تحكي قصّةَ حَقٍّ لا بُدَّ أن يُنتَزَع! بيوتُهُم سُوِّيَت بالأرض، ممتلكاتهم فقدت ملامحها، قد لا يستَدِلُّ الواحد طريقه بيته سهلًا إذ لا بيت له، غابَت ذكريات قد لا تعود! لكنّهم عادوا.. وهنا لُبّ المسألة، ومرحلة البناء، وثباتٌ يُدّرَّس، ورحلة حياة جديدةٍ يصنعها البطل، كأنّما عاد للصَّدر النَّفَس، وللنّبتة السِّقاء، كأنّما هُم قطرات غيثٍ لأرض تنتظر، هنا الثَّبات المُتَحرّك الفَعّال، التَّشبُّث بالحقّ لأبعَد حَدّ! وهُمّ لا حَدّ لهم.