قناة محمد براء ياسين

@mhbaraayasin


قناة محمد براء ياسين

22 Oct, 14:29


قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الجهاد: (باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء).
وأورد فيه حديث أم حَرام بنت ملحان رضي الله عنها وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة).
قالت أم حَرام: (يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم).
قال ابن المنير في شرحه: (مدخله في الفقه أن الدعاء بالشهادة حاصله: أن يدعو الله أن يمكن منه كافرا يعصي الله بقتله، فيقل عدد المسلمين، ويدخل السرور على قلوب المشركين، وقد استشكل أجر الدعاء بالشهادة على القواعد؛ إذ مقتضاها أن لا يتمنى معصية الله أحد، لا لنفسه، ولا لغيره.
ووجه تخريجه على القواعد: أن المدعو به قصدًا إنما هو نيل الدرجة الرفيعة المعدة للشهداء، وأما قتل الكافر للمسلم، فليس بمقصود للداعي، وإنما هو من ضرورات الوجود؛ لأن الله أجرى حُكمَها أن لا ينال تلك الدرجة إلا شهيد، فلهذا أدخل البخاري هذه الترجمة، وعضدها بالأحاديث رحمه الله تعالى). (المتواري على أبواب البخاري) (ص149).
قال الدماميني: (وافهم بعد ذلك أن تعدد الجهات صحيح في النظر عقلًا وشرعًا، وربما يلتحق هذا بالمشروع بأصله الممنوع بوصفه؛ لأن الشهادة لا تنفك من مفسدة قتل الكافر للمسلم بحال، ومع ذلك انغمرت المفسدة في جانب المصلحة.
وقد تقدم في كتاب الإيمان شيء من هذا المعنى، ونقلناه هناك عن القرافي، وهو مشهور بين العلماء، ووقع للزمخشري مثله في تفسير سورة آل عمران). (مصابيح الجامع) (6/208).

قناة محمد براء ياسين

21 Oct, 19:11


قال الإمام الشافعي:
(ما كلمتُ أحدًا قطُّ إلا أحببت أن يوفق ويسدد ويعان، ويكون عليه رعاية من الله وحفظ، وما كلمت أحدًا قط إلا ولم أبال بَيَّن الله الحق على لساني ‌أو ‌لسانه).
أخرجه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (2/49).

قناة محمد براء ياسين

21 Oct, 18:23


أظن أن الحداد كان في عقله شيء، فلم يمر بي أحد يضع سنة ميلاده، ثم علامة استفهام مكان سنة الوفاة وهو ما يزال على قيد الحياة، على غلاف الكتاب.

قناة محمد براء ياسين

19 Oct, 20:24


الوسيط في علم التجويد
الطبعة الثالثة

لشيخنا د. محمد خالد منصور حفظه الله

قناة محمد براء ياسين

19 Oct, 19:21


" والكفرُ عدمُ الإيمان باتفاق المسلمين ، سواء اعتقد نقيضه وتكلم به ، أو لم يعتقد شيئًا ولم يتكلم .
ولا فرق في ذلك بين مذهب أهل السنة والجماعة الذين يجعلون الإيمان قولًا وعملًا بالباطن والظاهر ، وقول من يجعله نفس اعتقاد القلب كقول الجهمية وأكثر الأشعرية أو إقرار اللسان كقول الكرامية ، أو جميعها كقول فقهاء المرجئة وبعض الأشعرية فإن هؤلاء مع أهل الحديث وجمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنبلية وعامة الصوفية وطوائف من أهل الكلام من متكلمي السنة ، وغير متكلمي السنة من المعتزلة والخوارج ، وغيرهم : متفقون على أن من لم يؤمن بعد قيام الحجة عليه بالرسالة فهو كافرٌ سواء كان مكذبًا أو مرتابًا أو معرضًا أو مستكبرًا أو مترددًا أو غير ذلك " .

مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام (20 / 86 - 87 ) .

قناة محمد براء ياسين

19 Oct, 13:25


( ولكن لو عَلِم أنَّه لا نكاية لهجومه على الكفار؛ كالأعمى يطرحُ نفسَه على الصَّفِّ، أو العاجز، فذلك حرام، وداخلٌ تحت عموم آية التهلكة )
الإمام الغزالي
الإحياء (2 / 319)

قناة محمد براء ياسين

19 Oct, 03:55


بين يحيى الصرصري ويحيى السنوار:
في ترجمة الشيخ يحيى الصرصري الملقب بحسان السنة: (ولما دخل هولاكو وجنده الكفار إلى "بغداد" كان الشيخ يحيى بها، فلما دخلوا عليه قاتلهم، ويقال: إنه قتل منهم ‌بعكازه، ثم قتلوه شهيدًا رضي الله عنه).
(ذيل طبقات الحنابلة) (4/37).

قناة محمد براء ياسين

18 Oct, 20:41


قال مقيده عفا الله عنه: هذا الكلام 👆 فيه من البغي والتحامل والافتئات على الدكتور سلطان العميري الشيء الكثير.
وإني لأتعجب منه كيف يفسر كلام الشيخ سلطان بهواه، فمن أين فهم ان المقصودين هم ابن باز وابن عثيمين والفوزان والراجحي؟! ليس في كلام الشيخ سلطان ما يدل على ذلك بأي نوع من أنواع الدلالات، فما هذا التهويش والتشغيب؟!
وأما ذكر العز بن عبد السلام فلما علمه الخاص والعام من قيامه بالدين وجهاده لأعدائه، وكلامه الحسن في المقاصد ونحو ذلك.
قال ابن الوزير اليماني : (ومن أحب الاستقصاء في المصالح، وما يتعلق بها، فليطالع كتاب " قواعد الأحكام في مصالح الأنام " للإمام الكبير ‌عز ‌الدين بن ‌عبد ‌السلام، الذي قال النواوي في " شرح المهذب ": إنهم اتفقوا على براعته في العلوم كلها، وعلى أمانته وديانته، أو كما قال، فإن كتابه هذا من أنفس الكتب في هذا الشأن. والله سبحانه أعلم).
(العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم) (8/178).
وأما كلام شيخ الإسلام في العز بن عبد السلام فليس هذا الموضع الوحيد الذي تكلم فيه عليه، بل إنه أنصفه كما انصف غيره من علماء الأشاعرة، وسماه الفقيه ابا محمد، ونقل فتوى له واستحسن منها أشياء في نفس الكتاب.
ومن المثير للسخرية أن يعتقد الكثيري أن العميري يريد سد باب الاستفادة من كلام شيخ الإسلام، مع أن بحوث الدكتور العميري ومؤلفاته زاخرة بالنقل عنه والشرح والتبيين لكلامه، مما لا نجد عشر معشاره عند الكثيري.
ومن العجيب أيضا ان الكثيري جعل بعض أهل العلم المعاصرين سيفا مسلطا على العميري، يتحسس من أدنى نقد يصدر من العميري تجاه الواحد منهم، لكنه في نفس الوقت يجيز لنفسه ان يخالف من يشاء منهم، كما فعل مع فتوى الشيخ عبد الرحمن البراك.

قناة محمد براء ياسين

18 Oct, 20:32


 
سلطان العميري
والطعن المبطَّن في علماء أهل السنة
 
يقول العميري: (( فإذا أردنا أن نَحكُم على عالم أو عامي من المسلمين، فيجب علينا أن ننظر في مجمل حاله، ولا نقتصر على الجانب العقدي فقط، وإنما ننظر في صلاته وصيامه وذكره وأخلاقه وغير ذلك، كما ننظر في عقيدته.
فلو قمنا بالمقارنة بين ما قدَّمه العز بن عبد السلام والشاطبي وبين ما قدَّمه عدد من العلماء المنتسبين للسنة من المعاصرين، أو من غيرهم فإنا ندرك الفرق بينهم بوضوح.
ونتيجةٌ لذلك: فقد يقدم في الحب والإجلال بعض علماء الأشاعرة على بعض المنتسبين إلى أهل السنة؛ لأن الولاء والبراء لا يقوم على جانب العقيدة فقط، وإنما يقوم على مجمل حال المعين))([1]). اهــ.
 
من هم: (العلماء المنتسبين للسنة من المعاصرين
بصرف النظر في فساد هذه القاعدة التي قررها، ولكن لنتأمل هذه العبارة يقول: (فقد يقدم في الحب والإجلال بعض علماء الأشاعرة على بعض المنتسبين إلى أهل السنة)
فقال: (علماء الأشاعرة) سماهم علماء!
وأما علماء السنة والسلفية كالشيخ ابن باز والعثيمين والفوزان والراجحي..
لم يسمهم بالعلماء بل شكك في سلفيتهم بقوله: (المنتسبين إلى أهل السنة)!!
 
ثم يقال:
لماذا نص العميري على العز بن عبد السلام؟
الجواب: يريد أن يفسد كل ما قاله ابن تيمية في (العز بن عبد السلام) وانتقده في مسائل الاعتقاد، كقوله: (( وأبو محمد وأمثاله قد سلكوا مسلك الملاحدة الذين يقولون: إن الرسول لم يبين الحق في باب التوحيد، ولا بين للناس ما هو الأمر عليه في نفسه، بل أظهر للناس خلاف الحق، والحق: إما كتمه، وإما أنه كان غير عالم به))([2]).
ويقول: (( إن كثيرًا من أصحاب أبي محمد من أتباع أبي الحسن الأشعري يصرحون بمخالفة السلف، في مثل مسألة الإيمان، ومسألة تأويل الآيات والأحاديث))([3]).
وقال: (( يقال لهؤلاء جهميَّةِ الكُلَّابية، كصاحب هذا الكلام أبي محمَّدٍ وأمثاله، كيف تدَّعون طريقةَ السَّلف..))([4]).
ثم يقول العميري: (( والمشكل أن كثيرًا من الشيوخ وطلبة العلم في هذا العصر لا يحاكمون الناس إلَّا إلى الموافقة في العقائد، فمن رأوه موافقًا لأهل السنة والجماعة في عقائده حكموا عليه أنه من أهل السنة، ولا ينظرون إلى السلوك والأخلاق، والحقيقة أنا إذا أردنا نحاكم أحدًا، ونقوم بتقييمه باعتبار منهج أهل السنة والجماعة فلا بد أن نراعي كل هذه الأمور، فمن اتفق مع أهل السنة والجماعة في العقائد ثم رأيناه لا يلتزم بالاخلاق وبمحاسن السلوك فهو ناقض الاتباع لأهل السنة والجماعة، فمنهج أهل السنة ليس منهجًا نظريًا، وإنما منهج نظري ومنهج عملي قائم في الحياة))([5]).

يقول العميري: (( وقد أطلق بعض المعاصرين عبارات مفادها أن الأمم المشركة كلها كانت مؤمنة بتوحيد الربوبية إيمانًا مستقيمًا لا انحراف فيه، وممن ذكر ذلك الشيخ ابن باز([6])، ويقول الشيخ الراجحي([7])...)). الإفادة (26-27).
وبصرف النظر عن الكذب عليهم؛ فإنهما لم يقولا ولا غيرهم من أهل السنة: (إن الأمم المشركة كلها كانت مؤمنة بتوحيد الربوبية إيمانًا مستقيمًا لا انحراف فيه).
ونتأمل هنا توصيفه لهما: (وقد أطلق بعض المعاصرين).
يقول العميري: (( ويقول بعض المعاصرين (يريد ابن سعدي) في بيان أهمية العقيدة الواسطية: (( جَمَعَتْ على اختصارها ووضوحها جميع ما يجب اعتقاده في أصول الإيمان، وعقائده الصحيحة)).
ثم قال معلقًا: وهذا الوصف ليس دقيقًا، لأنها في الحقيقة لم تجمع كل الأصول العقدية...))([8])!
وقال أيضًا: (( ويقول بعض المعاصرين (يريد العثيمين) في وصف العقيدة الواسطية وأهميتها: ((رسالة مختصرة مفيدة جدًا، فيها قواعد عظيمة من القواعد التي ينتفع بها الإنسان في كل مسألة من مسائل العقيدة)).
ثم قال العميري معلقًا: وهذا الوصف ليس دقيقًا؛ لأن الواسطية لم تجمع كل ما ينفع في مسائل العقيدة))([9]). 

يقول العميري عن الإمام البربهاري: (( وقد اشتمل الكتاب على عبارات مجملة غير محررة، وعبارات وقعت في المبالغة، كمثل قول المؤلف: "واعلم - رحمك الله- أنها ما كانت زندقة قط، ولا كفر ولا شك ولا بدعة ولا ضلالة ولا حيرة في الدين إلا من الكلام وأصحاب الكلام، والجدل والمراء والخصومة"([10]).
لا شك أن هذه مبالغة، فإن من البين جدًا خطأه بطلان علم الكلام وخطئه، ولكن ليس من العدل القول بأنه لم يحصل كفر وزندقة إلا من طريق علم الكلام، أو من طريق أهله، فكثير من الزنادقة والكفرة لم يكونوا من المتكلمين ولا من اتباعهم.       
وبعد هذا العرض يتبين لنا: أن تلك العبارات التي أثنى بها الإمام البربهاري على كتابه غير صحيحة، وهي مخالفة لدلالات الكتاب والسنة، ومخالفة لأصول أهل السنة في الاجتهاد في المسائل الفرعية، فهي مما يجب إنكاره وبيان خطئه))([11]).

قناة محمد براء ياسين

17 Oct, 17:26


إن صح أن صاحب الصور هو يحيى السنوار؛ فهذا هو درب الجهاد. لقد رأيت صورا للشيخ احمد ياسين رحمه الله تعالى قبل عشرين سنة نشرها (المركز الفلسطيني للإعلام) وقد تحطم اكثر جمجمته، وقد قيض الله من أبنائه ومحبيه من قاموا بما قاموا به بعده من قتال أعداء الله اليهود. رحم الله ابا إبراهيم سواء كان في دنيانا أم في الدار الآخرة.