(من خطب الحرمين)
من أسباب
نيل مغفرة الله ورحمته
🕌 الاستغفار سبب عظيم لحلول البركات، من هُدي إليه فقد أناخت بفنائه وُفُود الخيرات، وترحّلت عنه جيوش الغموم والحسرات؛
ذلك أن الذنوب لما كانت سببًا في الهموم والضوائق والبلايا، كان الاستغفار سببًا للنجاة منها، وتبديل أحوال السوء إلى أضدادها من الفرج والمخرج والعافية والرزق،
كما قال -تعالى-:
﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾[نُوحٍ: ١٠-١٢].
قناة ( خطب الحرمين )
••