انشغالهم - مع اشتعال القضايا في الأمة الإسلامية -: البحث في قضايا نظرية تخصصية دقيقة قد لا يستفيد منها إلا بعض الباحثين في نفس التخصص، ولن يُثمر ذلك شيء في واقع الأمة الإسلامية.


ليست السلفية شعارات ترفع، وإنما اتباع شمولي لما كان عليه النبيّ ﷺ والسلف من بعده في خير القرون.

• قِرطٰاس 📚🔻

17 Oct, 17:42


أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.

• قِرطٰاس 📚🔻

11 Oct, 20:10


قواعد الحفظ  |•

❏ قال عبدُ الله بنُ وهبٍ المصريُّ (ت 197): «سمعتُ مِن ثلاثِ مئةِ شيخٍ وسبعين شيخًا، فما رأيتُ أحفظَ مِن عمرِو بنِ الحارثِ (ت قبل 150)، وذٰلك أنّه كان جعَل علىٰ نفسِه أن يحفظَ في كلِّ يومٍ ثلاثةَ أحاديثَ» انتهىٰ مِن ترجمتِه مِن «الكامل» لابن عديٍّ.

❏ في هٰذا خَصْلتان مِن ثلاثِ خِصالٍ هنّ جِماعُ ما يكونُ به الحفظُ، وما يعين علىٰ إحكامِه وثَباتِه، ويُفضي إلىٰ كثرتِه ونَباتِه: تقليلُ المقدار، والدّوامُ والاستمرار، والثّالثةُ: كثرةُ التَّكرار.

فأمّا قلّةُ المِقدار فتأخذها مِن تعيينِه أن يحفظَ ثلاثةَ أحاديثَ، لا يزيدُ عليها، وعمرُو بنُ الحارثِ رحمه الله كان مِن كبارِ أتباعِ التّابعين، لا يعاني في حفظِه طولَ الأسانيدِ، ولا كثرةَ الرِّجالِ، فالحديثُ عليه يسهلُ، ولكنّه كان يحفظُ ثلاثةً فقط.

وأمّا الاستمرارُ فمِن أخذِه نفسَه علىٰ أن يكونَ ذٰلك له كلَّ يومٍ، وهو شأنُ الطّالبِ الصّادقِ الطّلب، أن لا يمضيَ منه يومٌ دونَ أن ينالَ فيه علمًا، أو يحفظَ فيه حكمًا.

وقلّةُ المِقدار معينةٌ على الاستمرار، وعلىٰ كثرةِ التَّكرار جميعًا.

❏ وكنتُ ألمأتُ بقواعدِ الحفظِ في «رجَز الحافظِ» ـ أعني حافظَ القرآن، وهو في آداب التّعلُّم ـ بقولي:

واحفظْ مع الإقلالِ فهْو أمكَنُ
وهْو مع الإكثارِ ليس يَركَنُ


والحفظُ موقوفٌ على المُعالَجهْ
وأن يُخالِفَ الهَوَىٰ مَن خَالَجهْ

والبابُ في ثَباتِه المُعاوَدهْ
وقِلّةُ المِقدارِ والمُكابَدهْ


ولا يحاولُ الأريبُ عاجِلا
إنّ السَّريعَ لا يدومُ ماثِلا


•┈┈• ❀ ❀ •┈┈•

نُتف واضحية

• قِرطٰاس 📚🔻

09 Oct, 15:49


تذكير ببعض الأبجديات:

١- المقاومة في غزة تخوض معركة كبرى ضد عدو للإسلام محتل للأرض يهدف لمزيد من التوسع والهيمنة، والواجب تجاهها النصرة التامة.

٢- المقاومة في غزة ليست معصومة من الخطأ لا قبل الطوفان ولا بعده، والمشكلة ليست في تقديم النصيحة لهم ولا في إنكار شيء من الخطأ -بل هذا من تمام النصرة-، وإنّما الإشكال في الطعن والإسقاط والتخوين، والذي يتوافق مع إرادة مشروع التصهين العربي الذي يسخر كل جهده لهذا التشويه والإسقاط.

٣- اللغة التخوينية المتصاعدة في شبكات التواصل (ضدّ المقاومة في غزة أو ضدّ من يقف في وجه المشروع الإيراني) يجب محاربتها وإيقافها، وهذا من إنكار المنكر ومن واجبات الوقت الحتمية.

والله المسؤول أن يجمع كلمة المؤمنين على الحق وأن يخزي أعداءهم.