ياسين قِرقاب النَّالوتي

تصبحون على خير
لا تنسوا القيام والوتر والأذكار والفجر والدعاء لي وللمسلمين وعلى الطواغيت ومشاهدة الستوري

واللّٰهِ الذي لا إله إلّا هو

ليس هناك اجتهاد ألذّ من الاجتهاد في طلب العلم النافع والتفقّه في الدين.

-
انتشرت ظاهرة خبيثة بين الجهّال منتحلي السُّنّة على هذا التطبيق خاصّةً، تشيب لها الرؤوس، وتسوَدّ لها الوجوه.

يهبد هبدةً نكراء في الدين، فيضع الحكم في غير محلّه، والدليل في غير محلّه؛ فيتلاعب بقواعد الدين وثوابته باستدلالات ما أنزل اللّٰه بها من سلطان، ويتستّر بذلك بستار "هذا اجتهادي!"

وهكذا هو، كلّما أراد تمرير فكرة خبيثة من فِكرهِ من الدين مرّرها على شكل آية أو حديث يفسّره حسب هواه، لا بفهم النبي ﷺ والصحابة والتابعين، أي: السلف الأوّلين الصالحين.

ألا تخبرنا من أنت لكي تجتهد؟! فقيه أم محدّث؟ من زكّاك؟ من أجازك؟

للاجتهاد شروط، لا يقدر عليها حُدثاء الأسنان سُفهاء الأحلام، ننقلها:

الشرط الأول: الإسلام.
الشرط الثاني: العقل.
الشرط الثالث: البلوغ.
الشرط الرابع: إشرافه على نصوص القرآن، أي ما يتعلق منها بالأحكام، وقد ذكر بعض أهل الأصول أنها خمسمائة آية، ومنهم من قال: إنّ ذلك إنّما يعني الآيات الدالة على الأحكام، بدلالة المطابقة فحسب، لا ما دل على الأحكام بالتضمن والالتزام.
الشرط الخامس: معرفة ما يحتاج إليه من السنن المتعلقة بالأحكام.
الشرط السادس: معرفة مواقع الإجماع والخلاف، حتى لا يفتي بما يخالف الإجماع أو يدعي الإجماع على ما ليس بإجماع، أو يحدث قولًا جديدًا لم يُسبق إليه.
الشرط السابع: معرفة القياس، فإنّه مناط الاجتهاد وأصل الرأي ومنه يتشعّب الفقه، فمن لا يعرفه لا يمكنه استنباط الأحكام.
الشرط الثامن: أن يكون عارفًا بلسان العرب وموضوع خطابهم، وذلك حتى يميّز بين الأحكام التي مرجعها إلى اللغة، كصريح الكلام وظاهره ومجمله ومبينه وعامّه وخاصّه، وحقيقته ومجازه، وغير ذلك.
الشرط التاسع: معرفة الناسخ والمنسوخ، حتى لا يفتي بالحكم المنسوخ، قال علي -رضي اللّٰه عنه- لأحد القضاة: أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت.
الشرط العاشر: معرفة حال الرواة في القوة والضعف، وتمييز الصحيح من الفاسد، والمقبول من المردود.
الشرط الحادي عشر: أن يكون ذا مُلكة يستطيع أن يستنبط بها الأحكام، ولا تتأتّى هذه المُلكة إلا بالدربة في فروع الأحكام.
الشرط الثاني عشر: العدالة، فلا يقبل اجتهاد الفاسق، ويجوز أن يعمل هو باجتهاده.
واشترط بعضهم: العلم بالمنطق والكلام، ولم يشترط ذلك الأكثرون.
ولا يلزم في هذه الشروط أن يبلغ فيها الشخص المنتهى والغاية، بل يكفيه أن يكون ضابطا لكل فن منها، وهو ما يعبرون عنه بذي الدرجة الوسطى في هذه العلوم.

فمن أضاع شرطًا من هذه الشروط لا حق له بالاجتهاد!

هذا واللّٰه أعلم والسلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته

الحمد للّٰه

عدد المشتركين والمشاهدات والتفاعلات في ازدياد ملحوظ بالأيام القليلة الماضية.

نسأل اللّٰه أن يجعلكم شهداء لنا لا علينا.

-
من أراد زيادة حصيلته اللغوية من المفردات، وأن يَعذَب لسانه، فعليه بشِعر امرئ القيس الكِنديّ؛ فهو برأي أهل اللغة والفصاحة أشعر شعراء العرب، وممّا ميّز شِعره استخدامه لمصطلحاتٍ لم يسبقه إليها أحد من العرب.

اَلْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ🌸🍃☁️

🌸🌸🌸رأى أميرُ المؤمنين عمرُ بنُ الخطَّابِ تَغاليَ الناسِ في مهورِ النِّساءِ حين اتَّسَعت دُنياهم في عصرِه، فخاف عاقبةَ ذلك، وهو ما يشكو منه النَّاسُ منذ عصورٍ، فنهى الناسَ أن يزيدوا فيها على أربعِمائة درهمٍ، فاعتَرَضت له امرأةٌ من قريشٍ، فقالت: أمَا سمعْتَ ما أنزل اللهُ؟ يقول: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا} فقال: امرأةٌ أصابت وأخطأ عُمَرُ! وصَعِدَ المنبرَ وأعلن رجوعَه عن قولِه^^.🌸🌸🌸

الحمد للّٰه

كان مهر أمّي ربع دينار، فقط لا غير

ولم تشتكي من الاضطهاد أو ظلم الأنثى أو تسلّط المجتمع الذكوري أو انتهاك حقوق المرأة.

-
الكثير من نساء المسلمين لا يلقين أي اهتمام ولا جِدّيّة لسائر أمور الدين

لكن حين يتعلّق الأمر بالمهر فهي حنفية سلفية شافعية ظاهرية جريريّة عدنانية قُرشية هاشمية حسينيّة أصيلة!

قالها ابن المبارك -رحمه اللّٰه- في القرن الثاني الهجري (زمن السلف)

فماذا لو رأى زمننا؟

صباح الخير 👀

تصبحون على خير
لا تنسوا القيام والوتر والأذكار والفجر والدعاء لي وللمسلمين وعلى الطواغيت

-
عندي بمِصرَ أُخوّةٌ بالأوّلِ
وكذا الأناضولُ الّذي في المعزَلِ
ثمّ الحجازُ ورابغٌ ذي دارُنا
هِندٌ كذا يا إخوَتي فلنعمَلِ
ولَنا العراقُ برافديهِ ولايةً
للمسلِمينَ أميرهُ من دِيبَلِ
وكما خُراسانَ الإمارَةُ حُقّةٌ
للرومِ إن دانوا بدينٍ أفضَلِ
ولَرِحلَةٌ من نَيجرٍ تأتي إلى
نجدٍ حلالٌ دونَ فِيزا فاعقلِ
في شامنا خيرُ الجهادِ نرومهُ
من مشرِقٍ أو مغرِبٍ أو شَمأَلِ
والقدسُ حقّ المسلِمين بقولِهِ
أعني النبيّ بوَحيِهِ المُتَنَزّلِ
ما عيبُ زنجيٍّ تزوّج زوجةً
ليبيّةً بكذا حلالٍ أعجَلِ
فالدينُ دينُ محَمّدٍ ولَإِنّهُ
في القلبِ والأقوَالِ مثلَ تعامُلي
والدينُ قال اللّٰهُ قالَ رسولهُ
قال الصحابةُ أو قياسٌ مُنجَلي
لا فرقَ بينَ مُعَرّبٍ ومُعَجّمٍ
إلّا بتَقوَى اللّٰهِ ربّي فاخجلِ

-ياسين قِرقاب

وما هذا إلّا مثال من أمثلة عديدة أيّها الإخوة، وما هذا إلّا نداء آخر بإعادة الخلافة، وتطبيق الشريعة الإسلامية.

وستعود رغمًا عن أنوف كلّ رافضي وعلماني وقومجي، وستقوم على حطام أصنامهم التي يعبدونها من دون اللّٰه.

تخيّل أن يأتيك رافضي عطواني مخنّث، ويهدّد من ينادي بإقامة الخلافة، وهو الذي احتاج لأن يلوط به 84 جيشٍ كافر بحكوماته؛ لكي يقاتل جماعة مسلّحة بأسلحة بدائية لا تساوي في القوّة عُشر ما عنده، ويحتل مدن أهل السُّنّة وتلك الجيوش بطائراتها فوقه لا يتحرّك إلّا بإذنهم.

الحكم بالشرع الإسلامي أمر إلهي يمتثل له كلّ مسلم وكافر بكلّ زمان ومكان، وإن أوجب ذلك حزّ رأسه، ولا مكان في بلاد المسلمين من البحر إلى البحر لأيتام البعثية والجماهيرية والاشتراكية والقومجية.

أمّا مصر تحت حكم الدولة المدنية والشرائع الوضعية كان أكبر إنجازاتها بعض النهقات المؤيدة لعصابات حماس بزمن مُرسي، وتمرير سفينة حربية أمريكية ذاهبة لقتل المسلمين من قناة السويس بزمن السيسي.

ناهيك عن حرب أكتوبر 1973 التي لولا تهديد الملاحدة السوڤييت لجيش اليهود بالتدخل إن لم ينسحبوا؛ لكانت القاهرة اليوم مدينة يهودية إزرائيلية وأهلها يتكلّمون العبرية.

وا أسفاه.

الجدير بالذكر أنّ مصرًا تحت حكم الخلافة الإسلامية وشرع اللّٰه فتحت شمال أفريقية وحرّرت الشام والعراق من الصليبيّين والمغول.

اغضب كما يحلو لك
لم تخلّفها لك أمّك لكي تنسبها لك وحدك

كانت وستبقى إسلامية مثل كل بلاد المسلمين من المشرق إلى المغرب، وليخسأنّ كلّ معترض.

الغاضب ماذا به؟

أتفق، مصر ليست عربية؛ بل هي إسلامية.