مجتبى التميمي

@drmujtabaiq


بعيداً أو قريباً من الطب, نافذتي في الـ ✍🏻
.
.
وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ
(عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها)، للتواصل:
@DMK14

مجتبى التميمي

21 Oct, 20:04


ما أصعب أن نتعلم ونعلم الناس العيش من أجل الآخرين في زمن تعلم فيه المنظومة العالمية الأفراد والمجتمعات المعيشة لأجل أنفسهم ومحورية ذواتهم أو الطبقة الإجتماعية التي ينتمون لها ..

فيصبح المعيار أن تكون متميزاً على الآخرين،
ولكن لماذا هذا التميز ومالفائدة منه ؟
هل سينتفع منه البشر في شيء ؟

وهنا أتذكر مقولة لأحد الأصدقاء هاجر لدراسة الطب في إحدى الدول الغربية ثم إستقر هناك للعمل ودراسة الإختصاص وهو يتحدث عما يجري في فلسطين :


تمرّ هذه الأيام وتطوي معها عقديّ الثالث عمراً
ولم يكن في الحسبان ان أطويه مُستفزّا -كغيري- ،
مُمتحناً -كما أنتم- في الشعور بالآخر الى هذا الحدّ ،
فقد يبني الانسان لنفسه مجداً متواضعاً في حياته
أو انجازاً شخصيّاً يسيراً يُوهمه بتكامله فيها،
حتى اذا ما سمع ناعية أخيه الانسان
مستغيثاً في بقعة من بقاع الأرض
وشاهد عجزه عن اغاثته ، وضيق وسعه عن نصرته ،
بما دون الكلمة الرّافضة والعبرة الصّادقة والصراخ المنتفض ،
انكشف له زيف مجده ، وتصاغر شأنه في نفسه ،
واستقلّ ما كان يستكثره من قدره !
فـ"هَلْ أَتَىٰ عَلَى ٱلْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ ٱلدَّهْر" كهذا؟
ام هل يهنئ بعده في حياة كهذه؟

والمجد ان تقضي حياتك كلها
للناس لا برم ولا اقتار
والمجد اشعاع الضمير لضوئه
تهفو القلوب وتشخص الأبصار
(الجواهري)

مجتبى التميمي

18 Oct, 18:49


الذين يرفضون تقديم الشهداء على طريق العز و الانتصار سيقدمون اضعاف ذلك: ضحايا على طريق الذل و الهزيمة .

‏فمن يرفض ان يرفع السلاح
لابد ان يرضى بالعيش في ظل الخوف منه.

مجتبى التميمي

18 Oct, 00:42


أيّها الناس إنّ الموت لا يفوته المقيم، ولا يعجزه الهارب، ليس عن الموت محيد ولا محيص، من لم يُقـتل مات، إن أفضل الموت القـتل، والذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موتة واحدة على الفراش.


أمير المؤمنين (عليه السلام)

مجتبى التميمي

11 Oct, 22:21


دخل الطوارئ تلقياً للعلاج نظرت لطفله كان مُّحملاً بهلع الحرب ورعب الموت امام عينيه ، انتابني الفضول فتقدمت حوله مُسلماً ومن ثم مُستفسراً ..

لست بعراقياً فمن أين ، سألته مع إبتسامةً خفيفة ..
قال حينها وفي وجهه أثر الحرب والنزوح من أرض لإرض ، نعم لستُ عراقياً بل من لبنان ..

فهمت حينها لم قد خيمت السحب السوداء على وجهه ووجه طفله الصغير ..

سألته عما دار هناك وكيف أتى الى العراق ، فقال
من الضاحية كنت ولكن بعدما تغيرت ملامح الضاحية بعد نار الصاروخ وريح الغازات السامة قررت ان احمل امتعتي انا وعائلتي لنخرج بعيداً عن الحرب …

فقال عندما اتممت كل شيء وحملت معي حتى روح تلك المدينة بقي شيء ( نسيت ما ذكر ) لم احمله معي فقررت ان اعود للحي ولمنزلي ، لكني وجدت الحي ولم اجد منزلي فقد تحول ذلك البناء لكومة مخلفات وصخور مبعثرة …

سألته عن طفله الصغير الذي بعينيه وجدت ألم الحرب وتعب الهجرة ، فقلت له ، هل شاهد الصاروخ والنيران ، هل سمع صوتاً من اصوات الموت ؟

قال لي بوجهٍ محزن ومشاعر مضطربة ، قد ذاق رائحة الفسفور ، وسمع صوت الصاروخ عند نزوله ..


ختمتُ حديثي معه بقولي : ضريبة الحق كبيرة

فقال لي : نحن سننتصر كما قال الأمين ولكن ( قال لكن بروح عاجزة عن الوصف ودمعة تخشى السقوط لكي لا يُكسر النصر ) بوجود الدم سننتصر .


نعم قد يخسر المؤمن كل شيء مادي
فقد يخسر منزله ويخسر مركبه
ويخسر أهله او زوجته او اولاده
قد يخسر كل شيء مادي ..

فهذا لا يعني هزيمة بالنسبة لديه
لإن المؤمن يرى بمنظار الاخرة

فهو منتصر بحفظ دينه
وهو منتصر بوقوفه بوجه العدو
وهو منتصر بطاعته لله والكفر بالطاغوت
وهو منتصر بدعم الحق في اي مكان وزمان

معياره للإنتصار ليس على الواقع ( الارض )
بل معياره للإنتصار هو مدى تغييره الواقع

ففي مدرسة الحسين (ع) تربى المؤمنون
وفي مدرسة الحسين لم ينتصر السيف
بل إنتصر الدم …

مجتبى التميمي

10 Oct, 12:50


يبحثون عن السلام !

وقد قتلوا منا الأطفال والنساء والشهداء والقادة وهدموا بلدانناً ونهبوا ثروات أخرى ..

أذاقكم الله من العذاب الأدنى
والعذاب الأكبر

مجتبى التميمي

09 Oct, 20:17


#المرجع المدرسي يستنكر التطاول على مقام المرجعية الدينية مِن قبل أعداء الإسلام

استنكر سماحة المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظلّه، تطاول وسائل إعلام الكيان الغاصب، بالتطاول على مقام المرجعية الدينية العليا في العراق، بعرض صورة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي #السيستاني دام ظلّه، كأحد أهداف التصفية الجسدية لهم، داعياً لإبداء جميع المؤمنين والمسلمين موقف الشجب والاستنكار بمختلف الأساليب وعلى جميع الأصعدة.
وشدّد سماحته في كلمة ألقاها بمكتبه في كربلاء المقدسة، أن هذا إعتداءٌ على الأمة كلّها ولا ينبغي أن يمر هذا الأمر على الأمة بسهولة؛ لأن السكوت عن هذه الإعتداءات ستكون تمهيداً لقيام العدو بما هو أشنع؛ ومشيراً إلى من واجبات ابناء الأمة اليوم، الدفاع عن مقدساتهم وعلمائهم وقادتهم أمام أيّ تهجّم وإساءةٍ من قبل أعداء الإسلام والمسلمين

• مكتب سماحة المرجع المدرسي(دام ظلّه)
كربلاء المقدسة- شهر ربيع الآخرة- 1446هـ


#سماحة_المرجع_المدرسي


Facebook | Twitter | Instagram | Youtube | Telegram |

مجتبى التميمي

09 Oct, 10:40


داحي باب خيبر حيدر أبونا

مجتبى التميمي

09 Oct, 02:49


وإجعله اللهم مفزعاً لمظلومي عبادك
وناصراً لمن لايجد لهُ ناصراً غيرك ..

#يا_كهف_الورى

مجتبى التميمي

01 Oct, 18:39


الخير كله في السيف وتحت ظل السيف ولا يقيم الناس إلا السيف والسيوف مقاليد الجنة والنار.

رسول الله صلى الله عليه وآله

مجتبى التميمي

01 Oct, 17:07


ومارميت إذ رميت
ولكن الله رمى

مجتبى التميمي

30 Sep, 21:15


سيهزم الجمع
ويولون الدبر

وقتلة الأطفال الذين فشلوا في
أرض محاصرة من كل جانب،

لن ينجحوا في أرض مفتوحة عشق أهلها الشهادة
منذ نعومة أظفارهم وهم يستمعون قصص عاشوراء

وسيمدهم المؤمنون في كل مكان
بكل شيء
إن شاء الله

مجتبى التميمي

29 Sep, 18:31


بحضور #سماحة_المرجع_المدرسي؛ حوزة كربلاء المقدسة تقيم مجلساً تأبينياً على روح الشهيد السيد #حسن_نصر الله .


أقامت الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة مجلساً تأبينياً على روح الشهيد الفقيد المجاهد السيد حسن نصر الله ، بحضور سماحة المرجع السيد محمد تقي المدرسي(دام ظلّه) وجمعٍ غفيرٍ من العلماء والفضلاء وطلبة العلوم الدينية.

جاء ذلك بعد تعطيل الدروس في الحوزة العلمية في كربلاء في
مختلف سطوحها، لمدة ثلاثة أيام، استنكاراً لحادثة اغتيال السيد العلامة حسن نصر الله وجمعٍ من قيادات المقاومة الإسلامية وعدد كبير من المواطنين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
#سماحة_المرجع_المدرسي


Facebook | Twitter | Instagram | Youtube | Telegram |

مجتبى التميمي

29 Sep, 16:38


حضور آية الله سماحة السيد هادي المدرسي "حفظه الله " في مجلس الفاتحة على روح سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة الشهيد السيد حسن نصر الله ورفاقه المقاومين " رضوان الله تعالى عليهم " في كربلاء المقدسة .

مجتبى التميمي

28 Sep, 20:31


*بيان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، بمناسبة استشهاد حجة الإسلام السيد حسن نصر الله رحمه الله إثر غارةٍ إسرائيلية في جنوب بيروت:*

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ* وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾

إنا لله وإنا إليه راجعون
تلقّينا ببالغ الأسى، نبأ إستشهاد، حجة الإسلام والمسلمين العلّامة السيد حسن نصر الله، بغارةٍ غادرةٍ للكيان الصهيوني على الضاحية الجنوبية ببيروت، بعد عمرٍ قضاه في الجهاد في سبيل الله في مواجهة اعداء الأمة الإسلامية، ولا سيّما بعد تسنّمه قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان.
كان الشهيد الراحل بحقٍّ بطلَ لبنان، وفخر المقاومين الأفذاذ، إذ إتسّمت حياته بالعطاء والتفاني في سبيل الله، وقد اختار هذا السبيل بوعيٍ ورضاً وطمأنينة، فكان بحقٍ قدوة الشهداء في المقاومة، لعطائه المستمر وتحدّيه الشجاع لأعداء الإسلام، حتى أكرمه الله سبحانه بمنزلة الشهادة.
إنني إذ أعزّي الشعب اللبناني الأبّي، والمجاهدين الكرام، وأسرة الشهيد السعيد، أقول إن أوّل عزائنا بشهداء أمتنا الإسلامية _ لاسيّما القادة منهم_ أنهم يَقدمون على ربٍ كريمٍ وتستقبلهم الملائكة بروحٍ وريحانٍ، وحديثنا عنهم لا شفقةً عليهم، لأنهم مُكرمون عند بارئهم راضين مرضيين، قد نالوا أعظم أمانيّ حياتهم، بل هو إكرامٌ لهم واداءٌ لواجبنا تجاههم، ودعوةٌ للإقتداء بهم والسير على نهجهم.
لقد قام الإستكبار العالمي بهذه الجريمة النكراء عبر الصهيونية التي تمثّل رأس حربته في المنطقة، إستمراراً لنهجه الدائب في مواجهة الإسلام وإقتفاءً لنهج الطغاة والمستكبرين في التاريخ كبني أمية، ولكنه قد ارتكب خطأً بظنّه أنّ قتل القادة سيُضعف جبهة المؤمنين، ويُفلل عزيمتها، ويزلزل المجاهدين منهم.
بلى؛ إن شهادة قادة الجهاد لأمرٌ محزنٌ وخسارةٌ كبيرةٌ، ولكنَّ في الأمة رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه_كما صدق الشهداء_ وسيحملون ذات الراية، مستلهمينَ من أراوح الشهداء شعاعاً يزيدهم عزماً وحزماً، ينتظرون وعد الله سبحانه دون أن يبدلوا تبديلاً، وكما قال الله سبحانه: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضـى‏ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْديلا﴾ فدم الشهيد الواحد سوف يخلّف آلافاً من الأبطال والمجاهدين، كما أنّ سنّة الله سبحانه، قد اقتضت أنّ خَلَف السَلَف في جبهة الحق، سيحمل راية الجهاد في ظروفه بجدارة.
إنّ هذه الجريمة قد كشفت عن الوجه القبيح للإستكبار العالمي، الذي اعتاد التخفّي خلف الشعارات والإعلام المزيّف، وعلينا أن نعرف حقيقة هذا الإستكبار وحقيقة أفكارهم العلمانية المهترئة من خلال سلوكهم على الأرض، كما كشفت كربلاء حقيقة الأمويين، على الرغم من إعلامهم المأجور والكبير آنذاك، وهكذا تستيقظ الأمة الإسلامية بشهادة ابطالها، فتزداد الجفوة بينها وبين اعدائها، فلا تنطلي عليها أكاذيبهم.
ختاماً؛ إن مسؤولية ابناء الأمة تجاه هذه الحادثة، تتمثّل في مقاطعة الثقافة العلمانية الغربية وفكرهم الفاسد وإعلامهم المخادع للتحرر من نير الشيطان، كما أن على كل واحدٍ من ابناء الأمة، أن يواجه هذه الجريمة بحسب مُكنته، شجباً وتنديداً ورفضاً بالقول والفعل، وبأي شكلٍ من أشكاله بما يقدر عليه، فرادى وجماعات، ليكون بذلك شريكاً في أجر الشهيد، ومتجنبّاً عقاب المجرمين، والله المستعان.

محمد تقي المدرسي
24 ربيع الأول 1446 للهجرة النبوية



#سماحة_المرجع_المدرسي


Facebook | Twitter | Instagram | Youtube | Telegram |