قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

@alqamra


قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

16 Oct, 18:51


https://youtu.be/5fzQszm4AJo?si=-Z6ih2J91k3p27n2


لقاء جليل باذخ!

أوصي بسماعه من أوله إلى آخره، فهو من أهم ما سمعته هذه السنة.

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

14 Oct, 18:51


︎ هذا بعض ما يستطيع المسلم أن يقدمه لإخوانه اليوم في أرض الرباط:

- لا تدع الشيطان يتمكن من نفسك، ولا يتملكك اليأس وانشر الأمل والفأل وحث على الصبر وحدث بالخير وذكر بالأجر.

- أغلق الآن كل باب للخلاف والفرقة:
● لا تفتحه.
● لا تشارك فيه.
● ذكر من وقع فيه سريعًا وغادرهم.

- من يصلي بالناس: يَقنت بالدعاء.

- أئمة المساجد يذكرون الناس ويعرفونهم بالقضية ويحمّلونهم واجباتهم.

- صلاح حالك وتوبتك: نصرة لهم.

- اجعل الشائعات تقف عندك، ولا تسمع للمرجفين، ولا تسمح للمخذلين.

- ابحث عن مكان (أمين) وتبرع من خلاله بما تقدر عليه للاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وملابس ودواء.

- وجه رسالة إلى ذوي الشأن في بلدك - في حدود استطاعتك - ليتحركوا لنصرة إخوانك وإخوانهم.

- لا يكف لسانك عن الدعاء.

- حدث أبناءك اليوم وعرفهم، استثمر الحدث ووظفه في تربيتهم وتوعيتهم.

- جدد نيتك باستمرار: من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق.

- عرف بالقضية من خلال النشر: كتابة أو صوت أو صوت وصورة أو مناقشة.

- شرح القضية للعالم بلغاتهم.

- تذكر شهيدهم وجريحهم وأهاليهم والدعاء لهم.

- الضغط على الحكومات بالمسيرات.

- حدث بآيات وأحاديث الغزو وكلماتها تثبت القلوب وتذكرها الأجور.

- استحث المؤثرين من حولك على أن يقوموا بهذه الواجبات.

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

07 Oct, 09:32


إخواننا وأهلنا يقاتلون في أكناف بيت المقدس، ويقومون بواجب لم نقم به ولا بنصفه!

إخواني وأبنائي:
لا نجمع مع العجز والدعة= الخذلان والبخل؛ فالله بنصرهم بما نستطيعه من مال وإعلام وجاه وكل ما هو داخل تحت الوسع والقدرة.

ولا نستهين بالدعاء؛ فإنه والله الجندي الذي لا يُغلب.
اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

06 Oct, 19:20


قال أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في «إحياء علوم الدين» (1/ 71):

«وكم من مقتصر على المهمِّ في التَّعلُّم، ‌ومتوفر على العمل، ومراقبة القلب؛ فَتَحَ الله له مِن لطائف الحكمة ما تحار فيه عقولُ ذوي الألباب».انتهى كلامه.

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

06 Oct, 04:33


https://youtu.be/5fzQszm4AJo?si=-Z6ih2J91k3p27n2


لقاء جليل

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

30 Sep, 17:53


https://x.com/abdullahalbakry/status/1840807221887668384?t=QYXqGmIV-h7uKXzH-gaeyQ&s=35

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

30 Sep, 06:07


تأملات في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَتلونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرجونَ تِجارَةً لَن تَبورَ﴾ [فاطر: ٢٩]

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

25 Sep, 19:19


لأبي العباس ابن تيمية رحمة الله عليه رسالةٌ نافعةٌ في المقارنة بين فعل الأوامر، وترك النواهي، قرَّر فيها الشيخ أنَّ فعل الأوامر أفضل وأعظم مصلحة من ترك النواهي، وأطال البحث في هذا كثيرًا، وساق في إثبات ذلك أكثر من عشرين وجهًا على صحة هذا المعنى، وأورد ما يمكن أن يعترض عليها من إشكالات وأجاب عنها.

(انظر: مجموع الفتاوى ٢٠/ ١٣٢- ١٥٩).

وهذا المعنى في الحقيقة ليس مجرَّد فائدةٍ علميةٍ محضة متعلقة بتفضيل حكمٍ شرعي على حكمٍ آخر، أو تفضيل طاعةٍ على طاعةٍ،

بل هو منهج إيمانيٌ، تربويٌ سلوكيٌ عظيم، فهو أشبه برؤيةٍ كليَّةٍ في منهج الحياة، فليس المقصود من مثل هذا التقرير التزهيد في ترك المحرمات أو الاستخفاف بالمناهي، معاذ الله، وإنما هو تنبيهٌ على كيفية الموازنة بينهما، ومسلك التعامل عند التضايق وعدم الإمكان وصعوبة الجمع، أو وجود العوائق والصوارف والموانع.

مع ملاحظة أنَّ الأوامر والنواهي بينهما تلازم، فأحدهما يؤثر في الآخر، غير أنَّ تأثير الأوامر في ترك النواهي أقوى وأظهر من العكس.

ويمكن أن نذكر من تطبيقات هذا المنهج العظيم:

١-الحرص على نشر العلم، وشرح السنَّة، وبيان الحق أكثر من الرد على الشبهات المثارة عليها.

٢-ملاحظة ما عند الناس من طاعاتٍ لتكثيرها، وحثهم على غيرها، أكثر من ملاحظة ما عندهم من المنكرات.

٣-الحرص على تعليم الصغار الأخلاق الحسنة والآداب الفاضلة قبل تحذيرهم مما يبدر من أخطاء وتجاوزات في ذلك.

٤-الحرص على العبادات المشروعة من صيامٍ وقيامٍ وذكرٍ وقراءةٍ أكثر من النهي عن العبادات المبتدعة.

٥-الحرص على تحقيق اللقاءات النافعة والصالحة من اجتماع على علم، أو زيارة مريض، أو صلة رحم، أو إعانة محتاج أكثر من ملاحظة ما يقع فيها من مخالفات وأخطاء.

٦-والعناية بإشغال المجالس بالجانب النافع المفيد، والقصص الحسنة، والحديث المباح أكثر من نهيهم عن ما يضر.

ويمكن لنا أن نتوسَّع أكثر في التمثيل على هذه القاعدة في جوانب حياتية مختلفة، وهي تصلح مادة تطبيقية يلاحظها كل واحد في المجال الذي يعمل به أو يهتم له،

لا يراد بها التقليل أو الاستهانة من ترك المحرمات، ولا التجرئة على التهاون بها، فهذا مسلكٌ منحرفٌ مرذولٌ، وأما هذا المنهج فيسعى لتوظيف مثل هذه القاعدة النافعة في سبيل تكثير الحسنات، وتقليل السيئات، وتعظيم الخير، وتخفيف الشر، والاجتهاد في سبيل ذلك قدر ما يمكن.

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

21 Sep, 19:19


جزى الله القائمين على هذا المشروع خيرا، وطبعة الكتاب في غاية الجودة إخراجا وتحقيقا ودراسة وافية في المقدمة.


ولكن ما ذُكر من تطريز الكتاب بأهم ما في الحواشي مما يغني عن مطالعتها= ليس دقيقا، بل هي تعليقات يسيرة لا تكشف كثيرا من الغوامض فضلا عن كونها مغنية؛ فلا أدري ما وجه ما كتبوه؟!


وأعود فأقول:
جزاهم الله خيرا على هذا الجهد، وجعله الله مقبولا.
فالكتاب محتاج لمثل هذه الخدمة الجليلة

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

21 Sep, 19:14


https://x.com/tafsircenter/status/1835284681136157068?t=Qu8PTYF2yGlpf1kw_qd4Wg&s=35

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

14 Sep, 07:25


كتب الشيخ سالم الشيخي حفظه الله:


** { وداعًا للثلث الأخير من عمري } **
عندما بلغت الأربعين من عمري اعتكفت أربعة أيام في عزلة كاملة؛ لوضع خطّتي الخاصّة العلميّة والعمليّة، فوضعت خطّة سميتها" خطّتي في الثلث الأخير من عمري" لأني كنت ومازلت على يقين من أن من دخل الأربعين من عمره فقد دخل سوق الآخرة كما كان يقول بعض السلف - رحمهم الله -، وقد جعل الله هذه الخطة عونًا لي في حياتي الخاصة والعامة، وحياتي العلميّة والعمليّة، وحياتي التعليميّة والدعويّة، وحياتي الأخلاقيّة والسلوكيّة، فقد حدّدت فيها المسارات الخمسة الكبرى في حياتي، وجعلت لكل مسار أهدافه الممكنة وضوابطه وسياسات الوصول إليه دون تعقيد ولا تقعير، وكان لكل ما خطت يميني فيها الأثر المبارك، والدافع العظيم والمرشد الصادق في حياتي خلال العشرين سنة الماضية، فلله الحمد والمنّة أولاً وآخراً.
ولا أدري كيف مضت الأيام والليالي حتى وجدت نفسي في نهاية هذه الخطة، وقد مضى عليها عقدان من الزمن - عشرون عاماً غير منقوصة- صدّقوني أيّها الأحبة رغم أنّني كنت دائم الاطلاع عليها، وكانت لا تفارقني في حضر ولا سفر - خاصة عند وضع خطتي السنويّة في العشر الأواخر من رمضان في كل عام- إلا أنّني شعرت بالصدمة عندما اكتشفت على وجه اليقين الذي لاريب فيه أنّي قد انتهيت من خطتي، وأنه قد انتهى معها الثلث الأخير من عمري، وعندما بدأت في وضع خطتي الجديدة منذ شهر -تقريباً- دمعت عيني وشعرت برعشة في قلبي وجسدي عن أيّ مدى زمني أتحدث للخطة الجديدة، كم سيكون عمر هذه الخطة، وأنا أسير على حافة قبري يقينًا لاشك فيه، وكان السؤال المركزي: ما المسارات التي ينبغي أن أركز عليها وأنا أستعد للرحيل وأسير على قبري عفوًا ليس على قبري بل على حافة القبر حقيقة لا مجازًا؟ عن أيّ مدّة أتحدّث وأنا أجد ريح الرحيل قريباً من نفسي وروحي وفكري وعقلي؟ وبعد تردّد جعلتها خطة لثلاث سنوات تيمّنًا بعمر النبي عليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو الثلاثة والسّتون عامًا رغم أنّي أعلم أنّها كانت قمريّة ولم تكن شمسية ،وإلى أن يحين ذلك الوقت -إن كنت من أهل الدنيا- يمكن أن أضع الخطة بعد ذلك في الوقت الإضافي من حياتي.
صدّقوني أيّها الأحبة شعرت وأنا أدخل في الستين من عمري بشعور عجيب كان يلوح لي في الأفق فيما مضى من العمر وأصبح واقعًا ملموسًا أعيش فيه وقد دخلت الستين من عمري، إنه شعور الاقتراب من الرحيل والمغادرة لهذه الدنيا الفانية، ولذلك ينبغي أن تكون الأفكار المركزية لأيّ خطة أضعها- أو يضعها أحد في عمري نفسه - التركيز على معنى واحد وهو: كيف يكون الاستعداد للقاء الله تعالى؟ وما الأعمال والأخلاق والأحوال والأقوال المطلوبة لهذا الاستعداد حتى يكون واقعًا عمليًّا لا أماني ودعاوى لا تُسمن ولا تغني من جوع؟.
كتبت هذه الكلمات بعد تردّد طويل ويعلم الله أنّ المقصود من ورائها لا يخرج عن ثلاثة أمور أضعها بين يدي الأحبة من الإخوة والأخوات للانتفاع بها والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل:
الأمر الأول: لا تستهينوا بالتخطيط الشخصي، ولو في أقل صوره، وأنا لا أتكلم عن تخطيط وخطط معقدة بل أتحدث عن خطة سهلة ميسرة واضحة تحدد فيها مسارات عملك في الحياة وأهدافك مختصرة والضوابط والقواعد والقيم التي يجب أن تلتزم بها، ثم تسير متوكّلًا على الله في الإنجاز أسبوعًا بأسبوع وشهرًا بشهر وعامًا بعام.
الأمر الثاني: أنه لم يعد في النفس ولا في القلب ولا في الروح أيّ متسع للانشغال بأحد من الخلق إلاّ على سبيل الحرص على تقديم النفع والنصح لكل مسلم ومسلمة.
الأمر الثالث: أطلب من جميع الناس دون استثناء أن يسامحوني إن كنت أخطأت في أحدهم، وأن يغفروا لي أخطائي والله يغفر لنا ولهم أجمعين، كما أرجو من كل من اطلع على هذه الكلمات أن يدعو لي بحسن الختام، وأن يشغلني الله بكل ما يقربني إليه وأن يجعل قدومي عليه على خير ما يحب ربّنا ويرضى، وليوقن الداعي بذلك بظهر الغيب بقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما دعا أَحَدٌ لأخيهِ بظهرِ الغَيْبِ ، إلا قال المَلَكُ : ولكَ مثلُ ذلكَ".
محبكم سالم الشيخي

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

13 Sep, 06:18


دورة مفيدة جداً .. غيرت نظرة الكثيرين للصلاة وحسٌنت صلاتهم ..

دورة نافعة

https://youtu.be/NEmXVIV5f0E?si=OgZzk_ag0CNW47nf

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

09 Sep, 10:35


يقول ابن القيم عن قصائد الصرصري:

سار ‌شعره مسيرة الشمس في الآفاق، واتفق على قبوله الخاص والعام أي اتفاق، ولم يزل ينشد في الجوامع العظام، ولا ينكره أحد من أهل الإسلام. اهـ

وتلك عادة جليلة يؤسف على اندراسها = إنشاد مدائح النبي صلى الله عليه وسلم في الجوامع ونشرها بين الناس وتعاهدها بالحفظ والتذكار.

في المولد أو في غير المولد = لا إشكال، سواء قلنا المولد بدعة أو لا على كلا القولين،
فالكل مجمع على أن مدح النبي صلى الله عليه وسلم بالشعر والثناء عليه وذكر محامده وشمائله ومحاسنه وإشاعة ذلك في الناس وتحبيبهم فيه صلى الله عليه وسلم
من أشرف الأعمال ومن أمارات الإيمان وشعائر الهدى.

فإن امتنعت في ربيع من ذلك لميلك إلى القول ببدعية المولد تقليدًا أو اجتهادًا فأنت مثاب على ذلك بإذن الله تعالى = ولا تُخل ايامك من تناشد شعر الصرصري أو غير الصرصي
وعطر أذنك وفمك بمدح سيد ولد آدم خير الورى طرًا الذي فاق البسيطة عزة ومهابة
والذي به وبسنته = تنجو من النار إن شاء الله وتهتدي
وبحبه والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم = تكفى همك ويغفر ذنبك
وبشفاعته = تدخل الجنة غدًا بإذن الله

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

06 Sep, 23:07


https://x.com/secularism24/status/1831686499928101193?t=q7ti3aGMxXs_pO2lE62bTw&s=35

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

06 Sep, 11:04


قال يوسف بن عطية: سمعت ثابتا -البناني- يقول لحميد الطويل: هل بلغك يا أبا عبيد أن أحدا يصلي في قبره إلا الأنبياء؟
قال: لا.
قال ثابت: اللهم إن أذنت لأحد أن يصلي في قبره فأْذن لثابتٍ أن يصلي في قبره.
قال: وكان ثابت يصلي قائما حتى يعيى، فإذا أعيى جلس فيصلي وهو جالس، ويحتبي في قعوده ويقرأ، فإذا أراد أن يسجد وهو جالس فتح حبوته.

"حلية الأولياء"

ما أعظم تعلقهم بالصلاة!

أسأل الله أن يعطينا كما أعطاهم ويسقينا كما سقاهم ويذيقنا حلاوة الصلاة والإيمان كما أذاقهم

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

04 Sep, 05:00


المولدُ النبويُّ الشريف ...
= السُّرورُ في يومِ مولِده صلَّى الله عليه وسلَّم، وتذاكُر سيرتِه العَطِرة، وقراءة شيءٍ من شمائلِه الشريفة = أمرٌ حسَنٌ، لا أعلَمُ في الشَّريعة ما يُحرّجُ فيه، وليس هذا التخصيصُ مذمُومًا عند عامَّة الفقهاءِ.
= خلطُ هذه الأعمالِ المحبُوبة بمُحَرَّماتٍ؛ كاختلاطِ النساءِ بالرِّجالِ، أو بموسيقَى = يرفَعُ الحُسْن عن ذلك، وقد نصَّ أصحابُنا الشَّافعيَّة وغيرُهم على أنَّ الدعوة للوليمة يسقطُ وجوبُها بوجود مُنكَرٍ في مكانِها، بل حرَّموا إجابة الدعوة إذا وجد منكَرٌ لا يمكن المدعُوَّ إزالته، والموسيقى محرَّمة في معتمدِ المذاهب الأربعة، لا يسوغُ فيها خلافٌ ؛ كما هو مقتضَى نصِّ الشافعيِّ رضي الله عنه وأصحابه.
= من يتـرُك الاحتفالَ بذلك على وجهِ الاتباع والتأسِّي = ليسُوا جماعة من الجهلَة ولا من الجفاة، بل هذا قولٌ فقهيٌّ معتبَرٌ قالَ به بعضُ أكابر الأصوليين الفقهاء، وما حملَهُم على ذلك جفاءٌ تجاه رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، بل خابَ وخسر من جفاهُ صلى الله عليه وسلم، وما حملَهُم على ذلك جهلٌ، كيف وفيهم واحدٌ من حذّاق الأصوليين.
= يا معاشِر طلبة العلم؛ أعطُوا العلمَ أوقاتكم، به تفلحُون إن رزقَ الله مع العلمِ إخلاصًا، وإيَّاكُم ومطحنة الجدالات

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

02 Sep, 14:23


وردني سؤالٌ حاصلُه:
هل تطويل الثوب للتزيّن قصداً واختياراً من غير خيلاء= متصوّر؟
بمعنى آخر: مَن يذهب في عصرنا إلى الخيّاط ويَطلُب منه تطويلَ الثوب أو تفصيلَ ثوب مسبل للتزيّن به= فهل هذا من الخيلاء أو لا؟

والجواب: الظاهر أنّ هذا من الخيلاء، فتطويل الثوب بلا حاجة ابتداءً يطلبُه من الخيّاط= ليس له تفسير إلا ذلك، وقد قرّر نحوا من هذا المعنى الشيخ ابن تيمية رحمه الله في شرح العمدة؛ فقال رحمه الله:
(ويُكرَه إسبالُ القميص ونحوِه، وإسبالُ الرداء، وإسبالُ السراويل والإزار ونحوِهما؛ إذا كان على وجه الخيلاء. وأطلق جماعة من أصحابنا لفظَ الكراهة، وصرَّح غيرُ واحد منهم بأنَّ ذلك حرام. وهذا هو المذهب بلا تردُّد ... فأمَّا إن كان على غير وجه الخيلاء، بل كان عن علّة أو حاجة، أو لم يقصد الخيلاء والتزيُّن بطول الثوب ولا غير ذلك، فعنه: أنه لا بأس به...والأصل في ذلك: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} وقوله سبحانه: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} [لقمان: 18]، وقوله سبحانه: {كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ} [الأنفال: 47]. فذمَّ اللهُ سبحانه وتعالى الخيلاءَ والمرحَ والبطرَ، وإسبالُ الثوب تزيُّنًا مُوجِبٌ لهذه الأمور وصادرٌ عنها. ).انتهى كلامه رحمه الله تعالى.

قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

02 Sep, 06:31


بعد أن ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية خلافًا بين الإمام مالك وبعض أئمة زمانه في بعض مسائل الفقه والرواية وإنكارهم على مالك وإنكار مالك عليه
(وبعضها مسائل فيها تبديع للمخالف منهم، حتى نسب بعض أكابر علماء زمانه، الإمام مالكًا وبعض شيوخه لبعض البدع مما يعرف في مظانه وليس هذا محل البسط فيه)

قال شيخ الإسلام كلمة عظيمة هي في نفسها درس تربوي جليل
يقول رحمه الله في جواب الاعتراضات المصرية:

«وذكروا أشياء لا أُحِبُّ ذكرها؛ لأن المتكلِّم بها عظيمٌ، والمتكلَّم به عظيم، وهم أئمة مجتهدون، فالكلام في ذلك يُشبِه الكلام فيما وقع بين الصحابة؛ إذ المعنى المقتضي لذلك يَعمُّ الصحابةَ وسائرَ طبقات الأمة؛ إذْ كُلُّ طبقةٍ مُتأخِّرة ينبغي أن تستعمل من الطبقة المتقدمة معنى هذه الآية: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر/ 10].»

«جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية» (ص161)

وهذا المعنى الجليل العظيم هو ما ندندن حوله ونعيده ونكرره ونؤكد عليه

فإن سلامة القلب لأهل الإسلام عامة وعلمائهم خاصة = من أعظم القُرَب وأجل الطاعات

وهذا داخل في حديث محمد بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أوَّل من يَدخُلُ عليكم رَجُلٌ من أهل الجنة" فدخل عبدُ الله بنُ سلام،

فقامَ إليه ناسٌ، فأخبروه، وقالوا: أخبرنا بأوثق عَمَلِكَ في. نَفسِكَ،
قال: إنَّ عملي لضعيف، أوثقُ ما أرجو به ‌سلامةُ ‌الصدر، وتركي ما لا يعنيني.

فاللهم اسلك بنا سبيل عبادك الصالحين!

5,362

subscribers

610

photos

120

videos