مُلهم"

‏«فإن تماديتُ فاغفر إنني بشرٌ
‏وإن عفوتَ فأجزل إنّك اللهُ!»

أنتَ بحاجةٍ للخلافاتِ أحياناً لِـ معرفةِ ما يخفيهُ الآخرون في قلوبهم ، قد تجدُ ما يجعلكَ فى ذهول ، و قد تجدُ ما تنحني لهُ احتراماً ."

‏اسألوا الله الا يموت الشغف بقلوبكم، فوالله لا يوجد اسوأ من ان يبهت شعوراً قد كان مُشعاً داخلكم.

‏"وكان حزينًا، ولكنه أنيس الطلعة، وكان بائسًا، ولكنه سليم الصّدر، وكان في ضيق، ولكنه واسع الخُلُق"

- الرافعي

مما لاحظته في الذنوب، أنها تفقد المرء تركيزه على بناء جملة!
وتهدر يوم إجازته كاملا، فَكان خاليا من كل بركة، وتلهيه عن ورده وذكره.
وكل ذلك ليس من الذنب وإنما من نفسه، هي التي أذنبت وهي التي أهدرت.
لذلك كان الفَطِن من يلحق الذنب بالطاعة حتى لا يُستهلك في ذنوب متتالية، فَتضيع أيامه وينسى نفسه.

- إسلام منصور

أكثر ما يطمئن المؤمن و يريح قلبه بأن الله هوا المقدر و أن الأقدار مكتوبة فنحن فقط علينا السعي و الجهد و عناء التفكير هذا لا لزوم له، فالله هو المدبر، الرحيم الكريم الذي إذا أعطي أدهش و من الطمأنينة أيضا أن تثق تمام الثقة أن الله ما وضعك في مكان و هو يعلم أنك لا تقدر أن تقوم به، فتوكل علي الله في كل امورك و الزم الدعاء و الذل و الافتقار له و سيكرمك ثقة في الله، و يقول الله سبحانه و تعالي انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء، بيدك أنت القرار لا بيد غيرك، ثق أنه لن يضيع تعبك و أنه يري دموعك و محاولاتك و هذا يكفي لتطيب نفسا، تهدأ و تطمئن.

كلما نضج الإنسان وارتقَى في مدارِج الوعي, أصبَحَ زاهِدًا بالقيل والقال، تارِكًا للخِلاف والجدال، باحِثًا عن راحة البال، مُحلِّقًا في آفاقه، لا وقت لديه لتصحيح سوء الظنون ولا يعنيه أصحابها، قريبًا من عوالم الصِدق والسكينة والصفاء، ماضِيّاً في سبيله بهدوء وسلام .

هل لك أن تربت على كتفي دون سؤال (ما بك؟).
أن تواسيني بالصمت.
لأنني تالله لا أعلم ما بي!
وقد قضيت عمرًا لا بأس به في فهم حزني غير المعلوم، وحديثي المكلوم، وجوفي الثقيل، لكنني رجعت خائبا محملاً بهمٍ فوق الهم.
أريدك أن تسندني وقت لا أملك التبرير، أن تدفع عني تهمة التقصير، وقت لا أملك رفاهية البوح، وقت أكون فيه لا أُحَبذ، ملولًا كئيبًا.
إنّي أتألم بعلةٍ غير معلومة، وتلك يا صديقي عادة حزينة.
صِلني قبل أن أعلن الهزيمة.

إسلام منصور.

إنك مأجورٌ على أحزان قلبك، على دموعك في خلوتك، حتى على ابتسامتك المزيفة التي ترسمها لأهلك كي لا يحزنوا لحزنك…
أتحسب أن الأجور كلها في ركعة تصليها أو صدقة تعطيها؟ كلا

بل قد يكون أجرك في طول الإنتظار، أو مرارة الفقد، أو قسوة الفراق، أو مشقة الحياة، أو شدة الكرب، أو سَريرِ المَرضِ، أو طول المعاناة أو غيرها…
فاحتسب همك عند ربك، واصبر، وصابر فأنت مأجور.

- محمد إسماعيل

“ليس لي عملٌ أُواجِهُ به اللّه إلا أنّي أُحبّه.”

- الحويني.

أحسستُ معها أنَّ الخليقةَ كانت تتلطَّفُ بي من أجلِها! :')

- الرافعيّ.

الحياة قادرة أن تجن جنون المرء أو تفقده الأمل أو تطفئ روحه.

وجود الله هو الدافع ...و كل دافع غيره فان.

‏البيوت التي توقظ أبناءها لصلاة الفجر وترسّخ في نفوسهم مبدأ أنّ الصلاة قبل المدرسة والعمل، تجدها بيوت مليئة بالسكينة والطمأنينة، مغمورة بصلاح أفرادها، موعودة بفلاحهم في الدين والدنيا.

بعد عُمرٍ طويل وجري ومعافرة في الحياة؛ ما سُتدركه كرجل وتدركينه كامرأة أن الأولوية الأولى في هذا الزمن: « بيتٌ به أحباب».

- أحمد حساني

‌‏"يا زيد؛ إنَّ اللّٰه جاعلٌ لِما ترى فرَجًا ومخرجًا، وإنَّ اللّٰه ناصرٌ دينَه ومُظهرٌ نبيَّه"..

- رسول اللّٰه ﷺ -

❤️

بمناسبة الجواز اللي بيعطل الإنسان..

الشيخ سعيد الكملي كان بيقول: الناس زمان كانوا بيطلبوا الغنى بالزواج
لإنه وعد من الله

ثلاثةٌ حقٌّ على اللَّهِ عونُهُم: المُجاهدُ في سبيلِ اللَّهِ، والمُكاتِبُ الَّذي يريدُ الأداءَ، والنَّاكحُ الَّذي يريدُ العفافَ

الحقيقة انا اتجوزت وانا عندي ٢٣ سنة
وحرفيًا ماكنش حيلتي حاجة ولولا تيسير حمايا الله يرحمه ماكنتش هتجوز ابدًا (وده رزق ماجاش فلوس بس جيه بإنه اتشال من عليا فلوس)

خلفت أول ما اتجوزت وحرفيًا كنت شايل هم الحفاضات ولو المولود احتاج لبن صناعي

والحمد لله النهاردة انا عندي ٣١ سنة
ربنا رزقني عندي ٣ أطفال
وفي نفس الوقت شغلي اللي كان freelance
ربنا كرمني وبقى عندي شركتي
والحمد لله بعد ما كنت شغال جوه مصر بس بفضله ونعمته الناس بتحضرلي من اكتر من ٢٠ دولة حولين العالم
والحمد لله بيجيلي شغل جوه وبره مصر من أكبر المؤسسات

والكلام ده أقسم بالله وأنا بكتب الكلام ده وأنا في بيت ربنا الحرام

لا بحنكة تحنكتها
ولا بذكاء تذاكيته
ولا بأي شئ سوا

١- دعاء
٢- صدقة
٣- يقين بالله الرزاق وإن الرزق من عنده بس ولو شاء رزقك مهما كان وضعك ولو شاء منعك مهما كان عملك
٤- البر البر البر وصلة الرحم ابوك وامك واخواتك واهل مراتك واهلك
٥- السعي والاجتهاد وعدم التواكل
٦- عدم الاشتراط على الله والرضا بإنه ممكن يكتب عليك الفقر أو الغنى وده قدره مش تقدير لإنك حلو ولا وحش
٧- خدمة الناس وعدم التكالب على الرزق وكأن في حد ممكن رزقه يقلل رزقك وياكل منك

للاسف كتير بيعاملوا الفقر على إنه بيعكس غباوة صاحبه
وقلة عمله وسعيه
وضعف إرادته

وللأسف ده فكر غربي بحت، لإنه بيدور حولين إن الإنسان هو كل شئ وهو اللي بيحرك كل شئ

ولذلك الغني فاكر إنه اغتنى بذكاءه والفقير فقير عشان هو مش زينا

عكس ما الإسلام بيشوف الرزق
انه زيادته أو نقصانه اختبار
والله له علم وحكمة

فانت لو غني .. ده اختبار
ولو فقير .. ده اختبار
وتقلب الحال بين الغنا والفقر اختبار

كله اختبار
واللي هينجح بس هو اللي هيعبد ربنا صح أيًا كان المكان اللي هيحطه فيه

الموضوع كبير وعميق وعايز ضبط للمعتقدات بتاعتنا
وفهمنا للواقع
عندي كذا حلقة podcast بتناقش مسألة الرزق
هحط اساميهم تحت
وإن شاء الله لما أرجع هحاول اصور حلقة اتكلم فيها أكتر عن الموضوع ده

بس إوعى تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم وماتعفش نفسك عشان الcareer
الزواج الطيب هو اللي بيصنع استقرار نفسي يبني الcareer

وعمومًا لو الcareer أتأثر شوية مقابل انك عفيت نفسك وكفيتها وبعدت عن الحرام
فوالله ده مكسب لا يقدر بثمن.

الله يغنينا جميعًا بفضله
كريم اسماعيل

‏"لست ممن يحب الحزن على الإطلاق .. بالعكس أملك روحاً تحب الضحك والمرح، لكن هناك أوقات تحدث فيها أمور تطفئ هذا الكون بأكمله في عيني."

‏"خلقَ اللهُ الدُّعاءَ
‏ليُخبركَ أن لا تتنازلَ عمّا ذهبتْ إليه روحُكَ
‏حتى يأتيكَ به

‏إنَّا رَادُّوه إليكِ"