﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ .
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) .
ولما يصلي علينا الرحمن الرحيم ؟ ...
يخبرنا بذلك جل جلاله بقوله :
﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾.
أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم
ودعاء ملائكته لكم ،يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين.
„وكان بالمؤمنين رحيما في الدنيا والآخرة
لا يعذبهم ما داموا مطيعين مخلصين له.
وهذه نعمة من الله تعالى على هذه الأمة
من أكبر النعم ودليل على فضلها
على سائر الأمم.
فأكثروا عليه من الصلاة ، فإن صلاتكم معروضه عليه.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم