Dernières publications de ياسين بن ربيع (@yassinebenrabie) sur Telegram | DiscoverTelegram.com

Publications du canal ياسين بن ربيع

ياسين بن ربيع
فِي عَقْدِ الآشْعَرِي وفِقْهِ مَالِكِ
وَفِي طَرِيقِةِ الْجُنَيْدِ السَّالِكِ
1,273 abonnés
401 photos
3 vidéos
Dernière mise à jour 24.02.2025 23:45

Le dernier contenu partagé par ياسين بن ربيع sur Telegram


من تكتيكات التَّيْمِيَّة لنُصرة مشربهم!!! (100)

كشف تزوير في كتاب "تفسير كلمات القرآن الكريم" للشَّيخ حَسَنين محمَّد مَخلوف؛ المطبوع بهامش ["مصحف مُعلِّم التَّرتيل"، ط. دار الفجر الإسلامي: دمشق - مكتبة علوم القرآن للدِّراسة والتَّحقيق والنَّشر والتَّوزيع: الجزائر، مُراجعة وتدقيق: سمير علي زبُّوجي – مروان نور الدِّين سوار].

(ليلة النِّصف من شعبان)

ابتداء من غروب شمس نهار اليوم الخميس تبدأ ليلة النِّصف من شعبان، وهي من اللَّيالي عظيمة القَدر، وكثيرة البَركة، والدُّعاء فيها مُستجاب بإذنه جلَّ وعلا، فللَّه فيها نَفحات؛ فتعرَّضوا لنَفحاته ولا تُضيِّعوها.

اجتمعوا بأهليكم وأولادكم وأحبابكم واجتهدوا في قراءة القرآن والدُّعاء وذكر الله تعالى، وأكثروا فيها من الصَّلاة والسَّلام على خير الأنام النَّبيِّ العدنان.

وقد كان أسلافنا في هذه الأرض المباركة "الجزائر المحروسة" يقرؤون بعد المغرب من هذه اللَّيلة المباركة سورة "يس" ثلاثاً:

- الأُولى: بنِيَّةِ طول العُمر في الخير والصَّلاح.
- والثَّانية: بنِيَّة دَفع البلاء واستجلاب العافية.
- والثَّالثة: بنِيَّةِ الاستِغناء بالله عن النَّاس.

وكلَّما تقرأ السُّورة مرَّة بنِيَّة يُقرأ بعدها هذا الدُّعاء المعروف: "اللَّهمَّ يا ذَا المَنِّ ولَا يُمَنُّ عَلَيهِ..الخ".

- قَال الإمام الشَّافِعِيُّ: ((بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: "إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ: فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ")) [الأُم (2/485-486)].

- وقال الإمام المؤرِّخ الفاكهي (ت: 272هـ): (("ذِكْرُ عَمَلِ أَهْلِ مَكَّةَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَاجْتِهَادِهِمْ فِيهَا لِفَضْلِهَا": وَأَهْلُ مَكَّةَ فِيمَا مَضَى إِلَى الْيَوْمِ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، خَرَجَ عَامَّةُ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَصَلُّوا، وَطَافُوا، وَأَحْيَوْا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى الصَّبَاحَ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، حَتَّى يَخْتِمُوا الْقُرْآنَ كُلَّهُ، وَيُصَلُّوا، وَمَنْ صَلَّى مِنْهُمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِائَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِـ: (الْحَمْدُ)، وَ(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَأَخَذُوا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَشَرِبُوهُ، وَاغْتَسَلُوا بِهِ، وَخَبَّؤُوهُ عِنْدَهُمْ لِلْمَرْضَى، يَبْتَغُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ)) [أخبار مكَّة (3/84)].

ولا عبرة هنا بمن ضيّق واسعاً في هذه المسألة - كالوَهابيَّة -؛ فعدُّوا هذا الاجتهاد من البِدع الضَّالَة ! وهذا لأنَّ عمل الأمَّة وعمل كثير من السَّلف الكرام قد جرى على خلاف هذه الدَّعوى العريضة، وفي مُصنَّف ابنِ أبي شَيبة وكتاب "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من وَظائف" للحافظ ابن رجب الحنبلي وغيرها من التَّواليف؛ ما يروي الغليل ويشفي العليل في المسألة.

وهذا الدُّعاء المتداول مُجرَّب، وجلّه قد ورد بألفاظه عن ثُلَّة من الصَّحابة الكرام كما في تفسير الإمام القُرطبي وغيره، وأمَّا ما في متنه: "إن كنتَ كتبتني عندك..الخ" فهو متعلَّق بالقضاء المُعَلَّق لا المُبرَم الَّذي لا يتغيَّر كما لا يخفى.

رُويَ أنَّ الطَّاغية الحَجَّاج قال للإمامِ الشَّهيد سَعِيد بن جُبَير: لَأُبْدِلَنَّكَ بِالدُّنْيَا نَارًا تَلَظَّى. فَقَالَ الإمَامُ: لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ بِيَدِكَ لَاتَّخَذْتُكَ إِلَهًا [حلية الأولياء (291/4)].

هذا جواب المؤمن على تهديدات شيطان الإنس الأكبر و.م.أ وأزلامه.

كَلَامُ ابْن تَيْمِيَّة الحَرَّانِي فِي تَقْرِيرِ بِدْعَة التَّجْسِيمِ وَالتَّكْفِيرِ (107)

ابن تَيميَّةَ معترضاً على تأويل الإمام الفخر الرَّازي لحديث اختصام الملأ الأعلى وفي بعض ألفاظه: "رَأَيْتُ رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ ‌بَرْدَ ‌أَنَامِلِهِ فِي صَدْرِي أو بَيْنَ ثَدْيَيَّ...الخ"

- المصدر:
[بيانُ تَلبيس الجَهميَّة (7/375)، ط. المجمَّع]
[بيانُ تَلبيس الجَهميَّة (7/388)، ط. المجمَّع]

إضاءة:
1- يزعم ابن تَيميَّة أنَّ ربَّه أعظم )حجماً(! من كلِّ شيء!
2- هل يجوز وصفه تعالى بالبرودة أو الحرارة أو...الخ؟!
3- ما معنى: ((نَفذَ بردها إلى النَّاحية الأخرى وهو الصَّدر)) إن لم يكن على وجه: حلول صفة الخالق في المخلوق؟!

نسأل الله السَّلامة والعافية من هذه العقائد الوَثَنيَّة

كَلَامُ ابْن تَيْمِيَّة الحَرَّانِي فِي تَقْرِيرِ بِدْعَة التَّجْسِيمِ وَالتَّكْفِيرِ (106)

ابن تَيميَّة محتجًّا لمشربه في مسألة قُرب الخالق من مخلوقاته

- تنبيه: الحديث باطل ورواية الخلال لا تصح
يُقال لابن تَيميَّة: هل يتجوَّل ربُّك في أمكنة داخل العالَم أم خارجه؟!

نسأل الله السَّلامة من هذه العقائد الوَثَنيَّة

- المصدر: ["بيانُ تلبيس الجَهميَّة" لابنِ تَيميَّةَ (8/192)، ط. المجمَّع]

(كَلَامُ ابْن تَيْمِيَّة الحَرَّانِي فِي تَقْرِيرِ بِدْعَة التَّجْسِيمِ وَالتَّكْفِيرِ (105)

- المصدر: ["بيانُ تلبيس الجَهميَّة" لابنِ تَيميَّة (128/8)، ط. المجمَّع].

لا تجد في المُنزِّهة الَّذين حاولوا تبرئة ابن تَيميَّة وتلميذه ابن القيِّم من عقائد التَّجسيم خاصَّة بعد طباعة تواليفهما؛ مَن يجرؤ على مُعالجة تقريراتهما في هذه المسألة الخطيرة وفق مقتضيات المنهجيَّة العلميَّة، بل جميعهم يتحاشون بسط الكلام في أقوالهما الَّتي تنضح بالتَّجسيم، المحفوظة في كتبهما، على غرار "بيان تلبيس الجَهميَّة" و"درء تعارض العقل والنَّقل" لابنِ تَيميَّة، و"اجتماع الجيوش الإسلاميَّة" و"الصَّواعق المُرسلة" و"النُّونيَّة" لابنِ القيِّم. وهذه خيانة علميَّة لا يغسلها ماء البحر.

(الإمام الطُّرطوشي المالكي والحشويَّة)

- المصدر: تقديم الأستاذ الدُّكتور عبد الله التَّوراتي لكتاب [شرح عقيدة الرِّسالة للإمام الخفَّاف الإشبيلي (ص: 76)، دار نقطة].

جزائرنا كانت كافرة بفرنسا الاحتلال، وبهذه العقيدة الرَّاسخة لم يتنازل أجدادنا عن وحدة هذه الأرض الطَّاهرة المسقيَّة بدماء الشُّهداء؛ لا الرُّبع ولا الثُّلث ولا حتَّى قدر شبر منها. هكذا كان أسلافنا، وعلى هذا ينبغي أن نكون ويكون خلفنا.
فمن غير المعقول صدور مثل هكذا تصريحات حمَّالة أوجه، من أيِّ جهة رسميَّة مسؤولة في هذه البلاد - الَّتي ذاقت ويلات الاستدمار -؛ لأنَّ الاعتراف بالكيان الغاشم - مهما كانت صيغته وأسبابه ودوافعه -؛ معناه = منح نوع شرعيَّة لمن مارس التَّقتيل والإبادة الجماعيَّة على شعب مُسلم أعزل بأكمله.

من تكتيكات التَّيْمِيَّة لنُصرة مشربهم!!! (99)

(هل الفَوقيَّة المكانيَّة - عند ابن تَيميَّة - تستلزم الجِسميَّة = الذَّهاب في الجِهات؟)

1- ابن تيميَّة محاولًا الانفكاك من تقريرات الإمام الفخر الرَّازي = تحاشي التَّصريح بلوازم الجِسميَّة [بيانُ تَلبيس الجَهميَّة (3/750-751)، ط. المجمَّع].

2- مرحلة التَّصريح [بيانُ تَلبيس الجَهميَّة (3 /23 إلى 26)، ط. المجمَّع].