زاد التقوى

اللهمَّ هذِّب جوارِحي، وحسِّن قَولي، وهدِّئ رَوعي، وبرِّد قلبي، وآتني سؤلي، وأجب دعوتي، واسلل سخيمةَ صدري

‏«الجهاد الذي يستحق أن تخوضه مع نفسك هو أن تتحول الصلاة من أداء فرض وواجب إلى راحة وملجأ ووقت تتنظره بفارغ الصبر حتى تشعر بـ: " أرحنا بها يا بلال"»❤️

"وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل، حتى أُحِبه"
ركعتي الضحى من النوافل ذا الـجهدٌ القليل، والأجر العظيم ..
‏هي صدقة عن كل مفاصل جسدك الـ ٣٦٠ وهي صلاة الأوابين أي : كثيري التوبة والرجوع إلى الله

”لو فُتحت لك أستار الغيب لأحببت حزنك، ولو رأيت كيف يُغرف للصابر غَرفاً من الثّواب لانتشى قلبك وتلذذت بكل وخزةِ ألم“
— ابن الجوزي

والله إنك لتعجب كيف يُقلِب الله الموازين لأجل دعوة دعوتها صادقًا في جوفِ الليل"
‏-الوتر

الاستغفار في السّحر؛ يُنجّي العبد من كلّ ضائقة، يُوسّع له من كلّ باب، يُوهب له قوّة الدين، والإيمان، يزداد باستغفاره رفعة، ويزداد افتقار، ولو علِم المُستغفر ما له من جزيل المغفرة والثواب؛ لما فتر عن هذا الذّكر، ألا يكفي الذاكر شرفًا بقول الله: هل من مستغفر فأغفر له؟ سبحانه الكريم

من ألزم نفسه -يوميًا- بوِرد وافر من القرآن الكريم، وحرص على التمسك به؛ سيلحظ تغيرًا ظاهرًا في نمط حياته دون أن يُرَتِّب لهذا التغير أو يخطط له..
‏القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى وضعه الأحسن الأقوم.
‏قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا القُرآنَ يَهدِي لِلَّتِي هِيَ أَقوَمُ﴾

اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلّها دقّها وجلّها سرّها وعلانيتها أولها وآخرها ما علمنا منها وما لم نعلم

﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَاسجُد لَهُ وَسَبِّحهُ لَيلًا طَويلًا﴾

أعظم ما قيل في قيام الليل:
"ألا يكفيك أَن الله اصطفاك من بين أهل بيتك و بلدتك لتناجيه ويطلق لسانك بالدعاء ليستجيب لك؟

• الوتر⁩ جنة القلوب.

من أين نبدأ في محاسبة النفس؟

قال ابن القيم -رحمه الله-: يحاسب نفسه أولًا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصًا تداركه، إما بقضاء أو إصلاح.

ثم يحاسبها على المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خُلِق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى.

ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعت أذناه: ماذا أردتُ بهذا؟ ولمن فعلتُه؟ وعلى أي وجهٍ فعلته؟

ويعلم أنه لا بد أن يُنشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان: ديوان لمن فعلته؟ وكيف فعلته؟ فالأول سؤال عن الإخلاص، والثاني سؤال عن المتابعة.

‏لاتستهين بلحظة استغفار ولو لثانيتين
‏فلا تدري كم من خير سترزق ،
‏وكم من بلاء سيرفع عنك،
‏وكم من باب رزق سيفتح لك

‏استغفر الله العظيم وأتوب إليه