2. قد يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم كرر الحديث أكثر من مرة فيحدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحداث مختلفة لكن بلفظ واحد أو مماثل تقريبا، فأخرج من أخرج هذه اللفظة وإن اختلفت الحوادث كلفظة ويل للأعقاب من النار، مع أن غالب الموارد أنهم يروون اللفظة في حادثة واحدة
3. لا ضير عندي إذا روى صاحب المعصوم:
إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ، وَيَثْبُتَ الْجَهْلُ
والصحابي الآخر:
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَأَيَّامًا، يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ، وَيُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ،
فإن المعنى متطابق تماما ومطابق تفصيليا وتقييديا
مع أنهم في غالب الموارد تتفق ألفاظهم أكثر من هذا
3. قد يذكر الصحابي الحديث غير كامل ولا ذاكرا موطن الشاهد الموجود في البخاري لذلك لا أدرجه ضمن الأسانيد وأجعل الإسناد باللون الأخضر
4. التشجير اعتمد على الكتب التسعة فقط ولا شك أن الأسانيد ستضاعف إذا أدخلت في الحسبة كل المصنفات والمسانيد والمعاجم والأجزاء الحديثية التي تبلغ فوق السبعين أو أكثر من ذلك.
5. تخريج احاديث الكافي جاءت بصورة مستوعبة اطمئنانا اعتمدت فيها على محركات البحث المختصة والكتب الجامعة كالوسائل والبحار.
6. يمكن أن ينظر القارئ حجم التظافر الإسنادي المهول في أحاديث البخاري مقارنة بالكافي الذي أتت أحاديثه يتيمة في غالب الطبقات أو كلها.
7. هذه المتابعات الغنية ستسمح لنا أن نقيم محفوظات الرواة بعرضها على بعضهم البعض وبها اكتشف أئمة الجرح الضابط من غير الضابط والكاذب من غير الكاذب.