تضرّع إلى الله و اطلب منه أن يرزقك "الخفّة".
أن تكون ضيفًا خفيفًا على قلوب الناس فإذا شعرت بثقلك كنت أخف الناس في الحركة كالعصفور الذي لا وزن له، إذا نظر إليه أحد ٌمن الناس سُرّ لبهجة طلّته وإذا غرّد طُربت به قلوبهم وإذا ملّ الناس منه رحل بلا إزعاج باحثًا عن رزقه في رُفقة أخرى.
الخفّة التي لا يتبعها أذى ولا عتاب، خفةٌ ممتلئة بالشكر، العرفان و الفضل.
إذا رزقك الله الخفّة فاعلم أنك مجتبى عنده، ألم تسمع عن خفّة المؤمنين عند القيام من الأجداث، خفّتهم على الصراط.
كانوا خفافًا في مُحيّاهم فحُق لهم أن يبعثوا كما عاشوا.